أفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضة

أفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضة


01-19-2016, 02:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453210127&rn=1


Post: #1
Title: أفهمها يا عثمان !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 01-19-2016, 02:28 PM
Parent: #0

01:28 PM Jan, 19 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*كنت مستشار تحرير بالزميلة (أخبار اليوم)..
*وفي الوقت ذاته كنت رئيس دائرة الإعلام السري بحزب الأمة..
*ولأنه كان عملاً سرياً فإن إدارة الصحيفة لم تكن على علم به..
*(لحد هنا كويسين يا صديقي عثمان شبونة)؟ طيب..
*وعند عودة قيادات الحزب من الخارج تم اختياري مستشاراً لرئيس الحزب..
*أي صرت أشغل وظيفتي مستشار في الوقت ذاته..
*مستشار صحفي في الصحيفة، ومستشار إعلامي بالحزب..
*وحين نُشر الخبر خيَّرني الأخ العزيز أحمد البلال بين أمرين..
*إما مستشار عنده، وإما مستشار لدى الصادق المهدي..
*فضحيت بأعلى أجر صحفي- آنذاك - واخترت التفرغ للحزب..
*وسمعت من عبارات الثناء حينها ما جعلني أظن نفسي نلسون مانديلا..
*ولكن مانديلا كان أفضل مني حالاً بما أنه كان يُطعم ويُسقى ويُكسى وهو في السجن..
*أما أنا فقد فارقت (اسم فرطاقة) مذ فارقت (أخبار اليوم)..
*الصحيفة التي كان رزقي يأتيني فيها رغداً عند نهاية كل شهر (بالضبط)..
*(أها) يا شبونة: هذا كان مصيري في زمان (حمرنة الصحفيين) من تلقاء المعارضة..
*أي استغلالهم كحمير (ألغام)- في ساحة المواجهة - من جهة..
*و(استحمارهم) عبر تشجيعهم على خوض معاركهم إلى آخر (قطرة)..
*آخر قطرة من مدادهم، ومن فلوس رواتبهم..
*ثم حين تنفجر كلغم، أو تنبعج كصحفي، لا يشتغلون بك..
*أو ربما يشتغلون بك إلى حين وهم يشيدون بـ(رجالتك)..
*ومن بعد ذلك يسقطونك من حساباتهم و(يركِّزون) مع الذين لم تأتهم (الضربة) بعد..
*هذا ما حدث لي شخصياً- يا شبونة- من قبل قصتنا هذه ومن بعدها..
*ويحدث لك (الآن)-للمرة الثالثة- كما حدث لفلان وعلان وفلتكان..
*ثم إذا قُدر لـ(نضالنا) أن يؤتي أكله فلن (يشمها) أمثالنا..
*فنحن محض (أدوات) أدت دورها وعليها أن تتنحى جانباً (خلاص)..
*وسوف تُفاجأ بكل المختبئين في جحورهم وفنادقهم وخلف حواسيبهم يتقاطرون..
*يتقاطرون من كل فج عميق ليشهدوا (منافع) لهم..
*والذين سيتقاطرون هؤلاء هم الذين (يحبسوننا) داخل الإطار الصحفي هذا الآن..
*إطار الهجوم العنيف على الوضع القائم ولا شيء سواه..
*يعني يا شبونة لو (اشتهى) الواحد منا أن يكتب في غير السياسة يوماً شُتم..
*فنحن نرى كبار كتاب الصحافة العرب يتناولون قضايا شتى وهم (مستمتعون)..
*ولكن أن فعلنا الشيء ذاته نحن هنا شُتمنا واُتهمنا بـ(الانصرافية)..
*ثم يقولون لك (ياخي الناس في شنو وإنت في شنو؟!)..
*والغريبة أن الناس (في لا شيء خالص!!!).





أحدث المقالات

  • الموَّال .. جذور دامية! بقلم محمد رفعت الدومي
  • قراءة متواضعة عن محمد دحلان بقلم سميح خلف
  • يا قمر دورين .. بيروت والفلسطينيين!! بقلم رندا عطية
  • محمود عبدالعزيز...شعلة حب حصنت الذاكرة من هتافات الموت (سمبلة ) بقلم محمد بدوي
  • بورتسودان تحي ذكري الشهداء ... والمجـازر تتواصـل بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • هل يوجد بيننا عملاء لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الغواصات تطفو على السطح أحيانا- في حالات غير مقصودة! بقلم عثمان محمد حسن
  • عز المزار .. فى 17 ياناير بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • وانفتح نفاج لن ينسد بقلم سعيد شاهين
  • دراسة امنية حول الشهيد عاطف بسيسو والجاسوس عدنان ياسين بقلم سميح خلف
  • تقرير مظاهرة اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا (دورة دارفور اولا) حول مجزرة الجنينة
  • قصة ولايتين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اخجلوا يا سادة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • متى نفيق ؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر السوداني دروس في الديمقراطيةن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تمادى نظام الخرطوم ومليشياته فى جبن قادة الثورة المسلحة وترددهم.. الجنين بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم
  • مركز راشد دياب واطفال الشوارع بقلم عواطف عبداللطيف
  • الحركة الشعبية القاسم المشترك بين التجمع والجبهة الثورية بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .,إقرأ.فكر . ناقش 6_6 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل
  • السودان بين المطالب والمقالب بقلم الطيب الزين
  • النظام السوداني يرتعد خوفاً من الإعلام الإلكتروني.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • لا للأحكام الظالمة والتعميم المخل بقلم نورالدين مدني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (81) جدوى سياسة كسر الظهر وقطع الحبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مكتب عريقات والجاسوس بقلم سميح خلف