قربان علي حسين نجاد.. أرخص خائن للبيع بمبلغ 500 يورو فقط !! بقلم محمد صادق التميمي

قربان علي حسين نجاد.. أرخص خائن للبيع بمبلغ 500 يورو فقط !! بقلم محمد صادق التميمي


01-03-2016, 07:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451846875&rn=0


Post: #1
Title: قربان علي حسين نجاد.. أرخص خائن للبيع بمبلغ 500 يورو فقط !! بقلم محمد صادق التميمي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 01-03-2016, 07:47 PM

06:47 PM Jan, 03 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر











في الحياة نصادف قصصاً عدة نستلهم منها العبر والدروس ، بعضها عن أناس شرفاء قدموا للإنسانية خدمات جليلة ، وبعضها عن أشخاص أغواهم الشيطان فانقادوا وراء اطماعهم اللامشروعة وسلكوا سبل الضلال ، فكان نصيبهم في الحياة الدنيا الذلة والعار ، ناهيك عن المصير الذي ينتظرهم عندما يُعرضون على الواحد القهار .

وسبحان الذي يُخرج الطيب من الخبيث والخبيث من الطيب ، فقد شاء القدر أن تكون الإنسانة المجاهدة النبيلة التي يفتخر بها كل إيراني وإيرانية (زينب) ابنة للعميل الذي خان شعبه وباع قضيته (قربان علي حسين نجاد) ، وقصة هذا الشخص تتلخص في كونه انتمى الى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التحررية المعارضة التي لها تاريخ طويل في مقارعة نظام الملالي الفاشي الحاكم في إيران ، ثم تخلى عن رفاقه وباع مبادئه بثمن بخس وحاول استغلال قضية وجود ابنته في المنظمة استغلالا تجارياً من خلال التباكي عليها واتهام مجاهدي خلق باحتجازها .

عُرف قربان علي حسين نجاد – الذي يدعي كذباً بأنه كان مترجماً أقدم للمنظمة بصفاتٍ ذميمة جعلت زملاءه يضطرون الى تحمّله على مضض والتغاضي قدر الإمكان عن أساليبه الملتوية التي هي أبعد ما تكون عن أساليب المعارضين السياسيين الحقيقيين والمناضلين أصحاب القضية ، فقد كان انتهازياً يضع مصلحته الشخصية فوق أي اعتبار ، وهذه ليست أخلاق المجاهدين ، بدليل أنه بدأ سيرته عضواً في منظمة مجاهدي خلق متظاهراً بأنه معارض لنظام الملالي ، لينتهي به المطاف عميلاً لنظام الملالي وجاسوساً يتقاضى راتباً قدره 500 يورو من المخابرات الإيرانية ، فما أرخص هذا الشخص الذي يُشترى بهذا المبلغ الزهيد !

ومنذ أن رضخ قربان علي حسين نجاد لنزواته وانقاد لطمعه وقرر مغادرة مخيم ليبرتي الذي يقيم فيه مجاهدو خلق وارتمى بأحضان سفارة الملالي ببغداد ، باتت مهمته المكلف بها من قبل المخابرات الإيرانية هي التباكي على ابنته المجاهدة زينب والإدعاء بأن مجاهدي خلق يحتجزونها قسراً في مخيم ليبرتي ، رغم أن ابنته البالغة من العمر 35 عاماً وجهت العديد من الرسائل الى الأمم المتحدة والرأي العام ووسائل الإعلام بأنها متمسكة بطريق النضال الذي اختارته بمحض إرادتها وأنها لن تتخلى عن قضيتها التي تؤمن بها حتى لحظة إسقاط نظام الملالي وتحرير الشعب الإيراني من براثن هذا النظام المجرم .

زينب قالت للعالم كله أنها مجاهدة من مجاهدي خلق ، وأنها باقية في مخيم ليبرتي ولن تبيع مبادئها ولو فرشت لها مخابرات الملالي الأرض ذهباً ، لكن هذا المحتال المطرود من المنظمة وجد فائدة كبيرة في بقاء ابنته في المنظمة ليستغل الأمر في تحقيق مكاسب مادية من مخابرات الملالي ، وهو في النهاية لن ينفع الملالي ولن ينفع مجاهدي خلق كما قال الكاتب العراقي والمناضل المعروف صافي الياسري .

لقد تمرغ هذا المخلوق الطفيلي المدعو قربان علي حسين نجاد في أوحال التسول والإنحطاط الأخلاقي في إيران والعراق وفرنسا ، حتى أن الشرطة الفرنسية التي بات لديها ملف يتحدث عن عمالته وتجسسه طاردته في باريس بعد ان القي القبض عليه عندما كان في سيارة يقودها الجاسوس الإيراني المعروف مصطفى محمدي الذي ترك السيارة وولى هارباً ، فقد حاول نجاد سرقة سيارة سيدة فرنسية ليهرب بها من الشرطة بعد ان تركه صاحبه وهرب ، إلا أن عدداً من الناس سارعوا لنجدتها وأبلغوا الشرطة فوراً وألقي القبض عليه ، وهذا المشهد ليس إلا واحداً من بين عشرات القصص عن هذا الجاسوس العميل .

واليوم ، يواصل قربان علي حسين نجاد حملته المسعورة ضد مجاهدي خلق تحت يافطة عوائل أعضاء المنظمة ، مدعياً بأن المنظمة تحتجز ابنته وعدداً من الناس ، في حين أن المنظمة منذ أن كان أعضاؤها يقطنون في مخيم أشرف بمحافظة ديالى ولغاية يومنا هذا بعد أن تم نقلهم قسراً الى مخيم ليبرتي ببغداد يفتحون أبواب المخيم لكل من يريد المغادرة ، لكن الجميع يرفضون المغادرة ، ثم أعلنت المنظمة على الملأ أنها ستفتح أبوابها في الليل لمن يريدون المغادرة والخجل يمنعهم من المغادرة لكي يرحلوا تحت جنح الظلام ، ولكن بالنتيجة لم يغادر أحد ، ولم تغادر زينب التي يتباكى عليها العميل قربان علي حسين نجاد ويدعي بأنها محتجزة في مخيم ليبرتي!

أقول لهذا الطفيلي الذي باع مبادئه بثمن بخس ، إذا لم تكن وردة فلا تكن شوكة ، وإن كنتَ ضعيف النفس أمام مغريات الشيطان فدع غيرك يكملون طريق النضال ، وإن كانت كرامتك رخيصة الى هذه الدرجة فالآخرون تمنعهم عزة نفسهم عن بيع مبادئهم ، فالقضية لايمكن اختزالها بحصولك على راتب قدره 500 يورو من المخابرات الإيرانية ، إنها قضية شعب ومصير أجيال ، والشعب الإيراني يعقد آماله على زينب ومريم رجوي وكل المجاهدين والمجاهدات الذين يغمسون الخبز بالماء من أجل تحرير إيران من الملالي ، زينب لاتعرفك يا قربان علي حسين نجاد والشعب الإيراني لايعرفك ، لأنك نكرة ، لكن كل الأحرار في العالم يعرفون المجاهدة زينب .


أحدث المقالات
  • يوسف زيدان .. آيات شيطانية بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • ( باب النجار) بقلم الطاهر ساتي
  • دفعة جلالة الملك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نجمع ونطرح لنفهم «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • غايتو وطنية الأغاني كملناها بقلم كمال الهِدي
  • الإستقلال جسد روحه الحرية، أين الروح؟! (2) مؤتمر الخرجين و اعلان الحلفاء بقلم حيدر احمدخيرالله
  • قراصنة الفوتوشوب ومخاطر خصصة الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي..كندا
  • الذكري ال60 لماساة اهل السودان بقيام دولة الجلابي في السودان،بالصور بقلم منعم سليمان عطرون
  • حبيب الشعب السوداني أو السر مكي بقلم عادل اسماعيل