الـ(تسعة عشر) .. الشرق أوسطيون! .. شكرا طاغية تونس!! بقلم رندا عطية

الـ(تسعة عشر) .. الشرق أوسطيون! .. شكرا طاغية تونس!! بقلم رندا عطية


09-18-2015, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1442581677&rn=1


Post: #1
Title: الـ(تسعة عشر) .. الشرق أوسطيون! .. شكرا طاغية تونس!! بقلم رندا عطية
Author: رندا عطية
Date: 09-18-2015, 02:07 PM
Parent: #0

02:07 PM Sep, 18 2015
سودانيز اون لاين
رندا عطية-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



بناقص كل من 1/ فلسطين فتح دحلان وحماس هنية، 2/ (عراق) المالكي، 3/ (صومال) المحاكم الإسلامية الذي يبدو أنه قد أصبح ولاية أمريكية حتى باتت الـ(4) غارات التي شنها سلاح الجو الاميركي في عمق اراضيه .. شيء عادي!! بناقص هذه الدول العربية الـ(3) نجد أن عدد الدول الاعضاء بالجامعة العربية قد تناقص من (22) لـ(19) دولة! الـ(تسعة عشر) الذين عليها حكاما يساوون إن لم يكن يبزون الرئيس العراقي الراحل طغيانا، أو ليس هم الذين عندما رزقوا مالا (نفطيا) ممدودا، و بنين (هم أحزابهم الحاكمة) شهودا أدبروا واستكبروا على شعوبهم من المحيط للخليج ليصلوها سقر الفقر والجهل والمرض والتخلف .. حتى إذا ما انبرى لهم من يخالفهم الراي تولى زبانيتهم التنكيل به احالة للصالح العام، سجنا وتعذيبا وتشريدا، اغتيالا (ماديا) كان أم (معنويا) .. لهذا فاننا نجد أن تسعة عشر(نا) الشرق اوسطيين هم الأحق بإقامة سرادق البكاء وأخذ العزاء في صدام لا من أجل فقدهم الجلل لرفيق دربهم في حكم الفرد بل لإدراكهم أن الغرض الحقيقي من تسريب شريط الفيديو المتضمن لمشاهد إعدامه لوسائل الإعلام العالمية لم يكن سوى رسالة موجهة (إليهم) بكل صراحة ومفادها أن زمن الابتزاز خلف أبواب البيت الابيض المغلقة قد ولى، ذلك النوع من الابتزاز الذي اعترف به الرئيس الباكستاني مشرف قائلا:(أن الأمريكان قد هددوه بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر إنه إن لم يصبح حليفا لهم في حربهم ضد الإرهاب فانهم سيقومون بإرجاع باكستان للعصور الحجرية .. قصفا!)، فقصر الفترة الزمنية الفاصلة ما بين تنفيذ حكم الإعدام بـ صدام وإفصاح الرئيس الاميركي عن ملامح استراتيجته الجديدة بالعراق كان القصد منه ابتزازتسعة عشر(نا) الشرق اوسطيين مسبقا لضمان دعمهم اللا محدود الذي ستحصده وزيرة الخارجية الاميركية في جولتها التي تقوم بها هذه الأيام بين ظهرانيهم والتي من أهم اهدافها مطالبة أمريكا لحلفائها المجاورين للعراق بأن يتحملوا معها تكلفة ترسيخ (ديمقراطية فتية) بالعراق!، لتكمن المفارقة في أن الـ(تسعة عشر) الشرق اوسطيين أنفسهم لا (يؤمنون) بالديمقراطية فتية كانوا أم كهولا، ولكنهم بالرغم من هذا سـ(يهرولون) لتقديم الدعم المطلوب منهم لـ(يأمنوا) شر وقوعهم (رهينة) بيد من سيحرص على توفير محاكمة (عادلة!!!!) لهم ستوصلهم ـ طال زمانهم ام قصر ـ لحيث يعدمون شنقا عند فوهة تلك الحفرة التي حفروها ـ و يا للعجب ـ بأيديهم .. طغيانا وسلبا لإرادة شعوبهم، لذا ألا ترون معي أن تسارع وتيرة زمان (انقضاء) الفترة الانتقالية للوطن (يفرض) علينا التركيز والاستعداد لانتخاباتنا الديمقراطية .. بدلا عن المشاركة في سرادق العويل والبكاء على من سقط او سيسقط فيها من الـ(تسعة عشر) الشرق اوسطيين، وان لامنا احدهم على موقفنا هذا سنجيبه: باننا من المؤمنين بان نفس كل منهم (رهينة) بما كسبت .. اولا واخيرا.
*شكرا طاغية تونس!!:
الـ(تسعة عشر) .. الشرق أوسطيون! هذا العمود ـ والذي لن يفوت من فطنة القاريء الكريم أنه قد كتب قبل عدة أعوام ما قمت بإعادة نشره إلا لاشكر من خلاله طاغية تونس زين العابدين بن علي!! وكيف لا أشكره وهو الذي من بعد مطالبة الشعب التونسي له بالرحيل اكتفى بالهرب من وطنه من بعد ترديده بوجه شعبه ب: فهمتكم فهمتكم!! ولم يقم بما قام به الطغاة من تسعة عشر(نا) الشرق اوسطيين المنكبين على وجوههم تساقطا من زرع للفوضى والقتل والتدمير.. حرقا للاخضر واليابس.. إبادة لشعوبهم قصفا بالأنتنوف.. إسقاطا للبراميل المتفجرة على روؤسه.. تهجيرا قسريا لشيبنا وشبابنا وأمهاتنا وأخواتنا وأطفالنا باتجاه قاع المحيط السحيق.. ونهايات مظلمة ومجهولة حيث يقف على ذلك شاهدا فعل الطغاة القذافي ب(ليبيا) وحسني مبارك ب(مصر) وعلي عبد الله صالح ب(اليمن) وبشار الاسد ب(سوريا) و .. و .. وشكرا .. شكرا طاغية تونس زين العابدين بن علي!!
mailto:[email protected][email protected]





أحدث المقالات
  • المثقفون حائرون يتساءلون من يكون وزيرها؟ من يكون؟ بقلم أحمد الخميسي. كاتب مصري 09-17-15, 06:58 PM, أحمد الخميسي
  • آخر نكتة (طريقة تصدير السودانيات إلى داعش)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-17-15, 06:55 PM, فيصل الدابي المحامي
  • مستشفى نيالا...دموع الوزير، دماء الجرحى وبول المراحيض بقلم الحافظ عبدالنور مرسال 09-17-15, 06:53 PM, الحافظ عبدالنور مرسال
  • تشريد المبدعين وقتل المواهب بقلم عمر الشريف 09-17-15, 06:51 PM, عمر الشريف
  • مابين البشير و النابغة احمد ود الحسن بقلم امير(نالينقي)تركي جلدة 09-17-15, 06:48 PM, امير نالينقي تركي جلدة اسيد
  • جغرافيا الاستعمار المانوية ومحنة محمود محمد طه (1985) بقلم عبدالله علي إبراهيم 09-17-15, 04:29 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • نداء مع زنقة جنيف .. والقرار المخيف !! بقلم خضرعطا المنان 09-17-15, 04:21 PM, خضرعطا المنان
  • الحراك الجماهيري هو الحل تعويل المعارضة علي الاتحاد الافريقي وقرارات البند الرابع, وهم الظمأن الذي 09-17-15, 04:18 PM, المثني ابراهيم بحر
  • حقيقية أستخدام القنابل العنقودية بجبال النوبة/جنوب كردفان في العام 2015م. (2-2) 09-17-15, 04:16 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • في الدقيقة 90 بقلم عثمان ميرغني 09-17-15, 04:12 PM, عثمان ميرغني
  • ولد سوداني في أمريكا يرفع راس كل السودانيين!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-17-15, 03:03 PM, فيصل الدابي المحامي
  • صورتك !! بقلم عبد الباقى الظافر 09-17-15, 02:58 PM, صلاح الدين عووضة
  • الجنرال يصفعنا بحذائه..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-17-15, 02:55 PM, عبدالباقي الظافر
  • عِبر أليمة من وحدة الدماء والدموع بقلم الطيب مصطفى 09-17-15, 02:53 PM, الطيب مصطفى
  • انتهى الحفل ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-17-15, 02:51 PM, الطاهر ساتي
  • محنة الأطباء بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-17-15, 06:48 AM, سيد عبد القادر قنات
  • لا ياسيادة وزير البيئة ، إنه الفساد!!(2) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-17-15, 06:42 AM, حيدر احمد خيرالله
  • نجم الهوكي الكندي بي كان نعم يا سوبان فأجمل الأطفال لم يولدوا بعد !!! 09-17-15, 06:37 AM, بدرالدين حسن علي
  • ضحايا الاسلاموفوبيا طفل سوداني متهم بصناعة قنبله في امريكا بقلم محمد فضل علي ..كندا 09-17-15, 01:15 AM, محمد فضل علي
  • البيان بالعمل للتداول الديمقراطي للسلطة بقلم نورالدين مدني 09-17-15, 01:06 AM, نور الدين مدني
  • خربشات مسرحية (5) حصة من تاريخ محقق بقلم محمد عبد المجيد أمين (براق) 09-17-15, 01:05 AM, محمد عبد المجيد أمين(عمر براق)
  • سيكولوجيا حرب الطاقة ومؤثراتها على الشعب الفلسطيني بقلم سميح خلف 09-17-15, 01:04 AM, سميح خلف