التداعيات المستقبلية للتدخل الروسي في سوريا على الشرق الأوسط بقلم ميثاق مناحي العيساوي

التداعيات المستقبلية للتدخل الروسي في سوريا على الشرق الأوسط بقلم ميثاق مناحي العيساوي


11-05-2015, 04:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1446737110&rn=0


Post: #1
Title: التداعيات المستقبلية للتدخل الروسي في سوريا على الشرق الأوسط بقلم ميثاق مناحي العيساوي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 11-05-2015, 04:25 PM

03:25 PM Nov, 05 2015
سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى


مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

لم يكن التدخل الروسي في سوريا مطروحاً قبل فترة وجيزة، إلا أن تدخل الدب الروسي في سوريا أحدث ضجة سياسية على المستوى الإقليمي والعالمي، لاسيما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وقلب حسابات واشنطن واستراتيجيتها السياسية والعسكرية في المنطقة. وقد جاء تدخل روسيا في سوريا بعد ما يقارب الخمس سنوات من الحرب الأهلية، وفشل كل الحلول السياسية والعسكرية بشأن الأزمة السورية من قبل الولايات المتحدة والأنظمة العربية لدول الخليج وتمسكها بالحل العسكري متجاهلة الحل السياسي منذ البداية مما ادى إلى تفاقم الأزمة، وازدياد عدد المتطرفين والحركات الإرهابية بشكل غير مسبوق في المنطقة من قبل، وهذا بالتأكيد يعود إلى ضعف الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، مما خلق فراغ اغتنمه الدب الروسي لصالحة وقد فتح له الطريق للتدخل بشكل مباشر؛ لحماية مصالحها مع الحفاظ على نظام بشار الأسد.
تدخل روسيا في سوريا لم يرحب به من قبل واشنطن وحلفائها، إلا أنها قبلت بذلك التدخل على مضض من أمرها بسبب القبول بسياسة الأمر الواقع التي تمثلت بدخول روسيا لسوريا، وادراكها بفشل الحل العسكري، وفشل استراتيجيتها في تدريب قوات المعارضة التي انخرطت بعد التدريب مع التنظيمات الإرهابية، والأكثر من ذلك هو اقتناع واشنطن بعدم وجود مخرج للازمة السورية من دون تدخل روسيا وإيران في مفاوضات جنيف "الحل السياسي". لكن نقطة التعارض ما بعد التدخل الروسي بين واشنطن وموسكو هو الاختلاف حول مستقبل سوريا، فروسيا تريد الاسد في السلطة وواشنطن تتكلم عن مستقبل سوريا بدون الأسد، حتى الاتفاق على المرحلة الانتقالية مختلف عليها، إلا أن الشي المهم الذي يجب على واشنطن ادراكه بأن عملية الانتقال من مرحلة الاسد إلى مرحلة مابعد الأسد هي مرحلة عسيرة بحد ذاتها؛ بسبب دمار الحرب الأهلية وتداعياتها على المجتمع السوري، والمخاوف من عمليات الانتقام ضد الأقلية العلوية والطائفة الشيعية بشكل عام، فضلاً عن الأقليات والطوائف الاخرى، من قبل عناصر المعارضة والحركات المتبقية المنخرطة في الصراع ضد نظام بشار الاسد والحركات الإرهابية الأخرى؛ لكونهم موالين للنظام وفق اعتقادهم.
هذا إذا كانت روسيا وإيران جادة في حل سياسي لسوريا دون الأسد، لا سيما بعد تدخلها بشكل مباشر؛ لأن تنحي الأسد عن السلطة يعني خسارة روسيا وإيران لحليف جيوسياسي واستراتيجي مهم جداً للاقتصاد الروسي والمصالح الروسية. وهذا لايمكن لروسيا وإيران القبول به. ولهذا سيكون لتدخل روسيا في سوريا له كثير من العواقب والتداعيات السلبية على المنطقة برمتها، وأبرز تلك التداعيات هي:
• احتمال ازدياد التوتر بين القطبين "روسيا والولايات المتحدة الأمريكية" في ظل عدم التوصل لاتفاق مشترك، وهذا ربما سينذر بقيام حرب بين القطبين، سواء كانت حرب تدار بالوكالة، أو الصدام المباشر بينهما، مما سيؤدي بدورة إلى ازدياد حالات التوتر وعدم الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط غير المستقرة اصلاً، مما يجعلها ساحة حرب مشتعلة بين العملاقين وحلفائهم. وهذا سينذر بكارثة انسانية اخرى في منطقة الشرق الأوسط.
• تزايد الاحتقان الطائفي، دخول روسيا مع إيران إلى سوريا هو بحد ذاته وظفته بعض دول الخليج والدول العربية طائفياً لاسيما من قبل المملكة العربية السعودية، لما أسمته بالاحتلال الصفوي الصليبي لسوريا، ودعت إلى الجهاد ضد هذا التدخل الروسي الإيراني. وقد أصدر 52 داعية ديني سعودي بعد التدخل الروسي في سوريا فتوى جهاد ضد ما اسموه الاحتلال الصليبي الصفوي. هذا بالتأكيد سيكون له تداعيات سلبية خطيرة في ازدياد حالات التطرف وجذب المتطرفين إلى المنطقة.
• الانقسام السياسي بين دول المنطقة بخصوص التدخل الروسي، المنقسم طائفياً قبل ذلك، إيران من جهة وتركيا ودول الخليج من جهة اخرى، الأمر الذي سيتسبب بحالة عدم الاستقرار السياسي في المنطقة، مما يلقي بظلاله على مواجهة تنظيم "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى. هذا الانقسام والصراع الإعلامي والسياسي بين روسيا وامريكا وبين إيران ودول الخليج، سيزيد تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى قوة وصلابة في فرض سيطرتها على بعض الدول العربية؛ لأن الصراع الدولي والإقليمي في المنطقة سوف ينزلق إلى صراعات أخرى ويتناسى المواجهة ضد تنظيم "داعش" واخواتها.
• تقسيم سوريا، ربما السيناريو الأكثر ترجيحاً في مستقبل سوريا هو مشهد التقسيم ان لم يكن السيناريو الوحيد لحل الأزمة، وستقسم سوريا إلى ثلاثة مناطق منطقة خاضعة للحكم للعلوين، ومنطقة خاضعة للكرد ومنطقة للسنة، لا سيما في ظل التعارض الغربي الروسي وعدم التوافق على مستقبل سوريا، واصرار واشنطن على تنحي الأسد مقابل اصرار روسي على بقاء الاسد في السلطة، فضلاً عن الموقف الغربي والخليجي والتركي الرافض للأسد، يقابله تمسك روسي إيراني بالأسد. ولهذه الاسباب سيكون خيار التقسيم مطروحاً بقوة. هذا التقسيم الطائفي والديني سيلقي بظلاله على كل المنطقة العربية.
• ازدياد اعداد الإرهابين والمجندين الذين سيجندون من قبل الدول الإقليمية سواء العربية أو من قبل تركيا، وربما تركيا ستفتح لهم الحدود للدخول إلى سوريا والتدخل في الصراع الطائفي المستعر فيها، وسيكون للسعودية بالتأكيد دور في تجنيد الإرهابين والعناصر المتطرفة سواء مع داعش أو تلك التي تحمل نفس الفكر المتطرف.
• التوتر التركي الروسي ومخاطر المواجهة العسكرية، ربما سيكون واحد من التداعيات الخطيرة لهذا التدخل الروسي هو تصاعد وتيرة المواجهة بين انقره وموسكو، والتشنج السياسي والعسكري بينهما؛ بسبب رفض الاتراك هذا التدخل والرافضين مسبقاً لبقاء الاسد في السلطة. هذا التوتر سيزداد بسبب الخروقات الجوية للطيران الروسي لتركيا، سواء بقصد أو بدون قصد.
• واحد من تداعيات تدخل الروس والإيرانيين في سوريا ربما سيزيد من حالة الاستهداف الطائفي ضد الشيعة في بعض الدول العربية ودول شمال افريقيا؛ بسبب الصورة الذي خلقها الإعلام العربي والمتطرفون من خلال هذا التدخل، بأنه احتلال شيعي لسوريا لضرب السنة. وهذا ما حدث بالفعل في المغرب، عندما هاجم المتطرفون بعض افراد الطائفة الشيعية هناك.
وفي ظل استمرار تلك التداعيات السياسية، والتي حتماً ستلقي بظلالها على المنطقة، وسيكون لها تأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على العراق للظروف السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية التي يعيشها العراق اليوم، مما يجعل منه بيئة خصبة لنمو تلك التداعيات الخطيرة على المستوى الداخلي، وعلى العملية السياسية الهشة، والمواجهة ضد عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، لاسيما بعد دخول العراق التحالف الرباعي الإقليمي المتشكل من "روسيا، إيران، العراق وسوريا"، وبسبب موقف القوى السياسية السنية التي تتحفظ على هذا التحالف، وهو موقف بالتأكيد متوافق مع الموقف العربي والخليجي الرافض للتدخل الروسي، وهو بنفس الوقت موقف يمكن أن نصفه بالطائفي، وليس موقفاً براغماتياً بالنسبة لمصلحة العراق الداخلية؛ لأن من الممكن للعراق الاستفادة من التحالف بشكل كبير من خلال التعاون الاستخباراتي والعسكري والأمني وحتى التعاون السياسي ضد تنظيم داعش، وفي مجالات التسليح ايضاً. لكن بالمحصلة موقف القوى السياسية العراقية بشكل عام منقسم بشأن هذا التحالف، وبالتالي سيزيد من حالة الانقسام السياسي الداخلي وسيهدد العملية السياسية مرة اخرى، وايضا سيلقي بظلاله على المجتمع العراقي ايضاً. وهذا بالتأكيد لا يصب بمصلحة العراق لاسيما في ظل الظروف الحالية المزرية.
وعليه يمكن لصانع القرار العراقي أن يثق في قدرته وأن يتخذ القرار الصحيح الباحث عن مصلحة العراق الداخلية وموائمتها مع المحيط الإقليمي والدولي بعيداً عن التأثيرات الطائفية أو الشخصية. وأن يتخذ الموقف الصحيح بخصوص تدخل روسيا في سوريا وعدم الانجرار وراء المواجهات الإعلامية والسياسية، كذلك الحال بالنسبة لكل القوى السياسية العراقية.
وعلى الحكومة العراقية وصانع القرار العراقي ممارسة الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإدارتها السياسية من خلال استخدام موسكو كورقة ضغط عليها، لحسم المواجهة مع تنظيم داعش وتقديم الدعم السياسي والعسكري والأمني للقوات الأمنية العراقية في معاركها ضد تنظيم داعش، وهذه نقطة مهمة في تحويل مسار المواجهة ضد التنظيم المتطرف، لكن يجب أن تستغل بشكل جيد ومهني بعيداً عن ضجيج القوى السياسية؛ لأن الإدارة الأمريكية ستكون تحت تأثيرين تأثير الحكومة العراقية وتأثير الدب الروسي الذي بدأ يمسك زمام الأمور في المنطقة، فضلاً عن الموقف الأمريكية الداخلي الدافع لدعم العراق والموقف الإقليمي ايضاً؛ لكي لا تستغل موسكو الفراغ السياسي والعسكري في العراق ضمن ما يسمى بسياسة" ملئ الفراغ". وبنفس الوقت يمكن التعاون مع الروس في مجالات اخرى استخباراتية وامنية وعسكرية واقتصادية، دون الاضرار بالعلاقة مع واشنطن.
* باحث مشارك في مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية
http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com






مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب


  • هيئة علماء السودان: ديوان الزكاة يتحصل رسوماً تُخالف الشرع
  • زواج الطفلات:حرب قارية
  • هيئة علماء السودان: شراء الأضحية بالتقسيط جائز
  • إعلام الجبهة الشعبية المتحدة للتحريروالعدالة: تصريح صحفي شرق السودان
  • حزب البعث العربي الإشتراك: عاجل بيان مهم حول تعذيب م بابكر موسي (معتمد)
  • الجبهة السودانية للتغيير:ذكرى شهداء سبتمبر إمتدادا لذكرى شهداء الديمقراطية والحرية والكرامةالوطنية
  • مركز السودان المعاصر: بعيد عن الاضواء؛ أزمة انسانية حادة يعيشها اللاجئيين السودانيين بمخيم كريسان في
  • بسبب مادة صحفية حول تلوث المياه: جهاز الأمن يعتقل الصحفية هبة عبد العظيم
  • من عبق الشمال الرياضة والثقافة والغناء ببركة الملوك بحضور النائب الأول
  • حركة جيش تحرير السودان تقدم ورقة حول رؤيتها للحل الشامل وتجدد رفضها التفاوض مع النظام
  • عزاء طارق أبوبكر بلندن
  • خبر صحفي حزب التحرير/ ولاية السودان يقدم رؤيته في مفهوم الشورى في المنبر الدوري لهيئة علماء ولاية
  • حملات لضبط المنازل المشبوهة والظواهر السالبة بشارع النيل
  • بيان صحفي بهدم الخلافة فقدنا الأم الرؤوم فأصبحنا كالأيتام على موائد اللئام‏
  • بيان الجمعية الاهلية العامة لاهالي حلفاية الملوك اليوم الجمعة 9مايو
  • القبض على متورطين فى حادثة الاعتداء على رئيس تحرير التيار
  • الأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله الى رحاب الله
  • الفاتح عز الدين: وجود السودان في قائمة الفساد سيتبدل العام المقبل
  • معتمد محلية الخرطوم اللواء عمر نمر: منعنا بيع الفول بالبقالات حماية للمواطن
  • وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين : الاتحاد الأوروبي يشجع التمرد
  • نافع علي نافع: المعارضة السودانية تسعـــى لمحو رائحـة الإسلام
  • الحزب الشيوعي السوداني فرع السويد يقيم ندوة يتحدث فيها السكرتير السياسي لفرع بالمملكة المتحدة ايرلند
  • السودانيون بالمهجر يدلون بأصواتهم للانتخابات في سبعة مراكز
  • وزارة الخارجية السودانية تقول لم نتلق أي طلب لإجلاء رعايا إسرائيل من اليمن
  • بيان صحفي شرعية النظام يحددها الإسلام وليس انتخابات على أساس دستور علماني
  • محاكمة المعلمة المعتدية على والي النيل الابيض يوسف أحمد نور الشنبلي بحذائها اليوم
  • قيادية بحركة الإصلاح: غازي صلاح الدين دكتاتور من الدرجة الأولى
  • ٤٠٠٠٠الف ناخب بولاية القضارف يقاطعون الانتخابات احتجاجا على التعديات من قبل المسلحين الإثيوبيين
  • نافع علي نافع: شياطين الإنس والجن لن توقف الانتخابات
  • الأجهزة الأمنية بكوستي تعتقل الاستاذ احمد عبدالمولى عجبنا صاحب مكتبة الحرية
  • وأخيراً تحركت طائرات الحكام العملاء... ولكن إلى أين؟ إلى قتل المسلمين لا إلى قتال الأعداء!
  • أنظمة تتاجر بدماء المسلمين خدمة لمشاريع الغرب الكافر لن يوقف عبثها إلا خليفة راشد
  • إسرائيل: السودان بانضمامه للتحالف قدّم للسعودية نقاطاً مهمّة لصالحها في التوازن أمام إيران
  • الرئيس الأمريكي أوباما يرفض الضغط على الخرطوم لتأجيل الانتخابات
  • بروفيسور إبراهيم غندور: الانتخابات ستكون آخر معركة بين الحق والباطل
  • حوار سوداني بريطاني لمعالجة القضايا العالقة بين البلدين
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 مارس 2015 للفنان ود ابو عن موسى هلال-خطوة متوقعة
  • اعتقال نشطاء في حملة (إرحل) لمقاطعة الانتخابات بجنوب الخرطوم
  • مشاورات بين الحكومة والمعارضة السودانية في أديس أبابا بالأحد
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 مارس 2015 للفنان ود ابو عن عبد الرحيم محمد حسين
  • وفد من حزب التحرير / ولاية السودان يلتقي ناظر قبيلة المعاليا و وكيله بالخرطوم
  • رئيس الجمهورية المشير عمر البشير: اعتقلنا مجموعة إرهابية متطرفة وسلمناها للسعودية
  • نافع علي نافع يحذر من تمدد الجماعات التكفيرية ومفاهيم الإرهاب في العالم
  • نافع علي نافع المعارضة تسعى لتكوين حكومة حمراء أو برتقالية
  • الحزب الشيوعي السوداني وحزب الأمة: مقاطعة الإنتخابات حق دستوري بيان صحافي مشترك بين الأمة والشيوعي
  • توقيف مدير ومراقبين مزيفين خدعوا طلاباً بامتحان وهمي
  • استئناف الحزب الجمهوري قرار مصادرة كتبه من معرض مفروش..
  • عمر البشير: سنحل مشكلاتنا مع مصر بالتي هي أحسن
  • فضيحة في امتحانات الشهادة السودانية
  • اعتقال الأخ/ أمين عوض الكريم تكرار لمنهج الطواغيت الذين يقابلون الفكر بالقمع..
  • برلماني يؤيد منع المعارضة من إقامة الندوات
  • بيان حول المستقبل السياسي لإقليم جبال النوبة
  • حزب التحرير / ولاية السودان الخلافة الراشدة القادرُ الوحيد على معالجة قضيتي دارفور وكردفان
  • حزب التحرير / ولاية السودان يقدم رؤية سياسية إسلامية لمعالجة قضايا دارفور وكردفان
  • للمرأة والرجل نقول: لا تكونوا شهود زور واعملوا للتغيير الذي يرضي الله سبحانه وتعالى
  • اتفاق مبدئي بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن مياه النيل
  • وزير المالية السابق علي محمود: لولا رفع الدعم لحدث انهيار اقتصادي فى السودان
  • نداء من منبر كلفورنيا الوطني الديموقراطي
  • سلطات تزعم أنها من المصنفات تصادر كتب الفكر الجمهوري بمفروش
  • احالة مذكرتي اغلاق المراكز ورفض تسجيل الحزب الجمهوري للجنة الشكاوى بالمفوضية
  • شركات الطيران الأجنبية هددت بإيقاف رحلاتها إلى السودان
  • حوالي مليون ونصف المليون معاق بالسودان و(14%) منهم بالخرطوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 26 فبرائر 2015 للفنان ودابو عن زيارة غوردون لواشنطن
  • حمّور زيادة ... شوق الدرويش لاصطياد يرقات الكتابة المبدعة
  • الحِزب الإتِحادى المُوًحَد: بيان مهم : إستشهاد سمية بشري الطيب سيزيدنا إصرارا ً وقوة
  • الرئيس عمر البشير: الأسد سيظل يقاتل حتى النهاية إذا لم يكن جزءاً من الحل
  • تحرير حامية كحليات 5 كلم غرب مدينة كادقلى
  • عمر البشير داعش مخترقة ونعترف بحكومة طبرق
  • المراكز الثقافية التى اغلقتها الحكومة والحزب الجمهوري يسلمون مذكرتين لمفوضية حقوق الإنسان
  • السودان يمتلك باخرة مصرية بقيمة «7.6» ملايين دولار
  • تعيين البرفيسور أحمد محمد سليمان مديراً لجامعة الخرطوم
  • السودان يدخل نفق داعش
  • البيان" الإماراتية: داعش ذبحت سودانياً ضمن الأقباط المصريين
  • كاركاتير اليوم الموافق 21 فبراير 2015 للفنان عمر دفع الله عن داعش-تنظيم الدولة الإسلامية
  • عمر البشير يؤكد عدم وجود إرهابيين بالسودان البشير: الحرب على السودان هي جزء من الحرب على الإسلام
  • بيان هام من الحزب الوطنى الأتحادى الموحد
  • بيان من هيئة الدفاع عن الأساتذة فاروق أبوعيسي ودكتور امين مكي
  • حركة/ جيش تحرير السودان تعزى الشعب والحكومة المصرية وأسر ضحايا الهجوم الإرهابي على المصريين العاملي
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 فبراير 2015 للفنان عمر دفع الله عن داعش-تنظيم الدولة الإسلامية في العراق
  • روتانا تنشر نتائج منصتها العالمية الخاصة بالاستدامة Rotana Earth للعام 2014
  • ضبط 63 طبيباً مزيَّفاً وإغلاق 11 مستشفىً خاصاً
  • حزب شباب مصر يطالب باغلاق مواقع التواصل الإجتماعى وإعلان الحرب الإلكترونية
  • المؤتمر الشعبي يتبرأ من حملة ارحل
  • عضو بهيئة علماء السودان: زيارة إبراهيم غندور لأمريكا خيانة عظمى
  • الحزب الشيوعي السوداني: حملة(إرحل) مرشحة لتسطير نهاية النظام
  • كاركاتير اليوم الموافق 7 فبرائر 2015 للفنان ودابو عن دستور يا الأسياد (2)
  • الحزب الحاكم فى السودان: عبارة إرحل مستفزة
  • فاطمة عبدالمحمود: لا أستبعد فوزي ودخولي القصر الجمهوري
  • محمد حاتم سليمان مستشاراً إعلامياً بالقصر وناطقاً رسمياً باسم رئاسة الجمهورية
  • بدء فعاليات الورشة العلمية العالمية حول الدعوة والاعلام الجديد
  • الورشة العلمية حول الدعوة والإعلام الجديد: قضايا وتحديات وخيارات
  • خبر صحفي حزب التحرير / ولاية السودان يخاطب العلماء بمدينة القضارف
  • خبر صحفي العالم الإسلامي وتقاطع الاستراتيجيات
  • موقفه من ترشيح البشير أثار استفهامات حائرة الشيخ عبد الحي يوسف خروج المحارب السلفي من طابور البي
  • علماء السودان يدعون الحكومة لحسم التردد بين العمل العسكري والتفاوض مع المتمردين
  • هيئة علماء السودان: مواقع التواصل الاجتماعي مسؤولة عن شيوع المفاسد
  • الإنتحار بدلاً عن زواج الطفلات (الحلقة الاخيرة)
  • رئيس الجبهة الوطنية العريضة يعين الدكتور يوسف الكودة مستشاراً
  • علماء السودان تُطلق مبادرة لجمع الصف الوطني
  • خبر صحفي في إفطار هيئة علماء السودان حزب التحرير يبشر بقرب انبثاق فجر الخلافة الراشدة الثانية
  • خطبة الجمعة التي القاها مولانا آدم أحمد يوسف نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار
  • مذكرة مطالبة بالافراج عن الامام الصادق المهدي من المنتدى العالمي للوسطية
  • هيئة علماء السودان: حد الردة خط أحمر لا يجوز لأحد التحدث فيه
  • الفتاوي الدينية وزواج الطفلات (4)
  • الحزب الجمهوري يطالب هيئة علماء السودان بالحديث عن الفسادبدل المكايدات
  • ابرز عناوين صحف و مواقع المعارضة السودانية (نسخة الواتساب)
  • بيان هام من حركة / جيش تحرير السودان لا حوار لانقاذ حكومة في انفاسها الاخيرة ، وسقوطها او اسقاطها م
  • وفد من حزب التحرير / ولاية السودان يلتقي البروفيسور محمد سعيد حربي
  • طالبوا بـ(فيتو) بنقض قرارات الدولة ... قضاة ودعاة السودان .... العودة لعهد المحاكم الناجزة .... !!
  • الجبهة السودانية للتغيير ترفض دعوة هيئة علماء السودان بمنع قيام الأحزاب التي يطلقون عليها علمانية و
  • خطر الشمولية على السودان وضرورة الديمقراطية محاضرة قدمها رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي
  • حرب المذكرات .... هل ترمى بفلذات الانقاذ الى الطريق ؟ تقرير / منى البشير
  • خريف السودان ،، خريف الغضب ،، أو قصة موت معلن (3)/تقرير