ام دوم لتنظيم الاتحادى الديمقراطى دون اقصاء لاحد بقلم حسن البدرى حسن / المحامى

ام دوم لتنظيم الاتحادى الديمقراطى دون اقصاء لاحد بقلم حسن البدرى حسن / المحامى


01-01-2016, 04:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451663618&rn=0


Post: #1
Title: ام دوم لتنظيم الاتحادى الديمقراطى دون اقصاء لاحد بقلم حسن البدرى حسن / المحامى
Author: حسن البدرى حسن
Date: 01-01-2016, 04:53 PM

03:53 PM Jan, 01 2016

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحمن



يعيش الشعب السودانى عامة هذه الايام ذكرى الاستقلال السياسى للسودان لاسيما الاتحاديون, ولايسعنى الا ان اتقدم للشعب السودانى بالتهنيئة الخالصة لمرور ستون عاما على اعلان الاستقلال من داخل برلمان حكومة 1954 وحقيقة كانت مناسبة تشرف الحزب الاتحادى بتقدم صفوف القوى السياسية السودانية وذلك بجرأة وحنكة واصرار الزعيم الازهرى ومن معه من بقية العقد الاتحادى من الساسة والاكاديميين الذين اعلنوا الاستقلال داخل البرلمان وبمناسبة هذه الذكرى التاريخية الخالدة يجب ان يراجع الاتحاديون ما أل اليه حزبهم الاتحادى الذى اصبح فرق وجماعات كل منها يفترض انه الاحق بقيادة الحزب دون احترام بقية الاشقاء من مختلف الاراء ودون احترام مبدأ الديمقراطية الذى تأسس عليه الحزب وهو احترام الرأى الاخر مهما كان الاختلاف .
الحقيقة الكمال لله يجب ان يلتفت الاتحاديون لتنظيم الحزب والعمل على وحدته دون اقصاء لاحد ودون نرجسية سياسية تكون سببا لمزيد من الفرقة والشتات ,اننا لما التقينا مع الاشقاء فى ام دوم لم يكن هدفنا ان نقصى احد اونتعالى على احد بل اذهب ابعد من ذلك الى ان لقاء امدوم الجماهيرى كان يؤمن على قيادة الحزب الاتحادى الديمقراطى التى تعتبر هى القيادة الشرعية صرف النظر عن كيفية وصولها الى الرئاسة لان التاريخ سجل لقيادة الحزب ما لها وما عليها ان اجتهدت وانجزت جزاء الله القائمين على امرها الخير وان فشلت فنحن الذين قبلنها قيادة لنا وتشرف بهذه القيادة السيد محمد عثمان الميرغنى متعه الله بالصحة والعافية.
الحقيقة امدوم لم تأت لذم فلان ومدح علان ولم تأت لتقصى السيد محمد عثمان الميرغنى من قيادة الحزب ولم تأت امدوم لتصفية حسابات شخصية من زيد او عمرو بل جاءت ام دوم لتوحيد البيت الاتحادى الذى عانى الامرين ,مرارة ذوى القربى من كثير من الاشقاء ومرارة الخصوم السياسيين الذين يتمنون الفناء سياسيا للحزب الاتحادى الديمقراطى لذلك يجب ان ينتبه كل الاتحاديين يسارهم ويمينهم ووسطهم لتفويت الفرصة على خصوم الحزب والالتفاف حول امدوم للوصول بتنظم مؤقت للحزب يكون اداة حقيقية للوصول الى المؤتمر الحزبى الجماهيرى الكبير الذى هو سيحدد قياداته والذى سيحدد خارطة طريق ديمقراطية حقيقية تطور الحزب وترتقى به الى مصاف العمل السياسى الجماهيرى المنظم الذى يفتقده الحزب طوال تاريخه السياسى الناصع الذى كان للاقدار الالهية القدح المعلى ان يستمر الحزب طوال تاريخه السياسى دون قيادة منتخبة بل كل قياداته كانت وفقا لمعطيات الظروف التى افرزت القيادات التاريخية ابتداء من الراحل الزعيم الازهرى مرورا بالراحل الشريف حسين الهندى وصولا الى مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى متعه الله بالصحة والعافية والمتابع للشأن الاتحادى يعلم ذلك , ولكن تغير الزمان يجب ان يأتى رجال شباب يواكبوا متطلبات المرحلة الظرفية الانية التى يجب ان تصطحب رجال المرحلة من تطور وتنظيم يرتقى بحزب الجماهير الاتحادية الى افاق تنظيمية ارحب, اما المستقبل ينتظر رجاله من النشء والشباب واما الماضى فيخلد ذكرى صناديده الاوفياء الذين اعطوا كل حسب استطاعته ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة .
الحقيقة عندما تنادت الاقاليم فى رحاب قاعة الشريف حسين الهندى فى ام دوم والجميع كانوا فى ضيافة الرفيع الاتحادى الرقم سيد العبيد اطال الله عمره ومتعه الله بالصحة والعافية ذخرا للحزب الاتحادى ووحدته التى اصبحت امنيات يتحدث بها كل اتحادى وياريت يصيب جمع امدوم فى الوصول الى اقل مايمكن ان يكون فى اجتماع اتحادى يجمع كل البيت الاتحادى فى مؤتمر حقيقى يتفاءل به كل اتحادى ينشد وجود الحزب الاتحادى الديمقراطى ويخرجنا من اللفتات الاتحادية التى فقط تجمع قيادات دون جماهير حقيقية تمثل الكم الجماهيرى الاتحادى الكبير من اقصى الشمال مرورا بالوسط وصولا الى الشرق الحبيب وتجمعا فى الغرب التاريخ,
الحقيقة التحية للرفيع سيد العبيد الذى كان نعم الاتحادى الاصيل الذى بذل الغالى والنفيس لاستقبال اكثر من خمسمائة اتحادى تجمعوا من الاقاليم المختلفة لتمثيل اقاليمهم ,ولايسعنى هنا فى هذا المقام الا ان انقل تحياتى لكل الاشقاء الذين تكبدوا عناء الحضور الى امدوم من كل الاقاليم وخاصة البحر الاحمر والذين جاءوا من كليات انتخابية فى الاقليم وعندما اقاموا كلياتهم الانتخابية رئيس الحزب هو السيد محمد عثمان الميرغنى وعليه اى تشكيك فى تاريخ قيادة السيد محمد عثمان للحزب يكون صراع خارج حلبة الشرعية الانتخابية لاقليم البحر الاحمر, وببساطة الحراك الجماهيرى هو حراك فى السودان وليس حراك من المنافى .
الحقيقة جاء الاشقاء من البحر الاحمر الى ملتقى امدوم الاتحادى الجماهيرى ويحملون أمالهم لتنظيم الحزب بقيادة جماعية مؤقته للوصول بالحزب الى مؤتمر اتحادى جامع وعليه لاتملك القيادة الجماعية المؤقته حق عزل او ابعاد السيد محمد عثمان الميرغنى متعه الله بالصحة والعافية من قيادة الحزب التاريخية مهما علا سقف خطابها او ارتفع صوت اعلامها لان عزل السيد محمد عثمان هذا شأن المؤتمر الاتحادى الجامع والشامل والذى سيقرر من الذى يقود الحزب ومن الذى يختلف او يتفق مع قيادة الحزب .
الحقيقة ولد ملتقى امدوم ليجمع لايفرق تحت القيادة الاتحادية الموروثة التى لم يمسحها احد بمجرد قول او بمجرد هوى نفسى جامح لتصفيات خصومات سياسية بعينها , وعليه هذا هو الهدف والمبدأ فأن كان غير ذلك فلنا موقف اخر, اما ان كان القصد هو الوحدة والتئام صفوف الاتحاديين قاطبة دون اقصاء احد او دون نرجسية سياسية تقلل من شأن اى شقيق اتحادى فاننا مع امدوم ,اما ان كان غير ذلك فأننا نعتذر عن اللقاء ,ومن بعد لنا اعمالنا ولكم اعمالك, سؤال للمختلفين مع امدوم ؟ لماذا تسبحون عكس تيار وحدة الصف الاتحادى التى طال انتظارها الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا بقيام المؤتمر المزمع والامل معقود على قيادة امدوم الجماعية المؤقته والمفتوح فيها الباب على مصراعية لضم كل اتحادى ينشد بتجرد تنظيم الحزب الاتحادى والوصول به الى قيام مؤتمر حقيقى يجمع شمل الاتحاديين بقيادة السيد محمد عثمان الميرغنى ومن بعد للجماهير القول الفصل فى ان تختار قيادتها , وسؤال أخر لماذا الاصطياد فى الماء العكر لبعض الاتحاديين للتقليل من مجهودات امدوم الجماهيرية ووصفها بأنها قامت لتصفية حسابات مع السيد محمد عثمان الميرغنى متعه الله بالصحة والعافية ,علما بأن حقيقةام دوم هى التى كانت سباقة وجريئة لقيام عمل تنظيمى كبير بحسابات التشرذم الذى يعيشه الحزب الاتحادى لذلك الشكر كل الشكر لكل الاشقاء الذين شاركوا فى هذا العمل الاتحادى الكبير ؟؟؟
الحقيقة وللاسف كل الذين روجوا لهذه الفرية هم اعداء للحزب الاتحادى الديمقراطى واعداء للقاء امدوم الجماهيرى الذى تشرف باستضافته الرجل الاتحادى الغيور على الوحدة الاتحادية والتماسك الاتحادى والترابط الاتحادى الذى نحن فى هذه الظروف التى يمر بها الحراك السياسى فى السودان احوج ما نكون لها لنلملم شتاتنا وان نتوحد وان نتجاوز الصغائر لبعضنا البعض ويكفى ان الاشقاء الذين اسسوا هذا الصرح الكبير بالرغم من اختلافاتهم توحدوا فلماذاا لانحذو حذو اجدادنا وابائنا ونلم الشمل الاتحادى؟؟ حتى الذين يقفون على الرصيف وحتى الذين اصيبوا بالاستياء وابتعدوا عن الحزب وكثيرون تاهوا فى متاهات شتات القوى السياسية السودانية, فالنداء لكل اتحادى ان يعود للحزب ويحمل راية تنظيم الحزب لان الحزب هو القائد الشرعى للسودان.
الحقيقة على كل الاتحاديين ان يحترموا تاريخهم وتاريخ قياداتهم مهما اختلفوا معها لان الاصل فى الحزب الاتحادى تأسس على قيادات بالاجماع والرضاء والتوافق بين الجماعات الاتحادية من احرار واشقاء ووطنى اتحادى وشعب ديمقراطى لاحقا, ولم يكن على الاطلاق ان كان هناك تنافسا محموما للوصول لقيادة حزب الجماهير الاتحادية التى تتمتع بوعى سياسى وبوطنية حقيقية تجعل من الشقيق ان يتنازل لشقيقه مهما كان الاختلاف بينهما, اذن طبيعى ان يواجه الحزب بعوامل سلبية تؤثر على قيام مؤتمر لذلك ولدت امدوم لتنظيم الحزب الاتحادى الديمقراطى حتى تصل به الى مؤتمر عام هو الذى يقرر من الذى يقود الحزب ومن الذى يسير فى ركب الحزب الاتحادى الجماهيرى .
حسن البدرى حسن / المحامى

أحدث المقالات

  • الأخوان المسلمين وداعش بقلم بابكر فيصل بابكر
  • المستبدون، سكان القصور و الأبراج، يعَيِّرون المناضلين، سكان الفنادق! بقلم عثمان محمد حسن
  • مفاوضات السد الاثيوبى : خطوة بعيدا عن دائرة الخطر! بقلم د.على حمد إبراهيم
  • تعليقا على خطاب الرئيس البشير أمام اجتماع المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي في دورة الانعقاد اكتوبر
  • جبل مرة الجميل بقلم هلال زاهر الساداتي
  • القنصلية السودانية في جدة !! بقلم احمد دهب
  • سِتُّونَ عاماً مِن وَأدِ (الحُريّة) - وِزْرُ (الحكومة) ونَذْر (المعارضة)!
  • إضعاف السودان من المجتمع الدولي ووضعه في يد داعش ..... بقلم هاشم محمد علي احمد
  • ازمة المواطنة وافاق الحلول في السودان بقلم محمد داؤد سليمان
  • معا ﻻسقاط حكومة يستخدم أخطر استرتيجيات الحروب ضد شعبنا بقلم حيدر محمد احمد النور
  • القائد عبدالعزيز الحلو وحكم ام تكو (2) بقلم صابر دبيب تمساح
  • علام الأحتفال بالأستقلال!!بقلم بثينة تروس
  • عزراً يا رفاق... فلنحترم نضالات قاداتنا... بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • الخرطوم أيضاً، يلحقها رأس السوط ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مقل السودانيين مليء بالدموع في عيد الإستقلال
  • لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي
  • اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
  • اليمن زمن الزمن بقلم مصطفى منيغ
  • الإستقلال.. أهو إحتفالا، أم أرتجالا..؟ بقلم الطيب الزين
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص