دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم الطيب الزين

دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم الطيب الزين


01-06-2016, 01:54 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1452041687&rn=4


Post: #1
Title: دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 01-06-2016, 01:54 AM
Parent: #0

00:54 AM Jan, 06 2016

سودانيز اون لاين
الطيب الزين-
مكتبتى
رابط مختصر


ان معارضتنا للنظام، تبدو عمياء، وبلا معنى، إن ظللنا نرى فقط النصف الفارغ من الزجاجة.. كما ان رؤيتنا للنصفين، لا تقدح في صدق نوايانا وموقفنا المعارض، ونزيد في التوضيح، ونقول: لا نقبل حتى أنصاف الحلول، ولا حياد، حتى سقوط النظام في مزبلة التاريخ، غير مأسوفاً عليه. والموقف هذا، ليس وليد اليوم، وإنما هو موقف مبدئي، كان، وسيظل، وسيستمرحتى رحيله. ولو كنا نؤمن بموقف غيره، لكنا الآن مع جوقة الإنتهازيين الذين إنخدعوا بمسرحية ما يسمى بالحوار الوطني، التي وصفناه بالحوار مع الشيطان.
وحتى قرار طرد السفير الإيراني الذي إعتبرناه، خطوة في الإتجاه الصحيح، قلنا إنها ستكون خطوة مغامرة كسابقاتها، وإن جاءت تحت لافتة التضامن والمؤازرة للمملكة العربية ودول الخليج الاخرى. ما لم تدعم بخطوات سريعة، وقرارات جريئة داخلياً، توفر المناخ الملائم للقاء كل أبناء الوطن دون حجر او وصاية من احد. للتوصل لحل وطني، يقطع الطريق على كل الاعداء، و يضع حدا لحالة الكذب والنفاق السياسي التي اوردت السودان الهلاك...! بهذا الأمل، ووفاءاً للشهداء الذين دفعوا أرواحهم رخيصة من أجل الحرية وإستعادة الديمقراطية التي غيبها الغرباء، الذين، لا يشبهون السودان لا في سياساتهم ولا افكارهم ولا اخلاقهم ولا في سلوكهم.. إنهم لا يشبهون بلد مثل السودان ذا تاريخ عريق، راسخة فيه قيم الحرية والديمقراطية، شعب أصيل، تواق للسلام والعيش الكريم في، ظل دولة مدنية، تحترم القانون والمؤسسات.
للأسف الغرباء، إخطتفوا هذا البلد الغني بموارده منذ 1989 وحتى الساعة، وقد آذاقوه كل صنوف العذاب وأشكال المعاناة، لانهم أعطوا أنفسهم حق التحدث بإسم الله في الأرض، بشنهم الحرب، تحت رايات الجهاد ضد الجنوبيين، حتى أوصلوا الأمور عتبة الإنفصال، والآن يشنون الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، بلا حل في الافق، ولا قدرة في اليد.. بعد أن تلاعبوا بموارد البلاد، وبددوا عائداتها في الفساد والخراب.
انتهجوا سلوك العصابات وليس الحكومات المسؤولة، بأختيارهم التحالف مع إيران، التي وجدتها فرصة هي الأخرى لتعبث بالنسيج السياسي والإجتماعي والثقافي في السودان، مستغلة الظروف الإقتصادية المتدهورة لتجنيد بعض الشباب لخدمة مخططاتها الشريرة في المنطقة . التي تجلت بكل وضوح في العراق عبر ميليشياتها التي عاثت الخراب والدمار منذ إحتلاله وحتى الآن. وهكذا لبنان، وفي سوريا، تورطت في الحرب القذرة بدعمها لنظام بشارالأسد، وفعلت الأمر ذاته في اليمن، وقد حاولت في البحرين وفي الأمارات ما زالت تحتل الجزر العربية الثلاث... وأخيراً، جاء تدخلها السافر في شؤون المملكة العربية السعودية، لكل هذه الأسباب وغيرها، قلنا أن طرد السفير الإيراني، خطوة في الإتجاه الصحيح، وكل عاقل ونزيه، تهمه مصلحة الوطن وشعبه، يؤيد خطوة بهذا الإتجاه، بتخلي النظام عن تحالف الشر مع إيران، وإعلانه المساندة والتضامن مع الأشقاء في الخليج لاسيما المملكة العربية السعودية التي يعيش على أراضيها الملايين من السودانيين. لذلك يجب أن نفرق بين النظام ومصلحة السودان، ومعارضتنا، واعية وتفرق بين الأحداث الطارئة والتداعيات الدائمة، التي ربما تصيب الوطن والشعب في مقتل إن تركت بلا ردة فعل مناسبة. واي مقارنة حكيمة تقول: أن النظام يمثل الأحداث الطارئة، أم التداعيات الكارثية الدائمة، فيمثلها التدخل الاجنبي عموماً الإيراني على وجه الخصوص في الشان العربي، لاسيما في السودان. لذا من العقلانية أن نقول: إنها خطوة في الإتجاه الصحيح، كما إنها تعبر عن نظرتنا لمرحلة ما بعدالإنقاذ، التي نأمل ان تكون مرحلة لتفجيرالعقول، وتجاوز حالة الخمول، بتفجير التنمية، التي تجعل بلادنا غنية بمواردها الكبيرة، وعندها يستطيع كل فرد ان يكون قادراً على تلبية حاجاته دون الحاجة لبيع عقله للجماعات التي تعمل تحت الأرض وفي الظلام لتفخيخ العقول، التي تجد الدعم من إيران. وهذا أشد ما يفزعنا وأشد ما حملنا على أن كتبنا هذا الذي كتبنا في هذه الأزمة الراهنة التي تمر بها المنطقة، هو أننا نخاف أن نبقى متوهمين أنفسنا وبلادنا بمنجاة من هذا الخطر المخيف الفاغر فاه..!
الطيب الزين

أحدث المقالات
  • عربنا وعربهم ! عروبتنا وعروبتهم كفرق السماء والأرض ..!! بقلم كامل كاريزما
  • المملكة العربية السعودية تعلم ان مواقف السودان معها من اجل المال نطالب بسحب الجيش من اليمن
  • هذا أو الحالقة بقلم الصادق المهدي
  • من شنو خايفين؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تقييم تجربة الحكم اللامركزي وأزمةنظام الحكم في السودان بقلم منتصر ابراهيم الزين
  • من الذى تمرَّدَ على ثورةِ 1924م ؟ معاً نحو إصلاح مفاهِيمِى(4) بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • لا يوجد من يستطيع أن يلحس كوعه من أجل السلطة ! بقلم عمرا لشريف
  • أسلمة أردوغان للشعب التركي واختلاط المفاهيم في الممارسة السياسية... بقلم محمد الحنفي
  • الارهاب الداعشي الايراني في العراق بقلم عبد الجبار الجبوري
  • في ذكرى الاستقلال مستقبل الاستقلال السياسي(5) صناعة الاصدقاء ورفع قدرات الطابور الخامس ١/٢ عرض: محمد
  • حل المؤتمر الوطني أم حل أزمة المواصلات؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • نرتجل العطاس ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • طرد السفير.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحائط الأخير ضد التتار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الاستقلال جسد روحه الحرية ، اين الروح؟!(4) بقلم حيدر احمد خير الله
  • مبروك حق اللجوء البريطاني لأشهر لاجيء سوداني!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الاستقلال ... لم يأت به احد بقلم شوقي بدرى
  • طرد السفير الإيراني خطوة في الإتجاه الصحيح بقلم الطيب الزين
  • شهادات الدكتوراه بالكيمان في سوق ( التمكين)! بقلم عثمان محمد حسن
  • أموال آل سعود تغلق السفارة الايرانية في الخرطوم بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • أوجاع البشر في عالم بلا نساء بقلم نورالدين مدني

  • Post: #2
    Title: Re: دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم �
    Author: غلوطيــــة !!!
    Date: 01-06-2016, 06:36 AM
    Parent: #1

    ............................ غلوطيـــــــة !!!!
    قبـــل أن تفكـــر في الخطــوات مــا بعــد ( الإنقـــاذ ) فكــــر في ذلك المنقــــذ الــذي ســـوف ينقــــذك مــــن ( الإنقـــاذ ) .. ثم فكــــر في المنقــذ الذي ســــوف ينقــذك مـــن ذلك ( المنقــذ ) .. وبعــد ذلك فكـــر فــي ذلك المنقــذ الــذي ســـوف ينقــذك مـــــن منقـــذ المنقـــذ ودواليــــــــك ؟؟؟؟!!!!

    Post: #3
    Title: Re: دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم �
    Author: محمد فضل
    Date: 01-06-2016, 09:29 AM
    Parent: #1

    سودان مابعد الانقاذ سيكون مسرح مفتوح امام كل الاحتمالات علي خلفية تراكمات عمرها ربع قرن من الزمن واكثر افرزت تغيرات جذرية ومخيفة علي كل اوجه الحياة في السودان وهو بكل تاكيد ليس سودان مابعد اكتوبر 1964 ولا سودان السادس من ابريل 1985 هذا غير المتغيرات التي في العالم والاخري التي حولنا في المنطقة ذات الصلة المباشرة باقتصادياتنا المتواضعة في السعودية وبقية دول الخليج وقصة التدويل الجديد في ملفات وقضايا سودانية لاتسقط بالتقادم مثل قضية دارفور والمجهودات الجارية لاحتواء الموقف وقصة الحوار الوطني لاتتعدي كونها محاولات وحملات علاقات عامة متواضعة مقارنة بحجم التعقيد الذي يكتنف القضية السودانية اليوم وصدق من قال لابد "دون الشهد من ابر النحل" وحل القضية السودانية في الاطار الوطني يحتاج الي تقديم تنازلات وتضحيات حقيقية تتخطي تغيرات في الوظائف والوزرات ودمج زيد او عبيد الوصفة التي جربت من قبل خاصة في مرحلة مابعد نيفاتشا

    sudandailypress.net

    Post: #4
    Title: Re: دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم �
    Author: محمد فضل
    Date: 01-06-2016, 09:29 AM
    Parent: #1

    سودان مابعد الانقاذ سيكون مسرح مفتوح امام كل الاحتمالات علي خلفية تراكمات عمرها ربع قرن من الزمن واكثر افرزت تغيرات جذرية ومخيفة علي كل اوجه الحياة في السودان وهو بكل تاكيد ليس سودان مابعد اكتوبر 1964 ولا سودان السادس من ابريل 1985 هذا غير المتغيرات التي في العالم والاخري التي حولنا في المنطقة ذات الصلة المباشرة باقتصادياتنا المتواضعة في السعودية وبقية دول الخليج وقصة التدويل الجديد في ملفات وقضايا سودانية لاتسقط بالتقادم مثل قضية دارفور والمجهودات الجارية لاحتواء الموقف وقصة الحوار الوطني لاتتعدي كونها محاولات وحملات علاقات عامة متواضعة مقارنة بحجم التعقيد الذي يكتنف القضية السودانية اليوم وصدق من قال لابد "دون الشهد من ابر النحل" وحل القضية السودانية في الاطار الوطني يحتاج الي تقديم تنازلات وتضحيات حقيقية تتخطي تغيرات في الوظائف والوزرات ودمج زيد او عبيد الوصفة التي جربت من قبل خاصة في مرحلة مابعد نيفاتشا

    sudandailypress.net

    Post: #5
    Title: Re: دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ..! بقلم �
    Author: الحشاشون بالذقون !!!!
    Date: 01-07-2016, 09:35 AM
    Parent: #1

    سبحان الله .. قد يحلم الحالمون لساعة أو ليوم أو لأسبوع أو لشهر أو لسنة أو لسنتين أو لثلاثة أو لعشرة سنوات على الأكثر .. ثم يراجعون الأنفس والمواقف .. ويتعمقون في معرفة أسباب تلك الإخفاقات التي تمنع تحقق تلك الأحلام .. وعندها قـد يكتشفون أن العيوب تكمـن في خطط الذات .. وأن الضعف يتواجد في ممارسات الذات .. وأن الغباء يتوفـر في ضحالـة الـذات .. وأن الأهـداف لا تجـد القبــول بالإجمـاع مـن كافــة الشعب .. لعيوب متوفرة في الأفكار البديلة ,, أو متوفرة في الرموز البديلة .. أو متوفـرة في تـلك الجماعات العديدة الهامشية التي تصول وتجول في الساحات .. ثم من العجيب أن تدوم تلك الأحلام الواهية في هـذا السودان لأكثر من ستة وعشرين عاما .. ذلك الجدل الذي لا يخطـر على عقل عاقل في هذا الكـون !! .. والعلل تكمن في تلك النفوس التي تعاني من أحـلام اليقظـة .. والتي تتوهم أن المجريات في أرض الواقع سوف تتغير بين ليلة وضحاها بمجرد الأحلام والأمنيـات !! .. وتتوقع أن الغـد المشرق سوف يأتي بمجرد ضربات مـن الحظوظ !! .. والشعوب في العالم لا تنال مرامها وهي تنام فوق وسائد الأحلام الحريرية .. فتلك أحلام الصغـار !! .

    وحال المعارضة السودانية يشبه حال ذلك ( الحشاش بذقنه ) الذي يمتطي حماره ثم يقف عند حافة حقــله كل يوم في الصباح ثم يشير بذقنه إلى المساحة الفارغة الممتدة أمامـه ويقول : ( غـداَ الصباح الباكر سوف آتـي وأبدأ الحرث والزراعة من تـلك البداية وحتى تلك النهاية ) ثم يعود أدراجـه .. ليأتي بالغـد ويقف عند نفس الموضع ليقول نفس العبارة ويعـود لبيـته !! .. ويمارس السيرة بنفس الوتيرة حتى نهاية السنة وحتى نهاية الموسم .. دون أي مجهود أو زراعة أو ثمار أو محصول .. ولذلك يطلقون عليه اسـم : ( الحشاش بذقنـه ) .. وتلك هي المعارضة السودانية تكرر نفس المنطلقات والمواقف الهزيلة التي دامت وتدوم لأكثر من ستة وعشرين عاماَ .. وهي تلك العبارات والتهديدات والمواقف المتكررة بدرجة الضجر والملل .. ثم يزيد الملل مللاَ عند يأتي أحدهم ليقول : ( دعونا نفكر في السودان بعد الإنقاذ ) .. فأين ذلك ( البعـد ) يا تــرى ؟؟؟ .. وعيش يا حمـار !! .