ولاية كسلا ....... رسالة خاصة جدا للوالي الجديد بقلم هاشم محمد علي احمد

ولاية كسلا ....... رسالة خاصة جدا للوالي الجديد بقلم هاشم محمد علي احمد


10-02-2015, 03:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1443794687&rn=1


Post: #1
Title: ولاية كسلا ....... رسالة خاصة جدا للوالي الجديد بقلم هاشم محمد علي احمد
Author: هاشم محمد علي احمد
Date: 10-02-2015, 03:04 PM
Parent: #0

02:04 PM Oct, 02 2015
سودانيز اون لاين
هاشم محمد علي احمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



بسم الله الرحمن الرحيم ......
تبلورت حركة دؤوبة في ولاية كسلا للبحث عن حلول للحال الذي وصلت إليه الولاية في عهد الوالي السابق وظهر حقيقة الوجه البشع الذي ظهرت به الولاية من خلال مستشفي كسلا التعليمي ، تحركت مجموعات العمل الطوعي الشعبي والإعلامي في الولاية لتصوير وضع المستشفي البشع الذي كان عليه الحال ، لقد نادينا كثيرا عن السوء الذي أصاب الولاية والمستشفي خصوصا في عهد رجل لايملك من الضمير القليل الذي يستطيع أن يقنع به المجنون قبل العاقل والمقولة التي تتداول في الولاية أن الوالي السابق لم يحود كثيرا عن الواقع الذي تربي فيه فهو سليل مجموعات من ( الهمباتة ) ولذلك فهو في الأساس ( همباتي ) بالوراثة ، ولكن الذي يجعلني أتأسف كثيرا هو أن الإنقاذ لا تحب الشرفاء في العمل العام وكثير من الذين كانوا في السلطة وينبحون طوال اليوم بالشرف والكرامة وحب الوطن ظهروا في آخر المطاف حرامية كما يقال في الجزيرة العربية ( برخصة وإستمارة ) .
لقد تم تنحية الوالي السابق وكأن لم يكن شيئا وكأنه لم يفعل شيئا هو وحكومته التي عاثت في المنطقة فسادا يندي له الجبين بدون أية محاسبة وقد تطالعنا الصحف يوما أن يكونوا في مناصب سيادية جديدة وكأن الماضي سراب هذا هو حال الإنقاذ من يهبر أكثر يجد وضع أفضل بعد حين ، حكومة الولاية السابقة كانت ( علي بابا والأربعين حرامي ) حتي علي بابا لو كان بيننا لضحك ومات من الضحك حتي يستلقي علي ظهره وللعلم الشيطان الأكبر من زمان ترك الولاية وشتت أولاده بين شياطين حكومة الولاية وجلس هو تحت شجرة النيم وفي يده عود ينكش به أسنانه لأن الولاية لا تحتاج إلي الشييطان الكبير والمهمة بالإمكان القيام بها العيال الصغار .
في الصورة الأخري يطالعنا السوداني الشهم في خارج السودان من أمانته وسمعته الطييبة يتداولة الإعلام وكثيرا ما نقرأ عن شهامة الشعب السوداني ووقوفه مع الحق في خارج البلاد حقيقة صورة مشرفة ولكن مشروخة والأمثلة كثيرة عن القصص التي نسمعها يوميا فهي شيمة كل سوداني وأصالة في داخله ولكن السؤال الذي يحير القارئ هل المسئولين السودانيين ليسوا بسودانيين ؟؟؟؟؟؟
بالعودة للحال الذي وصلت إليه الولاية حالة يندي لها جبين الإنسانية حيث أصبحت كسلا من أخطر مناطق العالم في تجارة البشر ولقد ساهم تجار البشر في بيع السودانيين كقطع غيار في سيناء وكان للرشايدة وهم عرب حديثي الهجرة من الجزيرة العربية إلي السودان بمساعدة كثير من السودانيين والإرتريين والأحباش في تسهيل بيع بني جلدتهم كحيوانات وإستنزاف أسرهم في الغرب ومن أخطر ما حصل في الولاية أن تلكم المجموعات نقلت عرب سيناء إلي السودان وهذا ما يتناوله الكثير من السودانيين وإنتشروا في السودان في منطقة شرق السودان حتي البطانة ، لقد طرد حاكم إرتريا الرشايدة من إرتريا وتجمعوا كلهم في السودان مما خلق فوضي عارمة في شرق السودان وتدهورت المنطقة وتشتت تلك المجموعات في المنطقة التي تحازي الخط الدولي لتصبح المنطقة عرضة للخطر ، وإمتلأت المنطقة بإستخبارات كثير من الدول لتخلق حالة من العداء وخلق فكرة إنفصال الشرق عن السودان ، الرسالة الخاصة للوالي هي أنه يجب أن تتم غربلة الولاية من بعرب سيناء وإستخبارات كثير من الدول وتفعيل قانون الإتجار بالبشر والذي تم تعطيله في عهد حكومة ( الهمباتة ) السابقة والتي كانت هي أساس المشكلة .
من الناحية الأمنية يجب تكوين قوات للدعم السريع في الولاية وتشتيت تلك القوات في الغابات والحدود كاملة وأن يتم تزويدها بسيارات الدفع الرباعي السريع والخيل والجمال وحتي الحمير إن أمكن لتواكب تضاريس الولاية ، أن تكون لها مطلق الحرية في حماية الولاية وأن ترفع شعار ( شوت تو كيل ) وللعلم أن سكان ومكونات الولاية الأصليين من قبائل البجا من البني عامر والهدندزة والحلنقة مجموعات مسالمة وإن كانت لها بعض المساوئ من ممارسة التهريب في أشياء تافهة بسبب الفقر والإهمال الذي تمارسه عليهم الحكومات ومن إهمال يمارس عليهم ولكن لم نعرف يوما أن تلكم القبائل مارست تجارة البشر أو الرق يوما في المنطقة ولقد إستقبل أهل الولاية وأهل الريف خاصة مجموعات اللآجئين التي دخلت الولاية طلبا للأمن ولكن مانراه اليوم من ممارسات شائنة من تهريب البشر والخمور وتجارة السلاح هي عادات وافدة ليست من تربية أهل المنطقة ولذلك تدهورت حال الولاية وضاع الأمن فيها وخاف الناس من الزراعة في المناطق الحدودية خوفا من الخطف وكانت تلكم المشاريع من أكبر مشاريع الذرة بعد القضارف وهذا أضر بالناس ضررا كبيرا وبإقتصاد البلد والمنطقة عموما .
فقدت هيبة الدولة في عهد الوالي السابق وتبارت حكومته في النهب والسرقة والفتنة ولولا أن أهل الولاية أهل سلم ويرغبون في الأمان لوصل حال المنطقة إلي ما وصلت إليه دارفور ووصلت حالات الفقر مراحل متقدمة جدا وإنتشرت الأمراض في المنطقة وتدهورت الحياة اليومية للناس وفقد المواطن الأمن والأمان والكل أصبح يخاف علي أطفاله وهم ذاهبون إلي المدرسة ومارست ذئاب مجموعات تجارة البشر بعمليات حطف في وضح النهار لذلك يجب تطهير المنطقة من المجموعات التي دخلت المنطقة من عرب سيناء تحت حماية الرشايدة وبمسماهم لأن خطورة هذه القبائل كل ما تدهورت قوة السلطة برزت تلك المجموعات بصورة بشعة في كل شئ وعليك إعادة هيبة الدولة وأن يترك الأمن عموما لمجموعات الدعم السريع حتي تصل المنطقة أن تتونس الشاة مع الذئب وأن يتحرك المواطن في الولاية دون خوف أو اذي عندها سوف تترك تلك المجموعات المنطقة خوفا علي نفسها .
يجب تفعيل قانون الإتجار بالبشر وأن يكون أخف الأحكام فيه هو الإعدام عندها سوف تخاف تلك الجماعات والله يعينك علي جنازة البحر التي تسلمتها من حكومة الهمباتة السابقة .
كسرة خفيفة ...... خلاص كدة نعتبر الوالي السابق خرج من معادلة المساءلة فيما فعله بأهل الولاية ولماذا لا يسمح لأهل الولاية بمقاضاته وجرجرته في المحاكم حتي يكون عبرة لغيره ؟؟؟ أم هي الإنقاذ تحمي صغارها ؟؟؟


هاشم محمد علي احمد

أحدث المقالات

  • غزة أرضٌ منكوبةٌ وقلوبٌ مكلومةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-01-15, 09:56 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (8) بقلم د/ موس الدوم 10-01-15, 08:42 PM, موس الدوم
  • في دستورية هيئة الحقيقة والكرامة ؟(1-2) بقلم خالد الكريشي 10-01-15, 08:39 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الصيف الحاسم والفشنك بقلم الزاكى دبة عبدالله 10-01-15, 05:45 PM, الزاكى دبة عبدالله
  • اللحية والنقاب والضحية مظاهر التدين الصورى بقلم عصام جزولي 10-01-15, 05:43 PM, عصام جزولي
  • رداّ على مايسمى بالأغلبية الصامتة الجاك محمود أحمد الجاك يكتب:الثورة مستمرّة والسادن يطلع برّة !! (2 10-01-15, 05:41 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • للذكرى أخي الرشيد على عمر بقلم كمال الهِدي 10-01-15, 05:39 PM, كمال الهدي
  • ابن السلطان وإلاصلاحات الجزئية بالجنينة بقلم هاشم محمد زكريا 10-01-15, 05:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدو والرحل والعرف في السودان (٢): العرف عند الحسانية في النيل الأبيض في عشرينات القرن الماضي 10-01-15, 04:06 PM, عبدالرحيم محمد صالح
  • تيس عبد المعروف ما زال حراً طليقاً!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 04:02 PM, فيصل الدابي المحامي
  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....5 بقلم محمد الحنفي 10-01-15, 04:00 PM, محمد الحنفي
  • فجر فلسطيني جديد بقلم سري القدوة 10-01-15, 03:58 PM, سري القدوة
  • السينما زمن الطربوش بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 10-01-15, 03:57 PM, أحمد الخميسي
  • المفكرعبد الخالق محجوب .. القائد الشيوعي السوداني بقلم عبد الجبار نوري 10-01-15, 03:55 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • المملكة العربية السعودية وقضايا الامن القومي العربي بقلم سميح خلف 10-01-15, 03:52 PM, سميح خلف
  • أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 6 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 10-01-15, 02:31 PM, احمد الياس حسين
  • تسويه بايدك يغلب اجاويدك : داعش - مثلا ! بقلم د . على حمد إبراهيم 10-01-15, 02:29 PM, على حمد إبراهيم
  • في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والأرض - الأخيرة بقلم محجوب التجاني 10-01-15, 02:26 PM, محجوب التجاني
  • عن إنتخابات مصر المزمعة "وشر البلية ما يضحك" ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه 10-01-15, 02:24 PM, عثمان الوجيه
  • يلا انقر طرة واللا كتابة!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 02:22 PM, فيصل الدابي المحامي
  • خواطر العيد بقلم بابكر فيصل بابكر 10-01-15, 01:38 PM, بابكر فيصل بابكر
  • (قائد ثاني)!!!.. أمجاد!! بقلم عثمان ميرغني 10-01-15, 01:36 PM, عثمان ميرغني
  • (حتة) لحية !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-01-15, 01:34 PM, صلاح الدين عووضة
  • إشارة حمراء..عولمة العدالة..!!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-01-15, 01:33 PM, عبدالباقي الظافر
  • ديل أهلي (4) بقلم الطيب مصطفى 10-01-15, 01:32 PM, الطيب مصطفى
  • شهداء سبتمبر: بين غضب الحكومة وتهليل المعارضة!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-01-15, 05:17 AM, حيدر احمد خيرالله
  • إيران شريك في تنفيذ 11سبتمبر بقلم محمد آل الشيخ 10-01-15, 05:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • أبا الصادق الصديق أنت لها بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-01-15, 04:23 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • السودان: عندما يرهن البشير مصير الوطن بمصيره بقلم أحمد حسين آدم 10-01-15, 00:30 AM, أحمد حسين آدم