الوعد الصادق بقلم عائشة حسين شريف

الوعد الصادق بقلم عائشة حسين شريف


12-25-2015, 04:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1451057749&rn=0


Post: #1
Title: الوعد الصادق بقلم عائشة حسين شريف
Author: عائشة حسين شريف
Date: 12-25-2015, 04:35 PM

03:35 PM Dec, 25 2015

سودانيز اون لاين
عائشة حسين شريف-
مكتبتى
رابط مختصر

سودانيوز

في مثل هذا اليوم المبارك الخامس والعشرون من شهر ديسمبر ولد المسيحُ إبن مريم عليه السلام كما ولد ورأى نور الدنيا في هذا اليوم المبارك وجعله الله شُعلة مُضيئة من
الإستنارة والإجتهاد والعطاء في شتى المجالات السياسية منها والفكرية والأدبية والإسلامية وحتى الإنسانية منها والتي غابت عن كثيرٌ من صفات بعض البشر اليوم، في هذا اليوم المبارك وُلِد الحبيب الإمام الصادق المهدي حفظه الله ورعاه وأمد لنا في عمره وأيامه لمزيداً من العطاء.
وفي يوم ميلادك بقول ليك كل سنة وأنت طيب وكل يوم وأنت سعيد ومُتهني وكل لحظة وأنت بخير وصحة وعافية وربنا يحقق ليك كل امالك وكل احلامك بالنجاح والفلاح والتوفيق ويحفظك ويرعاك لينا وللسودان وللوطن الإنت شايل همه ومعطون بمحبته.
وفي يوم ميلادك إني أزُف التهنئة إليك ولكل الأمة السودانية وكل الأمة الإسلامية وللعالم باجمعه، وبارك الله لك وبارك الله فيك على كل ما قدمته وتُقدمه يا منارة ويا بُشارة ويا أمل الملايين وقائدهم لفجر الخلاص.

وكما قال عكير الدامر مادحاً الإمام عبدالرحمن، إني أقول:-

عهدنا معاك كنداب حربة ما بتتشلخ
وصرة عين جبل ملوية ما بتتفلخ
أكان ايدينا فيك من المسك تتملخ
السما اتكى وجلد النمل اتسلخ

*******

عهدنا معاك عهد ضهرية مي مكتوم
العهد المحقق بالصدق مختوم
نخيل المقرن المنو الحراز مفطوم
تحتو أبواتنا بايعو بوك في الخرطوم

عكير الدامر

في يوم 25 ديسمبر 1935 ولد الحبيب الإمام الصادق الصديق عبدالرحمن المهدي ومثل آبائه من قبله لم يوفيه الناسُ قدره المستحق، وفي الآونة الأخيرة تعاملت عن قُرب وقرأت تعليقات لأشخاص تعمل تبع حملة إلكنرونية مُنظمة تحاول أن تضعف من ما عمله ويعمله هذا الرجل الفريد في عطائه ولكني على يقين بأن الله سينصره على قدر ما قدم ويقدم لهذا الوطن بإذن الله. الحبيب الإمام الصادق المهدي شخصيه سودانيه لها وزنها الثقيل محلياً وإقليمياً وعالمياً وبكل المقايس !! فهو متقف وسياسي وطني وإمام أنصار الله الدعوة الاولى في السودان ذات التاريخ المشرق والمشرف، وحارس مشارع الحق ومُجاهد للدين وللوطن ورافع لرآيه التجديد الإسلامي ومفكر وكاتب ومؤلف ونحسبه علي خلق ودين ولا نزكي علي الله احد. ورئيس حزب الأمة القومي المنتخب بإرادة شعبية وبإنتخاب حُر ونزيه وشفاف. الإختلاف السياسي معه ليس بمنقصه أو مذمه وإنما مجرد إختلاف في وجهات النظر للامور، فلماذا نبخس الناس اشيائهم ونضع انفسنا فوق الآخرين لمجرد الإختلاف السياسي وهو مفتوح للإجتهاد. الحبيب الإمام الصادق المهدي واحد من المثقفين العرب القلائل الذين جمعوا بين الثقافة الإسلامية المستنيرة والثقافة الغربية الحديثة، ومن المؤمنين بالديمقراطية إيمانا عميقاً وعلى أنها عائدة وراجحة بإذن الله وقد شهد السودان الحبيب فترة مزدهرة من فترا الديمقراطية، عندما تولى هو رئاسة الوزارة في السودان، ولكن الطغاة والتآمرين على الديمقراطية وعليه لم يعطوها الفرصة لكى تنعم وتذهر. وفق الله الحبيب الإمام في مساعاه الإصلاحي والتوفيقي النابع من بحر العلم والمستنارة وتركيبته الشخصية الفريدة الطيبة والمتسامحة التي نفختر ونعتز بها، لأنه رمز وثروة وطنية قيمة يجب علينا أن نتعلم منه ونقدمه إلى الأمام. فإن نجح في مساعيه لصالح الوطن والإقليم والإسلام فله اجر إصلاح ذات البين بين ابناء الوطن الواحد والاشقاء الجيران والوسطية في العالم الإسلامي وإن كانت الاخري فله اجر المحاوله والإجتهاد ولايكلف الله نفساً إلا وسعها.


يا الجافيت النوم في شفقة على البتظلم
يا العاديت الراحة الرقدة
يا الكسرت سنينك حطبا
شان الشعلة تظل متقدة
ضقت وضايق..كم سلبوك
كم سجنوك
وفي بيت الأشباح أسروك
كم عدموك القرش الجاري
كم شتموك
كم ظلموك.. كم فكولك كلبا جايع
طاوي وضايع
واقف فيه بعشوما ضاري
كم جهلوك..
وكل العالم عنك داري
إنت منارة..
وإنت بشارة
وإنت عمارة

*** من قصيدة الحبيبة رباح

*******

اللهم احفظ هذا الرجل المُعذب والمُهذب المتواضع واسع الصدرِ وعفيفُ اليدِ واللسان وطيبِ السيرة والمسيرة، وأرعاه بعنايتك التامة، وبارك وسدد له كل خُطاه بالنجاحِ والفلاحِ والتوفيق... اللهم احفظه من ظُلم الأعداء البعيدين منهم والقريبين... اللهم آمين يا رب العالمين.

وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد

*** من معلقة طرفة بن العبد

وللذين يتآمرون ضده عبر الوسائل الإعلامية ويصورنه "كالبُعبُع" للنيلِ منه فهو أبو الديمقراطية ورجلُ الشُورى والمؤسسية وهو صادق الوعدُ الصادق الأمين.

سيرة زعيم ذاق طعم المنافي
وذاق الظُلم والتجافي
وزنازين العسكر كان فيها اسير
من نميري للبشير
صاحب البلاء الكبير
وبازل العطاء الوفير


فهو حفظه الله ورعاه دفع وما زال يدفع ثمن النِضالِ غالياً فقد حبسوه وشردوه وممتلكاته صادروها لجهادهِ ضِد الإستعمارِ الداخلي الذي سلب من الشعبِ حقوقه لكنه مُتفائلاً ومُراهِناً دائماً قلباً وإحساساً على أن الديمقراطية راجحة وعلى أنها حتماً ستكون عائدة.

" وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ " سورة يوسف الآية [87]
صدق الله العظيم

وفي يوم ميلادك بكرر وأقول ليك:-

يا ود مهدي الله مني ليك سلامَ
ألف تحية ومحبة وإحترامَ
الصادق الصديق الفارس المقدامَ
أبشر بالخير لقد حاصرت اللئامَ
رافع الراية ورامي لقدامَ
راية مهدي الله المهدي الإمامَ
حُب الوطن فيك وسامَ
جاري في دمك على مدى الأيامَ
إحساس وبيان بالعمل وحب وغرامَ
أبشر بالخير يا الحبيب الهمامَ
دعواتي لك بالنصر المُستدامَ
وحفظ من الله ورعايته الدائمةَ
مهما كثُرت السمومِ والسهامَ
الحقُ سلاحك والصدق مقامَ
أبشر بالخير يا سليل الكرامَ
حُب الوطن فيك وسامَ
أنت رجلُ الزمان والحال والمقامَ
القومة ليك يا الصادق الإمامَ
يا ود مهدي الله مني ليك سلامَ
ألف تحية ومحبة وإحترامَ
وحفظٌ من الله ورعاية من الرحمن

في يوم ميلادك إني أدعو الله صادقة بأن يحفظك ويرعاك لينا وبزف ليك التهنة والتحية القلبية وربنا ينصرك وتحقق ليك كل الآماني الجميلة وكل ما تحلم به... وكل سنة وإمامنا طيب
اللهم آمين يا رب العالمين


أحدث المقالات

  • افرازات القوات المسلحة!! بقلم احمد دهب
  • عيد الميلاد المسيحي وعيد الوفاة الشريفة .. والحب البارد بقلم علي أحمد بشير
  • جنوب كردفان في حالة حرب وأبناءها بالمؤتمر الوطني يسرقونها بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • المغرب إلى أين في ظل الضعف والتشرذم اللذين يعاني منهما اليسار المغربي؟ بقلم محمد الحنفي
  • الإنقاذ واغتيال المعرفة بقلم سامي حامد طيب الأسماء
  • الحركة الإسلامية السودانية: هل هي من عابدات وسادنات أصنام الأنظمة الشمولية؟ بقلم غانم سليمان غانم
  • إستمرار حوار الطرشان..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • ملعون ابو اللوتري ..... لذلك لم نهاجر بقلم صلاح الباشا
  • حسنوا النفسيات لكي تزيد قيمة الجنيهات بقلم كمال الهِدي
  • حلم الانتصار بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • ماذا بعد قرار الخزي .. والعار الصادر عن مجلس الإستكبار الدولي ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعي
  • الإسلام السياسي بين منطقي الديمقراطية و«صحيح الدين»؟ بقلم فؤاد محجوب
  • ﻣﺸﻬﺪﺍﻻﺳﻘﻼﻝ ﺍﻝﻧﺎﻗﺺ !! ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻﻳﻜﺘﻤﻞ ؟ بقلم ﻭﺩﻛﺮﺍﺭﺃﺣﻤﺪﺣﺴﻦ
  • محاورون أنتم.. أم ذباب..؟ بقلم الطيب الزين
  • ذكرى إستشهاد القائد البطل د.خليل إبراهيم ..!! بقلم كامل كاريزما
  • ولكن لماذا يسافر الرئيس..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وشيوخ الامارات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المجد لله فى الأعالي .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تردي الأمن والاقتصاد، إلى أين يقود البلاد؟ بقلم صلاح شعيب
  • لماذا لا يعلن السودان حلايب وشلاتين أراضي محتلة؟ بقلم مصعب المشرّف
  • الشرق الأوسط ... الهلاك القادم بقلم ياسر قطيه
  • المسيح قال الحق –– لمن أقر الباطل بقلم عاصم أبو الخير
  • أبراهيم الخليل العصامى !! شعر نعيم حافظ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (69) الإسرائيليون يتذمرون والشرطة تشكو حكومتها بقلم د. مصطفى يوس