من يجرؤ أن يقول للبشير.. قد حان وقت الرحيل..؟ بقلم الطيب الزين

من يجرؤ أن يقول للبشير.. قد حان وقت الرحيل..؟ بقلم الطيب الزين


01-07-2016, 11:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452204572&rn=2


Post: #1
Title: من يجرؤ أن يقول للبشير.. قد حان وقت الرحيل..؟ بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 01-07-2016, 11:09 PM
Parent: #0

10:09 PM Jan, 08 2016

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-
مكتبتى
رابط مختصر


الإنقاذ تدخل عامها السادس والعشرين، تحت حكمه. وفي كل عام ، تحتفل بعيد إنقلابها الذي تعتبره ثورة إنقاذ وطني.. الذي لم يعد أكثر من فورة إحباط وطني.. نقول: هذا، لأن الأمور تقاس بخواتيمها، فحصيلة التجربة المرة لا تقول غيرذلك.. برغم أن الذين في الضفة الأخرى، يقولون غيره.. بل يتنافسون، في تدبيج خطابات الإشادة، والمديح، يرسمون، صورة وردية زاهية للبلاد.. في وقت يسقط الآلاف، بل مئات الآلاف من العباد، كل عام، نتيجة المغامرات، وحروب قهر الفقراء، في القرى البعيدة، وفي قلب المدينة.. في كل مرة يتخذ الإنتهازيون المؤشرات العابرة ذريعة للقول أن البلد بخير، والأمور تمضي نحو الأفضل. والإعلام مطأطي رأسه، لكنه مطول لسانه، يعطي دوماً، الإنطباع بأن كل شيء على ما يرام، والبلاد حتماً ستبلغ مبتغاها.. لا يعرف أن ينقد النظام وسياساته .. كل الذي يعرفه هو لؤم وشتم كل من يعارض، يتهمه بالطابور الخامس، الذي في نظره، لا يعرف سوى التشويش، وإختلاق الأكاذيب.. رغم أن النظام قد إنفرد بحكم البلاد، لأكثر من ربع قرن، لم يشاركه فيه أحد، سوى أحزاب الفكة، التي قبلت بدور الديكور والزينه.. وما زالت شهيته مفتوحة لتزيين وجه حكمه، بوجوه جديدة، ربما يخدعها بدعايته وإرث تزييفه وخداعه، الذي برع فيه، طوال سنوات حكمه، بتضخيم بعض النجاحات البسيطة، وإخفاء الإخفاقات الكبيرة. بعدم مصارحة الشعب بحقيقة الأوضاع. وكم سمعنا الصراخ والوعود الكاذبة، حينما تم إستخرج البترول، أو الأصح يوم بدء سرقته، وتبديد عائداته، في مغامرات صبيانية، ومؤتمرات ومهرجانات عبثية.. لكنه صورالأمر وكأن البلاد قد فارقت الفقر والعوز وإلى الأبد. سمعنا ذات الصراخ والأكاذيب إبان إفتتاح السد.. مسيرة قامت على الأكاذيب وعاشت عليها للدرجة التي أفقدتها بعض صحافييها، حتى قال : البشير نحن فقدنا صحافيينا، ولذا حتمت الضرورة عليه تولي حقيبة الإعلام بنفسه..! لذا نسأل الذين يشاركون في مسرحية، ما يسمى بالحوار الوطني، هل سيجرؤ احداً منهم ويقول له كفى.. قد حان وقت الرحيل، حفاظاً على ما تبقى من السودان، وفتح باب أمل جديد، لفك طلاسم الأزمة الوطنية، ووقف شلالات الدماء، ووضع حد لعاصفة الخراب والدمار.. وتجديد دورة الحياة .. بترك الساحة السياسية السودانية لتتعايش مكوناتها السياسية والإجتماعية، بكل سلام مستفيدة من موروثها التاريخي، بتبني الخيار الديمقراطي الذي يضمن مشاركة الجميع في إطار دولة القانون، والحرية والديمقراطية، ليختار كل فرد أسلوب حياته، دون أن يفرضه على غيره. إن نجح الذين يحاورون النظام، وجعلوه يدرك هذه الحقائق، والثوابت والركائز، وقبل بهذه المعادلة، القائمة على إحترام خيارات الغير، فإننا سنبادر برفع يدنا، تحية وإحتراماً لهم، كونهم نجحوا في تغيير مسار الأحداث، بدلا من المسار الخطأ، الذي سارت فيه لأكثر من ربع قرن. إن الذي نريد أن نشير إليه، من سؤالنا الذي جعلنا منه عنوانا للمقال، هو أن الأذهان والعقول والأهداف والغايات والآمال الكبيرة، لا تعرف التحجر أوالجمود، وإنما تحمل الناس على العمل والحركة والنضال والعطاء المستمر، والطموح، ونشدان الكمال والجمال والخير والعلم والتطور والرقي والصناعة والزراعة والتجارة والصحة والعافية للوطن والإنسان، التي لن نبلغها تحت وطأة الحاكم الفرد والطغيان، الذي يسحق كرامة الإنسان، وإنما في إطار دولة القانون والحرية التي تحرر العقل وتشحذ مواهبه وتبعث إستعدادته ليأتي بأفضل ما أدوع الله فيه من كمال وجمال.. أقول هذا بحثا عن طريق، خالي من الأكاذيب وخداع الذات،طريق نسلكه كمجتمع، وشعب، ووطن.. آن له أن يأخذ مكان القيادة والريادة، بعد نوم طويل في سردايب الخوف، وجريء البعض وراء المصالح الخاصة على حساب الوطن، التي لم يجنوا منها سوى مزيداً من الخزي والعار

الطيب الزين

أحدث المقالات

  • ميزان العدالة المختل والخدعة الكبرى في إدانة وتبرئة مدير إدارة الحج والعمرة بقلم الصادق حمدين
  • حركة الجهاد الاسلامي والمال السياسي الايراني بقلم سميح خلف
  • التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .إقرأ .فكر .ناقش 6_2 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل
  • أزمة.. نقض العهود والمواثيق..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • كيف هيمنت هذه الحركة على موقع الراكوبة واحتكرته ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • حفر الكيزان ....... والمواطن الغلبان بقلم هاشم محمد علي أحمد
  • موسم النحيب الجمهوري الكئيب! بقلم محمد وقيع الله
  • الخطوة السعودية المنتظرة هي دعم المعارضة الإيرانية بقلم وائل حسن جعفر
  • التحريض علي الفتنة الدينية بقلم المثني ابراهيم بحر
  • ظاهرة الشيخية الترابية ,غواية ألريادة ألزائفة, وبغية ألسلطان ألغيتونى ألعضود 1 10 بقلم بدوى
  • وتبقى الدروس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دموع الوزيرة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث مع صاحب الطعام بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • دَهبْ الكَاروري المَخْتوم ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • خلل المستوي الاقتصادي والتباين في عدم التوزيع العادل لتوزيع الثروة بغى السودان بقلم زينب كباشي
  • لماذا نحني ظهورنا للجميع بقلم شوقي بدرى
  • ضحايا العبور الآمن من الجهاز الكامن ! بقلم فيصل الباقر

  • Post: #2
    Title: Re: من يجرؤ أن يقول للبشير.. قد حان وقت الرحيل..
    Author: كوثــر عبد الرحيم
    Date: 01-08-2016, 06:04 AM
    Parent: #1

    • لقــد حــان الرحيـــل مــنذ أمــد طويـــل ولكـن نفتقـــد ذلك البــديــل !! .
    • ولـــو كنــــا نعــــلم بديــــلاَ لمــا لبســنا فــي العــذاب المهيــن .
    • ولا يتوفــر فــي ساحــات الســودان اليــوم صاحــب وزن يمــلأ العيــن ..
    • ولقـد تجـرأ الشــعب وقالهــا من قبـــل للفريــق عبــود وللنميـــري .
    • ثم كــان حصــاده تــلك الويــلات بأيــدي المهـازل وأشبـــاه الرجـــال !!
    • ولا تظـن أن تـلك الأشباح التي تنبح في الساحات اليـوم بذلك الوزن الذي يستحق التضحيات .
    • فهـي مجــرد دمــى من البشــر لا تجيــد غيـر النبـاح والصيــاح .
    • تظن في نفسها المؤهلات وهي لا تجيد غير الثـرثـرة باللسان ولا تجيد غير الشتيمة والســباب .
    • والســودان قـد اكتـفى مـن فلسفـة الألســن والفصاحـة تــلك المبذولة في الفارغـة .
    • والخصومات والحروب والسجال والسباب والشتيمة لم تبنـي السودان من قبل ولن تبني السودان حتى قيام الساعة .
    • ولا يظن أحـد أن الشعب السوداني يفرح كثيراَ بتلك الحروب البينية التي تجري في الساحات .
    • فذاك يريـد أن يســقط البشيــر من أجــل أهـدافه وليــس من أجــل عيـون الشعـب .
    • والشعـب في ويلاته منذ استقلال البلاد لم يستفيد من إسقاط الحكام ولم يستفيد من سيطرة اللئـام .
    • وهو يعلم يقيناَ أن رحيل البشير أو بقاء البشير لن يخفف عنـه ويلات المعاناة والشقـاء .
    • والبشير لم يطلب منه أحـد أن يستولي على السلطة .. كما لم يطلب منه أحد أن يتخلى عن السلطة .
    • فتــلك المناسـك قـد خرجــت عــن أســلوب وممارســات الشعــب .
    • ذلك الشعــب المنهــك الــذي لا يثــق حاليــا إلا فــي رب العــرش العظيــم .