كمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغلال الحوار الوطني بقلم حسن الحسن

كمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغلال الحوار الوطني بقلم حسن الحسن


10-26-2015, 05:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1445875746&rn=2


Post: #1
Title: كمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغلال الحوار الوطني بقلم حسن الحسن
Author: حسن احمد الحسن
Date: 10-26-2015, 05:09 PM
Parent: #0

04:09 PM Oct, 26 2015
سودانيز اون لاين
حسن احمد الحسن-USA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



كشف المسؤول السياسي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر في حواره مع الزميل ضياء الدين بلال بقناة الشروق عندما قال له مقدم البرنامج إن حماستهم للحوار في المؤتمر الشعبي هي من اجل توحيد الإسلاميين فقط وليس لحل أزمات البلاد، قال عمر بعد مراوغة كلامية إنهم لا ينكرون في المؤتمر الشعبي عملهم الجاد تحت مظلة الحوار الوطني لتوحيد الإسلاميين في كتلة واحدة لمواجهة معارضيهم في الداخل والتحديات التي تحيط بهم في الإقليم .

وقال عمر إننا ( الشعبي) والمؤتمر الوطني الأقرب إلى بعضنا من الآخرين ولنا اهداف مشتركة سياسية وفكرية وأن مرحلة خلافاتنا الماضية انطوت ونحن الأكثر قربا لبعضنا من الآخرين وتقوم بيننا الآن علاقات خاصة ووثيقة .

واتهم كمال عمر المعارضين بالخيانة ووجه هجوما لاذعا للجبهة الثورية قائلا كيف سيكون حالنا إن تولى هؤلاء الحكم في البلاد وهم الان يتنازعون على منصب .وقال إن الحركة الشعبية تسعى لبناء تحالف يساري يحمل ياسر عرمان لحكم السودان ، ونفى عمر عنه تهم الانتهازية السياسية والميكافيلية غير أنه قال إنه لا يمانع في تولي أي منصب وزاري إذا عرض عليه .

وفي حوار مماثل لذات البرنامج قال الأستاذ المحبوب عبد السلام القيادي البارز في المؤتمر الشعبي إنه في الحركة الإسلامية منذ نعومة اظافره ولا يعرف جيدا كمال عمر لحداثة دوره في العمل التنظيمي والمؤتمر الشعبي وهو لا يعتبره من القيادات ذات الوزن في إشارة إلى اتهامه بالتسلق السياسي . وهو ما يكشف عن حالة الاستياء في صفوف بعض القياديين في أروقة المؤتمر الشعبي لمحاولات التزلف التي يقوم بها كمال عمر للشيخ الترابي وهي أنماط من السلوك تروق للشيخ ويكافئ المتزلفين عنها بمنزلة القرب منه .

هذا السلوك المتزلف حمل كمال عمر إلى موقع قيادي بقرب الشيخ بعد ان أبعد عنه قيادي رصين له تاريخه النضالي منذ ان كان رئيسا لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم وهو الدكتور بشير آدم رحمة والذي يحظى باحترام جميع القوى السياسية نسبة لمواقفه الواضحة والقوية وهي المواقف التي لا تحتمل المواقف الانتهازية وتغيير المواقف عند الطلب تحت شعار المرونة السياسية التي يتميز بها الأستاذ كمال عمر .

ويقول عمر إن قربه اليومي واللصيق بالشيخ الترابي يفرضه دوره السياسي لأنه يأخذ موافقة الشيخ على كل صغيرة وكبيرة في الشأن السياسي ولأنه لا يقطع امرا بغير الترابي الذي قال إنه لا يخالفه في رأي ولن يعصى له أمرا .

وهذا في الواقع يدلل على أن كل المواقف والتقلبات والمراوغات السياسية والمواقف الانتهازية التي يصف بها المعارضون كمال عمر هي مواقف أصيلة للشيخ الترابي يعبر عنها كمال عمر بصوته ولا يصنعها كما قال باعتبار أن الترابي هو المصدر والموجه بكل ذلك السلوك وما كمال عمر إلا أداة فاعلة وحرفية ومعبرة عن مواقف ورؤى وسياسات الشيخ الترابي دون جدال أو نقاش وهو ما برر إبعاد القيادات النافذة والمؤثرة في المؤتمر الشعبي لصالح قيادات مؤدية ومطيعة لأهواء الشيخ وطموحاته التي لا تنتهي .
ولعل من أهم ما أفصح عنه الأستاذ عمر في حواره قد أصاب الحوار الوطني الجاري حاليا في مقتل دون ان يشعر وهو ما أكد شكوك المعارضة من قبل بأن الحوار بصيغته الحالية يهدف في الواقع لوحدة الإسلاميين واتباعهم من أصحاب المصالح والأحزاب التي يرعاها المؤتمر الوطني .

وقال عمر إن هناك حوارات ثنائية مستمرة وعميقة بين حزبه والمؤتمر الوطني لتحقيق تلك الأهداف وهي الأهداف التي معظمها غير معلوم للآخرين إلا أن محصلة تحقيقها تصب في النهاية في مصلحة الحلف الجديد غير المعلن بين المؤتمرين الشعبي والوطني خاصة وان الترابي قد نجح وفق بعض المحللين في النيل من تلامذته المشاكسين من خلال الضغط لإبعادهم من مواقع القرار سواء في السلطة او الحزب الحاكم كمهر لعودة المياه إلى مجاريها بين المؤتمرين .

وبالعودة إلى الأستاذ كمال عمر يرى كثير من المتابعين بأن دوره واسلوبه في التعاطي مع ملف الحوار الوطني يهدف في الواقع حسب مخطط المؤتمر الشعبي إلى تنفير وإبعاد القوى والأحزاب المعارضة عن الحوار الوطني الجاد الذي تدعو له المعارضة ويبدو ذلك من خلال نوعية التصريحات التي يطلقها ضد الممتنعين عن الحوار والتشكيك في وطنيتهم .

لأن وجود تلك القوى داخل أروقة حوار جاد سيعرقل أهداف المؤتمر الشعبي في وراثة الحزب الحاكم التي يتوهمها من خلال العمل على تحقيق ذلك الهدف حسب السيناريو الذي استخدموه من قبل مع نميري .

كما أن الشروع في حوار جاد وشامل يضم كل القوى والأحزاب الرئيسية سيفتح باب المساءلة السياسية امام الإسلاميين الذين ارتكبوا الكثير من الموبقات في العشر سنوات الأولى من عمر الإنقاذ وهي الفترة التي كان يسيطر فيها الترابي وتلامذته المقربين على المشهد السياسي ويصنعون فيها القرارات وهي الفترة التي ارتكبت فيها الكثير من الجرائم والتجاوزات تحت شعار التمكين .

ويحاول المؤتمر الشعبي عبر كمال عمر وغيره من القيادات المطيعة للشيخ كإبراهيم السنوسي ومحمد الأمين خليفة وغيرهم من المقربين من خلال السيطرة على لجان الحوار الحالية التي تضم في معظمها العناصر الموالية للنظام إلى خدمة أهداف المؤتمر الشعبي ورسم خريطة سياسية جديدة بالشراكة مع الحزب الحاكم بشرط وضع جميع العراقيل الممكنة أمام مطالب القوى المعارضة الأساسية المدنية والمسلحة لايجاد حوار شامل وحقيقي يعيد الأمن والاستقرار للبلاد .

أما كمال عمر كما يرى بعض المحللين فهو مجرد أداة لتنفيذ سياسات يضعها الترابي تجمع بينه وبين القيادات التي تتحلق حول الترابي صفة الطاعة العمياء والتعامل مع الشيخ كقديس لا يرد له أمر كما أشار عمر بعبارات أخرى في حواره وهو شرط البقاء في أي منصب قيادي في المؤتمر الشعبي الذي فقد الكثير من قياداته القوية والمؤثرة التي رفضت فروض الولاء المطلق للشيخ عبر السمع والطاعة العمياء دون جدال.

أحدث المقالات
  • ابرد .. في صوت طلقة ودبابة ! 2 / 3. بقلم . أ . أنـس كـوكـو
  • مافشل فيه المؤتمر الوطني ... أنجزه المنشقون عن الأصل بقلم صلاح الباشا
  • فاطمة أحمد ابراهيم تسلم عليكم كوووولكم !! بقلم خضرعطا المنان
  • صُناع أزمات لا رجال بطولات بقلم كمال الهِدي
  • الحركة الشعبية شمال ... والنهاية الابدية بقلم بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين لندن بريطانيا
  • لماذا رحب الأردن بتصريحات نتانياهو؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أبكي كبكي.. شلالو يبكي بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • أحلى مؤامرة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • توحيد الجبهة الثورية لماذا..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • منصور خالد .. مرة أخرى بقلم الطيب مصطفى
  • ( أعمل رايح ) بقلم الطاهر ساتي
  • الرأي والرؤية وأزمة الإنتماء الوطنى!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المسؤلون في الدولة: هل يدفعون الضرائب في بلادنا ؟؟!! بقلم احمد حسن كرار
  • السرطان- منتج خبيث آخر من منتجات نظام الانقاذ! بقلم عثمان محمد حسن
  • العهر بالكلمات بقلم عبدالله علقم
  • القيادة (المٌكلفة) للحركة الشعبية تَفّصِل دكتور أبكر آدم إسمّاعيل..وآخري بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (16) مشاهدٌ يومية وأحداثٌ دورية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

  • Post: #2
    Title: Re: كمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغ�
    Author: بكرى ابوبكر
    Date: 10-26-2015, 06:07 PM
    Parent: #1


    Post: #3
    Title: Re: كمال عمر يكشف عن خطط المؤتمر الشعبي لاستغ�
    Author: Idris Logma
    Date: 10-27-2015, 01:11 AM

    سلام الاخ حسن والريس بكري

    اولاً مقدم البرنامج ضعيف جداً في ادارة الكرسي ..

    بالنسة للقيادي كمال عمر واسباب ظهورة السريع في راس هرم التنظمي لحزب المؤتمر الشعبي هنالك عدة اسباب:

    عند وقوع المفاصلة بين جناحي المؤتمر الحاكم في السودان وتكوين المؤتمر الشعب جن جنون جناح القصر واشتد البطش علي
    اتباع الترابي حيث الاغلبية كانوا من الهامش السوداني عكس مكون القصر التي طغا عليها العنصري النيلي
    عندما ثم حبس قيادات الشعبي والتنكيل وممارسة الانتقام في حقهم ارشد الترابي لمجموعة من ابناء الغرب بالتحديد الإبتعاد عن خط المواجهة
    وكان اولهم الدكتور علي الحاج والدكتور بشير ادم رحمة ومحمد الامين خليفة وحبيب الطاهر حمدون والصافي نورالدين والتجاني سنين والدكتور الحاج ادم (حاج ساطور من بعده )
    وامرعلي الجاج في عجالة بأن القوم يقتلوك دون تردد وطلب مغادرة السودان في اسرع فرصة ممكنة ولا تعود ابداً الا اذا تغيرت الوضع وغادر علي الحاج الي بريطانيا ثم المانيا ومكث فيه
    خمسة عشرعاما وكذلك فعل الترابي مع الصافي نورالدين رئيس جهاز الامن الشعبي السباق وقال له انتم ليس لديكم في السلطة من يحميكم ، وغادر الي ادغال افريقيا متنقلا بين عواصمها لاكثر من عشر سنوات
    وكذلك القيادي الشاب النشط المهندس صلاح الدين الذين الذي راودته المؤتمر الوطني للإنضمام فرفض وامره تنظيمه بالهجرة الي جنوب افريقيا وقد كان،
    واستباقا لدرع المخاطر تم تبديل مسؤول امانة الشئون العدلية الدكتور بشير ادم رحمة صاحب الخبرة ورجل مصادم منذ ان كان رئيسا للطلاب جامعة الخرطوم في السبيعينات القرن الماضي
    حيث مسؤولية المواجهة تقع علي المكتب العدلي ومكتب الفني بعد ان تم زج اغلب نشطاء الحزب في السجون فلابد من صوت مجاهر للوقوف اما محاكم التفتيش
    الامنية وان يصرح في الوسائل الاعلامية عن المحاكمات الجائرة ...
    فكان لابد للترابي ان يأتي بمن لا يقتل نتيجة كلماته بل ربما يسجن لفترات قليلة ثم يتم إطلاق سراحة، فوقع الإختيار للسيد كمال عمر عبدالسلام وكان في الصف الثاني من قيادات التنظيمية في الحركة لكن الإنتماء القبلي والجغرافي
    كان الدور الاكبر في ان يكوب المكتب من نصيبه وقد يسال البعض عن البعد القبلي وكيف يمنحه الحماية ؟؟؟؟
    ان ما كان يصرح به كمال عمر وهو في داخل الخرطوم ان فعله شخص اخر لجري كلاب الامن الخارجي من خلفه ومصيره الموت ان كان في خارج السودان لكن
    كمال عمر ينتمي الي عرقية البدرية الدهمشية هي نفس إنتماء عمر البشير واغلب اركان حزبه ،، حيث تاريخيا عقب سقوط الدولة المهدية ودخول المستعمرالانجليزي الي السودان وكانت قوام قوات المستعمر حوالي 30% من القبائل
    النيلية فتم التفاوض بين القبائل التي اتت مع المستعمر والمجموعات التي تخلفت من قوات الخليفة عبدالله التعايشي في ام درمان وكان علي راس المجموعة الاخيرة الشيخ عبدالسلام الفولاني او الدان فودي وهو جد كمال عمر
    الذي كان يعتبر ممن لديهم القبول في وسط القادمين من افريقيا الغربية لمناصرة المهدية وكانت الاغلبية من مجموعات الفولان من سهول النيجر ومورتانيا ومالي وغينيا وسكوتوا وولاية بربو النيجرتين ومن اقليم وداي حيث بلتن وام حجر
    هذا يعني ان كمال عمر جده عبدالسلام هو من اوحي الي المجموعات المهاجرين تسمية البديرية الدهمشية لتفريقها من قبائل البدرية في كردفان وقد افلح في ذلك وتم انتساب المئات من الذين تقطعت بهم السبل بعد رجوع الخليفة عبدالله الي
    غرب السودان ان ينتموا الي قبائل الجعليين ذوي البشرة الفاتحة قليلا ومنهم علي سبيل مثال اسرة الدكتور نافع علي نافع القادمة من مورتانيا واسرة عمر البشيرالقادمة من سهول النيجر واسرة الشيخ عبدالسلام ذات نفسه القادمة من إمارة سكوتوا في شمال نيجيريا عاصمة عثمان دان فوديو ، في المرحلة الاولي قبل ان ينفصلوا من الجعليين في الثلاثينات من القرن المنصرم
    وكما انضم اصحاب البشرة الداكنة الي قبائل الشوايقة ومنها امثال اسرة علي عثمان محمد طه القادمة من ولاية برنو النيجيرية واسرة ابوالجاز القادمة من مناطق ام حجر في اقليم وداي
    واسرة الدكتور حسن مكي القادمة من الاوغادين الصومالية واسرة المرحوم غازي سلليمان الامبراراوي من فولتا العليا .
    اما الوافدين الذين لا يعرفون من العربية الا قليلا اختاروا القبائل التي لها لغات غير العربية واغلبهم تم الإنتماء الي قبائل الدناقلة وعلي سبيل المثال اسرة المرحوم الزبير محمد صالح القادمة من ازوت في دولة مالي
    واسرة مصطفي عثمان اسماعيل القادمة تمبكتو قبل هجرة بقية افرادها الي بلاد غانا حاليا,,,
    فلذا كان الترابي ذكيا في اختيار كمال عمر للمرحلة الصعبة وقد تجاوزوا الخلافات والان اصبح يدافع عن المؤتمر الوطني اكثر من الناظق الرسمي بلال
    وان خيط التعامل بين البشير وكمال عمر ومصطفي عثمان والترابي وغيرهم لم تنقطع قط خلال السنين العجاف بل كانت المعارك في الفضاء الإعلامي فقط لكنهم علي زيارات متواصلة وزيجات..

    نواصل
    من مذكرات قبائل السودان وازمة الهوية المختلقة
    ادريس محمود لقمة