أساسا للسياسة في المغرب ساسة (6 من 10) حتى المرق في الطنجرة احترق بقلم مصطفى منيغ

أساسا للسياسة في المغرب ساسة (6 من 10) حتى المرق في الطنجرة احترق بقلم مصطفى منيغ


12-22-2015, 07:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1450765844&rn=0


Post: #1
Title: أساسا للسياسة في المغرب ساسة (6 من 10) حتى المرق في الطنجرة احترق بقلم مصطفى منيغ
Author: مصطفى منيغ
Date: 12-22-2015, 07:30 AM

06:30 AM Dec, 22 2015

سودانيز اون لاين
مصطفى منيغ-فاس-المغرب
مكتبتى
رابط مختصر


لا زال في المغرب من الشرفاء ما يستعين بهم الزمان مهما امتد المكان الضامن بهم الوحدة الترابية وصمود الثوابت عكس حماة التقدم بالمقلوب، زارعي الحقد والكراهية في بعض القلوب، ناشري الافتراءات متسترين خلف الحاسوب، مرتعشين ممن يروا فيه المظلوم من حقوقه مسلوب ، هم (على قلتهم) إفرازات سياسة بالعناد عمّـت وليست بالتراضي تعمَّمت فكانت وظيفتهم كسلة المهملات تُمْلأَُ بالأوراق المخططة فتُفرَغُ لتستقرَّ حيث يستقر الرُّوث دون قدرة على استقراء فحواها أو المقصود منها مكتوب ، جماد في جماد مقهور بالرطوبة وتكرار الاستعمال وفقدان اللون الأصلي وكثرة التدحرج شمالا وناحية الجنوب ، المنتهي مَن استفاق ضميره بلإدمان على الحبوب ، الغالية الكلفة في الأول المتدنية مع تقاعده بالمرض والانزواء والندم والحسرة مكبول ، فيفطن أنه كان غبيا حينما قضى عمره كالسّلة المذكورة آنفا في مكاتب مَن ولجها على منهج نفس السياسة محسوب ، بلا عُطل ولا حرية شخصية يستأذن متى ذهب للتبول إن نسي في بيته ارتداء حَفَّاظَة تحت سرواله مانعة تسرب ما يقذفه الإنسان من بقايا تنظيف دمه .

الذي مرّ، منه تدمَّر من تدمَّر، بالبؤس والفاقة والعار، عمَّر ما غمّر، للأسوأ والألعن والأبشع والأحقر اختار ، بالاستفزاز والقهر والجور والاستبداد سيطر ، مذ بالشريط الأسود صور ، إلى التقنية الحديثة المُزيِّن بها المنظر ، مُوثَّق المصدر، بكلمات حبرها الصاعقة وجملها للباطل حارقة ومعانيها مع ضمائر الشعب المغربي العظيم حفظه الله ورعاه صادقة وليس له عما اقترف من مفر .

الذي انتهى ليس كذلك بمجرد قرار، يُضحكُ يوماً ويدمى المهج باقي الدهر، إن اختفى مؤقتا عن الأنظار ، فتيك مناورة ظرفية عرَّتها الأقدار ، وإن بالموعد أو الصدفة ظهر، فمصيره طال أم قصر القبر ، إذ كل مَن عليها إلى زوال إن شئنا في تعابيرنا الصريحة الاختصار ، لحكمة أرادها الله الخالق الجبار، يجعلها مَن أقْدَمَ على الإفساد لصالح حفنة معجبة بنفسها وما خلفته من أولاد أن الأرض خزان كل شيء إن كان سطحها يُغري فباطنها بالنيران يغلي ومهما تلذذ المغرور بجمالها هلكته بما نهبه بغير حق من ثراها فعند الحساب لا فرق بين العادي المعانق طول حياته دوائر الاصفرار، والملقب نفسه بالعصا البطل المغوار.

... الكل ينصبُّ على السياسة الرسمية في بلد دستوره ينص أنه مسلم دينا في حكومته المدنية عُيِّن وزيرا لم تفرزه صناديق الاقتراع في تناقض بيِّن للديمقراطية (المفترى عليها) العمود الفقري لمثل السياسة وعلى الوزير الأول التعامل معه بوقار، لأنه بعناية ما مُختار، وليس مُنتَخَبٌ مثله والجميع يعلم قيمة الوقار إن كان أسمى درجة من الاحترام إذ الأول معه قوة من سابع المستحيلات أن تنهار إلا باستثناء وحيد أن يشاء الحي القيوم ذو الجلال والإكرام القادر القهار ، أما الثاني فعماده التربية الحسنة الموروثة عن البررة الأخيار ، الذين هم على طريق شبه الانقراض في هذه الديار.

مصطفى منيغ

00212675958539

mailto:[email protected]@outlook.com


أحدث المقالات

  • بعض السودانيين يرتعدون من الحقيقة بقلم شوقي بدرى
  • كيف تورط جهاز الأمن السوداني في اعتقال وليد الحسين ؟ بقلم خضرعطا المنان
  • المتأسلمون راح ليهم الدرب بقلم برفيسور احمد مصطفى الحسين
  • لا يوجد لصوص في قريتنا! بقلم أحمد الملك
  • بين الإحتفال بالمولد والإحتفاء بالميلاد أجدد دعوتي للإجتهاد ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
  • السودان وتقنيين الفشل في إمتحان القانون سيادة حكم القانون أم قانون حكم السيادة بقلم محمد عبدالله ابر
  • تريدونه لاعباً أم متلاعباً؟! بقلم كمال الهِدي
  • الفساد يثبت نفسه بقلم عمر الشريف
  • من هو المُتمرِّد والعَمِيل ؟ معاً نحو إصلاح مفَاهِيمِى (1) بقلم عبد العزيز سام
  • نظرية.. حقننا وحقنهم..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لعبة الدسوسية بين الحكومة والحركة الشعبية..! بقلم عبد الله الشيخ
  • صراخ بفعل المناخ بقلم مصطفى منيغ
  • الواقع المأزوم المتأزم للحركة الوطنية الفلسطينية بقلم سميح خلف
  • كيف دمرت الرأسمالية الجديدة جهد الرائد الأكاديمي محمد عمر بشير؟ بقلم صلاح شعيب
  • إحترس .. أمامك لغم ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ميدو !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • وما سوف يحدث هو.. بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الحكومة وعرمان وتكرار الأخطاء! بقلم الطيب مصطفى
  • ميزانية ولاية الخرطوم بلا ايرادات أراضي!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ميزانية ود حوش ود بناقا لعام 2016 وتأهيل مشروع الجزيرة ليصبح 10 اضعاف ما كان عليه سابقا و تعيين محمد
  • خطير جداً ... نماذج من سور قرأن بوش الجديد !! حوار الحضارات الذى تمخض عن قرأن جديد ! الشرق الأوسط
  • إستبقاء أستاذ الجامعة والطبيب!!؟؟ بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات


  • الامين العام لجهاز المغتربين يثمن جهود السودانيين بالخارج في تحقيق السلام والوفاق الوطني
  • تغريم لاعبي منتخب ألعاب القوى بتهمة ارتداء الزي الفاضح
  • المرصد السوداني يعرب عن احتفائه بحصول رئيسه نبيل أديب على جائزة الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان
  • تراجي مصطفى ابوطالب: قيادات قطاع الشمال قامت بزيارة سرية إلى إسرائيل
  • حركة العدل والمساواة السودانية :بيان حول تحويل الأسرى إلى زنازين الإعدام
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 ديسمبر 2015 للفنان عمر دفع الله عن عودة تراجى مصطفى ابوطالب الى السودان
  • السودان: ثلاثة مراكز ثقافية مغلقة منذ ثلاث سنوات بأمر السلطات تُعلن تصعيد حملتها لإنتزاع حقها في الع
  • شتاء 2015 يلتهم لاجئا سودانيا في مصر
  • زعيم حزب الامه القومي:- يقول صرت علقما في حلق الدكتاتوريات
  • في محاضرته بالمعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية احمد حسين ادم يدعو الي وضع سياسي انتقالي
  • الأردن …. المنظمة تناشد السلطات وقف ترحيل طالبي اللجوء السودانيين
  • بيان صحفي من الأستاذة سارة نقد الله الناطقة الرسمية باسم حزب الأمة القومي حول مأساة اللاجئين السودان
  • تصريح صحفي من حركة تحرير كوش السودانية
  • سوار يستقبل وفد جمعية الزكاة وجامعة الزيتونة التونسية