.. مضى عام 2015 وهو يحمل أحداثاً حافلة ومثيرة جداً على كافة المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعائلية والشخصية والعملية.. أحدثت تغييرات بسرعة كبيرة في كل مناح الحياة، ولكن في الآخر كان لابد له أن يمضي لأن هذه هي سنة الحياة، يمضي عام عزيز ويمضي شخص عزيز وتبقى الذكريات حلوها ومرها..!!
.. ولكن بالمقابل ياتي عام جديد حافل بالأمنيات والأحلام والتطلعات، وكما ذهب أشخاص كنا نعرفهم ونصادقهم، تعرفنا على أشخاص جدد وحياة جديدة، وهذه ايضاً هي سنة الحياة، وتبقى الذكرى العطرة الجميلة لمن رحلوا ويبقى الود والتواصل بمن بقي في حياتك ويبقى الشرف والبهاء بالجدد..!!
.. أجمل الأشياء التي تعلمتها من 2015 كانت من تجارب شخصية، وقناعات عملية، آمنت إيماناً قاطعاً بأن ليس هناك إنساناً (محظوظ) أو آخر فاشل لا بل هناك (سوء تقدير) بمعني إنسان سيئ التقدير وانسان (غير مجتهد) ودائماً هؤلاء يعلقون فشلهم على شماعة الحظ وسوء الطالع، دائماً لكل مجتهد هناك نصيب، وللكل دراسة جدوى جيدة نتائج إيجابية، دعونا نتجاوز كل الإخفاقات ونبدأ حياة جديدة نضع لها رقماً جديداً يكون أكبر قيمة عددية وقيمة أدبية ولننتقل من ماضي (2015) الى مستقبل (2016) وهنا سيظهر الفرق بين العام الماضي وهذا العام الجديد في القيمة العددية والقيمة العملية..!!
.. مرحباً 2016 بكل أمل جديد وبكل طموح كبير وبكل تطلعات مستقبلية، مرحباً 2016 وبك نرحب بالأصدقاء الجديد وبك نجدد الحب للحبايب، ونقول وداعاً لمن تساقطوا من حياتنا، وهذه طبيعة الحياة وحركة الأرقام، فمقابل رقم تفقده وتطرحه من حياتك هناك رقم جديد يضاف إليها، بقيمة مضافة جديدة..!!
.. مرحباً 2016 وانت تضيف لحياتنا دماء جديدة، وحياة جديدة، وروح جديدة وسنة جديدة، وتطلعات جديدة وأفكار جديدة، مرحباً بك عام جديد سعيد حافل نحقق خلالك أحلامنا ونبني بك محطة على طريق المستقبل.. وكل عام والجميع بخير..