ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بقلم جمال السراج

ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بقلم جمال السراج


01-09-2016, 03:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452350212&rn=5


Post: #1
Title: ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 01-09-2016, 03:36 PM
Parent: #0

02:36 PM Jan, 09 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بسم الله الرحمن الرحيم

قبل استشهاد (الزبير محمد صالح) بيوم طلب من زوجته الشيخة (سلوى) إن تجمع له أبنائه كلهم علي صينية الغداء ، ألا أن الشيخة (سلوى) أفادته بأن أبنائه نيام والآخر أكتفي بسندوتشات .. ألا أنه لم يقتنع بذلك فقام بجمعهم جميعاً علي مائدة الطعام ،فأجتمع الشمل لأول مرة.
بداء الشهيد (الزبير) حديثه موجهاً وموصياً أبنه مصعب بأن يهتم بأخواته وأمه وأن يكون مطيعاً لها في كل شيء ، ثم قال لها : أنه في حالة عدم عودته أن ترحل من بيت الحكومة وأن تسكن في بيته الخاص وأن ترفض أي أموال تقدمها لها الحكومة.
هكذا كان الشهيد (الزبير) عزيزي القاري رجلاً وفياً مخلصاً لوطنه وعفيف النفس كريماً معطاء ، ومن القصص الغريبة التي تحكي عنه وبعد استشهاده وأثناء أيام العزاء لاحظ أخيه أن هنالك رجلاً مقعد يبكي الشهيد بحرقة وألم شديد ، قام شقيق (الزبير) وأعطي المقعد مالاً ظاناً أنه يحتاج المساعدة ، ألا أن المقعد ألا أن المقعد رفض بقوة وحكي قصته مع الشهيد (الزبير) .
ذهب المقعد إلي مكتب الشهيد (الزبير) طالباً المساعدة فقام الحرس بمنعه ، وفي اليوم التالي تمكن من مقابلته وحكي له ظرفه .. طلب الشهيد (الزبير) من سائقه أن يوصل المقعد لبيته ويعرف موقع منزله جيداً .
بعد أن عرف سائق الشهيد (الزبير) منزل المقعد وبعده بأيام قليلة فوجئ المقعد بوجود الشهيد (الزبير) في منزله جالساًَ مع أبنائه الصغار يلاعبهم بسعادة وعطف وحنان ، بعدها أستمع الشهيد جيداً لاحتياجات المقعد وأسرته ، قدم لهم مظروفاً ضخماً فيه مال ، وأمر له بكشك مع مستلزماته .
من الأشياء الرائعة والجميلة أنني عرفت أن الشيخة (سلوى) أرملة الشهيد (الزبير) قد وصلت مدينة جدة هي وبنتها وذلك لإجراء عملية جراحية لها وأنها تسكن في شقة مفروشة وعلي نفقتها الخاصة .
اندهشت عزيزي القاري من هول المفاجأة وسألت نفسي : لماذا لا تأتي علي نفقة الحكومة وهي أرملة الشهيد (الزبير) .. سألتها إذا كانت قد اتصلت بالسفارة السودانية في الرياض ، فأجابتني بالنفي .
هنا قمت بالاتصال بصديقي سعادة السفير السوداني بالرياض (الدرديري) وأخبرته بقصة أرملة الشهيد الزبير وأعطيته عنوانها ورقم هاتفها وقام بالواجب معهم وسجل صوت لوم لهم بعدم أخباره وفتح تحقيق مع أفراد القنصلية السودانية بجدة .
عزيزي القاري هذه هي أسرة الشهيد الزبير المنارة وزوجته العفيفة المطيعة التي احترمت زوجها حياً وميتاً ، فليرحمك الله أخي وحبيبي ونسأل الله أن يسكنك فسيح جناته مع الصديقين والشهداء .. أمين يا رب العالمين .



أحدث المقالات


  • مرة أخرى حول البرنامج الإقتصادي للحزب الديمقراطي الليبرالي بقلم عادل عبد العاطي
  • إيران فوق بركان بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • خيارنا الحكم الذاتي لشرق السودان ١-٣ بقلم اسامة سعيد
  • فتحي الضو بيت العنكبوت والجريمة السياسية المنظمة في السودان بقلم محمد فضل علي..كندا
  • الحوار الأعور وهرولة النكرات إليه... بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • قبل أن نقول : نحن قبيل شن قلنا بقلم نورالدين مدني
  • دهس ثم إختطاف.. عروة الصادق صُمود في زمن الإنكسار..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • وثائق التمويل الأجنبي السري لمنظمات مصرية بقلم أحمد الخميسي . كاتب مصري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (77) الانتفاضة الفلسطينية في عيونٍ غربية بقلم د. مصطفى يوسف اللد
  • من يجرؤ أن يقول للبشير.. قد حان وقت الرحيل..؟ بقلم الطيب الزين

  • Post: #2
    Title: Re: ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يل
    Author: بـدر الدين مكـي
    Date: 01-10-2016, 12:46 PM
    Parent: #1

    المحـاور قــد تلــزم وفي نفــس الوقــــت قــد تعيـــب !!
    إنسانية الإنسان جدل قد يضيع هـدرا في مناسك السودان ,, حين تحكم الناس بعيدا عن موازين العدل والإنصاف ،، والسودان لم يخلو يوما من هؤلاء الكبار أصحاب القلوب الكبيرة ،، وأجيال السودان المتعاقبة كانت فيها تلك الشموس النيرة التي تعالـت وتخطت سفاسف الأمـور ،، وتلك القلوب الكبيرة مثلت الواحات النضرة في قفار الجدب والرمضاء التي عرفت بها الساحات في أغلب الأحيان ،، ولكن المشكلة الكبيرة في هذا السودان أن الأعراف لا تقبل العزف المنفرد ،، ولا تقبل الانطواء والتحفظ ،، والذي يجتهد أن يتفادى تلك المحاور يموت تحت ركام الضياع والتهميش والنسيان ،، وعليه لا بد لصاحب القلب الكبير أن يدور حول محـور من المحاور حتى يتمكن من البذل والعطـاء ،، وعنـدها مع الأسف الشديد تقع الطامة الكبرى ،، حيث السقوط في محنـة القياسات السودانية الضحلة من أبناء السودان ،، فتلك المحاور قـد تسقط صاحب القلب الكبير عن أعين البعض كما أنها قد ترفع صاحب القلب في أعين الآخرين ،، وتلك أحكام ظالمة مجحفة عندما تحكم الناس على الإنسان بعيوب المحـاور ولا تحكم عليه بمحاسن المواقف والأعمال الكبيرة والشهامة والمروءة ،، وهي شائبة معيبة لأحكام الناس في هذا البـلد ،، وذلك الحكم مرسل في كل قياسات الشعب السوداني عندما يحكم على شخص من الأشخاص ،، فالأهواء والميول والاتجاهات والأمزجة السياسية والشخصية وعداوات السجال هي التي تحكم على سيرة شخص من الأشخاص .. وهي منطلقات خاطئة فيمن يريد العدل والإنصاف ،، منطلقات تؤكد سوء النوايا كما تؤكد تردي الذمم والأخلاق لدى بعض الناس .

    Post: #3
    Title: Re: ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يل
    Author: محمد الفاشري
    Date: 01-25-2016, 12:48 PM
    Parent: #1

    الذي اعرفه ان الزبير اوقف الاليات لصيانة مطار الفاشر وحولها الي دنقلا والله اعلم

    المهم دماء ال28 ضابط في عتقه كمسؤول انقاذي .


    محاكمات صورية جائرة وإعدامات وحشية


    سوف يظل ذلك اليوم في تاريخ السودان أسود كالح الظلام ذا قسوة شديدة لا يبررها أي قانون عسكري ميداني . ناهيك عن القوانين العسكرية التي كانت تطبقها القوات المسلحة السودانية ، والتي كانت تخضع المحاكمات العسكرية فيها إلى اجراءات تجعلها أقرب إلى المحاكمات المدنية ، حرصا على عدالة القرار خاصة عندما يتعلق الامر بالتآمر العسكري لقلب نظام الحكم .

    لقد نسبت عصبة انقلاب يونيو انها اتت إلى الحكم على فوهات البنادق ، واجازت لنفسها ذلك ، لتفرض نظاما يعارضه الجميع خارج وداخل القوات المسلحة . وتناست أن الجيش هو رمز الوحدة الوطنية وصمام أمانها . وان العبث بقوانينه لصالح فئة بعينها أمر مدمر لمستقبله ومستقبل الوطن .

    في ذلك اليوم جمعت كوكبة من خيرة شباب قواتنا المسلحة بالقيادة العامة ، وكان مسرح الكارثة إدارة الاستخبارات العسكرية ، وقامت لجنة الأمن والعمليات بتشكيل غرفة عمليات في كل من ادارة الاستخبارات وجهاز أمن السودان .تم من ادارة ااستخبارت تشكيل محكمتين ايجازتين لمحاكمة المجموعة الاولى والتي تضم 28 ضابطا ، وكان تشكيلها كما يلي

    المحكمة الاولى

    برئاسة العقيد محمدالامين شمس الدين .1. 1.

    2. 2. العقيد محمد الطيب الخنجر – عضوا

    3. 3. العقيد إبراهيم محمد الحسن – عضوا


    المحكمة الثانية

    1. 1. برئاسة العقيد محمد علي عبد الرحمن .

    2. 2. العقيد يس عربي – عضوا

    3. 3. العقيد سيد كنه – عضوا


    وقامت الاستخبارات العسكرية بكل اجراءات محاكمة المجموعة الاولى ، ورفعتها إلى قيادتها التي شكلت بدورها غرفة عمليات تضم

    العقيد بكري حسن صالح 1.

    2. اللواء محمد أحمد مصطفى الترابي

    3. العميد كمال علي مختار .

    4. العميد عبد الرازق الفضل .

    5. العميد حسن عثمان ضحوي.


    أجازت هذه اللجنة الاجراءات رفعتها إلى لجنة الامن والعمليات التي اتخذت مقرا لها في مكاتب وزارة الدفاع ، وكان تشكيلها كالاتي


    1. اللواء الزبير محمد صالح – رئيسا

    2. اللواء ابراهيم نايل ايدام – عضوا

    3. اللواء التجاني آدم الطاهر –عضوا

    4. العقيد بكري حسن صالح – عضوا

    5. الرائد ابراهيم شمس الدين – عضوا

    6. اللواء فيصل أبو صالح (وزير الداخلية ) – عضوا

    7. الدكتور حسين ابو صالح (وزير الخارجية) – عضوا

    8. السيد علي شمو (وزير الاعلام) – عضوا

    9. مدير إدارة الاستخبارات العسكري – عضوا

    10. الدكتور نافع علي نافع (رئيس جهاز الامن) – عضوا


    وافقت هذه اللجنة على اجراءات محاكمة المجموعة الاولى وكان الحكم هو العزل ، والطرد من الخدمة والاعدام رميا بالرصاص .

    رفع القرار إلى العميد عمر البشير رئيس مجلس قيادة (الإنقاذ) وصادق عليه .

    تمت جمع تلك الاجراءات والمحاكمات في غضون ساعتين ، سيق بعدها الشهداء إلى الدروة .

    Post: #4
    Title: Re: ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يل
    Author: مكارم دنقلا للغرابة
    Date: 01-25-2016, 08:10 PM
    Parent: #3

    الشعب السوداني يتعامل مع أبناء دارفور في الكثير من المدن السودانية بمنتهى الود والوفاق ، وخاصة في العاصمة المثلثة وتلك مدينة ( أم درمان ) ، وأهل دارفور يعيشون مع الآخرين كجيران في السكن وكجيران في المتاجر وكجيران في المزارع ، وهي تلك المعاملات السودانية الكريمة المعروفة عن كل أبناء السودان ، حيث الوقوف جنبا إلى جنب في السراء والضراء ، وتلك سمة سائدة في كـل أبناء السودان قاطبة ، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت زمـرة من أبناء دارفور يرددون تلك النزعة العنصرية القذرة المنكرة التي تترك الآثار في النفوس .. وهنـا قلم يتناول تلك السيرة النتنة عندما يورد العبارة التالية :

    ...........................( الذي اعرفه أن الزبير أوقف الآليات لصيانة مطار الفاشر وحولها إلي دنقــلا والله اعلم . )

    وعليـه نطلب السماح من الإخوة الأعزاء من أبناء دارفور الذين نلتقي معم كجيران في مدن السودان المختلفة ونلتقي معهم في السراء والضراء أن يسمحوا لنا بالرد على ذلك المتطفل الحقير ، وسوف يكون ردنا جارحا بذلك القدر الموجع المؤلم ، ولكن المقصود هنا هي تلك الزمرة الحقيرة الدخيلة على أبناء دارفور وليس المقصود السواد الأعظم من أبناء دارفور الأوفياء الذين نعرف عشرتهم الطيبة عبر السنوات .

    • يا هـذا : أخجل من نفسك قليلاَ ،، فأنت منذ سنوات وسنوات تعتمد في حياتك على الدخل من العمل في مناطق الشمالية التي هي عاصمتها ( دنقـلا ) ، وتسعون في المائة من الأعمال في الشمالية يحتكرها ( الغرابة ) في طول امتداد الولاية الشمالية ، وخاصة في المواسم حيث أعمال تنقيح النخيل وحصادها .

    • و ( الغرابة ) حاليـاَ يشكلون ثمانون في المائة من سكان الولاية الشمالية .
    • والسؤال هو من الذي يحتاج للآخر ؟؟ هل أبناء دنقـلا هـم الذيـن يهاجرون بالآلاف والآلاف سنويا لمناطق دارفور طليا للعمل هنالك أم العكــس هو الصحيــح ؟؟

    • والمعروف أن أبناء الشمالية مثلهم ومثل الآخرين من أبناء السودان يهاجرون لدول الخليج وغيرها من بلاد العالم طلبا للرزق والعمل الشريف .. وقد تركوا كل خيرات السودان بما فيها خيرات الشمالية لأبناء دارفور ليصولوا ويجولوا كيف يشاءون .. ومع ذلك ينحبون كالكلاب الضالة بالليل والنهار .

    • ثم التحدي الكبير اليوم عندما نطلب من صاحب المقال أن يتواجد في ساحات التنقيب في مناطق الذهب بالولاية الشمالية .. فسوف يجد أن تسعة وتسعون في المائة الذين ينهبون ويسرقون كنوز أبناء دنقـلا هـم ( الغرابـة ) أبناء دارفور .. ومع ذلك بدون خجل واستحياء يتكلم ذلك الإنسان عن معدات تحولت لمطار دنقــلا .. وعزة الله فأن الأموال المنهوبة من ذهـب أبناء دنقــلا بأيدي أبناء دارفـور يمكن أن تبني عشرة مطارات بمعـدل مطار ( هيثــرو ) في الفاشر وفي نيـالا وفي الجنينة ، وعند ذلك يسقط ذلك التافـه عندما يتكلم عن معدات تحولت لمطار دنقــلا .، رغم أن ذلك الكلام مجرد فرية كاذبة من صاحب المقال .

    • أبناء المناطق السودانية في كل مناطق السودان يهاجرون للخارج طلبا للعمل في بلاد الغربة بما فيهم أبناء الشمالية .. وأبناء دارفور يهاجـرون للولاية الشمالية طلبا للعمل والرزق الوفير .. ومع ذلك من سخرية الظروف أن هؤلاء الناكرين للجميل لا يخجلون ولا يستحون من تلك الحاجة التي توفرها لهم مناطق الشمالية من الرزق الوفير في المواسم .. ومن التنقيب في مناجم الذهب .. وتلك أقلامهم القذرة تجرح كبرياء الأفاضل الكرام أبناء الكرام الذين لا يمنون بالعطاء والكرم .. ولا ينبحون الليل والنهار احتجاجا على تواجد تلك الكتل العالة على أكتـاف الشماليـة .. ومع ذلك فنحن أمة متحضرة للغاية ولا نريد ذلك النوع من الحروب الساقطة مع الحثالة .. بل نحتفظ بتلك العلاقة الطيبة القائمة مع السواد الأعظم من أبناء دارفور .

    Post: #5
    Title: Re: ماذا قال الشهيد الزبير محمد صالح قبل أن يل
    Author: محجوب طاهر عباس
    Date: 01-25-2016, 08:18 PM
    Parent: #3

    • بالنسبة إليك كانت الفرحة الكبرى لو نجحت تلك الكوكبة الإجرامية ( 28 ضابطا ) في مخططاتها تلك الخبيثة .
    • وبالنسبة للآخرين أهـل الشـأن فإن إعدامهم يمثل عيدا وفرحاَ كلما جاءت سيرة ذلك اليوم .
    • وبالنسبة للشعب السوداني عمومـاَ لا يفـرق الأمـر كثيراَ .
    • فأنت ( ومـن يجاريك في الرأي ) تدخلون في خانة المهلكين لهذا الوطن بتوافه المؤامرات .
    • وهؤلاء الذين قاموا بالإعدامات أيضا يدخلون في خانة المهلكين لهذا الوطن بتوافه المؤامرات .
    • فتـلك السجالات الإبادية بيـن ضباط الجيش من أجل السيطرة معـروفة في كل أرجاء العالم ،
    • ولا يعنـي تمكـن فـرقة عسكرية على فرقة عسكرية هو ذلك الخسران المبين للبلاد .
    • كما لا يعني نجاح فرقة عسكرية على فرقة عسكرية هو ذلك المكسب الكبير للبلاد .
    • أما أنت فأحلامك وأمنياتك كانت تلك الفتنة العسكرية التي ترجح كفة جماعة على جماعة .
    • وذلك الأمـر لا يهـم الشعب السوداني لا من بعيد ولا من قريب .. لأنها أحلام لك وليس للآخرين .
    • كما لا يهـم الشعب السوداني فوز فرقة على فرقة أخرى إطلاقاَ .
    • وفي المحصلة لا يمكن أن تقوم فرقة عسكرية بإعدام فرقة عسكرية أخرى بدون أسباب .
    • فإياك أن تظن أن الكل يبكـي معـك في أســفك , ويسرح معـك في أحلامك وإطماعك .
    • ولسان الشعب يقول حريقة فيـك وحريقة في العساكر وفي مؤامراتهم .