بطاقة مناضل!! بقلم صلاح الدين عووضة

بطاقة مناضل!! بقلم صلاح الدين عووضة


02-02-2016, 02:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1454419318&rn=0


Post: #1
Title: بطاقة مناضل!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 02-02-2016, 02:21 PM

01:21 PM Feb, 02 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*إما أن كثيراً من معارضي الإنقاذ لا يفهمون..
*وإما أنهم يفهمون ولكنهم (يتغابون) لشيء في نفوسهم..
*وأنا شخصياً أميل إلى ترجيح الاحتمال الثاني هذا..
*فبعض الذي نكتب يفهمه حتى (عوير) بلدتنا علي طريرة..
*وكمثال (طازج) على ذلك كلمتنا عن زميلنا الحبيب شبونة قبل أيام..
*فما أردت قوله أن المعارضة استمرأت خوض الصحافة معاركها بالنيابة عنها..
*بمعنى أن تنشر لهم - يومياً- تصريحاتهم وهم (جالسون)..
*جالسون داخل بيوتهم هنا - بالداخل - أو فنادقهم في الخارج..
*وأن تجري معهم مقابلات (دعائية) هدفها إثبات الوجود..
*فهم لا وجود فعلي لهم إلا عبر صفحات الصحف..
*وأن تنفذ لهم أجندتهم تصويباً لجارح النقد نحو هذا القيادي أو ذاك..
*وأنا أتكلم عن علم بما أنني كنت (كذلك) لعقدين من الزمان وأكثر..
*ولكن السنوات تطاولت وما من (حركة) واحدة من تلقاء المعارضين تنم عن جدية..
*فهم فقط يريدون من الصحافة أن تفتح صدرها لتلقي الضربات إلى أن يأتي الفرج..
*يأتي كيف؟ لا يهم ، وإنما المهم هو أن تواصل الصحافة (المعركة) دون كلل..
*أن تواصل أكثر من الـ(26) عاماً هذه و(فيها الخير)..
*وأيضاً من واقع تجربة شخصية أقول أن بعض المعارضين يرفضون لأنفسهم ما يريدونه للإنقاذ..
*أي أن تهاجم لهم الإنقاذ بحسبانها نظاماً دكتاتورياً كابتاً للحريات..
*ولكن إن انتقدتهم هم- عشاق الحرية- بأقل من ذلك غضبوا..
*ويمكن أن يبلغ الغضب هذا حد (التوقيف)- تماماً كما تفعل الإنقاذ- إن كان في صحيفة تتبع لهم..
*فقد سبق أن أوقفت أنا عن ممارسة وظيفتي كرئيس تحرير لصحيفة (الأمة)..
*أوقفت - حسب نص الخطاب - لحين المثول أمام لجنة محاسبة..
*أما السبب فهو الـ(تجرؤ) على نقد الحزب وسياساته و(آل البيت)..
*طيب كيف تريد من الإنقاذ (القمعية) أن تقبل ما ترفضه أنت (الديمقراطي)؟!..
*ثم إن كانت الإنقاذ تقبل من النقد ما لا يقبله الديمقراطيون فأين المشكلة إذاً؟!..
*أليست الإنقاذ - في الحالة هذه- نظاماً ديمقراطياً (كامل الدسم)؟!..
*أما صديقي شبونة فأقول له ستسمع من عبارات (المؤازرة) ما سمعته أنا حتى (شبعت)..
*وقد تحدثت بسخرية - مرة- عن نيتي حمل بطاقة (مناضل) لتقديمها إلى من يهمهم الأمر..
*تقديمها إلى البقال واللبان والجزار والمؤجر ومدير المدرسة..
*ثم تخيلت ردهم جميعاً (بلها واشرب مويتها)..
*فهؤلاء يريدون فلوسهم ولا دخل لهم بـ(نضالك)..
*والمعارضة تريد قلمك إلى أن (يُكسر)..
*ثم لا دخل لها بـ(ظروفك!!!).

أحدث المقالات

  • ذكرى تأبين محمود صالح نقش على الذهب بقلم صلاح جلال 2
  • أفكار مضللة تغذي الإرهاب والإرهابيين بقلم نورالدين مدني
  • فوبيا العمل الوطني بقلم فادي قدري أبو بكر
  • البشير.. ( اكتشف) أن إيران كانت تسعى لنشر التشيّع في السودان..! بقلم عثمان محمد حسن
  • جمهورية تشاد إلى القمة ن بقلم حامد جربو
  • بان كي مون نسي اغتصاب فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة
  • بين أهل الفن وأهل السياسة في بلادنا! بقلم أحمد الملك
  • التّوالي الرّشيق..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ابرد .. أنت .. طابور .. أم معارضة .. ولا متمرد ؟ . بقلم . أ . أنـس كــوكو
  • الراكوبة : اعتقال وليد الحسين بوشاية من طرف سوداني !!! بقلم خضرعطا المنان
  • خِيارُنا الحكم الذاتي لشرق السودان ٣-٣ بقلم الاستاذ اسامة سعيد
  • الحزب الجمهوري والبعوض! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • سدود الشمال.. من أين تؤكل الكتف؟ (1-5) بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لا يصلح للطبخ ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ماذا تركتم للبرلمان!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والعاشرة.. آهـ بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • صرخة شباب قرية sos فاقدي السند!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زملاء الداخل كرموا شبونة فماذا نحن فاعلون؟! بقلم كمال الهِدي
  • حوار .. المؤامرة !! بقلم عمر القراي
  • بس بقت علي شيخ الامين بقلم شوقي بدرى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ الي من يهمهم الامر من الإخوان في السودان!
  • تراجي وشرف الصور مع البشير بقلم محمد ادم فاشر
  • سبعون عاما على الهولوكوست سبعون عاما من الكراهية بقلم بدرالدين حسن علي