على من تقرأ مزاميرك ياعقار وعرمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله

على من تقرأ مزاميرك ياعقار وعرمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله


10-22-2015, 06:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1445490312&rn=1


Post: #1
Title: على من تقرأ مزاميرك ياعقار وعرمان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
Author: حيدر احمد خيرالله
Date: 10-22-2015, 06:05 AM
Parent: #0

05:05 AM Oct, 22 2015
سودانيز اون لاين
حيدر احمد خيرالله -الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



سلام يا .. وطن





*فى الأثناء ونحن نتناول بيان الفريق / مالك عقار وهو يبرر تمسكه برئاسة الجبهة الثورية بمنطق تبريري بالغ الأسف ، جاء الرد قاطعاً من مكونات الجبهة فى البيان الذى ثبت العديد من النقاط أهمها (في يونيو2015، طُرح موضوع الرئاسة بقوة بسبب إصرار الفريق مالك عقار على تسليم الرئاسة من جهة و اعلان رئيس حركة/جيش تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبدالواحد محمد أحمد النور انسحابه من الترشح لرئاسة الجبهة من جهة ثانية. فترشّح للرئاسة إثنان فقط هما رئيس حركة/جيش تحرير السودان بقيادة مني مناوي و رئيس حركة العدل و المساواة السودانية. و لكن موقف أمين عام الحركة الشعبية من الأمر هذه المرة كان غريباً و مدهشاً للغاية، حيث انقلب على مواقف حركته السابقة، و اتخذ موقفاً عنيفاً و مدابراً للادعاء بأن حركتهم زاهدة في رئاسة الجبهة، و أن مواصلتهم فيها تكون خصماً على تنظيمهم. فقد تحدث أمين عام الحركة بنبرة حادة، و أشار إلى أن الطرح المستمر لأمر الرئاسة سيف مسلط على رقبة الرئيس، و أن هنالك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها المجلس القيادي، و أن الطرق على هذا الموضوع يهدد وحدة الجبهة، و غيره من العبارات التي تنمّ عن سخطه من مساعي تداول المسئولية القيادية في الجبهة. )

*وهنا بيت القصيد حيث أن القصة عند عرمان هو المنطق الزرائعي المقيت (هنالك قضايا أهم يجب أن ينشغل بها المجلس القيادي ) ولاندري ما هو الأهم من حسم مسالة الرئاسة وتسليم الأمانة لأهلها من قادة الحركات التى توافقت على أن يتسلم د.جبريل الرئاسة، ولماذا يري ياسرا أن مسالة الرئاسة سيفاً مسلطاً على رقبة الفريق عقار؟ولماذا يعتبر أن الطرق على الموضوع من مهددات وحدة الجبهة الثورية ؟ وكأنه يقول : أن لم يكنكش عقار فى الرئاسة فان وحدة الجبهة الى زوال ..وهذا الفهم يتطابق وزرائع المؤتمر الوطنى الذى يسوقها ويبرر بها إقصائيته ربع قرن ويزيد .. ويورد بيان مالك الآتى:( الوضع السياسي الراهن عدلت موازينه لمصلحة شعبنا و قضايا التغيير و السلام و
الديمقراطية بفضل تضحياته و توجه قواه السياسية و مجتمعه المدني نحو الوحدة و
مجابهة النظام. و قد نجحنا في حرمان النظام من الشرعية عبر المقاطعة الواسعة
للانتخابات و تجاهل ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني، و شعبنا على موعد مع
التغيير. )

*ومالك يتحدث عن شعبنا حديثاً نبيلاً من حيث التنظير ، ولكنه سقط فى أول تمرين ديمقراطي فى تدوير رئاسة الجبهة ، وعمل بحق على تهديد وحدة الشركاء ناهيك عن الشعب ، وان الإستهلاك السياسي يتجلى فى قوله عن الانتخابات ومقاطعة الحوار وهذه ليست المشكلة الان بل المشكلة تكمن فى (لمن تقرأ مزاميرك ياعقار وعرمان ) وسلام يااااااااوطن..

سلام يا

جامعة شندى التى وجدت لتكون رافداً معرفياً لولاية نهر النيل ، لكن آفة الفساد التى طالت معظم مناحي بلادنا طالتها لتقف على رصيف انتظار الملفات التى تدخل فى دائرة الفساد ..ماهو وكيف ؟؟انتظرونا .. وسلام يا

الجريدة الخميس 22/10/2015


أحدث المقالات


  • تايه بين القوم /،،،،،،،، والأتحادي الديمقراطي....... كيف الشورى!؟
  • لندن ولا الخرطوم ؟ بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن
  • أطلقوا سراح روايتي،،، سأعي الريال المقدود بقلم مبارك أردول
  • طلابنا والإرهاب بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (12) التداعيات الاقتصادية والكلفة المالية بقلم د. مصطفى يوسف الل
  • قط الدولة الذي صار كلباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • التحليل الصحيح للغزو الروسي لسورية بقلم موفق السباعي
  • متى يعقد مؤتمر الحوار الوطنى القادم ؟ بقلم عمر الشريف
  • والحقول إشتعلت .... قمحاً ووعداً وتمني بقلم صلاح الباشا
  • قبل فوات الأوان بقلم أ.د. ألون بن مئيـر
  • يمنعون أكلها في البلد ويصدرونها ليأكلها الآخرون!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • على رصيف بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • ثورات السودان والمحللون الطغاة! بقلم هاشم كرار
  • هل هناك حوجة لمحاسبة الذين أرتكبوا جرائم أنسانية لأقرار مصالحة وطنية شاملة في السودان؟
  • فوائد حزب النور الداعشىن بقلم رفيق رسمى
  • سيرا على نهج المرسلين بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • السيد وزير الإعلام نخالفك الرأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الحوش الكبير !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الشكلة بين الهلال والاتحاد (الغلبا راجلا تأدب حماتا)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • بين اللقاء التحضيري وانشقاق الجبهة الثورية بقلم الطيب مصطفى
  • نهج أعوج ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • استفتاء دارفور.. هل هو مؤشر لأزمة جديدة؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • لا يعرفون معنى الحوار..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • اكتوبر جمال نشيد وخيبة شعب بقلم فيصل سعد
  • إستعادة الشعب السوداني لهيبته وكرامته بقلم عائشة حسين شريف
  • وعاد الليبرال بقوة وبإنجاز خرافي بقلم بدرالدين حسن علي
  • ملالي ايران والصهاينة صنوان في الارهاب بقلم د. حسن طوالبه
  • ما شأن قواتنا المسلحة بعاصفة الحزم! بقلم عبد الماجد بوب
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (11) خليل الرحمن لعنةٌ على العدوان بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • موسيقي توحد الوجدان الافريقي بشيكاغو يوم السبت
  • سفراء الاتحاد الأوروبي يدعوا لمزيد من الدعم للنازحين في ولاية النيل الأزرق
  • احمد حسين ادم و الحاج وراق فى ندوة بالجامعة الامريكية بالقاهرة بعنوان الازمة السودانية التحديات و خي
  • بيان مهم من مجلس التنسيق الأعلى لحزب الأمة القومي
  • ندوة بالامريكية عن أساس تواجد اللاجئين بمصر
  • سفير جنوب السودان في القاهرة : الحملات الأمنية المصرية لا تستهدف الجنوبيين
  • آلية لمعالجة ديون روسيا على السودان
  • بيان من الحزب الديموقراطي الليبرالي بمناسبة ذكرى ثورة اكتوبر المجيدة
  • استدعاء وزراء الدفاع والداخلية والخارجية للبرلمان بشأن التمدد الإثيوبي في الفشقة
  • بيان اعتراف بالدكتور جبريل إبراهيم رئيساً للجبهة الثورية السودانية
  • الحزب الوطني الاتحادي يهنئ الشعب السوداني بذكري اكتوبر الاخضر ويدعو الاتحاديين الي مؤتمر( لم الشمل)
  • بيان من التجمع الوطني للدبلوماسيين السودانيين في الذكرى الحادية والخمسين لثورة إكتوبر المجيدة
  • الجبهة الوطنية العريضة الذكرى الـ (51) لثورة إكتوبر المجيدة
  • بيان من رئيس حركة/ جيش تحرير السودان حول الذكري ال 51 لثورة إكتوبر المجيدة
  • تعميم صحفى من حركة العدل والمساواة السودانية حول الوضع الراهن السياسى فى السودان