Post: #1
Title: ثلاثة رصاصات قاتله قتلت الزعيم بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 11-06-2015, 11:04 PM
10:04 PM Nov, 07 2015 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى
* ثلاث رصاصات قاتله , اثنان في بطنه و واحدة فى صدر الزعيم من احد المتشددين الغاضبين من جماعه هندوسيه متعصبة أودت بحياة الزعيم الهندي مهاتما غاندي , فقد حزن حزنا بليغا الزعيم الهندي غاندي عند انفصال باكستان و كانت هناك أحداث عنف في كشمير ضد الأقليات ألمسلمه و ذهب للدفاع عن هذه الأقلية , اعتبر المتشددون دفاعه عن الأقلية المسلمة خيانة عظمى و هو الذي ناضل و ظل يناضل حتى موته بالأساليب السلميه . هو الذي من اجل مطالب الهند و طرد الانجليز , لم يحمل حجر و لا عصاة , أسلحته المبادئ و الصبر , تحمل السجن و الاعتصام و الصيام ,
*لا يذكر تاريخ الهند الحديث إلا و تتذكر بطلها المهاتما غاندى و هو اسس سياسة اللاعنف و تتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصيام والمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذه الأساليب حتى النهاية إلى الموت . و يشترط غاندي لنجاح هذه السياسة تمتع الخصم ببقية من ضمير وحرية تمكنه في النهاية من فتح حوار موضوعي مع الطرف الآخر. كانت حياته ثرة بالإعمال الجليلة و المواقف الكريمة و من إحدى أضرباته المشهورة اجبر المحتل الانجليزي بصيامه عن الطعام و قال صوم حتى الموت , فأطروا لتوقيع اتفاقية منصفه .. و فى مره و هو يحاول الركوب الى القطار وقع احد حذائيه فخلع الاخر مسرعا و رماه بجانب الذي وقع منه و عندما سئل قال لكى يستفيد منه من يجده .
*الديانات كثيرة فى الهند الاسلاميه والمسيحية و السيخية و البوذيه و الهندوسيه و غيرها مسيره واحتفال اسلامى من مسلمين و بعده مسيره و احتفال من ديانه اخري لا اعتراض كل مجموعه راضيه عن دينها و تعايشها مع الاخر و لكم دينكم ولى دين , و مهر هذا الدم الان الهند تعيش فى سلم اجتماعى و دينى فيما عدا بعض الاعمال التى تحدث من حين الى حين .
* قال الرئيس عمر البشير في نيودلهي أن السودان في سعيه لتحقيق السلام و تجويد تجربة الحكم آلا مركزي يستلهم التجربة الهندية فى كثير من تجاربه بالنظر الى التعدد الثقافي و العرقي الذي يميز كلا البلدين ,,
* بالرجوع الى حديث الرئيس نحن ليس لدينا ديانات بذاك الكم ,لكن لدينا تعدد ثقافى و عرقي , و لكننا منذ الاستقلال و للان لم نسلك الطريق الصحيح عدم تقبل الاخر قاد و يقود حروب هنا و هناك , البلاد لم يستقر لها حال , مذيد من التردى و الرجوع الى الوراء عدم تقبل الاخر قاد الى انفصال الجنوب ,
* اذا قدر لك الذهاب الى الهند ستجد اسراب و كميات مهوله من البشر ففى المواصلات و الاسواق و القطارات و ستصيبك الحيره كيف يتنقل و يعيش و يتعايش هؤلاء ,
* نحن رغم قلتنا الا اننا لم نستطع التمازج و التعايش و حرب مجتمعيه خفية و بعضها معلن عن عدم قبول الاخر , و التفسير و الحل غائب ,
* لم نحسن الاستثمار في الفن و لا التمثيل و لا المسرح و لا الغناء فى انصهار المجتمع و تعايشه السلمى فقد حاربنا انفسنا بأنفسنا
* فى رأيي لنبدأ من الصفر و لنبدأ استلهامنا من التجربه الهندية و ندع التعصب و الافكار العصبيه ,الموضوع يحتاج الى جراحة و بداية الحل , مشكلتنا اسهل من مشكلة الهند , مشكلتنا ليست دينية و المتشددون عندنا قله , مشكلتنا تعايش سلمى و سط كم هائل من الثقافات و لتنفض المؤتمرات و الحوارات , و ستكون فكره لا بأس بها افضل من المغالطات و ضياع الجهد و المال و الزمن و المؤتمرات و القاعات و لف العمم و تلفح الشالات ثم نحصد الفشل .
أحدث المقالات الفريق عبدالعزيز الحلو لم يستغشى ثيابه يا هذا...!!!؟ بقلم طالب تيةنحن نُقاتل النظام دفاعاً عن الشعب وقضاياه المصيرية .. لمن توجُّهون أنتم أسلحتكم بقلم عادل شالوكالن تبكيك مدامعنا حزنا: فى رثاء الشامخ إبراهيم دهب بقلم عبدالرحمن إبراهيم محمد المبعوث ... قرفنا ! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيفالي متي ,, يستحمر ,, الترابي السودانيين ؟ بقلم شوقي بدرىالأغلبية الصامتة : مابين الإطاحة بتلفون كوكو والتعتيم ..! بقلم عاطف نوايأهمية بناء تحالف سوداني جديد للحقوق المدنية والسياسية والثقافية(4-4) بقلم ياسر عرمانذِهْنِيَّة المركز والهامِش"الخليفة عبد الله" ضد "الزبير رَحْمَة" (الأخير) بقلم عبد العزيز عثمان ساموقفة جنيف .... بين الحقيقة والتزييف !! بقلم خضرعطا المنانالعودة الى الشعب..!! بقلم عبدالباقي الظافرخير وبركة !! بقلم صلاح الدين عووضة إستراتيجيات ..!! بقلم الطاهر ساتيالخطاب الإسلامي المعاصر بين الثنائيات والتقابلات (2) بقلم الطيب مصطفىيربح الشيوعيون بالاستنارة والتسامح بقلم عبد الله علي إبراهيموالله لو طرتا السما حايقبضوك حايقبضوك!! بقلم فيصل الدابي/المحاميلماذا يرفض النظام العالمي إعتبار إسقاط الطائرة الروسية عملاً إرهابياً ؟؟؟!!! بقلم موفق السباعيالانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (26) قنابل الغاز المسيلة للدموع تقتل وتخنق بقلم د. مصطفى يوسف الحكام السودان المسلمون لا يفرقون بين الحق والعار بقلم هلال زاهر الساداتى الجنوب وبرق السلام الخُلّب بقلم الفاضل عباس محمد علي يساريو الإسلام في السودان إلي أين؟ (1-2) بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنالمنصور خالد ومرافعة السفير جمال بقلم أحمد محمد البدوي
|
|