مركز فتا والدكتورة جليلة عطاء في كل الاتجاهات بقلم سميح خلف

مركز فتا والدكتورة جليلة عطاء في كل الاتجاهات بقلم سميح خلف


01-20-2016, 10:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453325654&rn=0


Post: #1
Title: مركز فتا والدكتورة جليلة عطاء في كل الاتجاهات بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 01-20-2016, 10:34 PM

09:34 PM Jan, 20 2016

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


في تمام الساعة الثانية عشر انطلقت الفعاليات النهائية لمسابقة حفظ القران الكريم وتحت رعاية المركز الفلسطيني للتواصل الانساني فتى في باحة فندق فلسطين على ساحل مدينة غزة وبقيادة رئيس مجلس ادارته الدكتورة جليلة دحلان ، حيث كانت التصفية النهائية للمسابقة من 15 من الزهرات وبلجنة تحكيم من المجلس الفلسطيني للقراء وعلى ثلاث مستويات عمرية .

في واقع غزة المليء بالتعقيدات والمعقدات عندما يفتح باب الامل للخروج من معضلات قائمة يفرضها واقع الحصار من فقر وبطالة واهمال لكل حاجيات المواطن قد يظهر الخيط الابيض من الاسود على فجر تلبى فيه حاجيات رضيع او مريض او شاب اغلقت في وجهه كل دروب الامل بواقع جديد لمستقبله او اسرة تفتقد لراعيها او اسرة شهيد قد تنكر لها من من مسؤليتهم رعايتها والاخذ بيدها ، هنا تنطلق فتا لتضرب كل معاني اليأس ولتزرع الامل والبشرى لمعالجات فعلية ومن خلال فريق متطوع لا يعرف التعب والكلل من فتيان وشباب وشابات فلسطين ليحرث الارض شبرا شبرا وشارعا شارع ومدينة مدينة وفي كل الدروب والاتجاهات بحثا واستماعا لم يطلب الاغاثة او صامتا في فقرة تحول كرامته على ان ينطق بحاجته ووضعه .

هذا هو مركز فتا والدكتورة جليلة دحلان فقد سمتها المخيمات الفلسطينية في الضفة ولبنان وغزة والاردن او الفقراء ، لم تكن مسابقة حفظ القران لزهرات فتا هي الاخيرة وان كانت تلك المسابقة تحمل من القيم والاخلاق والتوجهات الاصيلة لشعبنا بانتماءه للدين الاسلامي وتعزيزه وفتح باب التشجيع لبراعم فلسطين نحو حفظ القران وكيف لا ؟؟ فالوطن يحتاج لتلك الاجيال الصاعدة لبناء الوطن بالاخلاق والتقوى والالتزام فلا وطن بدونها ولا حرية ولا انتثار بدون تلك المبادي والسلوكيات والاخلاق .

نعم ان مهرجان اليوم وفي مستوياته الاخيرة يحمل رسائل وطنية يبعثها مركز فتى والدكتورة جليلة دحلان ، رسائل هامة من السلم الاجاماعي ووحدة المجتمع بدون تمييز او تصنيف او انغلاق.

نشاطات مركز فتا قد تكون كشفت كل من يتاجرون باسم الفقراء وبطالة الشباب والمرضى والجرحي ، لقد غطت نشاطات مركز فتا كل الزوايا والمستويات الاجتماعية التي هي بحاجة للمساعدة وان حصرنا تلك النشاطات فهي لا تعد ولا تحصى فلقد عالجة حالة التيه للشباب والشابات الفلسطينيات في قطاع غزة بتوفير الدعم اللازم لعملية الزواج وهي الاسر التي قد اصيبت او فقدت او هدم بيتها في العدوان الاخير على غزة ، وفي نفس الوقت حالات متعددة لعلاج العقم وزراعة الاجنة لاسر تكتوي بعذابات فقدان القدرة على الانجاب ، اما في المناسبات الدينية فقد غطا مركز فتا كل انحاء قطاع غزة ومناطق اخرى خارج الوطن المحتل بسلات غذائية والمساعدات العينية ، او توزيع الشنط المدرسية .

فتا انطلاقه لمحو هموم كثيرة تصيب الانسان الفلسطيني وهي هموم معيشيىة انسانية سواء في غزة او لبنان او الاردن وفي كل المخيمات الفلسطينية ، شعارها وشعار فريقها المتطوع من الشباب والشابات، العدالة والبحث عن الاحوج في المساعدة بدون واسطة او محسوبية .

مبروك للفائزين بجائزة حفظ وتلاوة القران من زهرات فلسطين وشكرا وتقديرا لهذا العمل الضخم الذي استمر على ثلاث مراحل ول50 من حفظة القران وشكر واحترام للدكتورة جليلة دحلان وللفريق المتطوع وعلى رأسهم الشاب النشط الذي لا يكل ولا يمل الاخ كريم البنا وشكر للجنة التحكيم ولكل من ساهم في هذا العمل الخلاق ، ونقول بموجز تعبيري له دلالاته للدكتورة جليلة ولفريق المتطوعين """ يا جبل ما يهزك ريح "" ومع احترامنا وتقديرنا لدولة الامارات العربية وللهلال الاحمر الاماراتي وجمعية الشيخ راشد لكم كل الاحترام والتحيايا من الشعب الفلسطيني.

سميح خلف



أحدث المقالات
  • حوار مثير مع الخبير النفطي عوض عبد الفتاح عن بوادر أزمة النفط مع جنوب السودان!!
  • جهاز الأمن يُلغي ورشة المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان بجامعة الأحفاد..!!
  • قيادة الحركة الشعبية عشية إجتماع برلين طريقنا هو طريق الحل الشامل جاهزون للحوار والحرب والعمل من أجل
  • بيان من حركة تحرير السودان – فرنسا
  • بروف عوض إبراهيم عوض: الإعلام الجديد أصبح السلطة الأولى
  • من الإمام الصادق المهدي إلى فخامة الرئيس حسن روحاني
  • بيان و توضيح هام جداً من الجبهة الشعبية في الرد على بيان قيادة الحركة الشعبية
  • بحث ترتيبات مصفوفة انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية
  • الحبيب الإمام الصادق المهدى زعيم حزب الأمة القومي يخاطب ورشة طلاب سنجة
  • الرئيس عمر البشير: لن نفرِّط في أرض الوطن و حلايب سودانية بالوثائق
  • مطالبة في الحوار بتغيير النشيد الوطني والعلم السوداني
  • بیان صحفي من كونفدرالیة منظمات المجـتمع المدني السودانیة
  • تقرير أمريكي: تصادم الأجيال يقود «الإخوان» إلى الانهيار
  • كلمة الحبيب الإمام الصادق المهدي في أُمسية صالون عتاب الثقافي والإجتماعي
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 يناير 2016 للفنان عمر دفع الله عن نية السودان التطبيع مع اسرائيل
  • ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثاني - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍلثاني
  • بيان إلى جماهير الشعب السوداني وإلى سودانيي كندا
  • بيان من الناطق العسكري لجيش تحرير السودان حول عمليات جبل مرة

  • اَلْتَفَاْوُضْ مَعَ اَلْقَتَلَة عَلَى (سَفْكْ) اَلْدِمَاْءْ اَلْسُّوْدَاْنِي بقلم د. فيصل عوض حسن
  • كعادتهم في انتزاع الدهشة, الأنقاذيون يتحسسون أكفانهم بقلم المثني ابراهيم بحر
  • الي الجميع شعبا وقوي سياسية وشبابية الثورة .. الثورة .. الثورة العسكرية واﻻنتفاضة الشعبية هو الحل ..
  • الجَهْل النشِط بقلم بابكر فيصل بابكر
  • عقلاني يُصدر العقلاني عشاري خليل وإعمال التفكيك عرض د. حامد فضل الله / برلين
  • الذكري العاشرة لشهداء البجا في 29/ يناير / 2005 م بقلم ابراهيم طه بليه
  • أبو كلبشة............................!! بقلم توفيق ا لحاج
  • إرفع( الجلابية) يا شيخ/ علي عثمان محمد طه! بقلم عثمان محمد حسن
  • مأزق الاعلام السوداني بين الصحوة الغائبة والغناء على الأطلال بقلم حسن احمد الحسن
  • اختراق اسرائيلي جديد.......!!!!! بقلم سميح خلف
  • اعترافات إسرائيلية مذهلة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لا مفر منه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • شكرًا للوزيرة هذه المرة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • عمر (محاسن) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان وخريف أبو السعن بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (شيخ) الأمين ! بقلم الطيب مصطفى
  • الحديث ذو شجون قول ليهم شفنا جبل مرة! (1) بقلم سعدية عبدالرحيم الخليفة
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (82) انتفاضة السايبر وملاحقة نشطاء الفيسبوك بقلم د. مصطفى يوسف ا
  • محن سودانية ... النظر تحت القدمين بقلم شوقي بدرى
  • عذرا شعبي الفضل باي باي ......... بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • تغيير اسم السودان ثم تغيير اسم دارفور - مسلسل صناعة العنف بقلم محمد بحرالدين ادريس
  • مدينة الدِْريوِش وسياسة التهميش بقلم مصطفى منيغ