العقل البريء والتطبيل ومساهمة في صناعة الديناصورات الوهمية بقلم إسماعيل ابوه

العقل البريء والتطبيل ومساهمة في صناعة الديناصورات الوهمية بقلم إسماعيل ابوه


10-30-2015, 07:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1446228629&rn=0


Post: #1
Title: العقل البريء والتطبيل ومساهمة في صناعة الديناصورات الوهمية بقلم إسماعيل ابوه
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 10-30-2015, 07:10 PM

06:10 PM Oct, 30 2015
سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



عندما نتحدث عن العقول البريئة هي تلك التي تتعامل مع الأمور بظواهرها أو بحسن النية كما يقال دون ادراك وتحليل لما يقال أو يكتب ودائما ما تفكر في الشخصية أو الكاتب دون الرجوع إلى المادة او المحتوى المراد ويرجع ذالك لاعجابة بموقف سابق شاهدة بأم عينة أو سماع قصة عنة ويعجب بذالك مع المعجبين مما يجعله في خانة التوابع واللهم لا يجعلك منهم
مثل الذين يمجدون شخص من غير التمءن في أفكاره أو الغاية التي يهدف له من خلال صناعة سيناريو يجعله في موقف يستلطفهو الجميع في حدث ما أو كان.
كما عن البعض يبنون كارزمة في عقولهم عن شخصيات وهمية من خلال أحاديث الآخرين كما كنا في السابق نجلس في اللستك الموجود في زاوية البيت ونصنع من فلان بطلا ومن علان فارسا ومن جد فلتكان ملكا لكن لا نندم على ذالك لأنه في زمن غابر أو لربما استبقنا مرحلة التفكير العقلاني فالذي يجب عن نندم عليه ونتجنبه هي سلوكنا اليوم وتفكيرنا المغتل بعد ما ارتدنا منابع المعرفة ودرسنا دون عن نتعلم من الدرس فالكل يجب عن يراجع نفسه.
أما جزئية التطبيل هي من شائعات أيامنا هذه وعليك أسألك سؤالا لماذا تطبل وتضلل صديق اتريده عن يتعالي عليك.
كل المهم انك يجب عن تناقشة وتحاوره وتبدي رأيك صريحا لما يقوله حتى تخرجو بنتيجة مرجوة بدلا من الشكر والعزف علي الأوتار الحساسة في ابن آدم ولعلمك هذا الكائن البشري ضعيف جدا أن غرد له اليوم فجهز نفسك لكي تغرد له طوال حياتك وإلا ستفقده فلا تأسس لمعادات صديقك بنفسك والا ستكون انسان خاوي يتغلب عليك بعض العواطف والمصالح المشتركة بصديقك ورفيقك في الغالب هي عرقية،جغرافية،حزبية ونادرا م يكون فكريا لأن الذين ينتلقون من منابع فكرية يتغلب عليهم الروح الفكري والمنطق العقلاني تتنافى مع التمجيد والتصفيق والتطبيل كما هو حال المواقع الاسفيرية اليوم.
ما معنى عن تشكر أحد أو تزكر فلان (صديقي ،قريبي، فلان الخ.....)في بوست يناقش فكرة أو قضية عامة فهذا ما هي إلا عبارة عن رشوة للإنسان البسيط للوقوف معك في الخطأ في الوقت الصح وهذا يؤدي إلى تجميد وتعطيل لقدرات الكائن البشري و وضعه في خانة التوابع.
أما التوابع أو الذين يسمحون لأنفسهم عن يكونو ظلال للآخرين ولا يتيحو لذاتهم فرصة التفكير والمساهمة مع الآخرين رغم البعض منهم أنجح المطبل نفسة فلذلك لا تخمس نفسك ولا تساهم دون عن تدرى في صناعة أزمة جديدة.
الديناصورات وهم الأزمة الحقيقية رغم أنهم لم يصنعوا أنفسهم بل صنعوهم المطبلاتية دون علمهم وبدون وعي وإدراك من الصانعين حتى صاروا أزمة وهذا م يكلفنا فاتورة إضافية للتحرير.
فلذلك عزيزي القارئ الجيد والمتابع لقائدك أو كاتب ،صديقك،رفيقك،نفاشه بكل موضوعية في النقاط التي تتمحور الفكرة حوله بدلا من تزكية وشكره وتصنع منه دكتاتور صغير ويصعب لك التعامل معه مستقبلا لأن سيكولوجية الإنسان مربوطة بالحواليه تروق له عند ثناءه وتمجيده ويختلف معك عندما تنتقده وعند اسمرارك في تمحيدة يتعالي عليك وينطبق عليه مثل فرعون مع صاحبه هامان في القصة الشهيرة (على هامان يا فرعون).
فاياك عن تصنع ديناصورا في هذا الزمن الجميل بل فرعونا آخر في الزمن الذي نحن أحوج فيها لنسعى لارساء قيم ومبادئ في مجتمع يفتقد المساواة والعدالة الاجتماعية.
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • شرق السودان ........ اضعاف المكون القبلي المحلي من قبل الحكومة أظهرالوجه البشع لتجارة البشر
  • أولاد الشوارع و.. وعود الرئيس! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • ليالي تورنتو و هند الطاهر تتألق بقلم بقلم بدرالدين حسن علي
  • صديق وش الجندبة ... بقلم منتصر محمد زكي
  • ولأخي تسعة وتسعون منظمة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • العالمي !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دكتوراة في موقع سودانيزأونلاين دوت كوم!sudaneseonline.com بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • الخالدون وخالد..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الخطاب الإسلامي المعاصر بين الثنائيات والتقابلات (1) بقلم الطيب مصطفى
  • .... أمر قبض ... !! بقلم ياسر قطيه
  • المرتجى والموسيقى السودانية بقلم بدرالدين حسن علي
  • مصطفي عثمان شحادين .. الدقا نسابتو وقلع مرحاكتو بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (20) الآمال المرجوة والأهداف الممكنة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • أنظرو الي حكومة المؤتمر الوطني كيف أوصل الشعب السوداني الي شعب بلا رحمة بقلم محمد نور عودو
  • خطاب مفتوح للذين يتحاورون تحت قبة البرلمان: أ تتحاورون والنظام ماض في غيه؟ بقلم فريدة شورة
  • الشباب السودانى مابين رصاص الانقاذ ورصاص الامريكان السود ! بقلم محمد الحسن محمد عثمان