لم ولن اطلب حماية (الغرب) أخي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقلم جمال السراج

لم ولن اطلب حماية (الغرب) أخي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقلم جمال السراج


11-21-2015, 03:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1448116065&rn=0


Post: #1
Title: لم ولن اطلب حماية (الغرب) أخي رئيس جهاز الأمن والمخابرات الوطني بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 11-21-2015, 03:27 PM

02:27 PM Nov, 21 2015

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

في الجلسة الإجرائية لمحاكمة قتلة الشيهد الصحفي العلامة محمد طه جلس بجانبي احد ضباط جهاز الامن والمخابرات الوطني وكان ظريفاً باشاً وعندما شاهدت المتهمين في قفص الإتهام قرأت وحللت وجوههم وحركاتهم وعيونهم والعيون تكشف أسرار دواخل النفس وتعكس دائماً ما يجري في القلب والنفس والعقل والفؤاد ،، هذا ما درسته وهذا ما وهبني له الله سبحانه وتعالى في الفراسة والأرابة ..
قرأت وجوههم وتعابيرهم بصورة ممتازة وعرفتهم أكثر عندما بلغ السيل الركب فرفعنا و كففنا سراويلنا حتى ظهرت وانكشفت حدود عوراتنا فحرناها ولجمناها..
التفت الى ضابط الأمن وقلت له واثقاً من نفسي ان هؤلاء ليسو بقتلة العلامة الشهيد محمد طه رحمه الله وطيّب ثراه ،، قال مندهشاً كيف !؟ ..قلت ان هؤلاء هم أناساً بسيطين وجهلة بل ان بعضهم لا يعرف القراءة والكتابة وان الأسلوب الذي قتل به الشهيد هو في حقيقة الأمر اسلوب مخابراتي (قح) جداً بل هم محترفون في وضع السيناريو الذي قتل به وذلك من مراقبة تامة ومشددة ورصد لكل تحركاته و مصادره وعملائه وإن استعمال المخدر في شل حركته وكسر الرقابة الإفتراضي الذي طبقوه هو دلالة واضحة ان من قتلوه يتبعون لجهاز مخابرات محترف وأن اسلوبهم وطريقتهم التي اتبعوها هي طريقة محترفين حتى الثمالة ..
سرح ضابط المخابرات بعيداً وصمت برهة ثم قال اوفقك الراي بل اتفق معك في كل شئ ذكرته ..(انتهى الحديث)..
الإسلاميين الاربعة الذين اختطفوني في الصباح الباكر وعلى بعد مئات الامتار من بيتنا الذي يشار اليه بالبنان كان اسلوبهم يدل على أنهم غير محترفين في عملية الخطف والإرهاب بدليل أنهم لم يقوموا بتفتيشي جسدياً ولو فعلوا ذلك لإكتشفو مسدسي الذي احمله خلف ظهري ..
أخي محمد عطا :-
إن أولئك السفلة الضالين المنافقين الذين عرّفوا أنفسهم بأنهم ضباطاً تابعين لجهازكم لكنهم لم يحترموا سيادة الدولة وهيبتها وعنفوانها بل (وقحوا) جهازكم الأمني وجرثموه بالأمراض الخبيثة وفعلوا به العجب العجيب حتى وصفوه بروس وبقايا الخنازير وذلك من خلال الإختطاف والإرهاب وتنصيب انفسهم بأنهم الجلادين وانهم سيادة الدولة بل هم قادتها وأصحاب القرار فيها ضاربين بكل دولة القانون عرض الحائط وهذا لعمري لا يحدث إلا في دولة الغاب والسكاسنه ..
اخي الكريم بعد هروبهم من ساحة الوغى مهزومين فاشلين وبعد أن أنقذني مسدسي الذي اثبت لي انهم اشباه رجال وليسو برجال فقمت مباشرة بتمليك المعلومة لجهازكم العظيم وذلك عبر مقالة عصماء كانت بعنوان (جهاز الامن والمخابرات الوطني يخطفني لمدة خمسة ساعات ومسدسي ينقذني) وكان على ظهر هذا المنبر الحق الدميقراطي العادل سوادنيز أون لاين لتصبح عملية اختطافي وارهابي واغتيالي قضية راي عام وكجدار قوم لا يهدم أبداً ..
المهم والاهم أخي الفاضل ان جهازكم لم يتحرك قيد انملة حيال القضية بل سكتت وصمتت كل صحفنا السوادنية عن القول المباح واخذت لا تبوح بقضيتي حتى همساً ولمساً ويخيل لي انهم خائفون مرتعبون من جهازكم العظيم برغم ان المخطوف هو من قبيلة الاعلاميين والكتاب الصحفيين والمقربين ..
أخي وبعد مرور (هوينة) اسابيع لم اسمع شئياً ولم أرى طحيناً ولا صوتاً بل لم ارى اعتقالاً لهؤلاء الخنازير برغم تمليك المعلومات كاملة وكاملة الدسم لكم ولجهازكم العظيم فقمت بالاتصال مباشرة بجهازكم العظيم وجاء الرد ضعيفاً هزيلاً كئيباً هشاً هشيشاً وكان فحواه وزبدته ان املك المعلومة او المعلومات لجهات الإختصاص وهي الشرطة (عجيب) ،، كيف املك المعلومة للشرطة بعد أن نسبوا انفسهم لجهاز الامن والمخابرات الوطني و انهم ضباطاً برتبة المقدم والرائد والنقيب !!! ..
أخي ان تلك العصابة الارهابية ما زالت حرة طليقة تعبث بامنكم وهيبة دولتكم وكرامتها بل هي مست الرئيس البشير ونائبه بكري حسن صالح فلماذا التقوقع والتجاهل المفرط العميق وهذه دلالة واضحة لا تخفى عن (أبن اخي الصغير اكرم) وان المذكورين تابعين لكم وانكم تفرضون حصانة عليهم وحتى لو كانوا كذلك او غير كذلك وجب ردعهم وسحلهم وتعليقهم في عواميد طويلة بالميادين العامة وصلب جثثهم على جذوع النخل عبرة لمن لا يعتبر ..
أخي دانيه أسماء الارهابيين واماكن عملهم وتخصصاتهم وهم كالآتي :-
1. ابراهيم الخير التهامي نصّب نفسه ضابط أمن برتبة المقدم وهو مهندس معماري (مرفود ) في مياه ولاية الخرطوم .
2. محمد بشير ابراهيم محمد ضابط برتبة الرائد ومهندس معماري في شركة معمارية في مدينة بورتسودان.
3. ابراهيم بشير نقيب مهندس حاسوب يعمل في شركة الكهرباء (قسم النقل ) واستخدم سيارة الشركة وهي اكسنت دبدوب بيضاء مؤجرة استخدموها في عملية اختطافي وننوه أن في خلفية السيارة اسلحة بيضاء وسياط وحبال .
4. لقبه دبدوب فاشل وعاطل عن العمل وهو ابن خالة المذكورين اعلاه .
أولئك هم الذين اختطفوني لكنهم ما زالوا طلقاء حتى كتابة هذا المقال واذا عرف السبب بطل العجب ..
أخي محمد عطا بعد (تملكتك) المعلومات الكاملة عنهم نرجوا صادقين اتخاذ ما ترونه مناسباً حيالهم وانا اعشق دائماً القانون واحترمه حتى الثمالة ولا كبير عليه لكن اقسم بالذي رفع السماء بلا عمد ان المذكورين اعلاه ان لم يقدموا للعدالة فسوف اغتالهم تباعاً برصاصة واحدة في (عين ) كل واحداً منهم وابث شريط اعدامهم في جميع وسائل الإعلام المختلفة داخلياً وخارجياً واحيطكم علماً اخي الفاضل باني لم ولن اطلب من الغرب حمايتي واخذ ثأري وذلك لأنني سوادني اصيل ومن تراب هذه الأرض الطاهره الآمنة وان الدولة التي اعيش فيها هي دولة عدل و وفاء وصدق والله اكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامة اعين الجبناء...


أحدث المقالات

روابط لمواضيع من سودانيزاونلاين
  • محنة الصدق فى إمتحان وزارة المعادن!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عودة برنامج نجوم الغد الشهر القادم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • خارطة طريق لإنهاء الإحتلال الأثيوبي للفشقة بقلم د. عمر بادي
  • الأصول الجاهلية للإسلام (الداعشي) -04 – بقلم آدم صيام
  • أصغر مهاجرة سودانية في قارب الموت!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • أنت صاح يا الرئيس السيسى السودان بتوعكم وتبعكم !
  • بؤرة العقارب و نافخة السموم بقلم فلاح هادي الجنابي
  • حين تقود محاربة الإرهاب إلى استفحاله بقلم نقولا ناصر*
  • معاناة الاسر السودانية في بلاد الغربة!! بقلم احمد دهب
  • حلايب و سد النهضة و حقارة المصريين (الأشقاء)! بقلم عثمان محمد حسن
  • حرري نفسك من كابوس الماضي بقلم نورالدين مدني