لم نقنعهم ولم يقنعونا..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

لم نقنعهم ولم يقنعونا..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


09-21-2015, 02:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1442843817&rn=0


Post: #1
Title: لم نقنعهم ولم يقنعونا..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 09-21-2015, 02:56 PM

02:56 PM Sep, 21 2015
سودانيز اون لاين
نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



منصات حرة







. وصف رئيس البرلمان زيارته للولايات المتحدة التي كانت بغرض حضور المؤتمر الدولي للبرلمانات، بانها لم تكن تحتاج (لهيلمانة) في اشارة لوجود كلام كثير حولها، وهذا لم يحدث ولم يتناول الاعلام هذه الزيارة الا في إطار صفحة الأخبار، ولكن يبدو ان للرجل مصادر اخرى للهيلمانة..!!



. كل ما يهمنا من هذه الزيارة الاعتراف الواضح لرئيس البرلمان إبراهيم احمد عمر عندما اقر بعدم حدوث أي إختراق في الملفات العالقة بين الخرطوم و واشنطن، وعلى قائمة الملفات طبعا الإرهاب والحصار والمقاطعة..!!



. كان الرجل يدافع عن الحكومة بشدة كما قال، ولكنه فشل في إقناعهم، كما لم يقتنع بما قالوا، وفي تقديرنا هذا وضع طبيعي جدا، فالشقة بين الخرطوم وواشنطن كبيرة جدا، ايدلوجيا وسياسيا، وما يقنع الخرطوم لن يقنع واشنطن والعكس صحيح..!!



. قال لم نقنعهم ولم يقنعونا، ولكن الجملة الصحيحة هي (لم نقتنع بما قالوا)، فالامريكان يطرحون على النظام (ملف الإرهاب) وجميعنا يعلم ما يدور في دهاليز الحكومة وشوارع الخرطوم فيما يخص الإرهاب، وكفانا إنضمام الشباب السوداني يوميا الى داعش ويخرجون عبر مطار الخرطوم تحت سمع وبصر السلطات، والمشكلة الحقيقية هي في ماهية الإرهاب من وجهة نظر الخرطوم ومن وجهة نظر واشنطن، قطعا المفهوم مختلف والقناعات مختلفة..!!



. قال رئيس البرلمان، أن أشد ما يقلق الأمريكان ( انتهاك حقوق الإنسان وحرية الصحافة) وقال انه سئل عن قضية مصادرة 14 صحيفة في يوم واحد، وهنا دافع بشدة عن النظام ليقول انها تدعم حرية الصحافة ولكن هيهات هيهات، فمايحدث على أرض الواقع لا يقنع أحدا، وهو يحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع، أما قضية انتهاك حقوق الإنسان، يقع عليها ما يقع على قضية الإرهاب، كل طرف ينظر لحقوق الإنسان من زاوية مختلفة، ماتراه واشنطن انتهاكا لحقوق الإنسان لا تراه الخرطوم كذلك، وهنا تكمن الأزمة الحقيقية، ولم يتوقف الامر فقط عند قضايا الإرهاب وحقوق الإنسان بل ايضا هناك اختلاف شاسع وكبير جدا حتى في مفهوم (الديمقراطية).. فالأمر ليس بهذه السهولة حتى يذهب أحد شيوخ الإنقاذ الى واشنطن مقنعا أو يعود مقتنعا..!!



دمتم بود

الجريدة


أحدث المقالات


  • قضية الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان:الفصل الأخير(1/2) يطرحها حيدر احمد خيرالله 09-21-15, 06:54 AM, حيدر احمد خيرالله
  • الإخوان .. والعربات بقلم د. عمر القراي 09-21-15, 06:52 AM, عمر القراي
  • ربيع عبد الخالق محجوب الثامن والثمانين: وليشهد عذابه طائفة من النميريين بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-21-15, 03:03 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • السلام لنا ولسوانا بقلم نورالدين مدني 09-21-15, 00:52 AM, نور الدين مدني
  • الشاعر أليكسندر راداشكيفتش Alexander RADACHKEVITCH ! بقلم د.الهادي عجب الدور 09-21-15, 00:50 AM, الهادى عجب الدور