صناع الهزائم ..!! بقلم الطاهر ساتي

صناع الهزائم ..!! بقلم الطاهر ساتي


09-30-2015, 02:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1443621057&rn=2


Post: #1
Title: صناع الهزائم ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 09-30-2015, 02:50 PM
Parent: #0

01:50 PM Sep, 30 2015
سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



:: كتبتها قبل عام، ولم ترض أبواق الكاردينال والأمين البرير.. أحدهما أورث الفشل للآخر، ليمضي - بالهلال و آمال جماهيره الوفية - على ( درب الفشل).. قلت بالنص : الكاردينال لن ينحدر بالهلال فقط إلى ( قاع الهزائم)، ولكن المنتخب القومي أيضاً سوف يدفع ثمن (كوارث الكاردينال)..هيثم مصطفى، عمر بخيت، علاء الدين يوسف، مهند الطاهر و بكري المدينة، بعضهم من مطاريد الأمين البرير و والبعض الآخر من مطاريد أشرف الكارينال، وكانوا أعمدة الهلال الصلدة ..ولكن بالاستجلاب العشوائي لبعض الأفارقة، وبالتجنيس الفوضوي، لن يقدم الهلال للمنتخب القومي في المواسم القادمة غير (جماهيره وإعلامه)، وكذلك لن يقدم لجماهيره غير ( الأحزان).. !!
:: كان ذاك نقدنا للعبث المسمى بإدارة الهلال .. إدارة مصابة بقصر النظر، ولم تفكر في مستقبل الهلال، ومزقت فريقها الوطني المتجانس، واستجلبت من أسمتهم بالمحترفين لتغطية فشلها في (امتحان التسجيلات)، ولتستر على عجزها عن المحافظة على أعمدة الهلال والمنتخب القومي .. وكان الأدهى والأمر، في مسلسل خداع الكاردينال لجماهير الهلال قبل عام، أنه بعد التخلص - بالفشل الإداري - من أعمدة الهلال والمنتخب القومي؛ خرج لجماهير الهلال مبرراً الفشل : (عايزين فريق شاب)..وقبل أن يمضي على التبرير الفطير أسبوعاً، جاء باللاعب فيصل موسى، وهو الذي قضى كل سنوات شبابه في الميرغني كسلا ثم الأهلي شندي ثم (احتياطي المريخ).. ولم يقدم لجماهير الهلال - إلى يومنا هذا - ( تمريرة ناجحة )..!!
:: وكل هذا لايؤكد فقط افتقار إدارة الكاردينال لمعايير (الشطب والتسجيل)، بل يؤكد جهلها وأن علاقتها بإدارة الأندية الرياضية كما علاقة شيخ الأمين بوضع (التشيكلة)، ثم تحليل المباريات والتكهن بنتائجها.. نعم مؤسف للغاية بأن عقول ما قبل ميلاد الوعي هي التي (تدير الهلال حاليا)، و تراهن بكل ثقة- في نتائج المباريات والمنافسات - على (البخرات والمحايات) أكثر من رهانها على اللاعبين ومدربهم، ويحتفون بالرهان الكاذب والتهكن الكذوب - بلا حياء - في صفحات بعض صحف الهلال التي تكاد تصدر من ( مسيد شيخ الأمين)، بعد أن كانت تصدر بوعي الهلال وتحتفي بنبض (جماهيره الوفية) و ( إدارته الواعية)..!!
:: واليوم، بعد أن أفسدت نتيجة مباراة اتحاد العاصمة الجزائري طعم العيد على جماهير الهلال و السودان، يخرج صانع الهزائم والأحزان - للمرة الثانية - مخادعاً : ( مستقبل الهلال مبشر، ونعدكم بتسجيلات نوعية)، الكاردينال بصحف الأمس ..تصريح يعيد إلى الذاكرة حكاية الأب الذي هاتف ابنه المغترب سائلاً : ( إختار ليك عروستك بي ذوقي ؟)، فتوسل إليه الابن : ( لا عليك الله يا أبوي خليني إختارها براي، ذوقك شايفو في أمي)..إنها تسجيلات الكاردينال النوعية، وإنها أمامنا، ثلثها غادر الهلال في ( نفس الموسم)، والثلث الآخر قابع على (كنبة الاحتياطي) والثلث الأخير يترنح - ويتهزم - في المسماة قبل أزمنة البرير والكاردينال ب (مقبرة الفرق)، فبأي نوعية أخرى يعد نا الرجل؟..ربما - بعد إستشارة الأحباب الرشيد علي عمر وفاطمة الصادق - يُسجل شيخ الأمين في (قلب الدفاع)، كتسجيل نوعي.. وعليه، لا يستقيم الظل والعود أعوج، ومستقبل الهلال المشرق في ذهاب ( الإدارة الفاشلة)، أو كما هتفت الجماهير الوفية في ( ليلة الحزن)..!!

أحدث المقالات

  • جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (7) بقلم د/ موس الدوم 09-29-15, 08:14 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • أطباؤنا نجوم .... بقلم علي يس الكنزي / جنيف سويسرا 09-29-15, 08:13 PM, علي الكنزي
  • فسبازيان اللبناني بقلم محمد رفعت الدومي 09-29-15, 08:11 PM, محمد رفعت الدومي
  • خروج ( دمحيت ) المكسب والخُسارة بقلم محمد رمضان 09-29-15, 08:07 PM, محمد رمضان
  • إعادة.. مع سبق الإصرار! بقلم هاشم كرار 09-29-15, 06:34 PM, هاشم كرار
  • الأغلبية الصامِتة : تسَاقُط الأجنحَة بقلم عاطف نواى 09-29-15, 06:28 PM, عاطف نواى
  • الحوار: أضحكي يا ركابي خمشي م فاضي!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-29-15, 06:21 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • العيد الجاب الناس .... جابنا بقلم صلاح الباشا 09-29-15, 06:15 PM, صلاح الباشا
  • امة بحاجة لعبد الناصر من جديد.. بقلم سميح خلف 09-29-15, 06:13 PM, سميح خلف
  • لابد من الحوار وإن أختلفنا ... بقلم عبدالله ادم كافي 09-29-15, 03:50 PM, عبدالله ادم كافي
  • القانون: المرحلة تتطلب تفعيل أسلحة نضال جديدة. بقلم مهندس/ الفاضل سعيد سنهوري. 09-29-15, 03:43 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • (المَغَابين).. حكايات النُّكران والكُفران. بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم 09-29-15, 03:41 PM, محمد قسم الله محمد إبراهيم
  • الكاردينال يريد هزيمة الهلال؟! بقلم كمال الهِدي 09-29-15, 03:39 PM, كمال الهدي
  • ما قبل وما بعد الكارثة الســوريّة بقلم ألون بن مئير 09-29-15, 03:37 PM, ألون بن مئير
  • قبل.. تعليب الشعب السوداني!! بقلم عثمان ميرغني 09-29-15, 02:34 PM, عثمان ميرغني
  • لا تكن خروفاً !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-29-15, 02:29 PM, صلاح الدين عووضة
  • حضرنا ولم نجدكم..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-29-15, 02:27 PM, عبدالباقي الظافر
  • ديل أهلي (2) بقلم الطيب مصطفى 09-29-15, 02:25 PM, الطيب مصطفى
  • الهيئة العامة للجهل ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-29-15, 02:22 PM, الطاهر ساتي
  • جرثومة الخلافات وسط السودانيين بقلم صلاح شعيب 09-29-15, 06:14 AM, صلاح شعيب
  • جوان ستيرلنغ ذات المائة عام 80 عاما تطارد الجنسية الكندية بقلم بدرالدين حسن علي 09-29-15, 06:10 AM, بدرالدين حسن علي
  • لماذا لاتستعرضون أحوال شعبکم؟ بقلم هناء العطار 09-29-15, 05:39 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • مشكلة الحج !! بقلم د. عمر القراي 09-29-15, 05:30 AM, عمر القراي
  • بقرار تاريخي : المحكمة حسمت وزارة الاوقاف!!(1/3) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-29-15, 05:27 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الصادق المهدي يسلط الضوء علي كواليس اعدام ضباط حركة رمضان بقلم محمد فضل علي..كندا 09-29-15, 05:26 AM, محمد فضل علي
  • الطريق للسلام والديمقراطية والعدالة والتنمية بقلم نورالدين مدني 09-29-15, 05:22 AM, نور الدين مدني

  • Post: #2
    Title: Re: صناع الهزائم ..!! بقلم الطاهر ساتي
    Author: الفاضل أحمد
    Date: 09-30-2015, 07:11 PM
    Parent: #1

    إلى متى وهؤلاء يخذلون الجمهور السـوداني ؟؟؟

    في تراكمات الهزائم المتكررة لفرق كرة القدم السودانية نجد الجمهور السوداني ما زال وفياَ ومخلصاَ يتعشم في إشراقه ( شمس ذلك اليوم العظيم ) .. ومنذ استقلال السودان وذلك الحلم يراود الجمهور السوداني حيث تلك اللحظة الكبيرة التي يرفرف فيها علم السودان عالياَ بين الأعلام في نهائيات كأس العالم لكرة القدم ،، ذلك الحلم الذي طال رغم أن الجمهور السوداني ما زال يجاري بالوفاء والإخلاص .. مجرد حلم قد طال في الأمـد .. وهو حلم التواجد ضمن فرق النهائيات ،، ناهيك عن حلم إحراز كأس العالم لكرة القدم ،، فذاك حلم بعيد بعد السماء عن الأرض .

    في ثمانينات القرن الماضي كنا في السعودية ،، حين أقيمت مباراة في كرة القدم بين الفريق القومي السوداني والفريق القومي السعودي في لقاء ودي .. وقبل تلك المباراة كانت الفرق السودانية تتفوق عادة في مباريات كرة القدم على الفرق الخليجية في المنافسات الودية وغير الودية .. حيث أن الكرة السودانية كانت لها الأسبقية في تجربة تلك اللعبة الشعبية .. ولكن في ذلك اللقاء التاريخي تجلت الحقيقة بأن الكرة السودانية مكبلة الأقدام ولا تعرف المزيد من الخطوات .. فهي ما زالت تتراوح بين البدائية والإدعاء بالأحقية دون أن تملك تلك المؤهلات التي تؤكد الأحقية .. مجرد فرق في أيدي أدعياء ودخلاء في مجالات كرة القدم .. وتلك هي العلة الأساسية التي ولدت مع فكرة كرة القدم السودانية وما زالت تواكب الأحوال حتى تاريخ اليوم ،، في ذلك اللقاء الودي بين الفريقين كان الجمهور السوداني متحمساَ للغاية .. وقد امتلئ إستاد الملز بالرياض بجماهير غفيرة لم يسبق لها مثيل من السودانيين والسعوديين والجاليات العربية الأخرى .. ولأول مرة تشهد مدينة الرياض بالسعودية مثل ذلك النوع من التشجيع الجماهيري .. حيث الهتافات الهادرة للجمهور السوداني التي هزت مدينة الرياض بطريقة غير مسبوقة .. ( بالطول بالعرض سودانا يهز الأرض ) .. وفعلاَ استطاع الجمهور السوداني أن يهز أرض الرياض في ذلك اليوم .. ولكن خاب حماس الجمهور السوداني حين انهزم الفريق القومي السوداني أمام الفريق القومي السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد ( فيما أذكر ) .. وتلك النتيجة الغير متوقعة كانت لطمة كبيرة في وجه كرة القدم السودانية ،، كما كانت لطمة كبيرة في وجـه الجمهور السوداني الوفي الذي خرج من تلك المباراة وهو يبكي من مرارة الهزيمة رغم الوقفة الكبيرة للجمهور السوداني في ذلك اليوم .

    وهنا ليس الهدف تناول سيرة الفوز أو الهزيمة في تلك المباراة .. ولكن الهدف في تلك الحقائق التي قيلت عن الجمهور السوداني والتي قيلت عن كرة القدم السودانية في أعقاب تلك المباراة .. فقد صرح المدرب البرازيلي الذي كان يدرب الفريق القومي السعودي للصحفيين بعد المباراة بالقول : ( أعطوني جمهورا مثل هذا الجمهور السوداني وأنا أضمن لكم كأس العالم !!! ) .. بينما أن الصحف السعودية بعد المباراة تناولت الحدث بأنه نقلة كبيرة للكرة السعودية ،، وكتب أحدهم صريحا بالقول : ( الآن نحن على اليقين بأن الكرة السعودية تتجه نحو الطريق السليم حيث تغلبنا على هؤلاء الرواد الذين علمونا فنون ومبادئ كرة القدم ) .. بينما كتب أحدهم ساخرا وقائلاَ : نحن لم نهزم كرة القدم السودانية فهي بطبيعتها تعاني من الهرم ومهزومة ولكننا هزمنا الجمهور السوداني ذلك الجمهور العنيف الهادر حيث أخرسناه : ( واحد بالطول وواحد بالعرض وواحد بضرب السودان بالأرض ) ،، ومنذ تلك الفترة تقدمت الفرق الخليجية في كرة القدم كثيرا .. ومنها تلك الفرق التي شاركت في نهائيات كأس العالم مرات ومرات .. بينما ظلت كرة القدم السودانية هي تلك المنحوسة التي تفتقد القيادة الحكيمة وتفتقد أدنى مقومات المهنية .. تتراوح طوال العمر بين القوسين ،، البدايات ثم الخسارات .. ولا جديد تحت السماء .. وهنالك دول أفريقية كثيرة بدأت تلك اللعبة بعد السودان ثم تفوقت على السودان .. ومنها تلك الدول التي شاركت في نهائيات كأس العالم مرات ومرات .

    والصورة الأخيرة المحزنة للسواد الأعظم من سكان العاصمة السودانية .. حيث تلك الأغلبية التي لا تهتم كثيراَ بتلك السيرة المنحوسة .. ومع ذلك فهي مرغمة أن تجاري الأحداث رغم أنفها .. وفي ليالي المباريات بالعاصمة السودانية فإن الأغلبية الزاهدة لا بد أن تسمع تلك الصيحات الهادرة التي ترد من ملاعب كرة القدم .. فإذا تكررت تلك الصيحات فيعني أن الفريق السوداني قد أحرز هدفاَ .. وإذا سكتت تلك الأصوات حتى منتصف الليالي فيعني ذلك أن الفريق السوداني مهزوم .. ولسان حال الجمهور الزاهد يقول ( الحمد لله الذي كفانا شر الصيحات بالفرحة الزائفة ) .