· قديما قيل ان الموت ننادية عثمان مختار ... مرّ عامان ولم تغادر ذاكرتناقاد ( بتشديد القاف) .. يختار الاخيار عن طريق الفجاءة .
· فها هي ذكري رحيل ايقونة الفضائيات السودانية الابنة والزميلة والصديقة الاستاذة نادية عثمان مختار تحل علينا والتي اختارها الله الي جواره في اليوم الثامن عشر من شهر نوفمبر 2013م ، اي قبل عامين من الآن .
· نعم ... عبرت نادية إلي الضفة الأخري كالنسمة ، لتلحق بها بعد ايام صديقتها وزمياتها الصحفية فاطمة خوجلي قبل ان تكتمل الفرحة باٌقترانها من شقيق نادية ، ثم تمضي الايام ليحلق بهما شقيق نادية ، هذا الشاب الخطيب ، ما يؤكد أن ارواح الثلاثة متقاربة حد الرحيل المتقارب عن هذه الفانية .
· ما كان يميز الراحلة نادية أنها كانت تعشق رهق الصحافة والإعلام بتصميم شديد وبإخلاص عالي المقام ، حيث ظلت تسابق الزمن في تنفيذ افكارها في المجالين الصحفي والفضائي ، وتبتكر في كل فترة أفكارا جديدة في عالم برامج المنوعات التي تحذقها بحرفنة وتدفق من الإبداع والموهبة لا تخطئه العين .
· هذه كلمات قليلة في حق زميلة صديقة غادرنا بغتة في رحلة اللاعودة.. ونسأل الله تعالي أن يعوض شبابها الجنة بقدرما أعطت ولم تستبق شيئا .فقه السترة
14/ رئيس الجمهورية ولى الامر يعفوعن شيخ ادين بالسحن عشرة سنوات لاغتصابه طالبة جامعية :
أ/ من حقه العفو ب/ العفو من حق أسرة المجنى عليها ج/ تنفذ العقوبة