بسم الله الرحمن الرحيمعندما اعتلى الأخوان المسلمون عرش مصر ونصبّو مرسي أميراً لهم وللمؤمنين في (القاهرة) فقط صاحوا وناحوا وهللوا وكبروا ثم بكوا بكاء نساء الجاهلية الأولى وقالوا سنعيد مصر لسيرتها الاولى لكنهم لا يعلمون ان مصر واهلها قاطبة اشرف وانبل منهم بتروليونات الصدق والمحبة والسلام والوئام وأن حكمتهم هي اسعاد الآخرين حتى لو كان العالم كله لكنهم سادتي منافقون حاقدون تافهون اشباه رجال وليسو برجال ويتحالفون دائماً مع الشيطان من أجل كرههم وحقدهم على البشرية عامة ..عندما سيطروا الاخوان المنافقين على الحكم في مصر نفثو بسمهم في وجوه القضاء وغيرهم من المسؤولين الحكماء والعلماء والفلاسفة وأخذوا يصفونهم جسدياً الواحد تلو الآخر ضاربين بذلك بعرض الحائط كل المثل والأخلاق الرفيعة وإن القانون وقضاة مصر الذين اشتهروا بالحكمة والصدق والعدل حتى لو على انفسهم واهل بيتهم ما زالوا موجودون بكثرة هكذا عرفناهم وهكذا وجدناهم في قمة جبل العدل والسلام..الأخوان المنافقين وضعوا خطة وقحة فاسقة لضرب السياحة في مصر وقرروا حتى لو بعد حين هدم كل آثار مصر وعلى رأسهم (تحتمس) وكل التماثيل الفرعونية التي تعكس حضارة مصر العريقة العميقة المؤمنة كذلك قرروا منع بيع الغاز لإسرائيل وقطع العلاقات مع الولايات المتحدة الامريكية برغم ان امريكيا قد زورت الانتخابات لصالحهم لكنهم هكذا يفعلون وهكذا يتبخرون ..عزيزي القارئ الكريم إن الأحداث الاخيرة التي حدثت في مصر تجاه السودانين ما هي إلا مؤامرة دنئية فاسقة وقحة من أخوان مصر والسودان الذين بينهم ميثاقاً غليظاً لهدم جدار المحبة والسلام بين الشعبين الشقيقين وهم لا يدرون ولا يعلمون ان هذا الجدار جدار قوم لا يهدم ابدأ ..القصة الحقيقية لتلك الخزعبلات أن أخوان مصر والسودان قرروا ثم إتجهوا لخراب اقتصاد مصر وذلك بعد أن نجح السيسي وكوكبته الرائعة في قمعهم وتشتيتهم وتفتيتهم عسكرياً ودك حصونهم التي بنوها من خيوط العنكبوت ،، وعندما وجدوا انفسهم (منقرضون ) اتفقوا على تخريب اقتصاد مصر الذي بدأ ينشط ويتعافى ويستغلظ ويسير بصورة دينماكية وتكتيكية ممتازة ..لذا قاموا باستيراد أخوان السودان بكميات هائلة للمتجارة في الدولار بصورة سلبية وغيرها من العملات القوية لكي ينهار الجنيه المصري ويكون مثل العملة التركية قديماً وفي عهد اتاتورك وليتم التضخم بصورة مريبة وقاتلة ..اخوان السودان في عهد الرئيس القائد البطل جعفر نميري رحمه الله وطيب ثراه كانوا يشترون القمح باسعار عالية ثم يقذفون به في مياه النيل كذلك الدقيق الامريكي الذي كان يأتي من امريكا في شكل معونة دائمة في السودان..ايها الشعب المصري السوداني البطل هذه هي القصة الحقيقية للاحداث التي حدثت في مصر تجاه السودانيين وهم قلة ومن حق مصر ان تحافظ على أمنها وأمنها الاقتصادي وهذا حق مشروع كفله لها القانون الدولي ومن حق حكومة السودان ايضاً ان تحقق في هذه الأحداث ومن حقها ايضاً أن تقرر بصورة قوية وواضحة استمرارية علاقاتها مع مصر وبعد التأكد منها بصدق وشفافيه تامة يمكنها ان تعلن بقوة وشرف قطع العلاقات مع مصر وأن لم يكن كذلك فمن حق مصر والسودان أن لا يجعلوا أخوان مصر والسودان الصيد في الماء العكر الملوث بزخم وعفن الحقد والحسد وكما يقول أهلنا في الخليج :( الحاسد والحاقد لا يفلح وأن فلح لا يكسب ) ..انتهى أحدث المقالاتروابط لمواضيع من سودانيزاونلاين