وشهد شاهد من الوطني..! بقلم عبد الباقى الظافر

وشهد شاهد من الوطني..! بقلم عبد الباقى الظافر


01-14-2016, 02:19 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452777569&rn=0


Post: #1
Title: وشهد شاهد من الوطني..! بقلم عبد الباقى الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 01-14-2016, 02:19 PM

01:19 PM Jan, 14 2016

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


ربما قال العمدة جونسون «يفتح الله».. الأخبار تقول إن ديفيد كمرون رئيس وزراء بريطانيا عرض منصباً تنفيذياً رفيعاً لعمدة لندن بوريس جونسون أذا ما أيد بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوربي خلال الاستفتاء التاريخي المقرر إجراؤه العام القادم.. السيد جونسون الذي عمل صحفياً في «التايمز» اللندنية يحظى بشعبية طاغية في أواسط المحافظين ترجح اختياره زعيماً لحزب المحافظين خلفاً لكمرون..ولكن العمدة جونسون احتفظ بمسافة ومساحة من رئيسه في مسألة العلاقة مع أوربا لأن عينه على المستقبل ويريد أن يعرف اتجاهات الريح قبل أن يلقى بصوته ذي الثقل.. حينما يحتاج الرئيس لدعم من الوالي هنا تكمن عظمة الديمقراطية.
بالأمس تحدث أمين حسن عمر للزميلة الصيحة وكان صريحاً ًًكعادته.. الأمين أكد أن حزب المؤتمر الوطني لم يعد مبادراً والأفكار أصبحت تأتي من الرئيس..كما أضاف « لا حضور للمؤتمر الوطني في السياسة الخارجية».. بل مضى أمين أكثر من ذلك حينما قال «أشعر بأن الحزب الحاكم في حالة عطلة».
الحقيقة أن الحزب الحاكم ليس في حالة خمول بل في حالة توهان..صحف الأمس نقلت مبادرة المؤتمر الوطني إلى لجنة الحريات في الحوار الوطني.. الدكتورة بدرية سليمان نائب رئيس القطاع السياسي ونائب رئيس البرلمان اقترحت إلغاء قانون النظام العام.. ووفقاً للزميلة الرأي العام أن رؤية الحزب الحاكم تفيد أن هذا القانون يقيد حرية الأفراد وبات كادأة لجمع الجبايات .
أغلب الظن أن معظم أعضاء لجنة الحريات نظروا إلى الدكتور بدرية في دهشة .. هذه السيدة الفضلى هي من تولت رئاسة لجنة التعديلات الدستورية التي وطنت سلطة رئيس الجمهورية..لنتفترض أن قانون النظام العام بهذا السوء لماذا استمر القانون سيء السمعة مسلطا على رقاب السودانيين خلال ولاية الحزب الحاكم التي تجاوزت ربع قرن من الزمان..ولماذا ينتظر ذات الحزب فترة أخرى حتى يتم إلغاء هذا القانون..الكياسة السياسية كانت أن ينتظر الحزب الحاكم أن يطالب الآخرون بإلغاء هذا القانون ثم لا يمانع في ذالك..هنا يكون كمن قدم تنازلاً في لعبة السياسة القائمة على الحلول الوسطى.
غياب الحزب الحاكم عن مسرح السياسة الخارجية لا يحتاج إلى كثير شواهد..معظم القفزات التي حدثت في مسرح علاقات السودان بالخارج كان الحزب آخر من يعلم بالتفاصيل..في الإمارات العربية تبرأ الرئيس من علاقة حزبه بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين ..ثم دخل السودان في حرب اليمن وأخيراً قطع كل الروابط الدبلوماسية مع إيران.. في كل هذه القفزات كان الحزب الحاكم متفرجاً.
في تقديري ..أن حالة التوهان التي سرت في أعصاب الحزب الحاكم ستحيله إلى اتحاد اشتراكي جديد إن لم يعترض حزب النميري على هذه المماثلة..هذا الحزب لا يجد من يترافع عنه في المنابر العامة.. كل مسؤول مشغول بما يليه من سلطة.. من يغرد خارج السرب الهرمي يرمى خارج الأسوار.
بصراحة.. هذه أعراض الخدر السياسي الناتج من البدانة السياسية.. في هذه المرحلة يفقد أي كيان سياسي القدرة على القراءة الصحيحة أو توقع السيناريوهات السيئة.
http://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/57884-2016-01-14-12-45-11.htmlhttp://akhirlahza.info/akhir/index.php/2011-04-07-15-00-26/2012-03-22-12-59-12/57884-2016-01-14-12-45-11.html

أحدث المقالات

  • بيان من حزب الأمة القومي الوﻻية الشمالية
  • إبراهيم محمود : الظروف مواتية لتحقيق السلام في السودان ولا يوجد من يريد الحرب
  • منح قائد القوات السودانية العقيد الركن محمد صالح أبو حليمة باليمن وسام الشجاعة
  • وصول المعدنين السودانيين المحتجزين بالجزائر بطائره خاصه عصر غدا الخميس
  • الأمين العام للحركة الشعبية الأستاذ ياسر عرمان: في حديث مع ناشطي الخارج
  • عبدالله علي مسار : توطين العلاج بالداخل أكذوبة
  • بيان صحفي من الناطقة الرسمية لحزب الأمة القومي حول أحداث مولى بغرب دارفور
  • انفراج جزئي للحظر على البرمجيات بالسودان
  • ازرق طيبة: مبادرة شاملة في الطريق لانهاء نزاعات البلاد
  • تصريح صحفي من حزب الأمة القومي بسودان المهجر حول مأساة الجنينة

  • الحاردلو يُطاعن حِراب المهدية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • من مدينة الجنينة الباسلة لم تكذبنا الصورة وأخبرتنا الرصاصة كل شيء بقلم الصادق حمدين
  • بضاعة الحوار.. الكاسدة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • هل تدرى على من ننتحب يا د. محمد وقيع الله؟ بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين
  • ‏ومن أجل هذا نحتفل بذكري الأستاذ محمود محمد طه! بقلم بثينة تروس
  • ‏لعنة الحرب ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الشيشة في زمن الحرب ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • أبو شنب !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والرزيقي يقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عقد الجرافات وأمن البحر الأحمر بقلم الطيب مصطفى
  • مذبحة .. الجنينة !! بقلم د. عمر القراي
  • أنا والحاج وراق ورباح الصادق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • البحث عن الجمال.. في زمن القحط..! بقلم الطيب الزين