فضائح النقانق !! بقلم صلاح الدين عووضة

فضائح النقانق !! بقلم صلاح الدين عووضة


12-07-2015, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1449495161&rn=1


Post: #1
Title: فضائح النقانق !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 12-07-2015, 02:32 PM
Parent: #0

01:32 PM Dec, 07 2015

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*الصعيدي يأمر أولاده بغسل شرف العائلة من العار (ورفع رأسه فوق)..
*وحين يذهب الأولاد لتنفيذ الأمر تظهر براءة المسكينة في تلكم اللحظات..
*وعبثاً يحاول الوالد تدارك المصيبة وهو يرسل رجاله في كل الاتجاهات..
*وبعد فترة يرجع الأولاد قائلين لأبيهم (خلاص رفعنا راسك فوق)..
*فيصيح الوالد وهو يخبط رأسه العاري بيديه (ياريتكم ما رفعتوه)..
*والإنقاذ إذ تقول إنها علمتنا أكل النقانق نقول لها (ياريتك ما علمتينا)..
*فالسجق الذي يعرفه حتى أجدادنا كان أطعم من الـ(هوت دوق) هذا على أية حال..
*ولكن ليست هذه هي المشكلة وإنما هو شيء مثل الذي حدث زمان..
*حدث في مدينة قريبة من حلفا الجديدة إبان كنا نحن طلاب ثانوي حينها..
*ودونما خوض في التفاصيل نقول أن قراراً صدر بعدم (دخول فاكهةٍ ما)..
*دخولها في (المكان) ذاك لتصير ضمن ما يُقدم من تحلية بعد الوجبات..
*وكان حدثاً (شاذاً) لم نسمع بمثله من قبل - أو بعد- إلى وقت قريب..
*وكان بطل الحادثة الثانية هذه التي أسمع بها هو (أحد مكونات السلطة)..
*وأيضاً كان حدثاً شبه محدود رغم (هيصة الحي) و(صخب المشفى)..
*ثم دخلنا الآن عصر النقانق بكل مفرداته (الشاذة) التي سمعتها البارحة..
*ولولا (حدثٍ ما) لم أكن لأعرف أن للنقانق استعمالات خلاف الأكل..
*والذين عرفت منهم هؤلاء تحدثوا عن شيء حدث بـ(مكان) جوارهم..
*مكان مثل الذي أشرت إليه ذاك بمدينة قرب حلفا دون ذكر التفاصيل..
*بل إن الموضوع برمته ذو حساسية تمنعنا من وضع النقاط على الحروف..
*ولكن الواجب يحتم علينا مخاطبة الذين يفهمون تلميحاتنا من (الكبار)..
*ثم النظر فيما إن كان (شاذاً)- الأمر هذا- أم (مجازاً) حسب الفتوى (المغربية)..
*الفتوى التي صدرت إثر حادثات مماثلة تناولتها صحافة المغرب..
*والتبرير الذي بُنيت عليه الفتوى العجيبة هذه أن (ضرراً أخف من ضرر)..
*أي إن كان المنع يقود للذي هو أفظع فليكن (هذا) رغم ما فيه من شذوذ..
*ولكن ما نقترحه نحن هنا هو شيء يمس (المظهر) دون (الجوهر)..
*بمعنى أن نُبقي على المحتويات كما هي ولكن (نتلاعب) في الشكل..
*وليكن أي شكل غير الذي يبدو وكأنه قد (عُدِّل) عمداً هذا في الآونة الأخيرة..
*ومن أراد التأكد فليقارن بين شكل نقانق اليوم والأمس..
*وسوف يبقى الشكل (المُصغَّر) إنجازاً - (برضو)- إن كان لا بد من التفاخر به..
*ويجعل رأس كل من يحسبه كذلك (مرفوعاً فوق!!!).
assayha.net/play.php؟catsmktba=8587


أحدث المقالات
  • لقاء نيروبى هل يُنهى حج المعارضة الأرترية لأديس أبابا ..؟ن بقلم محمد رمضان
  • لا لاستهداف أبناء جبال النوبة المسيحيين وغير المسيحيين بقلم آدم أبو التيمان
  • هدر في أزمنة القهر بقلم الحاج خليفة جودة
  • حقيقة سفيتلانا ألكسيفتش وجائزة نوبل بقلم د. أحمد الخميسي
  • وليد دار فور .. بقلم رندا عطية
  • ( ما كلفوني ) بقلم الطاهر ساتي
  • يوم الرجال !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا نعم لهذا الشيخ ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • يا حسرتاه !!! بقلم الطيب مصطفى
  • الحسن الميرغني و الرقص علي أنغام الحلم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدراما السودانية المحنة والإمتحان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حقوق الإنسان من شأن وطني إلى مستويات أرحب بقلم نبيل أديب عبدالله
  • "العلمانية صفة للدولة"، ومن الخطأ أن ننعتَ شخصاً ما بأنَّه علمانى
  • الذين دسّوا المحافير!حتى لا نكون مثل الذين دس حتى لا نكون مثل الذين دسّوا المحافير!
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (54) تساؤلات مشروعة عن شبهاتٍ حول السلطة بقلم د. مصطفى يوسف اللد