سبق وان نالت البطلة ملالا يوسف جائزة نوبل لشجاعتها بمواجهه طالبان والان ارشح وبقوة نادية مراد لنيل نفس الجائزة واليكم الحيثيات
مناسبة شجاعة الفتاة الايزيدية نادية مراد بازى طه و تكريس حياتها للدفاع عن قومها وعشيرتها الايزيديين فى مجلس الامن ورفعها فضائح الاسلام الداعشى لكل العالم بقوة ووضوح وتركيز وفى معقل الارهاب الداعشى الازهر الغير شريف -
وايضا مقابلتها للسيسى و زيارتها لجامعه القاهرة وحملها رسالة قوية للمسلمين بغربلة شريعتهم الاجرامية وتنقيتها لاعلاء حقوق الانسان ومنع الكراهية ومبادىء التكفير والولاء والبراء الارهابية و جرائم الامر بالمعروف والنهى عن المنكر وهى اصلا امرا بالمنكر ونهيا عن المعروف ؟؟؟
ادعو الاقباط قومى الذين خذلوا انفسهم باستسلامهم المهين فخذلهم العالم ونسيهم الى دراسة ما تفعله هذه الايزيدية الشجاعة و بطولتها فى تحويل الامها الشخصية و اذلالها واستعبادها الجنسى بواسطة دواعر داعش الى قضية شعب ايزيدى وقع تحت مطرقة الشريعه الاسلامية الارهابية التى تتاجر بالجنس وبالجوارى وبالرقيق و بحياة البشر -- تاملوا هم اقل من مائتى الف ايزيدى ونحن اكثر من عشرين مليون قبطى
متى نتعلم كاقلية قبطية متميزة بكل شىء ماعدا التعاون على اهداف سامية هى الحصول على الحقوق الطبيعية التى ولدوا بها بوطن يعاملهم كاقلية منبوذة ويحتقرهم بسماحه لارهابيى المسلمين باعلانات علنية بتكفيرهم ومنع تهنئتهم باعيادهم علنا تمر بدون اى محاكمة ولا قبض على المحرضين وهى جرائم بكل الدنيا ماعدا البلاد الاسلامية ؟؟؟؟ عدم تصفية السلفيين لليوم بمصر مسئولية شخصية برثبة الرئيس السيسى شخصيا
كيف نتعلم كاقليات فى كل العالم بصرف النظر عن الدين الذى تعتنقه الاقلية من نادية مراد الفتاة المحطمة نفسيا وجسديا بدعارة داعش منبع الفكر الاسلامى ان نتخلى عن ذواتنا ونركز و نعلن ونعلى قضية الاقباط وكل الاقليات المذلولة فى العالم ؟؟
متى نتعلم كيف نحرر كل فتاة قبطية اغتصبت وتم اسلمتها بالجنس والفضائح رغم انها قاصر ومتى ندافع عن شرف الاقباط الجماعى وحقهم فى مواطنة كاملة غير منقوصة بوطنهم الوحيد مصر ؟؟؟
كيف نتعلم مقاومة وفضح هذه الشريعه الاجرامية علنا وبدون خوف وداخل مصر قبل خارجها كما فعلت نادية مراد و نطالب العالم كله بمنع تسلطها الاجرامى على غير المسلمين وتجريم افكارها ؟؟؟؟ ومنع الخلط بين الدين والسياسة ووقف تمويل وتشجيع الدولة للاسلام فى ابتزاز وقهر غير المسلمين ؟؟؟
هل ممكن ان نتعلم شىء من قضية الفتاة الايزيدية البطلة فى عام 2016 ؟؟؟؟ وهل ممكن ان ندعم ترشيحها لنوبل ؟؟؟؟؟