الشباب اليوم بين مِطرقة الهُموُم وسندالة المشاكل بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر

الشباب اليوم بين مِطرقة الهُموُم وسندالة المشاكل بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر


01-28-2016, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453993033&rn=0


Post: #1
Title: الشباب اليوم بين مِطرقة الهُموُم وسندالة المشاكل بقلم إبراهيم عبد الله احمد أبكر
Author: إبراهيم عبد الله أحمد أبكر
Date: 01-28-2016, 03:57 PM

02:57 PM Jan, 28 2016

سودانيز اون لاين
إبراهيم عبد الله أحمد أبكر-تبوك- جامعة تبوك
مكتبتى
رابط مختصر


تبذل معظم الاُسر مجهوداتٍ جباره لإنجاح أبنائِها في شتى سُبل الحياة، بإعتبارهم نواة للاسرة الممتده.وبلوغ مرحلة الشباب يتطلب كثيراً من التضحيات من كل أفراد الاُسرة الكبير والصغير.وياتي التعليم في أول الهموم واكثرها حوجه في الوقت الراهن، من ثم تاتي هموم المعيشه اليومية. وتوفير بيئةٍ صالحة ٍ للتنشئه من العوامل المهمه لذلك، ومن ثم الدور الكبير الذي يلعبه عنصر الشباب فى المجتمع.
تعتبر فترة المراهقة من الفترات التي تحتاج الي وعي أكبر ومعاملةٍ خاصة يراعى فيها التحولات الفسيلوجية للشاب. ومع تغير الزمان صارت فترة المراهقة لمعظم الطلاب وهم على اعتاب الجامعة لذلك تغيرت معظم الملامح للطالب الجامعي مابين الفسيولوجي والتغير في الانتقال الي مستوي التعليم الجامعي ، فنجده يتجازب بي هذين التغيرين، وقد يكون هذا جلياً في طريقة اللبس والتعامل فيما بينهم. هذا مالاحظته من خلال وجودي اسبوع في احد الجامعات السودانية.
بعد التخرج من الجامعة تقع على الخريج أعباءٍ كثيرة من الاسرة على المحيط الخاص والمجتمع الكبير بصورةٍ عامة. في هذه الفترة تتجازب الخريج افكارٍ وأمالٍ عراض، وتبدأ بالخُطط والافكار من عمل وزواج وتامين مستقبل تُعشعش في مُخيلة الخريج، ولكن في السودان سُرعان ما تضمحل الافكار وتتلاشى الأمال بالظروف التي تحيط بالخريج؟ أسئلة الي وزارة الشباب والرياضة والتعليم العالي والبحث العلمي والدولة من المسؤل عن الشباب ومشاكلهم؟ وعلى عاتق من تقع مسؤلية تطرف الشباب والخريجين؟ لقد وجدت التنظيمات الارهابية مرتعاً خصباً في شباب السودان فكم من شباب من الجنسين هاجر الي الشام وليبيا وكم من شاب فجر نفسة وكم من الشباب التحق بغرض مبايعة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). أين الدعاه وأين الخطباء فى المنابر من الظاهره؟ وأين المجتمع وأين دور الدوله؟ وأين دور وزارة الشباب؟ وماهي مخرجات التعليم وسياساته فى خدمة المجتمع والشباب ؟ أين المؤتمرات الخاصة بمعالجة قضايا الشباب من الجنسين؟ أين دور المهتمين بالشباب وقضاياهم؟
لقد لاحظت في زيارتي الاخيرة للسودان فى الشهر الماضي العدد الهائل من الشباب خريجين وعمال مهره وحرفين يتقاطرون الى جهاز المغتربين للاستعداد للرحيل عن السودان بحثاً عن حياة افضل بعد أن فشلوا فى إيجادها فى وطنهم السودان. نعم إن الدول الاخرى تستفيد من إمكانياتنا البشرية وتنمي أوطانها ونحن عاجزين كدولة ومجتمع وتعليم عن خلق فرص تستوعب الشباب وتساهم في بناء وطن عجزنا في المحافظه عليه كما ورثناه.
الشباب هم المستقبل والإهتمام بهم هو مفتاح الانتاج والتطور في كل المجالات الخدمية والانتاجية، وانا أقترح الحلول الاتيه :1-على الدولة خلق الفرص الكافية للدفع بعجلة التنميه 2-مراجعة سياسات التعليم العام والخاص لتواكب حوجة البلاد في المجالات الزراعية والصناعية والحرفية.3- إيجاد مساحة للشباب للابتكار واكتشاف المواهب فى جميع المجالات.4- خلق روح التنافس بين الشباب بطرح المشاريع الإنتاجية في كل المجالات الحرفية والصناعية والزراعية.5 الإستفادة من تجارب الدول الاخري في الدفع بعجلة التنمية " ماليزيا وسنغافوره" كمثال. 6- عمل ورش عمل وسمنارات دورية تناقش مشاكل الشباب وتضع الحلول لهذه المشاكل ، وان تعمل الدولة على حلها. والله من وراء القصد
إبراهيم عبد الله احمد أبكر
السعودية – حائل
جامعة حائل





أحدث المقالات
  • حكومة المرشد...! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عذاب أولاد محمود !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إنقاذي.. لأنه... بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الخليفة الطيب الجد و(الشيخ) الأمين! بقلم الطيب مصطفى
  • حكومة الغلاء .. والدمار والبذخ !! بقلم د. عمر القراي
  • هل سيعدم الوزير كاروري ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الموقف التضامنى مع القيادات بقلم هنوه كوندو إيرقو
  • المافيا الامريكية تنصب وتحتال تحت ستار العمل الإنساني علي اللاجئين السودانيين بقلم ادم عيسي هارون
  • الجديدة على القهر ليست متعوِّدة من المغرب كتب: مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (86) الاشتباه بكلمة سامحوني وملاحقة كتبة ادعو لي بقلم د. مصطفى ي