والضجيج على مواقع الشبكة يوحي اننا «هبشنا» عصباً نابحاً عند كل احد..في حديثنا عن السودان.. والعلاج> واحدهم يصرختقول ان كل الحكومات صنعتها مخابرات اجنبية.. والانقاذ؟؟�" /�>
والضجيج على مواقع الشبكة يوحي اننا «هبشنا» عصباً نابحاً عند كل احد..في حديثنا عن السودان.. والعلاج> واحدهم يصرختقول ان كل الحكومات صنعتها مخابرات اجنبية.. والانقاذ؟؟��� />
وآهـ «4» بقلم أسحاق احمد فضل الله
> والضجيج على مواقع الشبكة يوحي اننا «هبشنا» عصباً نابحاً عند كل احد..في حديثنا عن السودان.. والعلاج> واحدهم يصرختقول ان كل الحكومات صنعتها مخابرات اجنبية.. والانقاذ؟؟؟؟؟> والسطر الذي نجيب به الصارخ يقولنشير .. بالاسم.. الى المخابرات التي صنعت كل حكومة في السودان.. تكرموا انتم باسم المخابرات الاجنبية التي صنعت الانقاذ«2»> والسودان.. منذ خمسين سنة.. كل قائد فيه يقول: اتبعوني> ثم لا يقول لماذا هو> و«اتبعوني» هذه تجعل الامة عشرين حزباً.. والاسلاميون مثلها.. والاتحادي مثلها .. وكل حزب> و«الابداع» في صناعة اتبعوني يجعل بعضهم .. مثل الترابي يعلن في جامعة النيلين انه هو.. وحده من وضع الدستور الاسلامي> بعدها في ام ضواً بان ينكر اسلامية الحكومة التي وضع هو دستورها.. ويقول اتبعوني.. ويتبعونه> قبلها القاضي الذي يرفض حل الحزب الشيوعي ايام الاحزاب.. لانه ضد الدستور.. يقوم هو كما قال صاحب عشر مخازي بصناعة انقلاب ضد الدستور.. ويتبعونه > والصادق الذي يخرقون الدستور له حتى يحكم بدلاً من الازهري ينتهي وهو «يدق النوبة» تحت نافذة ازهري الذي يخرق الدستور ويطيح به> والشعب مثلها.. وفي كل ايام الحكومات > فقديما .. من يقول.. نحن ضد الشريعة ولو جاءت مبرأة من كل عيب يقول.. اتبعوني انا وليس الله> ويتبعونه> وحديثاً.. الصحافة والناس كلهم يرفضون اتفاقية نافع ويقبلون اتفاقية نيفاشا> ومن يقبل ويرفض هو «المزاج» فلا احد بحث اتفاقية او سمع من يحدث> والرفض والقبول.. مزاجا او غيره.. مثله ما يقود الناس هو الخداع«2»> فايام المطالبة بالشريعة كان من يرفضون الدعوة هذه يقولون للناس.. انتظروا حتى نصلح المجتمع.. عندها نطبق الشريعة> والخدعة هي انه ان صلح المجتمع دون شريعة ثم جاء من يطلبها قالوا له.. ولماذا نطبق الشريعة ما دام المجتمع صلح بدونها> وان لم يصلح المجتمع ظلوايقولونانتظروا.. انتظروا«3»> وبعد الخداع والمزاج.. البله هو ما يقود> فايام الاحزاب .. /النقابات التي لا تقف اسبوعاً دون اضراب/ يفخر احد قادتها بقوله.. اضرابنا هذا جعل الدولة تخسر كذا وكذا مليونا> والآن القيادة السياسية بعضها يصبح «بيعا» في سوق الله اكبر> فلا مناوي ولا الحلو يطمع في حكم السودان> وقتالهم اذن «فيه منافع اخري»> ومع البلة والبيع والخداع هوامش قيادة المجتمع تجعل المجاعة يصبح اسمها... فجوة غذائية> والكاريكاتير يوجز> وايام اختفاء كل شيء .. الكاريكاتير يرسم كتيبة من الشرطة تمشي خلف «نملة» واحدهم يقول للآخر: مش قلت ليك بتعرف محل السكر وين> وايام اختفاء الوقود من يمشي خلف جنازة منتحر .. احرق نفسه.. يسأل من يمشي هناك: هو المرحوم لقي الجاز وين«4»> وجمع وطرح السرد هذا كله ينتهي الى ان السودان «يهرد» بصناعة الفقر.. الفقر> وان مخابرات الخارج تقود احزاب و جماعات الداخل لصناعة الخراب هذا> وما لم تتجه الصحافة الى الحل الحقيقي.. فلا حل > الحل صنعته كوريا > لا تهاون .. لا احزاب لا خيانة.. لا.. لا> دكتاتورية اذن؟؟؟؟ الصرخة البلهاء التي تقتلنا تقول هذا> واللافتة التي نموت او نعيش تحتها ليست رباً نعبده> ونستمر٭٭٭وبريد> ونكتب امس عن مزرعة الموت في الحديبة .. العيلفون.. والسيد رئيس الجهاز القضائي.. بحري.. يحدثنا ان > قرار ازالة المزرعة صدر قبل عامين.. والتنفيذ لابد له من مطالبة صاحب الحق به> ويحدثنا انه امر قاضي العيلفون بتنفيذ امر ازالة المزرعة > ومولانا رئيس الجهاز يقرأ ما نكتبه في العاشرة صباحاً ويستمع لقاضي العيلفون عبر الهاتف في العاشرة والنصف> ويأمر بالتنفيذ في الحادية عشر> والقاضي هناك يؤجل التنفيذ اسبوعاً... هانت > السادة اهل الحديبة> الدعاء الآن لمولانا القاضي وليس عليه كما نطلب امس ٭٭٭بريد> استاذ علي> لسنا حمقى حتى نجعل قادة الصحافة السودانية يشهرون سيوفهم علينا> نحن نستفز قادة الصحافة الآن لان «الخيل الحرة.. ان لم يصفروا لها .. لم تشرب» أحدث المقالات