تتواصل هجمات مليشيات النظام على سكان غرب دارفور ، وشهدت أمس مناطق ام تجوك وام شالاية التابعتان لمحلية كرينك ، الواقعة شرق الولاية، الى اعمال عنف مما ادى الى اصابة العديد من المواطنين بالجروح ،والكسور وحرائق للقرى ونهب المواشي والممتلكات الخاصة بالمواطنين. وأفادت المصادرالمحلية ان من بين الجرحى : ابكر دودة – يحيى دودتم – سليمان ابراهيم – هرون صندل – محمد خاطر – وسليمان احمد – عزيز . اما القرى التى أٌحرقت :ام كدوسا – حلة قمر- قريضة – أم دخن – عرديبة كوكا –شوتوك – خرسيال . بجانب نهب المواشي من الابقار والاغنام والماعز والجمال والخيول، وتفيد مصادر من المنطقة ان القرى لاتزال محاصرة بحشود الجنجويد . وشهدت مدينة الجنينة خلال الاسبوع المنصرم مجزرة بشرية بشعة من قبل القوات الحكومية وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من المواطنيين ، بعد ان احرقت المليشيات التابعة للقوات الحكومية قرية مولي بالكامل ، وشردت اهاليها نحو مدينة الجنينة. وتوسعت الاعمال الاجرامية وقامت المليشيات بالاعتداء على قرية آزرنى الواقعة شرق الجنينة ونهب (80) الف رأس من الماشية ، والاعتداء على تسعة اشخاص بالضرب اثناء عملهم بمصانع الطوب . مما ادى الى اصابتهم بجروح خطيرة . والجدير بالذكر أن والي غرب دارفور /خليل عبدالله اصدر قرار بتشكيل لجنة تحقيق فى الاحداث الاخيرة بالجنينة وقد واجهت تلك اللجنة التى شكلها برئاسة/ جعفر اسماعيل محمد رئيس المجلس التشريعى بالولاية،الى انتقادات واسعة من قبل القيادات الاهليه - لعدم ايفاءها الجوانب القانونية ، ٍثم تراجع الوالى عن قراره ، بالغاء لجنة التحقيق الولائية ، وترك مهمة التحقيق للجنة وزارة العدل المركزية ، وقامت السلطات الامنية في الولاية بتنفيذ حملة اعتفالات طالت بعض نازحي المعسكرات والمدنيين ،ومن بين المعتقلين : دفع الله داؤد ارباب ، حماد عبدالله آدم (رئيس الشباب بمعسكر ابا ذر) ، علاءالدين آدم علي ، رمضان عبدالعزيز أرباب ،أبكر أحمد سعيد ، وقد تم اطللاق سراحهم ، ويظل الاتهام قائم من قبل الرأي العام لقادة الاجهزة الامنية بالتواطؤ مع المجرمين وعدم محاسبتهم .