آخر نكتة (مطعم ليالي الخرطوم بالليل)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي

03:43 PM Oct, 16 2015
سودانيز اون لاين
فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



واحد جنوبي عامل ليهو مطعم فول وكاتب في اليافطة ـ فول مصلح ـ فول بالجبنة ـ فول بالبيض ـ فول باللحمة .... جو جماعة دايرين اتعشو ، طلبو فول باللحمة طلع فول مطبوخ بي مرقة ساكت وما فيهو أي لحمة ، الجماعة زعلو زعل شديد وسالوه: وين اللحمة؟!
قال ليهم: هسه موس ابو تمساح ده بيكون معهو تمساح ؟! قالو لا
شاي غزالتين ده فيهو غزال ؟! قالو: لا
جبنة بقرة بتاع لبشكري فيهو بقرة؟! قالو: لا
هلال الابطال بقى بطل؟! قالو: لا
مريخ الكؤوس جاب الكاس؟! قالو: لا
ثورة انقاذ انقذ زول: قالو: لا
قال ليهم : وتيب ، يلا اتعشو واسكتو ساكت بس!!
فيصل الدابي/المحامي




أحدث المقالات

حكاوي امدرمان 2 بقلم شوقي بدرى 10-16-15, 02:06 PM, شوقي بدرى

رثاء لأهل الوفاء الشهيد خالد اسرائيل بقلم فيصل السُحــــــيني 10-16-15, 02:04 PM, فيصل عبدالرحمن السحيني

الحكومة تفتح بلاغ ضد حمار!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-16-15, 02:00 PM, فيصل الدابي المحامي

قصة فكرين ..!! بقلم الطاهر ساتي 10-16-15, 01:56 PM, الطاهر ساتي

إسرائيل تفتح بلاغ ضد حمار فلسطيني!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-16-15, 05:37 AM, فيصل الدابي المحامي

الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (7) انتفاضة المدية والخنجر والسكين بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-16-15, 05:14 AM, مصطفى يوسف اللداوي

مصر وانتقام الحمير بقلم جاك عطالله 10-16-15, 05:12 AM, جاك عطالله

الهجرة إقامة دولة 2 بقلم ماهر إبراهيم جعوان 10-16-15, 05:09 AM, ماهر إبراهيم جعوان

يُخرج الانقلاب من الثورة: دراما ما قبل مايو 1969 بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-16-15, 01:25 AM, عبدالله علي إبراهيم

مرحبا اكتوبر الأخضر بقلم سعدية عبد الرحيم الخليفة عبد الله 10-16-15, 01:21 AM, مقالات سودانيزاونلاين

الحوار السوداني : المؤتمر الوطني يحاور توئمه المؤتمر الشعبي بقلم ايليا أرومي كوكو 10-16-15, 01:17 AM, ايليا أرومي كوكو

بروفيسور إسماعيل الحاج موسى مغفل نافع ام طبال الرئيس . 7+7 بقلم محمد القاضي 10-16-15, 01:15 AM, محمد القاضى

المرة دي أنا سكت وما أتكلمت ( لأني ما عايز أجيب ليك الزبائن من ساحة السوق زي كل مرة ) ..
لأنك ما بتدفع كويس !!!
سمسار النكات !!

قــــــــال : أنا أمبارح حلمت بحلم عجيب ،، وجدت أمامي قدر كبير بحجم الغرفة وفيه لحم نجيد أشكال وألوان .. فلم أنتظر طويلاَ فحاولت أن أتلب واقع في القدر .. ولكن فجأة وجدت شخصاَ يمسكني من الخلف ويمنعني من السقوط في القدر .. فألتفت فإذا بعمر حسن البشير يمسكني ويمنعني فقلت له ماذا تفعل ؟؟ . فأجاب : ( أنا هنـا لإنقاذك ) !! .. فقلت له بالله خليني وما عايز منك أي إنقاذ .. وفجأة صحوت من النوم وأنا جوعان شديد .. ( الهم أجعله خير ) .

نكات فيصل الدابي دي بتضحك ؟ قالوا لا

عندما مرضت ( الغنماية ) أخذها صاحبها الشاب للطبيب البيطري وكان معه صديقه ذلك الظريف ,, وهنالك وقف الصديق خارج العيادة .. بينما دخل الشاب بالغنماية لكاتب الطبيب لزوم الإجراءات ودفع رسوم العلاج ومقابلة الطبيب .. وعندها فتح كاتب الطبيب الدفتر الذي أمامه ثم سأل قائلاَ : ( الاسم ؟؟؟ ) وكان يقصد بذلك ( اسم صاحب الغنماية ) ولكن صاحب الغنماية تعجب من الأمر ونادى صديقه الذي يقف في الخارج قائلاَ : ( هل سمعت بالأمر العجيب ؟؟ .. إنهم يسألون عن أسم الغنماية !! ) .. وهنا رد صديقه الظريف الذي كان يقف بالخارج بسرعة شديدة قائلاَ : ( قول ليهم اسمها زينـــــــب أيـــــوب !!! ) .

عندما مرضت ( الغنماية ) أخذها صاحبها الشاب للطبيب البيطري وكان معه صديقه ذلك الظريف ,, وهنالك وقف الصديق خارج العيادة .. بينما دخل الشاب بالغنماية لكاتب الطبيب لزوم الإجراءات ودفع رسوم العلاج ومقابلة الطبيب .. وعندها فتح كاتب الطبيب الدفتر الذي أمامه ثم سأل قائلاَ : ( الاسم ؟؟؟ ) وكان يقصد بذلك ( اسم صاحب الغنماية ) ولكن صاحب الغنماية تعجب من الأمر ونادى صديقه الذي يقف في الخارج قائلاَ : ( هل سمعت بالأمر العجيب ؟؟ .. إنهم يسألون عن أسم الغنماية !! ) .. وهنا رد صديقه الظريف الذي كان يقف بالخارج بسرعة شديدة قائلاَ : ( قول ليهم اسمها زينـــــــب أيـــــوب !!! ) .

عندما مرضت ( الغنماية ) أخذها صاحبها الشاب للطبيب البيطري وكان معه صديقه ذلك الظريف ,, وهنالك وقف الصديق خارج العيادة .. بينما دخل الشاب بالغنماية لكاتب الطبيب لزوم الإجراءات ودفع رسوم العلاج ومقابلة الطبيب .. وعندها فتح كاتب الطبيب الدفتر الذي أمامه ثم سأل قائلاَ : ( الاسم ؟؟؟ ) وكان يقصد بذلك ( اسم صاحب الغنماية ) ولكن صاحب الغنماية تعجب من الأمر ونادى صديقه الذي يقف في الخارج قائلاَ : ( هل سمعت بالأمر العجيب ؟؟ .. إنهم يسألون عن أسم الغنماية !! ) .. وهنا رد صديقه الظريف الذي كان يقف بالخارج بسرعة شديدة قائلاَ : ( قول ليهم اسمها زينـــــــب أيـــــوب !!! ) .

عندما مرضت ( الغنماية ) أخذها صاحبها الشاب للطبيب البيطري وكان معه صديقه ذلك الظريف ,, وهنالك وقف الصديق خارج العيادة .. بينما دخل الشاب بالغنماية لكاتب الطبيب لزوم الإجراءات ودفع رسوم العلاج ومقابلة الطبيب .. وعندها فتح كاتب الطبيب الدفتر الذي أمامه ثم سأل قائلاَ : ( الاسم ؟؟؟ ) وكان يقصد بذلك ( اسم صاحب الغنماية ) ولكن صاحب الغنماية تعجب من الأمر ونادى صديقه الذي يقف في الخارج قائلاَ : ( هل سمعت بالأمر العجيب ؟؟ .. إنهم يسألون عن أسم الغنماية !! ) .. وهنا رد صديقه الظريف الذي كان يقف بالخارج بسرعة شديدة قائلاَ : ( قول ليهم اسمها زينـــــــب أيـــــوب !!! ) .

أحوال الشعب السوداني في ظلال حكم الإنقاذ مع ( عمر حسن البشير ) .
طلبت الزوجة من الزوج أن يشتري للمولود الصغير ( رضاعة ) .. ولكن الزوج كان مفلساَ ولا يملك ذلك المبلغ الذي يغطي المصاريف الضرورية لأفراد العائلة ناهيك عن ( رضاعة ) الصغير .. وبعد مشقة كبيرة تمكن من استلاف مبلغ ثلاثمائة جنيه من أحد أصدقاءه .. ثم سلم المبلغ للزوجة قائلاَ لها : اشتري من هذا المبلغ الرضاعة للطفل ثم دابري بالباقي حتى يفتح الله علينا في أول الشهر .. ولكن الزوجة عندما ذهبت لشتري الرضاعة وجدت رضاعة من النوع الفاخر تليق بالأثرياء .. فاشترت الرضاعة بكامل المبلغ ثلاثمائة جنيه .. وعندما رجعت للبيت وأخبرت الزوج بالأمر انزعج الزوج كثيراَ وقال للزوجة : ( خلاص ما في أي حل لنـا إلا نرضع جميعاَ مع الطفل في الرضاعة ) .

بالصراحة التامة لم أكن يوما في خندق الإنقاذ ،، ولم أكن يوما في خنادق الأحزاب السودانية ،، ولم أكن يوماً في خنادق المعارضة السودانية ،، بل مجرد إنسان سوداني عادي ضمن ركب السواد الأعظم من الشعب السوداني .. تلك الكتلة الصامتة التي تعاني من الويلات ،، لقد سجلت الفيديو الظاهر في أعلا هذه الصفحة تحت عنوان ( خالتي الحاجة المؤتمر الوطني ) ثم شاهدت ذلك الفيديو .. ومن الوهلة الأولى لم تعجبني مشاهد ذلك الفيديو .. كما لم تعجبني فكرة ذلك الفيديو .. كما لم تعجبني صورة ذلك الرجل في لباس المرأة .. كما لم تلفت انتباهي أية لقطة من لقطات ذلك الفيديو .. وهذه الحروف فقط للحق والحقيقة .

بالصراحة التامة لم أكن يوما في خندق الإنقاذ ،، ولم أكن يوما في خنادق الأحزاب السودانية ،، ولم أكن يوماً في خنادق المعارضة السودانية ،، بل مجرد إنسان سوداني عادي ضمن ركب السواد الأعظم من الشعب السوداني .. تلك الكتلة الصامتة التي تعاني من الويلات ،، لقد سجلت الفيديو الظاهر في أعلا هذه الصفحة تحت عنوان ( خالتي الحاجة المؤتمر الوطني ) ثم شاهدت ذلك الفيديو .. ومن الوهلة الأولى لم تعجبني مشاهد ذلك الفيديو .. كما لم تعجبني فكرة ذلك الفيديو .. كما لم تعجبني صورة ذلك الرجل في لباس المرأة .. كما لم تلفت انتباهي أية لقطة من لقطات ذلك الفيديو .. وهذه الحروف فقط للحق والحقيقة .

قديييمة