Post: #2
Title: Re: الي الجميع شعبا وقوي سياسية وشبابية الثور
Author: كيف حالك يا حيدر ؟؟؟
Date: 01-20-2016, 08:31 PM
Parent: #1
لو طالت الأعمار وبقينا أحياء ،، سوف نلتقي في هذا المنبر بعد خمسة سنوات ,, وعندها سوف نسألك السؤال التالي : ( هل تعافيـت من تــلك الهلوســات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ) .
|
Post: #3
Title: Re: الي الجميع شعبا وقوي سياسية وشبابية الثور
Author: صابر عبد الكريم
Date: 01-21-2016, 06:43 AM
Parent: #1
• لقـد ولــت أزمان النــداءات ونشر الحماسـة ثــم التلبيـــات !!.
• والأمـور أصبحـت من منطلقـات الأخـذ والــرد دون تلك الأوامـر الفوقيــة .
• لقـد ولـت أزمـان الهبـــة من منطلقــات العواطـف الجياشــة .
• والتحـرك الآن من منطلقـات الأخـذ والـرد والحسابات والتعهـدات .
• أولاَ : مـن أنـت يا هــذا ؟؟ ،، وما هي أجنداتك وبرامجك واتجاهاتك ؟؟ .
• ثانيـا : في أي خندق أنـت من خنــادق الســودان التي تعددت وتكاثرت ؟؟
• وبالعقل والمنطق فإن النظام مدعـوم بقاعدة حزبية جماهيرية ( كبرت أو صغرت ) . !!!
• ولا يمكن بمنتهى البساطة إنكار تواجد تلك القاعدة الجماهيرية لتكون الأحقية مطلقة للآخرين!!
• وبالعقل والمنطق النظام مدعوم بقوة عسكرية تمثل السند والدعـم عند الضرورة .
• فلو كان لا بد من الجديد في ساحات السودان فلا بد أن ينطلق الجميع من منطلقات العقل دون ذلك التهور .
• ثم بالعقل والمنطق فإن تلك الجهات والمسميات التي تنادي بها جـدل يقبــل القسـمة والطـرح . !!!
• فهي جهات ليس كلها في صفوفك أو في صفوف النظام . وليست خالصة لك ولغيرك تتوفر عند الطلب .
• ويا من تنادي لا تظن أنك أول من ينادي وقد سبقك المنادون من قبـل مئات المرات .
• ولا تظن أن خنادق الكادحين والنازحين والمسحوقين والمشردين واللاجئين في شتات العالم هي خالصة لا تقبل القسمة والجمع والطرح .
• ولسان السواد الأعظم من الشعب يقول : ( حتى ولو كنت في خندق العداء مـع ذلك النظام الفاسد المفسد فما الذي يجبرني لأكون في خنادق من ينادي بالعلمانية والإلحاد والفساد ؟؟ ) .
• وقد أكون في زمرة الكادحين ،، وقـد أكـون جائعاَ ،، وقد أكون مهمشاَ ،، وقد أكون مشرداَ ،، وقد أكون لاجئاَ مطرودا من وطني بظلم ذلك النظام الفاسد القائم .. ومع كل ذلك فلا يمكن في يوم من الأيام أن أجاري أهواء كل من ينادي ،، فللوطن أولويات ومصالح .. وللعقيدة أولويات ،، ولكبح جماح الطامعين أولويات وضرورات ،، ولإيقاف نزعات الفتن والحروب والقبليات والعنصريات والشتات أولويات وضرورات .
• فلا يكفي أن ينادي المنادي من منطلقات الأحلام الذاتية حتى يجد الجماهير تهتف وتهدر من أجل سواد عيونه .
|
|