عندما يحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً 2 بقلم الطيب مصطفى

عندما يحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً 2 بقلم الطيب مصطفى


10-18-2015, 01:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1445171889&rn=0


Post: #1
Title: عندما يحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً 2 بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 10-18-2015, 01:38 PM

12:38 PM Oct, 18 2015
سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



81 زائر 18-10-2015 admin
أواصل الكتابة عن منصور خالد الذي ينشط البعض وغيرهم هذه الأيام لتكريمه رغم مخازيه التي كان يفترض أن يحاكم بها بتهمة الخيانة العظمى جزاءً وفاقاً. حيث أوردت جزءاً من مقال للبروف عبد الله علي إبراهيم حول الرجل، وفي مقال اليوم يكشف عبد الله كيف حصل على وثائق الاستخبارات الأمريكية التي تفضح عمالة الرجل منذ أن كان طالباً في كلية الخرطوم الجامعية، وسنتعرض في الأعداد القادمة لعداء منصور خالد للإسلام الذي وصفه في بعض كتاباته بـ(الدين الخطأ)، ولن ننسى بالطبع ولوغه في الدماء وهو يناصر قرنق طوال مسيرته الدموية، وقد ختمنا مقال الأمس بالحديث عن عبارة (العميل الأمريكي منصور خالد) التي كان الشيوعيون يطلقونها على الرجل مقرونة على الدوام باسمه بعد أن دمغوه بها بالرغم من أنهم - حسب بروف عبد الله - قد بدؤوا يسقطونها عنه في السنوات الأخيرة.
كان منصور وفقاً لحديث عبد الله علي إبراهيم يعتبر تلك التهمة مجرد (سفاهة) تطلقها عليه بعض الجماعات المتطرفة، وكان يقول إنه تعامل مع الرؤساء الأمريكان وتربى في حضن الأمم المتحدة، وواصل عبد الله علي إبراهيم مستطرداً:
(دفع منصور التهمة عنه لأنها من فرط سخفها ترده أسفل سافلين في حين بلغ هو منزلة تساوى كتفه فيها مع علية القوم الأمريكيين، فأصبح نداً لا عميلاً. وهو دفع لا بأس به لولا "شطح" الذين بالغوا فلم يكتفوا بتثبيت علو مقام حبيبهم منصور، بل أسفلوا بالأمريكيين حتى أصبحوا عملاء لمنصور - مدد مدد - فكتب السيد قاسم ثروت (سودانايل 62-5-2005): "أزعم أن المخابرات الأمريكية عميلة لمنصور وليس العكس. هذا إذا افترضنا وجود عمالة وهو افتراض خاطئ... فمنصور لا يحتاج أن يكون عميلاً لأحد، فعنده من المال والخيل ما يهديه وفوق ذلك فإن استقلاله وقوة شخصيته الطاغية لا تجعله رهناً لأي من كان. ثم أن اتساع ماعونه الفكري يجعله يلعب المخابرات الأمريكية "سورو؟" ويلبسها خاتم في يده. وإذا جمعت كل عناصر المخابرات الأمريكية واحداً فوق الآخر لما وصلوا لكتف منصور، (وهذه دروشة الحداثة بزبد وعبل).
ثم يأتي بروف عبد الله بالحجة الدامغة التي القمت منصور خالد ومحبيه حجراً غليظاً حيث قال: (ويأسف المرء لأن حقائق الأمر غير حقائق منصور وشيعته. فقد وقعنا على وثائق خبرها غير سار فقد خدم منصور المخابرات الأمريكية في عام 1953 وهو طالب بعد بكلية الخرطوم الجامعية وربما كان في عامه الثاني بكلية القانون، فقد ورد اسمه ونوع خدمته في تقرير من ضابط الاتصال بالسفارة الأمريكية (سويني) بتاريخ 8 أغسطس 1953 إلى الخارجية الأمريكية بصورة إلى أفرع القوات المسلحة الأمريكية والسي آي أيه، وهو تقرير استكمل به ضابط الاتصال مذكرة سلفت له بتاريخ 31 مارس 1953. وعنوانه "الشيوعية في السودان". وشمل تلخيصاً أثبت فيه قوة الشيوعية السودانية وحسن تنظيمها وسدادها في بناء الجبهات المتحدة حتى أنها نجحت بسرعة في إزالة الآثار السلبية التي ترتبت على موقفها المعارض لاتفاقية الحكم الذاتي في فبراير 1953. وتعرض لحزم بريطانيا في حرب الشيوعيين في حين تجرجر مصر قدميها حتى لا تكسب عداء دوائر سودانية. ثم تعرض إلى تمويل الشيوعيين .
استطرد بروف عبد الله في تقديم شرح تفصيلي للتقرير الذي زود به منصور الاستخبارات الأمريكية عن نشاط الحزب الشيوعي مما تجاوزته في هذا المقال لضيق المساحة، وقال عبدالله إن سويني أرفق قائمة بالمصادر البشرية التي زودته بالمعلومات لكتابة التقرير، ثم قائمة أخرى عَرَّفت بعشرين شيوعياً أو من أعتقد مخبرو سويني أنهم شيوعيون ومنهم عبد الخالق محجوب ومحمد سعيد معروف وأحمد سليمان وقاسم أمين وطه بعشر وحسن الطاهر زروق ومصطفى السيد وعبد القادر حسن وفاطمة طالب وخالدة زاهر السادات ومحمد أمين حسين وعز الدين علي عامر وأحمد محمد خير وحسن سلامة ومحمد المرضي جبارة وعبد الرحيم الوسيلة وفتح الرحمن محمد خلف الله وجيمس تدي لاركن (جوبا) ومحمد إبراهيم نقد وعبد العزيز أبو. وأرفق سويني بالتقرير القوانين التي صدرت لمكافحة الشيوعية ونصاً مترجماً لخطاب ألقاه المرحوم محمد سعيد معروف في الأبيض عن مهام ما بعد الاتفاقية كانت قد نشرته جريدة "الصراحة."
نواصل غداً إن شاء الله

أحدث المقالات

  • مأساة أطباء الامتياز بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 10-17-15, 08:50 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • من يسعف قسم الطوارئ بمستشفى الخرطوم بقلم نورالدين مدني 10-17-15, 08:47 PM, نور الدين مدني
  • الهجرة إقامة دولة 3 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 10-17-15, 08:45 PM, ماهر إبراهيم جعوان
  • أغانى ألوطن , هودجكم ألآبدى؟ شعر نعيم حافظ 10-17-15, 06:35 PM, نعيم حافظ
  • سعر الكيزان بقلم شوقي بدرى 10-17-15, 06:33 PM, شوقي بدرى
  • اكتوبر واحد وعشرين ....!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل – جدة 10-17-15, 06:28 PM, محمد فضل-جدة
  • الشيخ تجاوز الثمانين، ويرغب في دورٍ ما..! بقلم عبد الله الشيخ 10-17-15, 06:18 PM, عبد الله الشيخ
  • إحراق قبر يوسف، وتقديس قبر رحاب بقلم د. فايز أبو شمالة 10-17-15, 06:16 PM, فايز أبو شمالة
  • لماذا لَمْ تتطَوَّر كُرَة القَدَم، العنصرية والأنانية هُمَا أسُ الدَاء (9) بقلم عبد العزيز سام 10-17-15, 02:01 PM, عبد العزيز عثمان سام
  • اكتشاف الجسم الغريب الذي سقط بالخرطوم!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-17-15, 01:59 PM, فيصل الدابي المحامي
  • كيف ( تسرق ) وزارة الكهرباء ( مياه ) ولاية الخرطوم بقلم جمال السراج 10-17-15, 01:55 PM, جمال السراج
  • الارهاب الاسرائيلي اخطر انواع الارهاب بقلم د.غازي حسين 10-17-15, 01:54 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (8) صورٌ معيبة وتصرفاتٌ مشينة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-17-15, 01:53 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • الحركة الشعبية تضع الحكم الذاتي موضع التنفيذ. بقلم الفاضل سعيد سنهوري 10-17-15, 01:15 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • الكلام (المُلبَّك)!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-17-15, 01:11 PM, صلاح الدين عووضة
  • شكلة نسوان حول ساعة أحمد الولد الفنان!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-17-15, 01:09 PM, فيصل الدابي المحامي
  • عندما يُحتفى بالعملاء.. منصور خالد نموذجاً بقلم الطيب مصطفى 10-17-15, 01:06 PM, الطيب مصطفى
  • كرسي القماش..!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-17-15, 01:03 PM, عبدالباقي الظافر
  • نيفاشا تو !!او الفجر الكاذب!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-17-15, 05:29 AM, حيدر احمد خيرالله
  • انتفاضة سكاكين المطبخ تحصد سريعا بقلم نقولا ناصر* 10-17-15, 05:21 AM, نقولا ناصر
  • ماذا وراء إزدياد القتلى الايرانيين في سوريا؟ بقلم عبدالله جابر اللامي 10-17-15, 05:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الحوار الوطني.. الإجراءات سبيل للمخرجات (2) بقلم البراق النذير الوراق 10-17-15, 02:19 AM, البراق النذير الوراق
  • أحمد الذي إخترع الساعة ؟؟ أم الساعة التي إخترعت أحمد ؟؟ بقلم سارة عيسي 10-16-15, 10:12 PM, سارة عيسي
  • قراءة في كلمة الرئيس في جلسة الحوار الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-16-15, 10:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من قلب الشارع نودع فقيد الصحافة والسودان بقلم نورالدين مدني 10-16-15, 10:08 PM, نور الدين مدني