إستمرار حوار الطرشان..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

إستمرار حوار الطرشان..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


12-24-2015, 05:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450974884&rn=1


Post: #1
Title: إستمرار حوار الطرشان..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 12-24-2015, 05:34 PM
Parent: #0

04:34 PM Dec, 24 2015

سودانيز اون لاين
نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

منصات حرة







.. إثبتت الأيام فشل ما أسموه بـ (حوار الوثبة) بجدارة، وكل ما تأتي به الأخبار من وراء كواليس مايدور في أروقته.. تثبت يومياً المسرحية الهزلية التي يعرضها النظام..!!



.. البلية التي تضحك كل يوم، ظهور كوادر كانت محسوبة على المعارضة وإعلانها الإنضمام لركب مسيرة الإنقاذ، ولم يتوقف الأمر هنا، بل إمتد لدرجة قيام هذه الشخصيات، بشتم المعارضة والسخرية منها، والأشد إضحاكاً هو ما لا يعلمه هؤلاء النفر أنهم أصبحوا (مضحكة) في أحاديث المدينة، ومادة للسخرية منهم، بعد أن إنكشف زيفهم وأثبتوا أنهم كانوا مجرد (غواصات) وجاء وقت لعب دورهم، ولكن ربما كان هناك خطأ في التوقيت أو سوء في التكتيك، فالأمر فعلا مثير للضحك..!!



.. النظام الإنقلابي الحالي، منذ الإستيلاء على السلطة وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يتغير ولم يبدل فكره وممارساته، ولم يغادر مربع الأحادية وقمع الآخر، ومايزال يستخدم في أسلحته الخفية في زراعة الكوادر بين التشكيلات المعارضة، واستخدام سياسة فرق تسد، ولن يأتي يوم ويعترف فيه بالفشل، فهو يظن بأن ما يفعله هو (جهاد مقدس) وما يحدث من إنهيارات إقتصادية وتشظ في جسد الوطن مجرد (إبتلاءات) لا غير وهو إمتحان رباني ليقيس مدى إيمانهم، نعم هكذا هم وما يزالون..!!



.. حقيقة يجب ان يعرفها (الجميع) بدون فرز وهي : كل من يشارك هذا النظام في وزارة أو في مشروع عطاء، أو في (حوار الوثبة) أو معارض أو معارضة يأتي أو تأتي من خلف البحار لينضموا الى ركبهم، أو من يدافع عنهم في المجالس سراً وعلناً.. هو من أتباعهم ولو إدعى غير ذلك، جميعهم أبناء تنظيم الحركة الإسلامية، كل يؤدي دوره بإتقان، والأشياء واضحة جداً..وإن المعارضة بينة والحكومة بينة وبينهم أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس،فمن اتقى هذه الشبهات، إستبرأ لفكره ومبادئه ومواقفه، ومن وقع في هذه الشبهات كشف عن وجهه الحكومي وإنتمائه الإنتهازي، والمبادئ لا تتجزأ .. ودمتم بود

الجريدة

أحدث المقالات


  • محاورون أنتم.. أم ذباب..؟ بقلم الطيب الزين
  • ذكرى إستشهاد القائد البطل د.خليل إبراهيم ..!! بقلم كامل كاريزما
  • ولكن لماذا يسافر الرئيس..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وشيوخ الامارات بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المجد لله فى الأعالي .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تردي الأمن والاقتصاد، إلى أين يقود البلاد؟ بقلم صلاح شعيب
  • لماذا لا يعلن السودان حلايب وشلاتين أراضي محتلة؟ بقلم مصعب المشرّف
  • الشرق الأوسط ... الهلاك القادم بقلم ياسر قطيه
  • المسيح قال الحق –– لمن أقر الباطل بقلم عاصم أبو الخير
  • أبراهيم الخليل العصامى !! شعر نعيم حافظ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (69) الإسرائيليون يتذمرون والشرطة تشكو حكومتها بقلم د. مصطفى يوس