الأخطاء الطباعية بين د. محمد وقيع الله و بروف/ أحمد مصطفى الحسين بقلم عثمان محمد حسن

الأخطاء الطباعية بين د. محمد وقيع الله و بروف/ أحمد مصطفى الحسين بقلم عثمان محمد حسن


01-26-2016, 07:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453833675&rn=2


Post: #1
Title: الأخطاء الطباعية بين د. محمد وقيع الله و بروف/ أحمد مصطفى الحسين بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 01-26-2016, 07:41 PM
Parent: #0

06:41 PM Jan, 26 2016

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




في السجال ( الخشن) الذي دار بين الدكتور و البروفيسير.. عاب الدكتور
على البروفيسير جهله باللغة العربية.. و لم يكن موفقاً في ذلك، فكثيراً
ما يقع المرء منا في أخطاء لغوية أو إملائية و غيرهما عند كتابة مقال
ما.. و لا يكتشف ذلك إلا بعد نشر المقال.. و قد حدث لي ذلك مراراً و
تكراراً.. و يرجع ذلك إلى الثقة ( الزائدة) أحياناً.. و بالتالي عدم
مراجعة المقال و تدقيقه.. و قد يكون السبب الضيق من المراجعة في حد ذاتها
أو لعدم توفر الوقت للمراجعة.. و قد يرجع السبب إلى تسخ كلمة أو جملة ما
من مكان في المقال و لصقها في مكان آخر، غير مناسب داخل، المقال لسبك
الموضوع..

لذا تراني أعذر كتاب المقالات الذين يرتكبون أخطاءً مطبعية، و من واضح
أسلوبهم أنهم لم يرتكبوها عن جهل.. و حالة البروفيسير إحدى تلك الحالات..
إذن، فهو ليس بجاهل في اللغة كما عيَّره الدكتور، و قطعاً لن يكون
البروفيسير جاهلاً في مجال تخصصه جهلَ العديد من أصحاب الدرجات الرفيعة
في سوق الانقاذ لشهادات الزينة.. و الخطأ المطبعي لا يفسد الموضوع طالما
المنطق هو المتحكم على جُمله و فقراته..

و يضحكني الدكتور محمد و قيع الله حين يقول أن الجمهوريين هم وجه آخر
للدواعش.. و كلنا نعلم أن الدواعش ليس في جعبتهم منطق سَوِّي يحدد
توجهاتهم. بينما يتمنطقه الجمهوريون في كل سجالاتهم..

أنا واحد من الذين كانوا يستمتعون بمنطق الإخوان الجمهوريين في مواجهة
الإخوان المسلمين في السجالات التي تنشأ بينهم في قهوة النشاط بجامعة
الخرطوم في أواخر الستينيات و أوائل السبعينيات من القرن المنصرم..
فالجمهوريون لم يكونوا يتركون أداة من أدوات المنطق إلا و استخدموها
مقابل العنف اللفظي، و ربما البدني، الذي يستخدمه أخوان سيد قطب.. و لم
يحدث أن رفع الجمهوريين ( سيخة) واحدة أمام أي أحد، داخل أو خارج
الجامعة..

و موضوعي هنا ليس للدفاع عن الإخوان الجمهوريين، و لا أخفي إعجابي
بأسلوبهم و بمنطقهم في السجالات، إنما موضوعي الأساس هو الأخطاء
الطباعية.. أو typographical error and Typo Keyboarding error,



و قد جاء في عدد من القواميس تعريفات للخطأ المطبعي.. حيث تجمع تلك
القواميس أن الخطأ الطباعي خطأ يحدث أثناء طباعة موضوع ما بالرغم من أن
الكاتب يعلم صحة ما يتوجب أن يكتب، و الخطأ ربما يحدث نتيجة لعدم خبرة
الكاتب في التعامل مع الكيبورد.. أو للعجلة أو لعدم التركيز.. أو
للإهمال..



و أنقل لكم جزءً من المقال الذي كتبه الأستاذ/ خالد القشطيني بجريدة
الشرق الأوسط بتاريخ 19/2/ 2009 عن الأخطاء المطبعية:-

" المضحك والمبكي في أخطاء الطباعة

الخطأ المطبعي مزعج عندما يشوش القارئ ومؤلم عندما يجرح الفاعل ومضحك
عندما يقلب المعنى. من اشهر الاخطاء المطبعية التي جمعت كل هذه الاركان
الثلاثة كان ما وقعت به تلك الصحيفة المحترمة «التايمس» اللندنية في ارقى
مراحلها الامبراطورية. نشرت تقريرا مستفيضا وبالحروف الكبيرة عن افتتاح
الملكة فكتوريا لجسر واترلو الشهير. بعد ان اعطت وصفا دقيقا لوصولها
ونزولها من عربتها الذهبية وقيامها بقطع شريط الافتتاح، قالت إنها مرت
فوق الجسر.

ولكنها بدلا من ان تقول passed مرت على الجسر قالت pissed بالت على
الجسر. مسألة حرف واحد! ولكن الصحيفة فتحت تحقيقا مركزا في الموضوع خوفا
من ان يكون احد اوغاد البروليتاريا، مصحح البروفات قد تقصد هذا الخطأ.
فسيغموند فرويد يعتقد ان هفوات اللسان والقلم كثيرا ما تعبر لا شعوريا
عما في ذهن القائل. هذه غلطة حروفية.

ولكن بعض أخطاء الطباعة تصبح شنيعة حقا عندما تكون تصويرية. وهو ما حصل
لي في هذه الزاوية عندما وضعوا صورة احد زملائنا بالاشماغ والعقال بدلا
من صورتي بصلعتي البهية.

ومن الأخطاء الفوتوغرافية المطبعية ما ذكره الزميل منذر الاسعد في كتابه
الظريف، «طرائف الأخطاء الصحفية والمطبعية». نشرت إحدى الصحف الأردنية
صورة مخيم للاجئين وصورة للبطيخ المعروف بالرقّي.

كتبت تحت صورة اللاجئين «رقي بالمئات» وقالت تحت صورة الرقي «مخيم
فلسطيني». لا ادري ونحن في خضم مأساة غزة ان يجوز لي ان اقول بأنها هفوة
فرويدية اخرى.

قلت إن من الأخطاء المطبعية ما يبكي ايضا. روى المؤرخ العراقي نجدت فتحي
صفوت ان الصحافي روفائيل بطي، صاحب جريدة البلاد اعتاد على تصحيح بروفات
مقالاته بنفسه. وكان قد كتب: «سبق أن قلنا لفخامة رئيس الوزراء ان هذه
المادة القانونية المقترحة...» وكانت الأحداث قد سبقت الكاتب واضطرته إلى
تصحيح ما كتب فتناول القلم ليؤشر على كلمة «المقترحة» ويقول للمصحح
«تحذف».

عادت إليه المقالة بعد التصحيح وإذا بها تقول: «سبق أن قلنا لفخامة رئيس
الوزراء ان هذه المادة القانونية تحذف...». ثارت ثائرة روفائيل بطي فأخذ
القلم ثانية وشرح للمصلح قائلا: «تحذف يا غبي!» فخرجت جريدة البلاد في
اليوم التالي وهي تحمل افتتاحية رئيس التحرير بحيث تقول: «سبق أن قلنا
لفخامة رئيس الوزراء ان هذه المادة القانونية تحذف يا غبي!...».

وسمعت بأن جريدة الجيش العراقي «القادسية» نشرت تقريرا عن مكافأة صدام
حسين لعدد من الطيارين تحت عنوان كبير يقول: القائد الفظ الباطل السيد
الرئيس صدام حسين يقلد أنواط الشجاعة لعدد من فرسان السمتيات». إنتهى
المقال!

الأخطاء الطباعية شائعة و لا يسلم منها مصححو الصحف، و هم على درجة عالية
من الالمام باللغة، و لن يسلم منها البروفيسير متى ما كان في عَجلة من
أمره..

و مع ذلك، لا تهمنا أخطاؤه الطباعية بقدر ما يهمنا الموضوع المطروح!





أحدث المقالات
  • الجمهوريون هم الوجه الآخر للدواعش! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • السرقة مباحة أثناء خسوف القمر!! بقلم أحمد الملك
  • ابتسمي خرطوم بقلم بهاء جميل
  • ليتك تركتها سكناً للدجاج والحمير بقلم كمال الهِدي
  • مستقبل النظام السياسي الفلسطيني مخاطر ومحاذير بقلم سميح خلف
  • تأريخ الصراع بين السودان ومصر عبرالتاريخ 4 بقلم د أحمد الياس حسين
  • نعم مع إرتفاع سعر الغاز ولكن ... بقلم عمر الشريف
  • عقد إذعان لمحليّة أم درمان..! بقلم عبد الله الشيخ
  • لهذه الاسباب ستفشل كل محاولات التوفيق بين الفرقاء السودانيين بقلم ادروب سيدنا اونور
  • أخي النائب الاول ..أوقف (وقاحة معتمد الخرطوم) بقلم جمال السراج
  • الاقتصاد الايراني بعد رفع العقوبات بقلم صافي الياسري
  • مجلس اتحاد نقابات العاملين في جامعات فلسطين: إنجاز لا تضيعوه
  • ايران تلعب بالبيضة والحجر بقلم *د. حسن طوالبه
  • دولة أبرسي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يسألونك عن مجلس الأحزاب ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • يا (ويكا) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ميلاد أمة.. «3» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • القائمة السوداء ! بقلم الطيب مصطفى
  • سخائم الطيب مصطفى وجهالاته 2/2 بقلم حيدر احمد خيرالله
  • البرلمان السودانى (الدمية ) يغلظ عقوبة الشغب خوفا من انتفاضة الجوعى القادمة !! بقلم ابوبكر القاضى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (85) البرازيل تساند الانتفاضة وتناصر الفلسطينيين بقلم د. مصطفى ي

  • تقرير اخباري عن ندوة شبكة الصحفين السودانيين
  • الاتحاد العام للطلاب السودانيين يستضيف وفد الندوة العالمية للشباب الإسلامي
  • الحكومة ترفض وقف العمليات العسكرية في دارفور
  • الأخوين عماد وعروة.. يُنهيات الإضراب عن الطعام بعد تحريك ملف القضية..!!
  • التوقيع علي إنشاء مجلس مشترك لرجال الاعمال بين السودان والجزائر
  • ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثاني - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ الثامن
  • الحزب الاتحادي الديمقراطي يعزل إشراقة سيد محمود من منصبها
  • علماء السودان: المطالبون بحل الدفاع الشعبي خونة
  • اسماء محمود محمد طه:السودان في خطر والنظام ضاق ذرعا بمركز الاستاذ ومراكز منظمات المجتمع المدني التي
  • مطالبة لرئيس البرلمان بإسقاط عضوية علي عثمان محمد طه وصلاح قوش وعوض الجاز
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب سويسرا تنظم وقفة احتجاجية اليوم الاثنين بميدان الامم المتحدة في ج

  • Post: #2
    Title: Re: الأخطاء الطباعية بين د. محمد وقيع الله و ب
    Author: د.أحمد الحسين
    Date: 01-27-2016, 05:08 PM
    Parent: #1

    الاستاذ عثنان تحيتى ومحبتى

    شكرا على هذا الدقاع ولكنه لا يفيد لان الرجل غرضه مرضى ومغرور
    وليس مع الغرور علم. وقد وقع هو نفسه فى أخطاء فى الاملاء والنحو فى مقالى
    الذى رديت فيه على مقاله فسكت عن هذا الموضوع ولم يثره
    مرة اخرى. فارجو الرجوع الى مقالى ذاك
    مع تحياتى