لماذا نحن عاجزون.. مقهورون .. متخلفون و.. و> والسؤال هذا حين تطلقه هزيمة 1967.. العالم العربي يبحث عن اجابة> وسعد الله ونوس.. اشهر مسرحي .. حين يكتب مسرحية تبحث عن الاجابة يل�" /�> لماذا نحن عاجزون.. مقهورون .. متخلفون و.. و> والسؤال هذا حين تطلقه هزيمة 1967.. العالم العربي يبحث عن اجابة> وسعد الله ونوس.. اشهر مسرحي .. حين يكتب مسرحية تبحث عن الاجابة يل��� /> «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله

«2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله


01-11-2016, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452517037&rn=1


Post: #1
Title: «2»..!!! بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 01-11-2016, 01:57 PM
Parent: #0

12:57 PM Jan, 11 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


> لماذا نحن عاجزون.. مقهورون .. متخلفون و.. و
> والسؤال هذا حين تطلقه هزيمة 1967.. العالم العربي يبحث عن اجابة
> وسعد الله ونوس.. اشهر مسرحي .. حين يكتب مسرحية تبحث عن الاجابة يلتفت إلى السودان
> و«الفيله يا ملك الزمان» هي مسرحيته.. وفيها المسرحية تستعير حكاية سودانية يصنعها الانجليز عن التعايشي
قالوا: التعايشي كانت له فيلة.. والفيلة تحطم مزارع الناس.. والناس ليس فيهم من يجرؤ على ان يفتح فمه
> واحدهم يجعل الناس يتفقون على ان يذهبوا للخليفة كلهم.. وان ينحنوا امامه كلهم.. وان يصرخوا بصوت واحد
: الفيلة.......
> ثم يرفعون رؤوسهم ويقصون ما تفعله الفيلة و..
ويذهبون.. وينحنون ويصرخون
> الفيلة
> وصوت الخليفة يأتي مثل الكرباج يسأل
: الفيلة.. ما لها؟!
> وعندها لا احد يجرؤ على ان ينطق بحرف
> والغيظ يجال الرجل الذي جاء بهم بهم يرفع رأسه ليقول للخليفة
> الفيلة.. مستوحدة.. نريد لها فيلا زوجا.. حتى ينجبوا احفاداً وفيله
> سعد الله ونوس يرفع رأسه ليقول للناس
: الحل هو ان تصرخوا
> والناس صرخت لاربعين سنة لكن.....!!!
> .. الاعتقاد عندك الذي يجزم ان ما يقوله الآخر هو الصواب اعتقاد تنقطع انفاسه وسط صحراء الفشل
> وفي المسرحية ذاتها المتفرجون يقاطعون الممثلين.. ويوقفون احداث المسرحية ويشتبكون في جدال عنيف معهم ومع المخرج .. والمؤلف
> يتحدثون حتى الصباح.. ثم يخرجون إلى الشارع.. ليجدوا ان الدولار هو .. هو.. وان العجز هو هو..
> والبحث عن الحل منذ زمان بعضه هو هذا
«2»
> مدهش أيامها ان بعض ما يجري الآن.. الآن.. يغرس بذوره يومئذ
> الآن ايران هي ما يشغل المنطقة
> والدول التي تتلقى الآن الاحداث هذه هي السعودية والسودان والخليج.. والعراق و.. و..
> ومدهش انه لما كان الاعداد «لما يجري الآن» يحدث في ايران وسوريا ولبنان كانت الاحداث في المنطقة «تشغر برجلها» كما تقول العرب
> أو تحرث الارض لتزرعها كما يقول الناس
> عام 1959 موسى الصدر «الامام الشيعي الذي يقتلته القذافي» كان يهبط لبنان ليبدأ مشروع ايران الجديد
> مشرو ع قتال الشيعة للسنة لبسط المذهب الشيعي عسكرياً.. المشروع الذي يبدأ بحرب ايران ضد العراق
> ومارس 1974 بداية السلاح الشيعي في جنوب لبنان «الذي يصبح دولة داخل دولة..
> و 1975 انشقاق «امل» الشيعي في لبنان يصنع «حزب الله»
> وفي حرب لبنان الاسد يدعم الشيعة والمسيحيين واسرائيل.. ضد المقاتلين من السنة
> .. قبلها.. محمد جواد مغنيه كان طالبا جامعياً «ومغنية يصبح ابرز قادة الشيعة.. حتى اذا جرى اغتياله في لبنان قبل فترة قريبة كانت السعودية تتهم من هنا.. والحريري.. قائد السنة يقتل من هنا» ومشروع ايران يهتز هناك ثم يعود بحسن نصر الله
> ومدهش.. في صلة لاحداث .. ان «النقاش» احد ابرز قادة الشيعة كان زميلاً لكارلوس الذي يهبط في السودان ويسلم الى فرنسا
> وكأنه توقيع سوداني على جذور الاحداث انه لما كانت ايران تطلق مخططها هذا في لبنان وسوريا
> كان بعض ما يحدث في السودان.. نموذجه رجل بسيط يعيش الآن في شندي
> فالضابط سعيد سالم كان عام 1987 .. أيام حكومة الصادق.. يحاصره قرنق
> وسعيد حين تحاول طائراتنا الهيلوكبتر انقاذه يأمرها بالرجوع و يصمد لاربع سنوات
> وحين تأسره قوات اسرائيلية تعمل تحت قرنق يصدر الجيش بياناً.. بامر الصادق الذي هو زير الدفاع ورئيس الدولة/ يتهم سعيد بالجبن
> في الايام ذاتها كان يوسف كوه يتجه إلى جبال النوبة
> وفي الايام ذاتها كان شيء مذهل يبذر جذور ه هناك
> سد النهضة.. الذي يضج الآن
> و«قمر» احد قادة قرنق حين كان يجلس امام فندق في اثيوبيا يطل على البحيرة يرى ثلاثة هناك
> اثيوبي واسر ائيلي وايراني
> كانوا هم المهندسون الذين يضعون الخطوات الاولى لسد النهضة.. ايام 1987م
> ايامها في اديس ابابا كانت جماعات أخرى من الدول ذاتها «اسرائيل طهران واثيوبيا» تخطط لما سوف تفعله دول النهر «السودان ومصر» وطريقة الرد
> ايامها كانت قوات قرنق التي تتجه الى الكرمك وقيسان تنطلق وهدفها هو
: سد الدمازين .. لخنق السودان ومصر
> ايامها كانت دول عربية تخنق السودان عسكرياً ومالياً
> وايران .. التي تجد ان السودانيين لا يطيقون المذهب الشيعي وانه لا مدخل لها للسودان .. تلقي بحبل لنجاة السودان .. حتى يسقط في احضانها.. يسقط بحاجته للسلاح وهو يشتبك في حرب واسعة..والعرب السنة يدعمون عدوه
> وايران تنتهز ما يجري يومها.. تمهيداً لما يحدث الآن
> ومن لا يفهم ما جرى منذ اربعين سنة لن يفهم ما يجري الآن
> لا.. ماذا.. ولا.. لماذا
> ومن لا يفهم يظل يطلب ويلطم ويشتم من يحاول انقاذه
> ونرسم ما كان يجري لاجتياح السودان حتى نفهم ما يجري الآن لاجتياح السودان.
http://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.htmlhttp://www.alintibaha.net/index.php/%D8%A7%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.html

أحدث المقالات

  • أهو عجز .. أم تؤاطو..؟ بقلم الطيب الزين
  • السودان ستون عاماً من إستقلاله من المستعمر وإستغلاله من أبناء جلدته بقلم أبراهيم عبد الله أحمد ابكر
  • البروفسور عز الدين عمر موسي و وسام الجدارة بقلم جبريل حسن احمد
  • طاقية النفط فوق رأس المواطن..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اثيوبيا :سيطرت الاحتكارات الغربيه علي اولويات التنمية بقلم د.الحاج حمد محمد خير
  • السودان : تراجع الآمال فى مؤتمر الحوار! بقلم على حمد ابراهيم
  • رحيل حكيم ...!! بقلم الطاهر ساتى Taher Sati
  • الخرطوم عاصمة أفلام الرعب بقلم عبد الباقى الظافر
  • بالله.. بالله.. من لا يفهم يموت بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • يناير شهر الأعياد والأحزان !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عودة العلاقات بين السودان والسعودية - دلالات وتحديات بقلم محمد بحرالدين ادريس
  • تبلغ باليسير فكل شيء ... من الدنيا يكون له انتهاء بقلم عبد الغفار المهدى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (78) العقبي وملحم يضربان في العمق ببندقيةٍ ومهند بقلم د. مصطفى ي
  • قصص الموت . إفادة الناجي م.د ..بقلم جعفر وسكة
  • المارحة ... تقرعها السدارة! بقلم إبراهيم سليمان/ لندن
  • الأحزاب، والوجهات، والدول المؤدلجة للدين الإسلامي، وادعاء حماية الدين الإسلامي... بقلم محمد الحنفي
  • أبـــداَ مــا هــنت يا ســوداننا يومــا علينـــا !!