الحديث ذو شجون قول ليهم شفنا جبل مرة! (1) بقلم سعدية عبدالرحيم الخليفة

الحديث ذو شجون قول ليهم شفنا جبل مرة! (1) بقلم سعدية عبدالرحيم الخليفة


01-20-2016, 05:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453262817&rn=0


Post: #1
Title: الحديث ذو شجون قول ليهم شفنا جبل مرة! (1) بقلم سعدية عبدالرحيم الخليفة
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 01-20-2016, 05:06 AM

04:06 AM Jan, 20 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر



اغنية جبل مرة التي صاغ كلماتها ولحنها
الأستاذ الكبير عبد الكريم الكابلي واهداها
للأستاذ ابوعركي البخيت ليغنيها بصوته
المتميز واداء رائع! كلما استمعت لهذه
الاغنية أحس بعظمة تللك الاغنية التي احتوت فضاء المكان باحاسيس مرهفة
اذ انها ظاهرة لونية فريدة وفتحت افقا
جديدا. و ليس هو السبب الوحيد الذي
اجلس تلك الاغنية في مكان خاص من قلبي ومشاعري التي تتدفق وتسري
منسابة التذكر! ! في رحلة دراسية@
اتيحت لنا فيها زيارة دارفور وراسا
الي " جبل مرة" !!!!وكلما استمعت الي
احد العملاقين الكابلي/ابوعركي اعيش
لحظة الحلم و اليقظة والواقع وكيف
ارتفعت قدرة الشاعر الكابلي وتمكنه
من وصف دقيق لمنطقة جبل مرة وكأنه
كان يحمل كاميرا تصوير عالية التقنبة!
و تجذرت بيني و" مرسال الشوق "
علاقة وارتباط حميم وصادق. فقد وقفت
ذات يوم علي المكان الذي حفظت له
اغنية "مرسال الشوق " حقيقته التاريخية
و الجغرافية التي" كانت" أجمل واغني
واثري ما ابدعه الخالق، وخصه بكل@@
لوحات الإبداع والجمال! !! ولكن بين
زيارة الكابلي كاتب القصيدة وبين @@
زيارتنا كدارسين ، يظل جبل مرة اية
من ايات السحر والخضرة والألوان !!
وللاشجار الباسقة ،والينابيع التي رأيتها
لاول مرة! وشلالات كون وتحت الجبل
بحيرة " عين الشيطان " صافية المياه
ساكنة!! كم القينا اليها من عملات فضية
وتشهدها ترقد اسفلها واضحة المعالم !
كم ارتبطت بذاك المكان أسطورة البلد !!!
ودرته الفريدة التي توسطت جيده منذ
الازل!!! وخلقها المبدع لتحيا وتبقي
للوطن حقل انتاح لأحسن الفاكهة!!! والخضروات! !! ومن اسفل الجبل الي
قمته تتدرح، وتتنوع المناخات التي تختلف
محاصيلها كأطعم والذ خير لا يتواحد الا!!
بذاك المكان الذي اوجده الخالق اية من جمال صنعه و معحزة !! أجل و أجزم انها بقعة خير، ورواق ،سياحة ، نادرة لتدر
علي الوطن خيرا و غني و تجعل من
كل دارفور التي كان يمكن ان تكون جنة
الله التي صنعها، واخرجها علي ظهر
ارضها، لتغطيها الطرق، وخطوط السكة
حديد ،ومطارات دولية ،تهبط مباشرة .
بزالنحي وكأس ونيالا وغيرها وتعود
الي كل العالم او بعضه محملة بخير الله.
وسواعد ابناء دارفور! ! ولا اود ان @@
ان استبدل اللوحة ، التي خلدها الخالق
وجعلها بركة ، وخيرا ! لتستهدفها ايادي
القتلة والسفاحين و مجرمي الإبادة
الجماعية ان تتحول طائراتهم وقاذفاتهم
ودباباتهم و اسلحتهم وخليط مجمع من
قوات عسكرية ومليشبات و قوي امنية
متعددة الهوية ، ليس ليدافعوا عن حياض
وطن، اوحماية ارضه وناسه، وانما لقتل
كل معلم لحياة في "جبل مرة " اي@@
حقد قصد" المكان" الذي يلقبه البعض
"بسويسرا السودان " ولكان راس نظام
داعشي الهوي يتأسي بما يتم في @@
العراق وسوريا من محو منظم للتاريخ
والتراث و ارض الانتاح والخير والثراء!
حملت الأنباء و زودتنا اخبار احصت
وعددت "حملات انتقامية " تحركها اهواء
وأمراض نفسية و كراهية للمكان
والانسان في دارفور وتعزيزا لتبقي
المظالم والظلم والتمييز العرقي@@
والعنصرية البغيضة والتطهير العرقي
و جلب سكان أجانب من خارج دارفور
ليحتلوا المكان ويغيروا طبيعة التعددية
التي زخر بها إقليم دارفور. ان اخبار
انتصارات حركة و جيش تحرير السودان
جناح عبد الواحد لتثلح الصدور ان المقاومة الضروس ترفع الروح المعنوية
وتحفز المقاتلين الأشاوس للتصدي
والدفاع عن حياض منطقة جبل مرة وما
جاورها حتي لاتسقط في يد التتار
ويدفعهم حقدهم الي دك ما تبقي من
رأسمال لدارفور، ينهض بها عندما
يتم التحرير كاملا و تعود الحرية
والديموقراطية الي كل الوطن لنتغني
جميعا بمرسال الشوق: @@@@@@اننا نقف صفا واحدا خلف المصادمين والمدافعين عن ارضهم و ثراها
وعرضهم@@ من حركة و جيش تحرير السودان/جناح عبد الواحد @@
والخزي والعار لرأس نظام الابادة الجماعية الذي يضيف كل يوم صفحة قاتمة مظلمة
سوداء الي سجله ،الذي وضع به السودان
علي راس قائمة الدول الراعية للإرهاب
وانه ايضا مطلوب القبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بالابادة الجماعية وارتكاب ،جرائم ضد الانسانية بدارفور.
وهو اول رأس دولة ينتظر القبض عليه وهو علي سدة الحكم!! هلا يرعوي هذا
الجلاد او يحس بالصغار لوضعه الشاذ؟ ؟
خسيء رئيسا ونظاما أحاديا ظلاميا
"داعشي الهوي "

و ثورة حتي النصر!!
ولا نامت اعبن الحبناء

مرسال الشوق!! (2)
النص الكامل:
مرسال الشوق يا الكلك ذوق
اغشي الحبان في كل مكان
قول ليهم شفنا جبل مرة
وعشنا اللحظات حب ومسرة
بين غيمة تغازل كل زهرة
وخيال رمانة علي المجري
لوحة فنان تمحي الأحزان
صفرة وخضرة زرقة وحمرة
حلوة ونضرة وزفة الوان

و زهر ناير نادي وبسام
بالحيل داير ريشة رسام
جيرانه جداول هيمانة
و صنوبرة نادية وريانة
كزمردة في صورة بانة
طرتنا العزيزة العاجبانا
الدرنا تكون هسة معانا
ونشوف بعيونا النعسانة
وتتم الصورة الفنانة

ونقول يا ربنا يا قادر
با واهب كل الشي النادر
يا للفنان امرك صادر
تجمعنا كمان مرة و مرة
بين الحبان في جبل مرة

مع تمنياتى بنصر مؤزر لقوات
حركة وجيش تحرير السودان جناح
القائد عبدالواحد ليبقى" جبل مرة "
بصورته واسمه ورسمه

سعدية عبدالرحيم الخليفة

أحدث المقالات

  • قراءة فى مفاهيم الحماية القانونية للاجئين بقلم د.طارق مصباح يوسف
  • إنهما أولى بالإحسان والرحمة عند الكبر بقلم نورالدين مدني
  • محمود عبد العزيز الحوت: ما قبل الربيع السودانين بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العصيان المدني هو الخيار الأفضل للفلسطينيين بقلم ألون بن مئير
  • بروفيسور في الجهل بالدين واللغة! (2) بقلم محمد وقيع الله
  • في الذكرى ال31 لإستشهاد الأستاذ محمود وقفة الجمهوريين .. من أجل الحرية !! بقلم د. عمر القراي
  • محمود عبد العزيز .. الممات والوفاة بقلم طه احمد ابوالقاسم
  • السفارة السودانية بالرياض وإذلال العباد بقلم دكتورة مهيرة محمد احمد
  • لا مفر منه ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع طباخ الرئيس ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • كاتب استثنائي الاسم: احدهم بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • متى نفيق من سكرتنا؟!(2-2) بقلم الطيب مصطفى
  • ذكريات مجيدة لفذ ماجد بقلم بدوى تاجو
  • الاحتلال الايراني للعراق تواجد عسكري متصاعد بقلم صافي الياسري
  • هؤلاء إفتقدتهم ! أستاذ الكيماء والفيزياء يوسف جلدقون ! لماذا صمت الصديق ياسرعرمان وهو الذى يزعم بأنه
  • هجمات جديدة في محلية كرينك /غرب دارفور بقلم صباح ارباب
  • تلف (600) الف طن ذرة .. ما عصرتو علينا بقلم محمد الننقة

  • خبر الوقفة الاحتجاجية وتسليم مذكرة الحزب الجمهوري لوزير العدل
  • الأمين العام لجهاز المغتربين يثمن دور السودانيين بالخارج فى الحوار الوطنى
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولا في ذكرى إستشهاد محمود محمد طه واليوم العربي لحرية الفكر والتعبير
  • مذكرة من الحزب الجمهوري تطالب بالغاء المادة 126 الخاصة بالردة
  • إبراهيم غندور: السودان نجح أخيراً في اختراق المجتمع الدولي
  • محمد المنتصر الإزيرق يكشف عن آليات مشتركة مع واشنطن لمحاربة التطرف
  • لقاء الاستاذ اسامة سعيد برئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الهولندي
  • أمين عام مهرجان البركل السياحي : المهرجان سانحة لتأكيد عمق حضارة السودان
  • إعتقالات بالجنينة والمجلد
  • اعلان تشكيل المكتب السياسي لحركة تغيير السودان للعام 2016م
  • سوار يثمن دور المهاجرين والمغتربين السودانيين فى دعم الحوار وجهودإحلال السلام فى السودان
  • إصابة أربعة أشخاص في هجوم بالقرب من زالنجي
  • عمر البشير: الولاية الشمالية قادرة على إنقاذ العالم من الجوع
  • 73 الف نازح بأم دافوق ورهيد البردي في حاجة ماسة لمساعدات
  • الرئاسة: السودان جزء من المنظومة الدولية لمحاربة الإرهاب
  • بسبب تسرب للزئبق في مصادر المياه نفوق عدد من الماشية بتلودي
  • بيان حول منع مناسبة الإحتفال بيوم حقوق الإنسان العربي الإفريقي والذكري 30 لإستشهاد محمود محمد طه
  • ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍلثاني - ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍلأول