سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد

سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد


11-29-2015, 08:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1448782641&rn=0


Post: #1
Title: سفير السودان السابق مهدي ابراهيم و الوضوء بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 11-29-2015, 08:37 AM

07:37 AM Nov, 29 2015

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر


نصح مهدي ابراهيم الاخوان المسلمين والمشاركين معهم في الحوار ان يصدقوا النوايا بالوضوء عند دخولهم للحوار حتي يصل الامر لغاياته . ماذا نعرف عن مهدي ابراهيم ، عندما حدث انقلاب النميري علي الديمقراطية في عام 1969 هرب مهدي ابراهيم و اختفي تماما و قد اذاعت وسائل اعلام النميري بان الهارب مهدي رجل اسود افطس الانف يجيد التحدث بطلاقة بعدة لغات منها العربية و الانجليزية و الفرنسية وانه خطير جدا ، علي من يتعرف عليه في أي مكان ان يبلغ السلطات فورا و قد برهنت الايام ان مهدي ابراهيم خطير جدا . مهدي جاء الي الخرطوم من قرية في ضواحي قرية ابو حجار الواقعة غرب النيل الازرق و عائلته اساسا من غرب السودان و لا اظن اليوم يوجد شيء يربطه بالغرب . القرية التي جاء منها مهدي اهلها مزارعون يعتمدون علي الخريف اذا كان الخريف طيبا تكون حياتهم مبحبحة و مبسوطة بمعايير اهل الهامش و اذا كان الخريف شحيحا كان البؤس و الضنك . بعد نجاح انقلاب الاخوان المسلمين علي الديمقراطية و تمييزهم لأنفسهم بخيرات السودان ، تضخم مهدي ، امتلك عمارة بالخرطوم ما شاء الله تبارك الله و من حديث المقتول غسان يبدو ان مهدي يملك كثير من الاراضي و امتلك احدث الموديلات من السيارات ، عندما يخرج من منزله الفخم يتسابق حراسه لفتح باب سيارته له و عندما يعود يتكرر نفس المشهد . مهدي اليوم يتكسب من فصاحته التي اشار اليها بيان نظام النميري و من حديثه المشار اليه يبدوا ان ثقافته هي ثقافة القرية التي ولد فيها . بكل اسف جامعة الخرطوم مع سمعتها في السودان الطيبة رمتنا ببعض الدواهي و المصائب امثال علي عثمان طه و نافع علي نافع و اسماعيل المتعافي و مهدي ابراهيم و حسن عبد الله الترابي و غيرهم ، نصيحة مهدي للمشاركين في الحوار (بان يصدقوا النوايا بالوضوء عند دخولهم للحوار حتى يصل الامر لغاياته ) مضاف الي ذلك قوله (نحمد الله ان اعاد الينا البشير الرشد من خلال ابتداره للحوار) هل هذا القول السمج يشرف خرجين الجامعة العريقة و يشرف العقلاء من اهل السودان ام انه لطخة عار في جبين المعتقدات السودانية . اوضاع مهدي اليوم تذكرني بالفكي الدويد تربط بينهما الثقافة التي جذورها عميقة في الماضي السحيق و الفهلوة و الخداع . في عصر كبير في يوم من ايام الخريف العينة ظهر في بادية من بوادي كردفان الفكي الدويد حاملا اغراضه علي كتفه و نزل عند احد اثريا البادية كما نزل مهدي ضيفا علي نظام عمر البشير و حسن الترابي فتمرغ الدويد في نعيم البادية و نسي المكان الذي اتي منه و اهله كما يفعل مهدي الان . اخبر الفكي الدويد الذين كان ضيف عندهم بان ربنا سبحانه تعالي سخر له خدام من الجن ليخدموه و انهم يأتون اليه ليلا ليتعشوا عنده و انه يأمرهم بما يريد و ابلغهم بان خدامه يحبون لحم الدجاج و عند حضورهم علي سكان الفريق ان يلزموا مراقدهم خوفا من ضرر الجن . عند احضار عشا خدام الفكي الدويد يوضع تحت شجرة علي بعد 25 متر من اقرب سكن اليها و عندما يعم الهدوء الفريق يصدر الدويد اصوات غريبة و مخيفة وهو راقد في سريره فيتهامس سكان الفريق داخل مساكنهم بان خدام الفكي جاءوا و في الصباح يجدوا مواعين عشا خدام الفكي فارغة تماما وعظام الدجاج مكسرة و الفكي يتبسم . عندما سمعت بالموضوع قلت لأهل الفريق هذا شخص محتال و حرامي فغضبوا مني و حذروني من الشك في كرامات الفكي و ان الجن موجود و ان ربنا سخره للدويد ليخدمه و اعتراضي علي الامر يعني انني لا اؤمن بوجود الجن و هذا كفر فلزمت السكوت . حديث مهدي هذا لا يليق بسفير سابق بأمريكا التي ارسلت سفنها الي المريخ و ما بعد المريخ و اضيف ان الوضوء لا يوصل الحوار الي غاياته و ان غايات الحوار مطبوخة ومعلومة مسبقا لمهدي و انه بهذا القول لا يحترم عقول الذين يلغي اليهم بترهاته و لا فرق بينه و بين الفكي الدويد و ما فعله الدويد يكون مقبولا لأنه فقير و محتاج .
قيل ان مهدي ابراهيم هو الذي فتح حساب للبشير في بنك لويدز بسويسرا بمبلغ لا يقل عن مليونين دولار في عام 1991 ، مضاف لهذا قول مهدي ان البشير اعاد اليهم الرشد و قد يضاف الي هذا كثير من الاغاني التي تطرب البشير التي برع مهدي في انشادها امام رئيسه و والي نعمته ، عليه ان قضية اختلاسات مكتب الوالي عبد الرحمن الخضر التي ذكر الصبي المقتول غسان ان مهدي ابراهيم شريك فيها لا يجرؤ احد علي فتحها ما دام البشير حاكما .
جبريل حسن احمد


أحدث المقالات
  • رسالة مسرحية إلى تماضر ورشا بقلم بدرالدين حسن علي
  • عبق المؤتمر الوطنى وتمازج ألوان الطيف فى سياق العهد الجديد بقلم محمدين محمود دوسه
  • المواقع الإلكترونية و...التحريض على الكتابة! بقلم بدور عبد المنعم عبد اللطيف
  • استشهاد عبد الخالق محجوب ولؤم السادات بقلم شوقى بدرى
  • معاً لتحقيق السلام الاجتماعي والأسري بقلم نورالدين مدني
  • التعاطى المحموم فى الأحتراب والمسامحه بقلم محمدين محمود دوسه
  • الهوية السودانية وموقع الفلاتة – الفلانيين فيها من الإعراب !! (2-3)
  • حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الآنسة العانسة .. المستغربون اين انتم؟!! بقلم رندا عطية
  • هل قطع البريطانيون قول كل خطيب ؟؟ بقلم خضرعطا المنان
  • الحكومة والخبراء السودانيين لا في العير ولا في النفير: مرئيات لجنة الخبراء الأثيوبيين ولجنة الخبراء
  • تواضروس والإمارات عرب ضد التطبيع بقلم د. فايز أبو شمالة
  • فتح والبحث عن الذات..... بقلم سميح خلف
  • الريس السيسى زعلان ومقموص ؟؟!! ليه ؟؟!! بقلم جاك عطالله
  • إعفاء بروفيسور احمد عمر وأعضاء البرلمان ،، وتنصيب مجلس تشريعي ولاية الخرطوم بدلاً عنهم / بقلم جمال ا
  • ماذا لو سَقطت الإنقاذ مِن تِلقاء نفسها..!؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عقد عمل في السعودية !! بقلم احمد دهب
  • وزارتني ليلاً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حياة المفاجآت ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعالوا بنا نؤمن ساعة بقلم الطيب مصطفى
  • كيري وسماسرة الخداع الأميركي بقلم نقولا ناصر*
  • جامعة أمدرمان الأهلية : عيب والله !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • زوبعة إعلامية وهجومٌ من طرف بقلم عائشة حسين شريف - سودانيوز
  • الشباب بين الحلم المشروع والواقع المأزوم بقلم نورالدين مدني
  • كيف يقوّض الحصار الإيديولوجي عمليّة السّلام* بقلم: : أ.د. ألون بن مئير
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (46) مساعي إسرائيلية خبيثة لإنهاء الانتفاضة بقلم د. مصطفى يوسف ا

  • تكوين رابطة أبناء الزغاوة بالولايات المتحدة الأمريكية
  • احمد محمد هارون يطمئن جماهير شمال كردفان بأن التنمية مستمرة وبرنامج النفير سيحقق نهضة شاملة
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة يدين احكام الإعدام الجائرة بحق أسرى حركة مناوي
  • اكتمال اكبر عملية صيانة تشهدها مصفاة الخرطوم للبترول من اجل رفع الطاقة بنهاية هذا الاسبوع التكريرية
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول السدود فى السودان
  • تحالفات المعارضة السودانية بالخارج:نظام الخرطوم ينتهك الأعراف والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى
  • الحزب الشيوعي السوداني يدشن كتاب دارفور والازمة الوطنية الشاملة الثلاثاء المقبل
  • بعد أسبوعين من إعتصام متواصل، يحذر مركز دراسات السودان أن وضع اللاجئين السودانيين في العاصمة عمان
  • حسن أبو سبيب يطالب محمد عثمان الميرغني باعتزال السياسة
  • كاركاتير اليوم الموافق 28 نوفمبر 2015 للفنان محمد على ودابو عن تصريحاتهم وتعليقاتنا
  • ابوعبيدة الخليفة : ندين و نستنكر الأحكام السياسية بالإعدام علي اسرانا و نحزر النظام من مغبة السير في
  • بيان لروابط أبناء جبال النوبة بأستراليا حول بعض الأحداث السياسية المتعلقة بالمنطقة
  • بيان مهم من طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM/S
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحكام الإعدام فى حق أسرى حركة تحرير السودان (مناوى)
  • الجبهة الوطنية العريضة بيان حول إعتقال وادانة المشاركين فى مخاطبات التجمعات الجماهيرية