عالم بلا خرائط ولا جوازات سفر بقلم نورالدين مدني

عالم بلا خرائط ولا جوازات سفر بقلم نورالدين مدني


01-18-2016, 09:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453150369&rn=0


Post: #1
Title: عالم بلا خرائط ولا جوازات سفر بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 01-18-2016, 09:52 PM

08:52 PM Jan, 18 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



كلام الناس


*لاأدري لماذا تذكرت العنوان الرمز الذي أطلقه الشاعر الكبير نزار قباني على إحدي إصدراته "الكتابة عمل إنقلابي" بعد أن فرغت من قراءة رواية " عالم بلا خرائط" للروائيين عبدالرحمن منيف وجبرا ابراهيم جبرا.
*الرواية تنقلنا إلى عالم مشحون باللذة والالم والرعب وكأنها رواية بوليسية تدور حول سر مقتل نجوى العامري التي عشقها بجنون بطل الرواية علاء الدين نجيب.
*الرواية تطرح أسئلة حيرى على لسان الراوي البطل : يتراءى لي كل شئ حلماً أو كالسراب .. لم يحصل ذلك في أي وقت .. هل أريد أن أقنع نفسي أم أقنع الاخرين‘ هل أكذب؟ هل أحلم؟ هل أتوهم؟.
*تتشكل الرواية وهي تطرح أمام القارئ الكثير من الأسئلة الوجودية‘ و تحاول التمييز بين الإنسان العادي والإنسان الروائي‘ لتقول إن الروائي فنان حالم ملئ بالرغبات يريد أن يهدم الواقع القائم ويبني العالم الفنان.
*تدور أحداث الرواية في عمورية بين أشخاص مواقفهم متداخلة خاصة مع عالم الروائي وأحلامه الذي يريده عالماً بلاخرائط ولا جوازات سفر.
*من الشخصيات الحية في هذه الرواية شخصية حسام الرعد الفنان الزاهد الذي فاجأ طلاب الفنون بعد مشاهدته للوحاتهم قائلاً : أتدرون.. في كل لوحاتكم لم أر إنساناً حقيقياً .. أين عذاب الدواخل؟ أين احلامكم؟ أين أشواقكم؟.
*نجوي العامري التي تشارك بطل الرواية علاء الدين نجيب عالمه الصاخب باللذة والألم هي نفسها " شجرة النار" التي أشعلت دواخله التي عبر عنها في رواية شجرة النار خلال بطلها المتخيل رياض.
*تظل عمورية عالم بلاخرائط ويظل البطل يبحث عن خلاصه الذاتي وهو يحاول إعادة بنائها ليكتشف أن"عمورية وبشر عمورية لن تحل مشاكلهم إلا إذا انتهت الدنيا!!.
*تنتهي رواية عالم بلا خرائط دون أن تعطينا أجوبة على الأسئلة المقلقة التي طرحتها‘ حتى بعد ان إطلعنا على التقريرالسري الخاص بمقتل نجوى العامري‘ لم نعرف من الذي قتلها ولماذا؟ وهل هو عشيقها علاء الدين أم زوجها خلدون أم مجهول اخر وردت معلومات عنه إبان التحريات بأنه كان يحاول إبتزازها لأخذ نصيب من التركة التي ورثتها؟.
*إنتهت الرواية ومازالت الأسئلة تترى على لسان بطلها علاء الدين نجيب الذي وجدت وسط أوراقه ورقة من مقال نشر في" الميزان" يقول فيه : سؤال‘ على كل إنسان أن يطرحه على نفسه في هذه الأيام الصعبة والعواصف على الأبواب : أين مكاني من هذا كله .. هل سأكون جديراً بالمستقبل؟!! .... ولم يتم العثور على باقي المقال.



أحدث المقالات
  • الموَّال .. جذور دامية! بقلم محمد رفعت الدومي
  • قراءة متواضعة عن محمد دحلان بقلم سميح خلف
  • يا قمر دورين .. بيروت والفلسطينيين!! بقلم رندا عطية
  • محمود عبدالعزيز...شعلة حب حصنت الذاكرة من هتافات الموت (سمبلة ) بقلم محمد بدوي
  • بورتسودان تحي ذكري الشهداء ... والمجـازر تتواصـل بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • هل يوجد بيننا عملاء لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الغواصات تطفو على السطح أحيانا- في حالات غير مقصودة! بقلم عثمان محمد حسن
  • عز المزار .. فى 17 ياناير بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • وانفتح نفاج لن ينسد بقلم سعيد شاهين
  • دراسة امنية حول الشهيد عاطف بسيسو والجاسوس عدنان ياسين بقلم سميح خلف
  • تقرير مظاهرة اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا (دورة دارفور اولا) حول مجزرة الجنينة
  • قصة ولايتين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اخجلوا يا سادة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • متى نفيق ؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر السوداني دروس في الديمقراطيةن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تمادى نظام الخرطوم ومليشياته فى جبن قادة الثورة المسلحة وترددهم.. الجنين بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم
  • مركز راشد دياب واطفال الشوارع بقلم عواطف عبداللطيف
  • الحركة الشعبية القاسم المشترك بين التجمع والجبهة الثورية بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .,إقرأ.فكر . ناقش 6_6 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل
  • السودان بين المطالب والمقالب بقلم الطيب الزين
  • النظام السوداني يرتعد خوفاً من الإعلام الإلكتروني.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • لا للأحكام الظالمة والتعميم المخل بقلم نورالدين مدني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (81) جدوى سياسة كسر الظهر وقطع الحبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مكتب عريقات والجاسوس بقلم سميح خلف