الطريق إلى الزواج بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal

الطريق إلى الزواج بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal


10-01-2015, 10:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1443736723&rn=0


Post: #1
Title: الطريق إلى الزواج بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
Author: عمر عثمان-Omer Gibreal
Date: 10-01-2015, 10:58 PM

09:58 PM Oct, 01 2015
سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





عمر عثمان – الى حين



في مقتبل العمر داخل خيال كل منا نموذج غامض لأمراه يتمنى لو قابلها ,, او لرجل تتمنى لو قابلته ,, و أي شاب أو شابه يضع صورة اقرب للخيال للزواج صورة حالمة ,, و نحلم بالحظ و الصدفة التي تضع أمامنا قصة حب رائعة ,, ,, تختتم بالزواج ,, كل شاب يتمناها جميله رائعة بنت فاتنة الجمال ,, غنية بنت ناس ,, مؤدبة ,, شعرها طويل حوريه ,, غنية و متدينة يتمنى أشياء عظيمة اقرب للخيال و ينتظر ألصدفه ,, و اما الفتاة فهى أكثر حلما,, تريده فارع الطول غنى وجيه جذاب و كلما ذاد جمالها ذادت تطلعاتها ,, و ربما هذه ألصدفه أو ذاك الحظ قد أتاك لم تعره اهتمام ,, اما الذين تزوجوا فى مقتبل العمر ربما يأتيهم هاتف ,, بأنهم تسرعوا و انهم لم يروا شيئا و انهم ضاعوا ,, بالرغم من أنهم الأكثر حظا,, و رحم الله شيخنا الشعراوى حين قال عندمآ لآ تنجَح في أمر مآ ، فاعلم أن اللهَ - سُبحانه وَ تعالى - يعلَم أنّ هذا خيرٌ لكـ • إما لأنك .. غير مستَعدٍ له بعد • أو لأنــك .. لنْ تقدِر على تحمّله الآن • أو لأنــك .. هُناك قادِم أفضَل لك ,, فأرض بمآ گتبه آلله لگ و ابتسمْ ولا تعجــز ,, فالزواج رقم اجتهادنا قسمة و نصيب و قدر و حظ و صدف ,, نحتاج الى الحكمة ومستعدون لدفع أى ثمن لمن يرشدنا إلى طريق السعادة!

كان فى القدم الزواج ينحصر للأقربين فابن العم هو الأولى بزواج ابنة عمه أو كلما قربت العلاقة كان أولى بهذه المرأة زوجه له , بل و يعتبر ذلك حق و إلزام ,, و كانت مسئولية الزواج تقع على عاتق الآباء و كبار الأسرة و على الأبناء الطاعة و كانوا سعداء بهذه الحياة و هذه العادات ,, ثم تطور المجتمع فصار الزواج بين القبائل ,, ثم تطور الحال فيما يسمى بالخاطبة ,, ثم انتهت او قلت لحد نادر زواج ابن العم و العمة بين الشباب في العهد الحديث فكل شاب أو شابة يريد شئ جديد لكثرة الخيارات,, و من ثم و مع تغير المجتمع و خروج المرأة للعالم الخارجي و اختلاطها بالرجل فى التعليم أو العمل غير كثير من خيارات المرأة و الرجل,, حيث كان في السابق تستسلم لرأي أهلها و تعتبره قدرها ,, الآن الأمر تغير فصار الأهل هم الذين يستسلمون لرغبة ابنتهم فيما يخص زواجها فى الحدود التي يتعامل بها المجتمع فبولا او رفضا ,, و أتت التكنولوجيا فأصبح الزواج يمكن ان يحدث عبر مواقع التواصل الفيس بوك و غيرها و برامج الزواج و عادة يكون فيه مواصفات عامة تخص الطرفين و قد تمت زيجات بهذه الطريقة ,, و تعدى الأمر ليكون زواج بين جنسيات مختلفة من بلاد أخري ,, و صار التعارف اكثر سهوله و جرأه ,, و الحياة يعتبرها كثير من الشباب صدف و حظوظ ,, إلا إن كثير من الناس يعتبرون ذلك مغامرة ,, و ينبقى لنكتشف نفوسنا و ماذا نريد الارتماء فى الواقع و الالتحام بالناس و المجاذفه و المغامرة و التعامل بالحب و الكراهية و معاناة الألم و العذاب و خيبة الأمل و أهم من تلك الأدوات الإلهام و البصيرة ,,



و بالرغم من ان غالبية الشباب عازف عن الزواج لظروف مادية ,, و مع تقدم العمر تبقى مشكلة الزواج و اختيار الزوجة هم يؤرق المقبلين على الزواج .. فبعض الأشخاص لديهم مشاكل في أختيار الزوجة أو الزوج و يتركون ذلك للزمن فيذهب الزمن و ينقضي فيتأخرون فى الزواج ,و هناك أسباب متعددة و مختلفة تمنع الزواج مبكراً ، خلاف للأسباب المادية فقد تكون الأسباب متعلقة في الشخص نفسه و قد تكون متعلقة في الأشخاص المحيطين به و رأيهم و رأي المجتمع . فهناك أشخاص يرغبون في مواصفات معينة في زوجة او زوج المستقبل و هذه الشروط بالتأكيد سوف تؤخر الزواج لأنه قد لا تجد كل المواصفات في شخص واحد . و قد تكون العائلة ترفض الزواج سريعاً أو مبكراً ، خوفاً على مصلحة ابنهم أو ابنتهم و رغبة في قدرتهم على الزواج بشخص ناجح و يوفر لهم السعادة و الأمان .. و لكي تستطيع الزواج بسرعة ينصح بعدة نصائح تساعدك على ذلك و منها :الرغبة الاكيدة في الزواج و تكوين أسرة و الشعور بالاستقرار و تهيئة نفسيتك للخروج من حياة العزوبية و الدخول في قفض الزوجية ، و القدرة على تحمل المسئوليات و الحصول على بيت سعيد و ناجح ، حتى لا تشعر بأنك تسرعت أو غير قادر على تحمل مسئوليات الزواج و يفشل زواجك سريعاً .,, لتعرف على شريك الحياة قبل الزواج و معرفة طريقة حياته و مميزاته و عيوبه و ما هي مؤهلاته العلمية و العملية و معرفة كل شيء عنه قبل الزواج ، و ذلك حتى تستطيعوا بناء زواج ناجح قائم على الصدق و عدم الكذب ,, فكلما توفر الصدق نجح الارتباط و التناسب بين اثنين فى مدى تقبل الأخر .. فكثير من الذين أحبوا و ناضلوا من أجل الحب فشلوا بعد الزواج فالصورة الحالمة تغيرت لصورة حقيقية في الواقع ,,

في الأصل كل رجل و أمراه بينهم تجاذب متى ما اجتمعت الصفات الخارجية مع الداخلية و ذاك الإحساس الجاذب الخفي فى وجود طبائع متماثلة أو متقاربة ولد ما يسمى بالحب ,, فيجب أن تشعرا بالحب معاً و التفاهم حتى تستطيعوا إكمال حياتكما مع بعضكما البعض و الزواج في أسرع وقت حتى لا تبتعدوا عن بعضكم . كن دائماً لطيف مؤدب في تعاملك مع الآخرين وكن مرحاً تسعد من حولك سوف يحبك الجميع و تلفت انتباه الكثير و تتوفر لك أكثر من فرصة للزواج

حافظ أو حافظي على أناقتك و جمالك و نظافتك فالشكل الخارجي له دور كبير في جذب الآخرين إليك ، فعندما تكن جميلاً و مرتباً تصبح محل اهتمام الكثيرين و يتعامل معك الجميع باحترام . و تعامل بطبيعتك دون تكلف اصطناعى أو ماكياج





لا تكثر المجادلة و الحديث و الغلاط في كل شئ سواء كنت تعرفه أو تجهله ، فكثرة الكلام يعتبرها الكثير من الناس ثرثرة لا لزوم لها ، بل اجعل كلامك مرتباً و تحدث فقط فيما يعنيك و لا تتدخل كثيراً في أمور الآخرين و تضايقهم بأسئلتك المحرجة حتى لا ينفر منك الجميع و لا يحبون التعامل معك . حاول مساعدة الجميع و لا تتعامل مع الناس بتكبر ، حتى يشعر الآخرين بالمحبة تجاهك و أنك شخص تصلح لكي يكملوا باقي حياتهم معك ، لأن الحياة بها الكثير من المصاعب و يحب الناس أن يجدوا من يحبهم يقف بجانبهم في مصائبهم ,, و لكم فائق المحبة





mailto:[email protected]@gmail.com
أحدث المقالات

  • غزة أرضٌ منكوبةٌ وقلوبٌ مكلومةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 10-01-15, 09:56 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (8) بقلم د/ موس الدوم 10-01-15, 08:42 PM, موس الدوم
  • في دستورية هيئة الحقيقة والكرامة ؟(1-2) بقلم خالد الكريشي 10-01-15, 08:39 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • الصيف الحاسم والفشنك بقلم الزاكى دبة عبدالله 10-01-15, 05:45 PM, الزاكى دبة عبدالله
  • اللحية والنقاب والضحية مظاهر التدين الصورى بقلم عصام جزولي 10-01-15, 05:43 PM, عصام جزولي
  • رداّ على مايسمى بالأغلبية الصامتة الجاك محمود أحمد الجاك يكتب:الثورة مستمرّة والسادن يطلع برّة !! (2 10-01-15, 05:41 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • للذكرى أخي الرشيد على عمر بقلم كمال الهِدي 10-01-15, 05:39 PM, كمال الهدي
  • ابن السلطان وإلاصلاحات الجزئية بالجنينة بقلم هاشم محمد زكريا 10-01-15, 05:38 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدو والرحل والعرف في السودان (٢): العرف عند الحسانية في النيل الأبيض في عشرينات القرن الماضي 10-01-15, 04:06 PM, عبدالرحيم محمد صالح
  • تيس عبد المعروف ما زال حراً طليقاً!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 04:02 PM, فيصل الدابي المحامي
  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....5 بقلم محمد الحنفي 10-01-15, 04:00 PM, محمد الحنفي
  • فجر فلسطيني جديد بقلم سري القدوة 10-01-15, 03:58 PM, سري القدوة
  • السينما زمن الطربوش بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 10-01-15, 03:57 PM, أحمد الخميسي
  • المفكرعبد الخالق محجوب .. القائد الشيوعي السوداني بقلم عبد الجبار نوري 10-01-15, 03:55 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • المملكة العربية السعودية وقضايا الامن القومي العربي بقلم سميح خلف 10-01-15, 03:52 PM, سميح خلف
  • أخطاء ومسلمات في تاريخ السودان تتطلب ضرورة المراجعة 6 متى اتحدت مملكتا نوباديا ومقُرة 10-01-15, 02:31 PM, احمد الياس حسين
  • تسويه بايدك يغلب اجاويدك : داعش - مثلا ! بقلم د . على حمد إبراهيم 10-01-15, 02:29 PM, على حمد إبراهيم
  • في الغرْب مَنْ يدعُو لسُوداننا الواحد الشعب والأرض - الأخيرة بقلم محجوب التجاني 10-01-15, 02:26 PM, محجوب التجاني
  • عن إنتخابات مصر المزمعة "وشر البلية ما يضحك" ..!!؟؟ - د. عثمان الوجيه 10-01-15, 02:24 PM, عثمان الوجيه
  • يلا انقر طرة واللا كتابة!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-01-15, 02:22 PM, فيصل الدابي المحامي
  • خواطر العيد بقلم بابكر فيصل بابكر 10-01-15, 01:38 PM, بابكر فيصل بابكر
  • (قائد ثاني)!!!.. أمجاد!! بقلم عثمان ميرغني 10-01-15, 01:36 PM, عثمان ميرغني
  • (حتة) لحية !! بقلم صلاح الدين عووضة 10-01-15, 01:34 PM, صلاح الدين عووضة
  • إشارة حمراء..عولمة العدالة..!!! بقلم عبد الباقى الظافر 10-01-15, 01:33 PM, عبدالباقي الظافر
  • ديل أهلي (4) بقلم الطيب مصطفى 10-01-15, 01:32 PM, الطيب مصطفى
  • شهداء سبتمبر: بين غضب الحكومة وتهليل المعارضة!! بقلم حيدر احمد خيرالله 10-01-15, 05:17 AM, حيدر احمد خيرالله
  • إيران شريك في تنفيذ 11سبتمبر بقلم محمد آل الشيخ 10-01-15, 05:15 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • أبا الصادق الصديق أنت لها بقلم عبد الله علي إبراهيم 10-01-15, 04:23 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • السودان: عندما يرهن البشير مصير الوطن بمصيره بقلم أحمد حسين آدم 10-01-15, 00:30 AM, أحمد حسين آدم

  • Post: #2
    Title: Re: الطريق إلى الزواج بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal
    Author: صلاح الدين أحمد
    Date: 10-02-2015, 06:19 AM
    Parent: #1

    الأخ العزيز / عمر عثمان
    التحيات لكم وللقراء الكرام
    خليها مستورة ومكتومة ،، حسب ظروف الناس هنا وهنالك ،، والصورة المعهودة عن السواد الأعظم من الشعب السوداني تغطيها عند العقد عبارة ( بموجب الصداق المتفق بيننا ) ،، وتلك عبارة رغم أنها غير صريحة وأمينة إلا أنها كريمة وطيبة تستر أحوال الأغلبية من الأمة السودانية ،، وكل الحاضرين في مجلس العقد يدركون مدى العمق في تلك العبارة .. حيث تسهيل الأحوال بكرامة الرجال ،، أما تلك النخب السودانية القادرة والمالكة والمتمكنة الباذخة .. فهي لا تتوارى تحت غطاء الستر والتورية .. إنما الإشهار بقوة المليار .. وفي ساحات هؤلاء الأغنياء فإن التواضع يعد جريمة وتخاذل .. ولا بد من إظهار العضلات والمقدرات .. فهؤلاء المقتدرين يتفاخرون بدفع الملايين والملايين لتأجير الصالات الفخمة .. ويقدمون القناطير من الذهب والدولارات وأفخم الثياب مهراَ للعروسة .

    إلى هنا والأمر عادي جداَ ،، ويطابق المنطق بمعايير الأغنياء والفقراء .. ولكن تقع الطامة الكبرى في هذا السودان حين تصر البنت السودانية العادية ابنة الأحياء المتواضعة الفقيرة في مجاراة الأغنياء والأثرياء ،، فهي رغم أنها تعلم ظروف وأحوال أهلها وأهل العريس إلا أنها تصر على إقامة عرسها في أفخم الصالات مثلها ومثل بنات الأثرياء .. كما أنها تريد تلك ( الشيلة ) التي تماثل شيلة الأثرياء .. وهنا تقع الإشكالية الكبيرة حيث أن الجميع يعلم أن ذلك الصداق المبطن ( المتفق بينهما ) لا يغطي واحد في المائة من متطلبات العروسة المستحيلة .، وعندها يتهرب الشباب من الدخول في تجربة الزواج .. ولا توجد في السودان صالات مزيفة مقلدة غير أصلية ،، ( صناعة تايوانية ) إيجارها في حدود الصداق المتفق بينهما !!!!! .

    ودائماَ وأبدا فإن المصائب في هذا السودان تأتي من تحت رأس الأغنياء .. فهم الذين يشترون أي نوع من أنواع السلع كيفما كانت الأسعار .. ويتسببون في الغلاء الفاحش .. والتاجر السوداني يدرك جيدا أن سلعته لن تبور أبدا متى ما تواجد الأثرياء في الساحات .. أما ذلك الفقير فهو يمثل العدو اللدود لتاجر السودان .. وبالتالي نجد الفقراء في هذا السودان يمرون على الأحوال مرور الكرام .. ويكتفون بالنظرات .. وتلك لحوم الأنعام متوفرة بالأشكال والألوان ولكنها فقط للمقتدرين والأثرياء .. أما هؤلاء الفقراء الذين يمثلون السواد الأعظم من الشعب السوداني فيكتفون بالنظرات والإعجاب . والحال يجري كذلك حيث الأعداد الوفيرة من الشباب السوداني الحائر والأعداد الوفيرة من الشابات السودانيات الحائرات ،، والكل يرغب في التأهل ويرغب في تكوين العش السعيد ،، لو لا إصرار الشابات السودانيات في مجاراة عادات الأثرياء والأغنياء .. حيث الاحتفالات في الصالات الفخمة وحيث الحصول على تلك الشيلة التقيلة التي تماثل أو تفوق على شيلة الأغنياء !!! .