أحمد قابل البشير- و إيه يعني ؟! بقلم عثمان محمد حسن

أحمد قابل البشير- و إيه يعني ؟! بقلم عثمان محمد حسن


10-18-2015, 02:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1445173481&rn=1


Post: #1
Title: أحمد قابل البشير- و إيه يعني ؟! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 10-18-2015, 02:04 PM
Parent: #0

01:04 PM Oct, 18 2015
سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



إن مجرد ذكر اسم السودان، مقروناً باسم البشير، يثير كوامن الأحقاد في نفوس المتعصبين ضد الاسلام و المسلمين.. فينبرون لبث أحقادهم على الملأ..

و قد شُن أولئن المتعصبون هجمات إلكترونية شرسة على الموقع الذي ظل يدافع عن اليافع أحمد ( ستاند ويذ أحمد).. و سبب الهجمات الشرسة لقاء أحمد بالرئيس السوداني- سيئ الذكر- عمر البشير.. و البشير سيئ الذكر؟ نعم.. و مع ذلك فهو رئيس لبلد اليافع أحمد.. شاء المتعصبن في أمريكا و السودان أم أبوا..

و المتعصبون ضد البشير في السودان يلتقون بالمتعصبين ضد البشير و الاسلام.. فنسمع متعصبة، من عندنا، تقول:- " وانتهى به الأمر من ضيف في البيت الابيض إلى متسول في قصر البشير الرئاسي"

و المتعصبون الأمريكان كانوا أكثر شناعة من المتعصبين السودانيين.. و اختار أحمد أن يلتقي البشير.. بل شاء البشير أن يلتقي أحمد ليحسن صورته الشخصية الموبوءة بجرائم القتل الجماعي.. و بالتفنن في خلق الأراضي المحروقة و سلب الحواكير في دارفور.. و إجبار الناجين من قصف الأنتيوف، في جبال النوبة، على الجوء إلى الكهوف لاتخاذها ملجأً لهم.. عودةً إلى العصور الحجرية..

أغدقوا على أحمد من الصفات السالبة ما أغدقوا، فهو، بلقاء البشير، قد كشف عن حقيقته كما يدعون.. و أن الساعة الاليكترونية لم تكن سوى قنبلة..! و ذهبوا إلى المطالبة بمراقبته عقب عودته من السودان إلى أمريكا.. بل و طالبوا بإبعاده من أمريكا قبل أن يفجر قنبلة هناك..

هل يعني ذلك أن أحمد ( السوداني الأمريكي) لا قرار و لا حرية له في فعل ما يشاء خارج أمريكا.. دون المساس بالقانون الأمريكي؟

و قبل سفره إلى السودان نشر أحمد تغريدة على موقع تويتر، يقول فيها:- " أنا عائد إلى وطني. أبلغوا كل العالم، أنا عائد إلى وطني السودان." فتولت
صحيفة «هافنغتون بوست» نشر التغريدة إمعاناً في التحريض و الإيحاء بعدم إحساس أحمد بالانتماء لأمريكا ..

و دخلت صحيفة ( واشنطن بوست) الحلبة.. و معها صحيفة ( أتلانتا جورنال كونيستيوشن)... و أبدت صحيفة ( هيوستن كرونيكل دهشتها من زيارة اليافع أحمد للبشير.. و اعتبرتها مفاجأة من المفاجآت، و تلفزيون «إي بي سي».
عرض مشهد لقاء أحمد بالرئيس البشير.. و أبدى امتعاضه بسبب إدلاء أحمد سعادته بذاك اللقاء.. و أمله في العودة إلى السودان مرة أخرى،
لماذا كل هذه الضجة الاعلامية؟ لماذا؟

فليكن البشير سفاحاً و مجرماً و كل ما يمكن لأمريكا و صحف أمريكا أن تلصقه به من جرائم يندي لها جبين البشرية.. و ليكن السودان مأوى للإرهاب و الإرهابيين الذين نسمع كثيراً عنهم و لا نراهم.. فكلنسمعه ينطلق من المنظور الأمريكي.. أمريكا التي انحنى لها نظام البشير و قدم لها ما هو فوق مطلوباتها لمحاربة الاهاب.. و لم يبخل على السي آي إي بأي ( معلومة) عن بن لادن و زمرته.. و معلومات أخرى لا يعلمها إلا الله سبحانه و تعالى..

و لكن هل يريدون أن يقيدوا حرية اليافع الحسن في الزاوية التي ينظرتون منها للأشياء دون السماح له بالتحرك خارج حدود تلك الزاوية..؟

لا أو د الخوض كثيراً في مساوئ البشير، و هي عظيمة، أو محاسنه، و هي نادرة كلبن الطير.. و لكن ضرب العصافير بالقنابل الأمريكية أمر لا يطاق.. و كل معارضي زيارة اليافع للبشير يطبيقون نظرية بوش الابن: " إما معنا أو ضدنا.." و لا توجد منطقة وسطى في منظومة ( جورج دبليو بوش) الاستكبارية..

و لا أرى ما يعيب اليافع أحمد السوداني/ الأمريكي أن يزور من يشاء داخل وطنه (الأول) السودان أو في وطنه ( الثاني) أمريكا.. و ليستقبله رئيسه السوداني كما استقبله رئيسه الأمريكي.. و لا أرى داعٍ لإجبارنا على إدراج التساؤل:- " أحرام على بلابله الدوح حلال على الطير من كل جنسِ؟".. بمعنى أن بمكنة أحمد أن يلتقي كل الرؤساء، بمن فيهم الرئيس الإسرائيلي نتنياهو، و عدسات الاعلام الأمريكي تلتقط لهما صوراً لتحسين صورة نتنياهو الذي هو صنو البشير في القتل و التدمير .. و لكن حرام عليه لقاء البشير!







أحدث المقالات

  • مأساة أطباء الامتياز بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 10-17-15, 08:50 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • من يسعف قسم الطوارئ بمستشفى الخرطوم بقلم نورالدين مدني 10-17-15, 08:47 PM, نور الدين مدني
  • الهجرة إقامة دولة 3 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 10-17-15, 08:45 PM, ماهر إبراهيم جعوان
  • أغانى ألوطن , هودجكم ألآبدى؟ شعر نعيم حافظ 10-17-15, 06:35 PM, نعيم حافظ
  • سعر الكيزان بقلم شوقي بدرى 10-17-15, 06:33 PM, شوقي بدرى
  • اكتوبر واحد وعشرين ....!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل – جدة 10-17-15, 06:28 PM, محمد فضل-جدة
  • الشيخ تجاوز الثمانين، ويرغب في دورٍ ما..! بقلم عبد الله الشيخ 10-17-15, 06:18 PM, عبد الله الشيخ
  • إحراق قبر يوسف، وتقديس قبر رحاب بقلم د. فايز أبو شمالة 10-17-15, 06:16 PM, فايز أبو شمالة
  • لماذا لَمْ تتطَوَّر كُرَة القَدَم، العنصرية والأنانية هُمَا أسُ الدَاء (9) بقلم عبد العزيز سام 10-17-15, 02:01 PM, عبد العزيز عثمان سام
  • اكتشاف الجسم الغريب الذي سقط بالخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-17-15, 01:59 PM, فيصل الدابي المحامي
  • كيف ( تسرق ) وزارة الكهرباء ( مياه ) ولاية الخرطوم بقلم جمال السراج 10-17-15, 01:55 PM, جمال السراج
  • الارهاب الاسرائيلي اخطر انواع الارهاب بقلم د.غازي حسين 10-17-15, 01:54 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (8) صورٌ معيبة وتصرفاتٌ مشينة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-17-15, 01:53 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • الحركة الشعبية تضع الحكم الذاتي موضع التنفيذ. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 10-17-15, 01:15 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • الكلام (المُلبَّك)!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-17-15, 01:11 PM, صلاح الدين عووضة
  • شكلة نسوان حول ساعة أحمد الولد الفنان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-17-15, 01:09 PM, فيصل الدابي المحامي
  • عندما يُحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً بقلم الطيب مصطفى 10-17-15, 01:06 PM, الطيب مصطفى
  • كرسي القماش..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-17-15, 01:03 PM, عبدالباقي الظافر
  • نيفاشا تو !!او الفجر الكاذب!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-17-15, 05:29 AM, حيدر احمد خيرالله
  • انتفاضة سكاكين المطبخ تحصد سريعا بقلم نقولا ناصر* 10-17-15, 05:21 AM, نقولا ناصر
  • ماذا وراء إزدياد القتلى الايرانيين في سوريا؟ بقلم عبدالله جابر اللامي 10-17-15, 05:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الحوار الوطني.. الإجراءات سبيل للمخرجات (2) بقلم البراق النذير الوراق 10-17-15, 02:19 AM, البراق النذير الوراق
  • أحمد الذي إخترع الساعة ؟؟ أم الساعة التي إخترعت أحمد ؟؟ بقلم سارة عيسي 10-16-15, 10:12 PM, سارة عيسي
  • قراءة في كلمة الرئيس في جلسة الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-16-15, 10:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من قلب الشارع نودع فقيد الصحافة والسودان بقلم نورالدين مدني 10-16-15, 10:08 PM, نور الدين مدني