أترككم لقراءة الرجل الخراب بقلم نورالدين مدني

أترككم لقراءة الرجل الخراب بقلم نورالدين مدني


11-17-2015, 09:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447793927&rn=0


Post: #1
Title: أترككم لقراءة الرجل الخراب بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 11-17-2015, 09:58 PM

08:58 PM Nov, 17 2015

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




كلام الناس

mailto:[email protected]@msn.com

*نبه كاتب الرواية القراء إلى أن روايته تحكي عن أشخاص حقيقيين وآخرين من نسج خياله‘ لكنني ظللت طوال متابعتي لمجريات الأحداث فيها أقارن بينها وبين ما يجري لبعض السودانيين في دول الشتات وما يعانونه من صراع بين الواقع الذي أصبحوا جزءًا منه وبين قيمهم وإرثهم العقدي والمجتمعي.
*بطل الرواية والراوي نفسه‘ ولن أشغلكم في محاولة الربط بين الكاتب والراوي الذي تعمد في خواتيم الرواية أن يتركنا مع أبطالها ليحيرنا أكثر في حقيقة ما جرى للبطل الذي مات بذات الطريقة التي حاول بها التخلص من خطيب ابنته.
*بطل الرواية هو حسن درويش جلال الدين الصيدلاني الذي غير اسمه في النمسا إلى هاينرس لكنه ظل رهين محبسه القيمي والمجتمعي‘ وعندما ضرب ابنته على خدها اشتكته أمها للشرطة الذين جاءوا وأخذوه للحبس وتقرر حرمانه من الاقتراب من أسرته لحين إشعار آخر.
*منذ ذلك الوقت أصبح البطل يخاف من ردود فعل زوجته وابنته بعد أن عرف أن أولوية الحماية "هنا"للأطفال والنساء والكلاب والقطط ثم الرجال‘ ليس هذا فحسب فقد عمل في بداية حياته هنا "مخرياً للكلاب".
*لن أحكي لكم تفاصيل رحلة درويش من بلده إلى النسما في رفقة " الخنازير" والمغامرات التي تعرض لها ‘ وانتقل بكم بسرعة في محطات حياته هنا إلى أن ماتت لوريا شولز التي كان يعمل معها مخرياً لكلابها‘ فتركت له البيت والكلاب معا.
*مرة أخرى لن أشغلكم بتفاصيل اللقاء الذي تم بين درويش وابنة مخدمته الراحلة - نورا شولز - التي جاءت لزيارة أمها المريضة‘ لكن الأم ماتت بعد يومين من وصول ابنتها ليدخل درويش في مرحلة جديدة من حياته هنا.
*باختصار وجد دريش نفسه مضطراً للزواج من ابنة مخدمته النمساوية التي طلبت منه الزواج كي يتمكن من الحصول على الجنسية النمساوية‘ وبالطبع نسي "حبيبته" التي كانت تنتظره في البلد كي يحضر ويأخذها إلى هنا .. وتزوج النمساوية زواجاً مصلحياً على حساب حبه وحبيبته.
*لاأدري متى وكيف أنجب منها بنتاً - رغم ماعرفناه منذ بدء الرواية - هي ميمي‘ وكان يريد أن يهرب بها من جحيم الفساد الأخلاقي والقيمي الأوروبي‘ على حد تعبير كاتب رواية "الرجل الخراب" عبدالعزيز بركة ساكن الذي قصد في خواتيم روايته أن يترك أبطالها ينهونها بطريقة مأساوية.
*دفع درويش "توني" خطيب ابنته من أعلى حافة جبل فسقط على شجرة أنقذت حياته‘ فدفعته زوجته من ذات القمة فهبط إلى الأرض ميتاً‘ وتركنا ساكن لزوجة البطل وأسئلتها المحيرة وهي تقول : إذا كنت دفعته فلست التي قتلته ...لوصبرت قليلاً لألقى علينا تحية الوداع ومضى لحتفه.
* وبعد .. أترككم لقراءة رواية " الرجل الخراب" لتحكموا عليها بأنفسكم.



أحدث المقالات

  • سد النهضة الأثيوبي العظيم: فرصة للتعاون واقتسام المنافع بين دول حوض النيل الثلاثة –أثيوبيا والسودان
  • من يكسب رهان التنمية: الأحزاب السياسية أم المبادرات المجتمعية؟ بقلم ندى أمين
  • دي حقارة تخلّي الزول يسِّل سكينة ضراعو! بقلم عثمان محمد حسن
  • الصورة الفظيعة.. في المحكمة! بقلم هاشم كرار
  • الما بتضوقو ايدك ما ببقا نديدك بقلم شوقي بدرى
  • الما بتقدر عليه ...... احفر ليهو .... بس قلل الحفرة بقلم هاشم محمد علي احمد
  • مصر يا أخت بلادي .. يا شقيقة بقلم بهاء جميل
  • مفاعل نووية سعودية بشرق سودان؟ا بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • أبرد .. الحـساب ولـد بعدين ! . ( 1 / 3 ) . بقلم . أ . أنـس كـوكـو
  • الحوار وما ادراك ما الحوار والكرسى الدوار
  • إجهاض مقترح الحكومة الإنتقالية.. لماذا؟ بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • القيادة المكلفة في الحركة الشعبية تختبئ وراء أقلام كلابها الضالة...
  • هؤلاء عرفتهم ! مصطفى أبو العزائم مبدع صحفى بشر كلا لا وزر !
  • دفيء غيرك بقلم الفاتح جبرا
  • تايه بين القوم : الشيخ الحسين....... بلاتر والترابي وحسين خوجلي. وجون هاوارد
  • الشاعر الروسي أليكسندر كبانوف Alexander Kabanov
  • حملة النظام السوداني وتنظيمه الدولي ضد مصر
  • ازمة الجالية السودانية بمصر - وقصة توم وجيرى !!!!
  • إبحثوا عن بٶرة التطرف الديني و الارهاب بقلم يحيى حميد صابر
  • كيف يعمل الجهاز السري لحماية النائب الأول للرئيس بقلم جمال السراج
  • طحن الحقائق..!! بقلم الطاهر ساتي
  • يرحمك يا (ريس)! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ولكن قميصهم قد من دبر..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • كفانا هواناً أمام مصر ! بقلم الطيب مصطفى
  • الأطباء والخيّرون والصحة
  • العلاقة بين مصر والسودان إلي اين..؟
  • المعارضة و الحكومة والشعب..
  • القهـر تحت ظِل العلاقات الازليه !!
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ أجندة التلفزيون الأسترالي
  • التربيه والتعليم فى ولاية شمال كردفان .... حالة موت إكلينكى فى إنتظار رصاصة الرحمه
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (36) أهلاً بكم وسهلاً في فلسطين
  • آية الله أبو الطين

  • بيان مبادرة المجتمع المدني حول سدود دال وكبجار والشريك
  • بيان مهم من المكتب السياسى-الحزب القومى السودانى
  • تصريحات رئيس التجمع العالمي لنشطاء السودان حول الهجمات الإرهابية على العاصمة الفرنسية باريس
  • برلمانيون يطالبون بمحاكمات علنية للمتورطين في أحداث سبتمبر
  • سكان الجريف شرق يبدأون إعتصامهم من جديد
  • الحكومة تهدد باتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ كرامة السودانيين بمصر
  • وزير العدل: 176 مقبوض عليهم لدى جهاز الأمن بتهم التهريب وتجارة البشر

  • Khartoum calls on Egypt to investigate abuse of Sudanese people
  • Hassabo Calls on People of Darfur to Mobilize Energies for Rehabilitation in South Darfur State
  • Sudanese man at risk of court-ordered amputation of right hand for theft after unfair trial
  • Unicef reports children starving in eastern Sudan
  • Bakri and Musa Discuss Number of Important Issues
  • Five eastern Sudanese kidnapped by Ethiopian gunmen
  • Headlines of Khartoum Newspapers on Nov 17