تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة

تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة


12-27-2015, 08:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451243390&rn=1


Post: #1
Title: تراجي مصطفى وقعت في شباك المؤتمر الوطني العنكبوتية وعليها الاستعداد لاعيبهم القذرة
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 12-27-2015, 08:09 PM
Parent: #0

07:09 PM Dec, 27 2015

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-
مكتبتى
رابط مختصر



كل الذين وقعوا في حبائل شبكة العنكبوت المؤتمري اللاوطني من المغفلين النافعين والمرتزقه اصبحوا بلا حيلة وبلا قوة ويئسوا من الفكاك من هذه الشباك اللعينة كما يئس الكفار من اصحاب القبور , ذلك لان المؤتملر اللاوطني واجهزته الامنية والاستخباراتيه لديها طرق خبيثة وماكرة وبشعة جدا يجعلون بها من يدخل معهم في ظلامات نظامهم المترعرع علي دماء واهات وعذاب وارواح منسوبيهم والشعب السوداني , يجعلونه لن يستطيع الفرار بجلده والهروب من المستنقعات الاسنة التي يعيشون فيها ويعيثون فسادا وانحطاطا في كل شيئ بدءا من الدين وانتهاءا بابسط اخلاق الناس الفاضلين من عامة الشعب السوداني المسكين.
فكثير ممن دفعهم الطمع في المال والجاه وبريق السلطة من خارج الحركة المتاسلمة امثال تراجي هذه الي الاتحاق بهم والالتصاق بحكومتهم , كثير منهم وجد نفسه انما وسط شياطين من الانس فاقوا شياطين الجن في كثير من سواءتهم وخبثهم وحاولوا الخروج والنجاة بجلودهم وارواحهم وقيمهم واخلاقهم ولكن بعد فوات الاوان وبعد ان وجدوا ان هؤلاء الماكرين قد جعلوا لهم ملفات تضم كل صغيرة وكبيرة مما يخجل منه المرء ويخاف ان يعلمه الناس او مما يمكن ان يقوده الي السجون او ربما الي حبل المشنقة او دروة الرمي بالرصاص .
احدهم قال وهو يعتصره الالم والاسي والندم انه وبعد ان خدم الانقاذ بكل ما اوتي ظن ان ما اغدقوا عليه من مال هو جزاء عمله ولكنه وجد ان كل جنيه دفعوه له هو بمثابة دين معلق برقبته عليه سداده ان اراد فراقا غير وامق للانقاذ واو الانجاس بالاحري.
وما قصة الوالي لاحدي ولايات غرب السودان الذي عندما ارادوا تعيينه سفيرا هدد وازبد بانه لن يقبل الا بمنصب والي او ما فوقه فاستدعوه سرا واروه ملفه من الديون ومن تكلفة عمارته التي بناها في وقت وجيز وطلبوا منه رد الوديعة ان اراد ان يفارق , فسكت ورضي ذليلا حقيرا بما جادوا له به من منصب هايف.
اما اشد الملفات رعبا وارهابا يا اختنا تراجي هو الملف الاخلاقي . فهنا يجمعون للمساكين امثالك صورا وفديوهات لمواقف مخجلة ومشينه تم تدبيرها بشكل عفوي ولكن الكاميرات الخفيه تصور كل صغيره وكبيرة وتسجل الاصوات الحميميه للرجال والنساء واشباه الرجال واشباه النساء علي سواء. حتي اذا "طمت بطن " المغفل او المغفلة النافع او النافعه وارادت التمرد والخروج من وحل الامؤتمر اللاوطني , اظهروا له او لها هذا الملف الذي اخرس الكثيرين ودخل منهم الكثير في صدمة وذهول وانهيار نفسي وعصبي لان كشف اليسير جدا من هذا الملف كفيل بتدمير بيته وتشريد اولاده وتطليق زوجته وذهاب شانه وربما انتحاره ان بقي منه شيئ من ضمير.

هذا هو حال من ينضم الي هؤلاء الذين لايرعوون من قتل الاطفال والنساء وحرق القري في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق ويغرقون المواطنين في المناصير ويدفنون النفايات القاتلة في مروي.
فلا تفرحي ياتراجي بما لاقوك به من ترحاب زائف وابتسامات صفراء . فانت قد وقعت في شباك العنكبوت اللزجة اللاصقة وبدا فتح ملفاتك وتجميع الادلة المخزية ضدك فاستعدي وما هي الا ايام حتي تفيقي وتدركي فداحة قرارك للانضمام لهؤلاء الذين احتضنوك لا لانك تملكين موهبة او مؤهل ليس موجودا عند غيرك , فانت في الحقيقة لاتملكين غير بذاءة اللسان وطوله , وتقتاتين علي الغيبة والنميمة , وانما احتضنوك لانهم وجدوا فيك مواصفات المغفله الانفع لهم من نافع بلحمه ودمه .

ولقد نصحتك بعرج اللوي فلم تستبيني نصحي الا ضحي الغد

د محمد علي الكوستاوي

أحدث المقالات

  • حكايات الحلة ملامح من أمدرمان زمان بقلم هلال زاهر الساداتي
  • إصدار جديد، جميل ومثير1 بقلم عرض د. حامد فضل الله
  • حتى يعم السلام بلادنا والعالم أجمع بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ المرغني - قرنق
  • ميزانية 2016 ..هدية لشعب كسول..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • آخر نكتة (قوة عين مغترب سوداني)!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • غزة الحافية .. فيها مافيا........................!! بقلم توفيق الحاج
  • بالحوار الرئيس ينقذ المواطن من الإنتحار!! بقلم فيصل الدابي /المحامي
  • الغول والعنقاء والشيك المؤجل السداد بقلم نبيل أديب عبدالله
  • لازم يقولوا كلام زي ده بقلم عبد الله الشيخ
  • ولكن أين الخبراء..!!ا بقلم عبد الباقى الظافر
  • ابن حرملة.. في كسلا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • العدل العدل ياوزير العدل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (71) كلابٌ هولنديةٌ وقنابل إنجليزية في مواجهة الانتفاضة بقلم د.

  • اليوم التالي تكشف عن لقاء سري جمع حسن عبد الله الترابي ومنصور خالد
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يوجه برسم إستراتيجية واضحة لنقل المعرفة
  • وفاة سودانيين اثناء عملية إبعادهم من الاردن
  • الحزب الحاكم فى السودان يرتب لتعديلات داخلية لا تشمل منصب الرئيس
  • رؤية مؤتمر البجا المكتب القيادي بولاية البحر الأحمر حول التنسيق مع الجيهة الثورية
  • أزمة بسبب تدريس المنهج السوداني للاجئين بتشاد
  • مصرع وإصابة (20) سودانيا فى قصف جوي بليبيا
  • غندور لقاء البشير بوزراء إثيوبيا ومصر يأتي في إطار حرص السودان على إنفاذ اتفاق الرؤساء حول سد النهضة
  • كاركاتير اليوم الموافق 27 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن ملابس ترجى مصطفى فى السودان
  • نقابة أطباء السودان تنعي شهداء جامعة الجزيرة