شمال كردفان ... محمية اللصوص . (2) بقلم ياسر قطيه

شمال كردفان ... محمية اللصوص . (2) بقلم ياسر قطيه


10-22-2015, 06:43 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1445492619&rn=0


Post: #1
Title: شمال كردفان ... محمية اللصوص . (2) بقلم ياسر قطيه
Author: ياسر قطيه
Date: 10-22-2015, 06:43 AM

05:43 AM Oct, 22 2015
سودانيز اون لاين
ياسر قطيه-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الأبيض
لما عقدت الدهشه ألسنتنا ، وصرنا نضرب كفاً بكف إزاء هذا الحال المذرى الذى ألت إليه الولايه وتسيدها الساده اللصوص طرحنا جمله من الأسئله الساخنه المعبره عن إستغرابنا المتناهى وقلنا فى السفر الذى سبق هذا متسائلين إن كان هذا الشعب هو من نسل أولئك الأشاوس الأبطال وهم حفدة الإمام المهدى والخليفه عبدالله التعايشى وعلى عبداللطيف وعبد الفضيل الماظ وغيرهم من الأبطال الذين هزوا العالم وقارعوا أعتى الديكتاتوريات وخاضوا معارك وملاحم وطنيه خالده دونها التاريخ . والأن نواصل وذات الأسئله المحيره تضرب طوقاً من حولنا ونقول إن ود تور شين كان هنا ، عبر من ( أم دافوق ) وهى حِله نائيه تقع فى محيط ( رهيد البردى ) فى دارفور ودكت خيوله أبواب الحبشه ، لقن الخليفه عبدالله أحفاد وسلالة إبرهه درساً كذاك الذى أمطرته بهم الطير الأبابيل ، إين أنتم من هؤلاء الرجال ؟ زمره وأقليه طفيليه تجفل من صفير الصافر تعتلى ظهوركم وتسرجكم هكذا فى وضح النهار ؟ رجل واحد وعصابه من اللصوص يتحكمون فى مفاصل وزارة التخطيط العمرانى والمرافق العامه عن بكرة أبيها يبيعون ويشترون ويعهرون ويفسقون ويسومونكم سوء العذاب وأنتم الأعلون والأكثر عددا وسياد الجلد والرأس ؟ هل بلغ بكم الخنوع وضُربت عليكم الذله والمسكنه الى هذا الحد ؟
لصوص وزارة التخطيط العمرانى ما يؤكد نهبهم للمال العام ونهب أراضيكم وترابكم أمر يشهد عليه الوالى السابق الأستاذ معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين .
( 7 مليار بالقديم ) سددوها بكل بساطه ويسر ودون أن يرف لهم جفن ، ففى جعبتهم أضعاف وأضعاف ذلك المبلغ الزهيد الذى دفعوه فعلوا ذلك مقابل العوده لمزاولة أعمالهم فى ذات الوزاره التى نهبوها وتلك كانت أتعس صفقه تُبرم فى تاريخ هذه الولايه !
صفقه عقدها سيد الجلد والراس نفسه ! الرجل الذى كان والياً وقتها الأستاذ معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين .
تمت المقايضه وأًبرمت الصفقه على أساس ( القروش مقابل العمل !! ) .... وقالوا للحرامى أحلف ، قال الحمد الله جانى الفرج ! صفقه جاءتهم على طبق من ذهب فهى ببساطه تعنى أن يسدد أولئك اللصوص المبلغ المنهوب على طريقة ( من دقنوا وأفتلوا !! )
وفعلوها والفتل مستمر .
موظفين يردون لخزينة الولايه سبعه مليار إعترفوا بإختلاسها ماذا تسميهم غير لصوص ! هؤلاء اللصوص أنفسهم هم الذين يسلبونكم حقوقكم المشروعه ويصادرون أراضى أسلافكم ويخلطون أمامكم الأوراق !! يطبقون عليكم وبالذات فى معضلة أراضى الغبيشه نظرية فرق تنهب ! يشغلونكم بالصراع فرادى وجماعات ويطيلون بذلك أمد الأزمه التى دخلت الأن عامها العشرين وأكملت عقدين كاملين من الزمان !
عشرين سنه مرت فى أمشى وتعال ، عقدين كاملين فى تعال بكره ! إنهم يستردون الأن ما سبق وأن نهبوه ومن ثم عادوا وغرموه ، هذا هو واقع الحال .
ومن أمن العقاب أساء الأدب ، منذا الذى يجرؤا على محاسبة الساده اللصوص ؟ ليست هناك أى سلطه تحاسب وليس هناك أى قانون يكبح جماح هؤلاء اللصوص ، أتحدى أى قانون فى هذه البلاد المنكوبه وأتحدى أن يتجرأ واحداً من أهله ، أهل القانون وكافة الجهات المعنيه بإنفاذه أن تلوح بسيف القانون والعداله هذا مجرد تلويح ...
لصوص عتاه متخندقين خلف ذقونهم وبعضهم لا ذقون لهم ومع ذلك يزعمون أنهم من جماعة ( الأخوان ) ! حرامى مال عام ينهب كما يحلوا له ويمارس كل هذه الأفعال الشنيعه بإسم وتحت راية الحركه الإسلاميه وحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى الولايه . لذلك مقت الناس الحزب الحاكم وكرهوا كراهة التحريم الحركه الإسلاميه
وتحت هذا الزعم سلبوا الشعب ، وعاثوا فى الأرض فسادا ، وطالما ظل أولئك اللصوص على سدة مناصبهم كورثه شرعيين للدوله الشعب لن ينال شيئاً .
بطريقتين فقط لا ثالثه لهما يمكنك الحفاظ على ما تملك ونيل حقوقك المشروعه كامله وبلا منه من أحد ، الطريقه الأولى تتمثل فى الحفاظ على حقك ببندُقيتك ، وببندقيتك هذه نفسها يمكنك إقتلاع حقك ، هذا على صعيد العمل الفردى ، أما على الصعيد العام وهذا ما يمكنك تسميته بالطريقه الثانيه فهى تضافر الجهود المجتمعيه والشعبيه والإنصهار فى بوتقه واحده وإستلهام الإراده الوطنيه الحقه وقصاص الشعب وهذا قادم لا محاله ! ففى ظل تغييب القانون سيصير الغوغاء هم القانون وفى ظل تحييد العداله وشل يدها ستكون محاكم العداله الناجزه هى الشعب أنظر للقانون الذى يُطبق الأن فى ليبيا وسوريا وفى اليمن والعراق . قانون شارع . وأنظر للعداله التى تسود تلك الدول عدالة تصفية الحسابات وعدالة القوى بياكل الضعيف .
طريقتين فقط والثمن على مستوى النتائج سيكون باهظاً للغايه ، فالساده اللصوص الذين يستبيحون مال الشعب وينهبون موارده إنما يفعلون ذلك بإسم ( التمكين ! ) ... وبرداء الحزب الحاكم وخيل الحركه الإسلاميه ! وهذا ما يثير حفيظة الشعب ، هذا الشعب المقهور ينام ويصحوا ونيران الغضب مستعره فى دواخله .
اللصوص لم يتركوا للشعب خياراً ثالث والشعب سيلجأ فى سبيل نيل حقوقه ويستخدم واحده من الطريقتين .... غير ذلك ، وإن لم يفعل فى هذه الحاله عليه أن يتوشح بثوب أمه ويلف رأسه بطرحة أخته وينتعل ( شبشب ) حرمه .
ألبس طرحة أختك وأنكفئ لتبكى رجولتك التى إستباحها الساده اللصوص ....
والتاريخ سيكتب وسيشهد ويقول إننا أسوأ وأجبن الرجال . ففى عهدنا هذا إستباحتنا عصابه من اللصوص ، عصابه من أشباه البشر وفدوا الى هذا الديار فإستباحوا حرمات أهلها ونهبوا مواردها وسكنوها قصوراً شامخه ستظل الى ذلك الحين باقيه وإن غدت أطلالاً ...
وسيكتب التاريخ كذلك إن مدير عام الغفله هذا لملم أطراف ما ظل ينهبه طوال عقود ليتوج جهوده هذه ويختزل الجزء اليسير منها فى تشييد قصر منيف ومهيب يقف شامخاً متعجرفاً ماداً لسانه ببذاءه يستفز السابله ...
.... بقصره المنيف هذا يوجه مدير عام إقطاعية اللصوص لطمه قاسيه وركله قويه برجله يسددها الى مؤخرة مشروعات النفير والنهضه ، وبإعتلاءه لسدة قصره هذا دون أن يرمش له جفن أو تطرف له عين يفضح هذا الرجل الحكومه ويفضح القانون والعداله ويؤكد إنه ومهما إقترف من جُرم سيظل بمنأى عن المسائله والعقاب ...
، وعلى عينك يا مولانا هارون ها أنا أعتلى سدة هذا القصر المنيف فى عهدك ! لذلك يحق لنا أيضاً أن نقول وبذات الحق الشيطانى الذى وهب به ذاك الإنتهازى المحترف نفسه كل ما يبغى ويشتهى يحق لنا القول إن عهد مولانا هارون على شمولية إنجازاته وجهوده الجباره البائنه للعيان إنطبق عليه قول الله سبحانه وتعالى بئرٍ معطله وقصر مشيد ...
( فكأين من قريةً أهلكناها وهى ظالمةً فهى خاويه على عروشها وبئر معطله وقصرٌ مشيد ) ...
توج هذا الرجل تاريخ فساده الشامل والضارب بعمق فى تربة هذه الولايه التى يخالها المرء خاليةً إلا من النساء والأطفال والعجزه وإعتلى سدة سنام نهبه للمال العام قصراً منيفاً شامخاً دون أن يخرج من بيننا رجلاً ليقول له من أين لك هذا يا هذا ؟
وصحيح والله ( الإختشوا ماتوا ) .
أخلاق الفرسان ، وأخلاق الرجال فى السودان تعصمهم من إغتراف مثل هذه الفضيحه .
ربان السفينه الموشكه على الغرق تجبره أخلاقه على إنقاذ الركاب أولاً ومن ثم ينجوا هو بنفسه إن توفرت فرصه للنجاه ... أمنح المواطنين حقوقهم وأراضيهم أولاً ومن ثم أعتلى قصر النمرود بن كنعان هذا الذى شيدته .
لكنك لن تفعل ، فمن أين لك بأخلاق الفرسان وشيم رجال السودان ؟ ولأنك أنانى تحب نفسك وإنتهازى تقطن قصرك لهذا السبب ها نحن نطوف بفاجعتك هذه أرجاء المعمورةِ جهرةً ناقلين كل ذلك عبر هذا الفضاء الأسفيرى لتصل الى أبعد مدى ممكن بحيث تنهال عليك لعنات كل من تقع عينيه على هذا السفر الفاضح المفضوح .
والأن وبنفس الطريقه التى حل بها هذا الإنتهازى مشكلته وإكتنى لنفسه قصراً كهذا وفى أفضل المواقع على الإطلاق بنفس الطريقه يحل لينا مشكلة أراضى أهلنا فى قرية الغبيشه وفى أبوعروق وفى حِلة ضوينا وفى حى العرب والحيازات الزراعيه وكل شبر من تراب هذه الولايه وما مقالنا هذا إلا رأس جبل الجليد فالقادم أسوأ ولنا عوده
هذا ....................
والله أكبر ولا نامت أعين اللصوص والجبناء
قطيه


أحدث المقالات


  • تايه بين القوم /،،،،،،،، والأتحادي الديمقراطي....... كيف الشورى!؟
  • لندن ولا الخرطوم ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
  • أطلقوا سراح روايتي،،، سأعي الريال المقدود بقلم مبارك أردول
  • طلابنا والإرهاب بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (12) التداعيات الاقتصادية والكلفة المالية بقلم د. مصطفى يوسف الل
  • قط الدولة الذي صار كلباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التحليل الصحيح للغزو الروسي لسورية بقلم موفق السباعي
  • متى يعقد مؤتمر الحوار الوطنى القادم ؟ بقلم عمر الشريف
  • والحقول إشتعلت .... قمحاً ووعداً وتمني بقلم صلاح الباشا
  • قبل فوات الأوان بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • يمنعون أكلها في البلد ويصدرونها ليأكلها الآخرون!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • على رصيف بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • ثورات السودان والمحللون الطغاة! بقلم هاشم كرار
  • هل هناك حوجة لمحاسبة الذين أرتكبوا جرائم أنسانية لأقرار مصالحة وطنية شاملة في السودان؟
  • فوائد حزب النور الداعشىن بقلم رفيق رسمى
  • سيرا على نهج المرسلين بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • السيد وزير الإعلام نخالفك الرأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحوش الكبير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الشكلة بين الهلال والاتحاد (الغلبا راجلا تأدب حماتا)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • بين اللقاء التحضيري وانشقاق الجبهة الثورية بقلم الطيب مصطفى
  • نهج أعوج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • استفتاء دارفور.. هل هو مؤشر لأزمة جديدة؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • لا يعرفون معنى الحوار..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اكتوبر جمال نشيد وخيبة شعب بقلم فيصل سعد
  • إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بقلم عائشة حسين شريف
  • وعاد الليبرال بقوة وبإنجاز خرافي بقلم بدرالدين حسن علي
  • ملالي ايران والصهاينة صنوان في الارهاب بقلم د. حسن طوالبه
  • ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم عبد الماجد بوب
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (11) خليل الرحمن لعنةٌ على العدوان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • موسيقي توحد الوجدان الافريقي بشيكاغو يوم السبت
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يدعوا لمزيد من الدعم للنازحين في ولاية النيل الأزرق
  • احمد حسين ادم و الحاج وراق فى ندوة بالجامعة الامريكية بالقاهرة بعنوان الازمة السودانية التحديات و خي
  • بيان مهم من مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي
  • ندوة بالامريكية عن أساس تواجد اللاجئين بمصر
  • سفير جنوب السودان في القاهرة : الحملات الأمنية المصرية لا تستهدف الجنوبيين
  • آلية لمعالجة ديون روسيا على السودان
  • بيان من الحزب الديموقراطي الليبرالي بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة
  • استدعاء وزراء الدفاع والداخلية والخارجية للبرلمان بشأن التمدد الإثيوبي في الفشقة
  • بيان اعتراف بالدكتور جبريل إبراهيم رئيساً للجبهة الثورية السودانية
  • الحزب الوطني الاتحادي يهنئ الشعب السوداني بذكري اكتوبر الاخضر ويدعو الاتحاديين الي مؤتمر( لم الشمل)
  • بيان من التجمع الوطني للدبلوماسيين السودانيين في الذكرى الحادية والخمسين لثورة إكتوبر المجيدة
  • الجبهة الوطنية العريضة الذكرى الـ (51) لثورة إكتوبر المجيدة
  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول الذكري ال 51 لثورة إكتوبر المجيدة
  • تعميم صحفى من حركة العدل والمساواة السودانية حول الوضع الراهن السياسى فى السودان