في الفؤاد ترعاه العناية☀ شعر اليوزباشي الديبلوماسي بقلم يوسف مصطفي التني

في الفؤاد ترعاه العناية☀ شعر اليوزباشي الديبلوماسي بقلم يوسف مصطفي التني


11-14-2015, 02:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447463977&rn=0


Post: #1
Title: في الفؤاد ترعاه العناية☀ شعر اليوزباشي الديبلوماسي بقلم يوسف مصطفي التني
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 11-14-2015, 02:19 AM

01:19 AM Nov, 14 2015

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر

في الفؤاد ترعاه العناية
بين ضلوعي الوطن العزيز

نحن للقومية النبيلة
ما بندور عصبية القبيلة
تربي فينا ضغابن وبيلة
تزيد مصابب الوطن العزيز

مالي مال تاريخ القبيلة
نحن امة وحيدة واصيلة
علمونا جديدها وقبيلها
كامة واحدة بوطني العزبز

مضي عليها اكثر من نصف قرن
من الزمان! وتحت سمعنا و بصرنا!
في ذات المكان. في المبتدأ: هي
درس في بذر الوحدة القومية
القائمة علي المساواة المواطنية!
فكرة تقدمية! في الخبر: تبناها رجل
ينتمي الي المؤسسة العسكرية
حينذاك. وقد شرب وتعلم واجبه:
وهو الدفاع والذود عن حياض
و مقدرات الوطن! البلد بكل ذرة
لتراب وجبل! ! نعم هكذا حددت
قوة دفاع السودان او الجيش
السوداني واجبه قبل ان يصبح
القوات السودانية@@@@
المسلحة ! تري هل صحبت هذه
التغييرات " لعنة" لتتحول قوات الدفاع
الوطنية إلي " متغول" يغير قلبه @
وجلده @@@
ليدافع عن " الشمولية؟ ؟؟؟
الديكتاتورية ؟؟ استبداد العميد!!!
الذي يترقي الي فريق؟؟يصوب سلاحه
الي صدر الوطن او رأسه؟ ؟؟ نعود
الي "التني" الشاعر الأريب الأديب! !
و اليوزباشي الذي حمل كل الوطن
بقلبه وعقله ودعا الي العناية @@
الإلهية ان تمكنه من حمل كل الوطن
ببن حنايا قلبه الذي يتسع!!! ليحميه
اما" التني" الديبلوماسي فقد أنجز
درسا من دروس الوطنية و رسم
خارطة ومستقبل بلد ينضوي تحت
بيارق السلام والمودة ونبذ التميز
او الخلاف الاثني او العرقي او
او او! كلها وأكثر منها قد افتقده
الوطن ولا اعلم كيف يكون المشهد
الحالي بعيون الديبلوماسي التني!!
لو أطل الان ليرى ما الذي جري؟؟
كم هي المسافة بعيدة بين رجال
وضعوا الوطن داخل قلوبهم وبين
حكام علي راسهم "مشير " جاء
من نفس الرحم الذي أنجب " التني"
هل غرست او زرعت "جينات"
صناعية ؟ ام هل كل العمداء
والفرقاء ممن سولت لهم انفسهم
ان يخونوا الوطن ، الأمانة ليعبثوا به
هل هم أشقاء "للتني" ؟؟؟ ولكل
جندي او ضابط وطني شريف لا يزال
قلبه يحمل ما كان ينبض به قلب كل
من هم في قامة التني؟؟ تحية خالصة.
الا رحم الله شاعرنا ذا المواهب
والخصوصية المتعددة . الذي دفعني
لكنابة هذه السطور . وكان دافعي
مناسبة تاريخية هامة في مسيرة
قوي نداء السودان التي حققت
إنجازا متقدما اعقبه بيان ضاف يعزز
ويتحول بضروب النصال الي@@@
ساحات اوسع، ووسائل أمضي !!
تري؟ هل تبقي بالجيش السوداني
رمق، لزمرة وطنية كما " التني"
لتنحاز لمساندة الشعب السوداني
الباسل اذا ما اشعلت الانتفاضة
الشعبية جذوتها و هتفت" الشعب
يريد اسقاط النظام ؟؟ هل؟؟ ثم هل!
مع فائق تحياتي لقوي المعارضة
السودانية بشقيها المدني والعسكري
في بلوغهم مرحلة متقدمة رمت
بصخرة كبيرة اصابت النظام!!وليرقد
الوطني" التني" بسلام الي جانب
الشهداء والصديقين وحسن أولئك
رفيقا. فقد كان شمعة اوقدت هذه
الشجون!!

وثورة حتي النصر!!
ولا نامت أعين الجبناؤ


أحدث المقالات

  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....9 بقلم محمد الحنفي
  • نهاية الشرق الأوسط، كما نحن نعرفه1 عرض د. حامد فضل الله / برلين
  • الهوية السوداية 2 السودان: اسم أجدادنا واسمنا الحالي بقلم احمد الياس حسين
  • آخر نكتة سودانية (العرس يا كده يا بلاش)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الشيوعيون وعجز القادرين علي الكمال بقلم شوقي بدرى
  • في ذكرى ميلاد والدي بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري
  • لاجيء سوداني يصبح دبلوماسي أمريكي!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • مساجد خمسة نجوم..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • السيد وزير العدل :هذه بينة فساد!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عبد الله عبيد: أنتظر نصف قرن لقضاء شهر عسله (1957-2007) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • تطبيق خطير في آيفون يُظهر الناس عراة!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • سينما جد فيلم الذهب والقنفذ ومكواة الفحم بقلم بدرالدين حسن علي
  • ما تزال القبلية تؤجل إمكانية التغيير بقلم صلاح شعيب
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (32) لا محرماتٍ ولا خطوطَ إسرائيلية حمراء بقلم د. مصطفى يوسف الل