هذا يبرر شكوك المتحفظين والمعارضين بقلم نورالدين مدني

هذا يبرر شكوك المتحفظين والمعارضين بقلم نورالدين مدني


02-02-2016, 09:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454445062&rn=1


Post: #1
Title: هذا يبرر شكوك المتحفظين والمعارضين بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 02-02-2016, 09:31 PM
Parent: #0

08:31 PM Feb, 02 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس


*التصنيف التقليدي للأحزاب السودانية يحصرها في بضع أحزاب في مقدمتها أحزاب الأمة القومي والإتحادي الديمقراطي والجبهة الإسلامية القومية التي أصبحت في الواقع السياسي أكثر من حزب من بينها حزب المؤتمر الوطني وحزب المؤتمر الشعبي‘ والحزب الشيوعي السوداني.
*الوقع السياسي شهد تجارب سياسية مختلفة تم بموجبها قيام أحزاب جديدة لها برامجها وأهدافها وسياساتها‘ لكنها لم تستطع مقارعة الاحزاب التقليدية والعقائدية.
*من بين هذه التجارب الحزبية الحزب الوطني الإتحادي الذي قاده علي محود حسنين من قبل في محاولة للإنعتاق من هيمنة المراغنة والختمية لكن الحزب لم يفلح في الكسب السياسي.
*من هذه التجارب أيضاً تجربة حزب المؤتمر السوداني الذي كانت بداياته وسط مجوعة من الطلاب المستقلين بجامعة الخرطوم قبل ان تتمدد في كثير من الجامعات والمعاهد العليا إلى أن أعلن عن تأسيس الحزب‘ ومن أشهر قياداته التأريخية أحد أبرز قادة ثورة اكتوبر الشعبية ١٩٦٤م مولانا عبدالمجيد إمام عليه رحمة الله.
*إثار هذا الحزب معركة قانونية مع حزب المؤتمر الوطني حول ملكيتهم لإسم حزب المؤتمر إنتهت باستمرار حراكهم السياسي تحت إسم حزب المؤتمر السوداني.
أثار ضجة إعلامية إبان مفاوضات نيفاشا بين الحكومة والحركة الشعبية عند رفضه تلبية صديقي الصحفي والمحلل السياسي محمد لطيف الدعوة لحضور المفاوضات إنتهت بفصله من عضوية الحزب.
*أثار حزب المؤتمر السودالني ضجة سياسية إبان إعتقال رئيسه السابق ابراهيم الشيخ إلى ان تم الإفراج عنه وسط تصاعد العمل الجماهيري لعضويته عبر وقفات خطابية في الشارع العام.
*قبل أيام إهتم الرأي العام بانعقاد المؤتمر الخامس لحزب المؤتمر السوداني وازداد الإهتمام به عقب إجراء إنتخابات فاز فيها عمر يوسف الدقير برئاسة الحزب وسط تقدير وإعجاب المراقبين الذين اعتبروا ذلك مبادرة إيجابية في التغيير الحزبي الديمقراطي لصالح الشباب.
*تم الإعلان عن مؤتمر صحفي يعقده رئيس الحزب المنتخب عمر الدقير بمركز طيبة للإعلام‘ لكن فوجئ الرأي العام بقرار منع قيام المؤتمر الصحفي.
* هذا يبرر شكوك المتحفظين والمعارضين على المشاركة في الحوار لأن منع قيام المؤتمر الصحفي في مركز إعلامي مفتوح يؤكد إستمرار سياسة محاولة إقصاء الاخر بشتي السبل والوسائل.
*إن كفالة حرية التعبير السياسي السلمي وحمايته من كل أنواع الكبت والتعتيم من أبسط إستحقاقات إعادة بناء الثقة لضمان إمكانية إنجاح مؤتمر الحوار السوداني المأمول.

أحدث المقالات
  • الطريق الى كاودا .. جوبا الخرطوم .. السكة سالكة بقلم عمار عوض
  • سدود الشمال.. من أين تؤكل الكتف؟ (2-5) بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • العواقب الوخيمة للإنتقام والثأر * بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • في انتظار المتغير ...! ماذا يجب ان يكون ....؟؟!! بقلم سميح خلف
  • وانا ما بجيب سيرة الجنوب !! بقلم بثينة تروس
  • الحكمة تقول..! بقلم الطيب الزين
  • بطاقة مناضل!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • العوائد يا الخارجية ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شيخ الأمين والبيان المزور ! بقلم الطيب مصطفى
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 5 بقلم د أحمد الياس حسين
  • صرخة شباب قرية sos فاقدي السند!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (87) عميرام بن اورليئال الوالد الإنسان بقلم د. مصطفى يوسف اللداو
  • فك الحصار ومالى اراك تكرهين الجنة بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم