اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى

اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى


12-31-2015, 03:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451573259&rn=0


Post: #1
Title: اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
Author: حسن البدرى حسن
Date: 12-31-2015, 03:47 PM

02:47 PM Dec, 31 2015

سودانيز اون لاين
حسن البدرى حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم



الحوار الانقاذى لايسنده منطق الحوار وبعبارة بسيطة جدا فاقد الشىء لايعطيه , لان الاصل فى منطق الحوار يحتم على من يقدم علي الحوار يجب ان يكون مؤمنا بالرأى الموازى اى المضاد كما وكيفا, وهذا يفتقده نظام الحكم الانقاذى لانه انقلب على حكم ديمقراطى على الاقل كان يمكن للشعب السودانى وقياداته الحزبية ان يتعلموا ديمقراطية حقيقية شيئا فشيئا لان الانقلاب كان ترجمة حقيقية لحزب الجبهة القومية الاسلامية وقياداتها الذين لايؤمنون مبدأ بالرأى الاخر .
الحقيقة ان رؤساء كل لجان الحوار الحكومى هم مؤشر حقيقى لعدم شفافية الحوار وما يفضى اليه الحوار لان الاصل فى البنية التحتية للحوار الحقيقى يجب ان تستند الى رئيس محايد هذا اولا , والى رؤساء لجان يجب ان يتمتعون بشجاعة يؤكدها تاريخ هؤلاء الروساء من خلال مسيرة هذا النظام الدكتاتورى القمعى, الذى لايرى فى الوجود الا ملكه وسيطرته وديمومته فى حكم بلاد السودان حتى لو على جماجم كل الشعب السودانى ,لان ادب الانقلابات العسكرية لايؤمن بالرأى الاخر , لاسيما ان هذا انقلاب عسكرى ومدنى كمان!!!!!!!!!! لانه مازال يعلن التعبيئة بأسم الدفاع الشعبى وقوات الدعم السريع ومليشيات الجبهة الاسلامية القومية الانقاذية النائمة (اقصد خلايا نأئمة مدنية متعسكرة ومدربة ) تاكل وتشرب وتنوم فى معسكرات للدفاع عن النظام الديكتاتورى !,
الحقيقة! ان حقائق الفهم الصحيح المتجرد لمعنى الحوار لاتستقيم ودعوة حوار النظام الانقلابى !!اللهم الا للذين يحسبون ان خلافاتهم الشخصية فى احزابهم وفى حركاتهم المسلحة هى طوق نجاة لهم من بعبع النظام الحاكم لذلك سارعوا وانضموا الى حوار الوثبة لان النظام منذ ان انقلب على الديمقراطية يحاور بأسماء مختلفة من حوار السلام الى حوار الوثبة !!ولم يفلح الا فى مزيد من الفتن والفرقة والشتات بين الاحزاب والكيانات المختلفة وحتى بين الاسر وابنائها وحتى بين القبيلة وشيخها ورعاياها, مالكم كيف تحكمون ؟؟
الحقيقة ان الحوار الانى كشف القناع عن كثير مما كانوا مخالب قط وسط المعارضات المعلنة لاسيما الكهول الذين افشلوا الانتفاضة والعجائز الذين بايعوا الانقلاب ومن جبنهم لم يردوا اصحابه الى صوابهم بل انضموا الى الكذب والنفاق تارة بأسم الدين, واخرى بأسم الوطن والمواطنين وثالثة الاثافى ان الوطن فى خطر يجب ان يلتف الجميع حول نظام الفساد والمفسدين.
حسن البدرى حسن/المحامى


أحدث المقالات
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص