قراصنة الفوتوشوب ومخاطر خصصة الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي..كندا

قراصنة الفوتوشوب ومخاطر خصصة الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي..كندا


01-03-2016, 09:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451809890&rn=0


Post: #1
Title: قراصنة الفوتوشوب ومخاطر خصصة الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي..كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 01-03-2016, 09:31 AM

08:31 AM Jan, 03 2016

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر



http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net
The risk of privatization of war on terror
اثار تقرير علي درجة عالية من الاهمية نشره الموقع الرسمي للجنة الدولية للصليب الاحمر حول خصصة الحروب وموقعه من القانون الدولي والانساني موجة من المخاوف حول المصير الذي ينتظر العالم في ظل حالة الانفلات الامني المتصاعد والجيل الجديد من الحروب الدينية والطائفية التي تحرق الانسان والموارد وتدمر المدن والمرافق في مشاهد تشبه الي حد كبير مايحدث اثناء وبعد الحروب العالمية ولكنها تختلف اختلافا كبيرا عن الحروب العالمية التقليدية السابقة اذا اضفنا اليها خاصية استبدال اجهزة الدعاية التقليدية السابقة والمعروفة اثناء الحروب عبر الاستخدمات الواسعة والمتعددة لتكنولوجيا الانترنت وتوظيفها في الدعاية السياسية والاجندات والحروب الاستخبارية الرسمية الي جانب الجيل الجديد من منظمات الارهاب وماتعرف باسم منظمة "داعش" التي اكتسبت سمعة اسطورية وتحولت الي القضية المركزية الاولي في العالم المعاصر والعنوان الرئيسي الدائم في اجهزة الاعلام العالمية .
انتشرت في الفترة الاخيرة وعلي شبكة الانترنت الدولية قصة الاعلان المتكرر عن استهداف النشاط الحربي و الاعلامي للمنظمة الارهابية المعنية المعروفة اصطلاحا باسم "الدولة الاسلامية" علي شبكة الانترنت الدولية بواسطة شبكات خاصة من الهاكرز والقراصنة وانتشر الخبر المعني انتشار النار في الهشيم كما يقولون واعتبر البعض هذا الموضوع فتحا جديد في قضية الحرب علي الارهاب متناسين ان فتح باب مثل هذا قد يعطي البعض ترخيصا مجانيا بالقتل والتجسس والتخريب وممارسة الوان من الخداع في فضاء افتراضي مثل شبكة الانترنت الدولية تمتلئ الي جانب الاخيار من الناس بملايين الاشرار من المرتزقة والعملاء المذدوجين والافاعي البشرية من المحتالين والمجرمين بالفطرة الذين يتخفون تحت ستار كثيف من الاسماء والهويات الوهمية الذين سيسعدون بهذا الترخيص المجاني السهل لتنفيذ اجندتهم الحقيقية علي صهوة الحرب علي الارهاب.
والخطر الاخر المحتمل هو استغلال الموقف في التضليل واستخدام تقنيات اليكترونية متطورة اصبحت متاحة لكل مغامر وكل صاحب اجندات علي نفس النسق الذي استخدم من قبل في تضليل السلطات الامريكية وتوريطها في الحرب وغزو العراق عندما سربوا اليهم مسرح افتراضي ومعامل وهمية لانتاج اسلحة الدمار الشامل عبر مشاهد تم تركيبها معمليا واعدادها مسبقا وحملها من حملها الي السلطات الامريكية في ظل مناخ الصدمة الذي خلفته هجمات الحادي عشر من سبتمبر ليتكفل السيد كولن باول بحملها الي العالم مستعرضا تفاصيلها من داخل المنظمة الدولية للمجتمع الدولي الذي رفضها كمبرر لشن الحرب ولكنهم توروطوا فيها باختيارهم المطلق بعد ان ابتلعوا الطعم المسموم وورطوا معهم العالم واقليم الشرق الاوسط في فوضي وانهيارات غير مسبوقة لدول وكيانات واقتصاديات ولاتزال الساقية تدور مع ملاحظة الفارق الكبير والرهيب بين فنون الخداع الاليكتروني في بدايات الالفية الثانية واليوم وتزايد مخاطر الاستخدامات الغير مشروعة للهاكرز والقراصنة وعمليات التهديد المباشر للمرافق الحيوية والهامة والانسان والانشطة العامة وسط التحذيرات المتلاحقة من مؤسسات دولية عاملة في هذا المجال من شاكلة قوقل وياهو والفيسبوك واخير شركة مايكروسوفت من هجمات القراصنة والهاكرز شبة النظاميين التي تمولها بعض الانظمة والحكومات مما يؤكد حقيقة المخاطر التي اثيرت وتثار في هذا الصدد وحقيقة عولمة جرائم الانترنت ذات الاهداف والمرامي السياسية والايدولوجية وجرائم الانترنت الجنائية المنظمة التي تستهدف البنوك والمرافق الاقتصادية.
الطريق للانتصار في الحرب علي الارهاب التي منيت بانتكاسات خطيرة بسبب عدم الواقعية في فهم وتحليل وادارة الازمات لايمر عبر الخصصة والاستنجاد بالهاكرز ولا عبر الحملات العسكرية المدججة والمكلفة وحدها دون الفهم السليم لجذور ومسببات انتشار الاجيال الجديدة من منظمات الارهاب ومواجهة النفس بشجاعة اخلاقية ومن ثم تقنين اسهامات الاخرين من مواطنين عاديين ومنظمات وهاكرز عبر ضوابط مشددة جدا لمنع الكذب والتضليل وصناعة المخاوف وتوظيف الرعب لتنفيذ اجندة عامة او خاصة.
والمواجهة الاكثر سلامة وضمانا في الحرب علي الارهاب تتم عبر تطوير الاليات القانونية المعروفة وتدريب اجهزة الامن والشرطة في التعامل مع جرائم الانترنت الي جانب تطوير عمل البوليس الدولي الانتربول في مجال الحروب والجرائم الاليكترونية وايجاد وسائل تنسيق رسمية وفعالة بين الدول الاعضاء في المنظمة الدولية وتطوير التشريعات الدولية والقطرية التي تحد وتعاقب علي الاستخدام الغير قانوني لتكنولوجيا الانترنت في الجرائم الجنائية والسياسية والارهاب.



أحدث المقالات

  • عام جديد. لسودان متمدين جديد !!!! بقلم بدوى تاجو
  • يريدونه حوارٍاً للموافقة و ليس حوارٍاً للتوافق! بقلم عثمان محمد حسن
  • صوت اللاجئ السودانى الذكرى العاشرة لحادثة مصطفى محمود الدامية بقلم طيفور مكى
  • إسلام بحيري والأزهريون .. كلاكيت تاني مرة ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • المبادئ الثابتة لنظام الحكم وتنظيم المجتمع : (4 ) بقلم عمر حيمري
  • إنتباه .. ليست مشكلة إبنة ع.ع وحدها بقلم نورالدين مدني
  • حركة فتح بين الحضور والغياب بقلم سميح خلف
  • يوسوس في صدورهم الخوف بقلم د. فايز أبو شمالة
  • ثمة اختطاف للثورة المصرية! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • الشيخان المغتصبان واغتيال البراءة... حتى خلاوى تحفيظ القرآن لم تعد آمنة بقلم الصادق حمدين
  • في الذكرى الستين للإستقلال وثائق .. في دفتر النضال الوطني !! (1-2) بقلم د. عمر القراي
  • آخر نكتة سودانية (مطالبة بعودة الاستعمار الانجليزي)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • إعتقال (الوالي،، ومعتمد الخرطوم) بقلم جمال السراج
  • برافو الحزب الديموقراطي الليبرالي: رؤية استراتيجية وتخطيط اقتصادى وتنموي محكم بقلم غانم سليمان غانم
  • في الذكرى الستين للاستقلال: البوصلة التي لا تنكسر بقلم محمد محمود
  • "وَاقعِين وين"..؟!بقلم عبد الله الشيخ
  • منظمة التحرير الفلسطينية أسيرة الاحتلال بقلم نقولا ناصر*
  • دعوة لتدوين اللهجات السودانية

  • مؤتمر البجا-المكتب القيادي يهنئ الشعب وينادي بثورة حتى النصر
  • حركة تحرير السودان تهنيء الشعب السوداني بذكري الاستقلال المجيد
  • مصطفى عثمان إسماعيل: لن يتحقق الاستقلال ما لم تتوحد كلمة أهل السودان
  • تعميم صحفي أمانة الشئون السياسية لحركة العدل والمساواة السودانية
  • وفد من حزب التحرير / ولا ية السودان يزور الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بمدينة القضارف
  • وزير الزراعة بسنار : 2016 عام السلام والاستقرار والتنمية بالسودان
  • اخلاء مسؤولة اممية من الخرطوم عقب الاعتداء عليها
  • حركة العدل والمساواة السودانية تحتفي بشهداء الثورة والوطن
  • برلمانيون يحملون وزارة الإرشاد مسؤولية استشراء الفساد والاختلاسات
  • العدل والمساواة تستنكر الاحكام الجائرة بحق الدكتورة لبابة الفضل
  • علي الصادق: زيارة وزير خارجية جنوب السودان للخرطوم للمشاركة فى احتفالات البلاد بالاستقلال
  • البيان السياسي الهام حول اهداف ورؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان / الاغلبية الصامتة
  • اقتحام مزرعة دبلوماسية وتوقيف أكثر من «40» متهماً
  • مشاجرة عنيفة بين دبلوماسيين بالسفارة الليبية بالخرطوم
  • بيان من المنبر الديمقراطي بهولندا بمناسبة عيد الإستقلال المجيد‬
  • الطيب حسن بدوي وزير الثقافة يهنىء الشعب السوداني بذكرى الاستقلال المجيدة
  • حزب الامة القومى كندا :بيان بمناسبة عيد الاستقلال المجيدة
  • بيان من الحزب الوطني الاتحادي
  • خطاب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان ورئيس الجبهة الثورية بمناسبة العام الجديد 2016
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان الذكرى الــ(60) لاستقلال السودان المجيد
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 يناير 2016 للفنان ود أبو عن ألف وخمسمية حالة فساد في الشهر!!


  • Zayed Giving Initiative to send mobile hospital to Sudan
  • Prime speech Sudan People's Liberation Movement and head of the Revolutionary Front for the New Yea
  • Sudan’s economic woes to deepen in 2016’: analyst
  • Dialogue is base for mapping out Permanent Constitution
  • Al Bashir: Sudan to extend ceasefire for 30 days
  • Ali Al-Sadig:Visit of South Sudan Foreign Minister comes in context of Participation in 60th Annive
  • Sudanese jihadist dies in Syria bombing
  • Speech delivered by the President on the occasion of the 60th anniversary of the Sudan National Day
  • Children burn in third day of Jebel Marra attacks by Sudanese Army, RSF