*نظم المركز التركي الإسلامي الثقافي بسدني يوماً مفتوحاً لغير المسلمين بمسجد قالوبلي بأوبرن نهار أمس الاول السبت ضمن نشاطه الدوري الذي درج على إقامته لتقوية علاقة المسجد بمحيطه المجتمعي. *أتاح هذا اليوم المفتوح الفرصة لكل الحضور من مختلف انحاء سدني للتعرف عن قرب على حقيقة الإسلام البريء من الجرائم والممارسات السالبة التي تنسب له عبر أفعال جماعات التطرف والعنف. *خصص هذا اليوم لتناول بعض الحالات الفردية التي حدثت مؤخراً في سدني‘ وللإجابة على أية أسئلة مطروحة عن مثل هذه الجرائم وغيرها من الممارسات السالبة التي يرتكبها البعض باسم دين الرحمة المسداة للعالمين. *جاء اليوم المفتوح بمسجد قالوبلي ضمن النشاط الإيجابي الذي انتظم وسط الجاليالت الإسلامية بأستراليا لتوعية الآخرين بنهج الإسلام القويم‘ خاصة للشباب الذين يتعرضون لغزو منظم من قبل بعض جماعات التطرف والعنف. *درج المركز التركي الإسلامي الثقافي على إقامة مثل هذه المناشط والسمنارات المفتوحة لفتح نوافذ الحوار مع الآخرين ومع شباب الجاليات الإسلامية لتعزيز قيم وممارسات التعايش الإيجابي وسط المسلمين ومع غيرهم في سلام ووئام. *ليس هذا فحسب بل يتيح القائمون على أمر المسجد الفرصة لكل الراغبين في زيارته من كل المدارس المحيطة للتعرف عن قرب على طبيعة المسجد ودوره في العبادة لله‘ والإجابة على كل ما يطرحونه من أسئلة. *هذا الحراك الإيجابي الذي يقوم به المركز التركي الإسلامي الثقافي يصب لصالح تعزيز التعايش بين المسلمين ومكونات المجتمع الاسترالي المتعدد الأديان والثقافات والأصول الإثنية‘ ويحمي شباب الجاليات الإسلامية من المهددات المحدقة بهم. *ألقت هذه المبادرة الإيجابية بقفاز التحدي أمام كل المعنيين بنشر الدعوة الإسلامية بالتي هى احسن‘ لتعزيز السلام في بلادهم وفي العالم من حولهم .. بدلاً من تأجيج الخلافات والنزاعات التي أضرت بهم وببلادهم و تهدد السلام في العالم بلا طائل.