بموجب حكم قضائي البشير لن يعود الي جنوب افريقيا بقلم محمد فضل علي..كندا

09:00 PM Sep, 16 2015
سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



عناوين اخبارية لها صلة بالخبر والحكم الذي صدر في هذه القضية
Al-Bashir must be arrested if he returns to SA: DA
State refused permission to appeal Al-Bashir ruling
State can’t appeal Al-Bashir court ruling

وضع قضاة المحكمة العليا في جنوب افريقيا بالاجماع في جلسة انعقدت امس الاربعاء حدا للجدل السياسي والاعلامي الذي ساد في اعقاب مغادرة الرئيس السوداني جوهانسبرج بعد صدور قرار من محكمة هناك بتحديد اقامته وتسليمه الي المحكمة الجنائية الدولية المطلوب لديها في القضية المعروفة بانتهاكات منسوبه له مع عدد من اعوانه في اقليم دارفور وصفتها محكمة لاهاي بجرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية قالت انها ارتكبت في الاقليم المنكوب.
قرار المحكمة العليا قضي بعد احقية حكومة جنوب افريقيا في استئناف قرار المحكمة الذي اصدرته باعتقال الرئيس البشير اثناء تواجده هناك وتضمنت حيثيات الحكم الذي اصدرته المحكمة العليا في بروتوريا عبارات قضت بعدم احقية حكومة بلادهم في السماح للرئيس السوداني بمغادرة اراضيهم بعد قرار المحكمة .
وتزامن قرار المحكمة العليا في هذا الصدد مع تصريحات كان قد ادلي بها رئيس جنوب افريقيا امس الاول قال فيها بامكانية عودة الرئيس البشير الي بلاده ومشاركته في القمة الافريقية الصينية مما اثار عليه موجة من الغضب والاحتجاجات من بعض المعارضين واعضاء البرلمان وبعض قيادات المنظمات المدنية التي قالت بضرورة اعتقال البشير فور عودته الي جنوب افريقيا .
ولكن قرار المحكمة العليا في بروتوريا الذي صدر باجماع قضاتها الثلاثة الذي صدر امس يقطع الطريق عمليا امام عودة الرئيس السوداني الي ذلك البلد وينهي حالة الجدل القانوني المستمرة في هذا الخصوص كونه يتضمن نصوص قانونية واضحة تجوز اعتقاله في حالة عودته الي هناك ولكن نفس القرار القضائي الصادر يضع حكومة جنوب افريقيا ايضا في موقف حرج سياسي وادبي
ويجعلها هدف متقدم لانتقادات خصومها ومعارضيها.
اما علي الصعيد السوداني فيتوقع ان تحاول معارضة الرئيس البشير استثمار حكم المحكمة الجنوب افريقية في تاكيد عزلة الرئيس السوداني الخارجية الي جانب ان القرار يعتبر اول سابقة قانونية ذات صلة بتحركات الرئيس السوداني في الدول الموقعة علي اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية.
http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net

أحدث المقالات

القدس أكبر من فلسطين بقلم د. فايز أبو شمالة 09-16-15, 08:56 PM, فايز أبو شمالة

الشاعرة والكاتبة إيزابيل بيليكى Isabelle Bielecki بقلم الهادى عجب الدور 09-16-15, 05:05 PM, الهادى عجب الدور

مواسم حج حقوق الإنسان : ويبقى ماينفع الناس! بقلم فيصل الباقر 09-16-15, 05:01 PM, فيصل الباقر

حكايات الحلة الدبيب والشوال حكاية جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي 09-16-15, 04:59 PM, هلال زاهر الساداتى

موسيفيني ظلت العلاقات السودانية اليوغندية متوترة لفترة طويلة وكل محاولات تحسين بقلم راشد عبدالرحيم 09-16-15, 04:56 PM, مقالات سودانيزاونلاين

البشير أعلن وقفاً لأطلاق النار وخرقه ثم رقص بقلم الفاضل سعيد سنهوري 09-16-15, 04:53 PM, الفاضل سعيد سنهوري

إلى أين يقودنا الإعلام الرياضي؟؟!! بقلم كمال الهِدي 09-16-15, 02:46 PM, كمال الهدي

(كرعين) الوالي!! بقلم صلاح الدين عووضة 09-16-15, 02:39 PM, صلاح الدين عووضة

صنم العجوة..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-16-15, 02:37 PM, عبدالباقي الظافر

بين الموفِّقين والحوار الوطني بقلم الطيب مصطفى 09-16-15, 02:35 PM, الطيب مصطفى

محو الأمية أم..الأمي ؟ بقلم الطاهر ساتي 09-16-15, 02:33 PM, الطاهر ساتي

لا ياسيادة وزير البيئة ، إنه الفساد!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-16-15, 07:06 AM, حيدر احمد خيرالله

خامنئي ومسرحية زوال إسرائيل! بقلم عقل العقل 09-16-15, 06:55 AM, مقالات سودانيزاونلاين

إحساس مضطرب بقلم الحاج خليفة جودة 09-16-15, 06:46 AM, الحاج خليفة جودة

جور السلطات وظلم الحكومات بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-16-15, 06:41 AM, مصطفى يوسف اللداوي

حكايات الحلة شقاوة عيال حكاية جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى 09-16-15, 03:48 AM, هلال زاهر الساداتى

حوار الطرشان السودانى مرة اخرى ! بقلم د على حمد إبراهيم 09-16-15, 02:18 AM, على حمد إبراهيم

السوريون الهاربون ومافيا البشر ! بقلم عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 09-16-15, 02:16 AM, عثمان الطاهر المجمر طه

غجر مصر بقلم محمد رفعت الدومي 09-16-15, 02:15 AM, محمد رفعت الدومي

التنقيب عن الذهب و الوزارة بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 09-15-15, 10:58 PM, عمر عثمان-Omer Gibreal

أمسية سودانية صوفية في سدني بقلم نورالدين مدني 09-15-15, 11:03 PM, نور الدين مدني

السيدة/تراجي مصطفي بقلم التاج عبد الرحمن فرتي 09-15-15, 11:14 PM, التاج عبد الرحمن فرتي

الي اين يقودنا الاعلام الرياضي بقلم عبد المنعم هلال 09-15-15, 11:09 PM, عبد المنعم هلال

ليس من حق الحكومة حظر سفري كطبيب بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي 09-15-15, 11:02 PM, محمد علي سيد الكوستاوي

ثم ماذا بعد قرار مجلس السلم والامن الافريقي!! بقلم ادم ابكر عيسي 09-15-15, 11:00 PM, ادم ابكر عيسي

• في خضم أسواق الضعفاء تمكن عمر حسن البشير من البقاء في السلطة لأكثر من ربع قرن من الزمان ،، وما زال يحكم .
• وبذلك يعتبر البشير هو الرئيس السوداني الذي ضرب الرقم القياسي في حكم البلاد لأطول فترة ،، تلك المعضلة التي لم يقدر عليها الأولون .
• والسبب في ذلك أن الذين يريدون إسقاطه هم بذلك المستوى من المفاهيم الضحلة ،، وبذلك المقدار من السطحية والمقاومة ،، حيث الاهتمام بالصور وبالرتوش الفارغة ،، أرادوا إسقاط البشير بالحصار الدولي وبالمحكمة الجنائية ،، وبالعزلة الخارجية ،، تلك المستجدات التي أضرت بالشعب السوداني أكثر من أضرارها لنظام البشير ،، فنظام البشير لم يتأثر قيد أنملة من تلك الخزعبلات الفارغة بل استطاع المواصلة ليضرب الرقم القياسي في البقاء ،، وذلك رغم أنف الضعفاء الهزال الذين ابتليت بهم الساحات السودانية .
• فلنفترض أن جميع دول العالم منعت دخول البشير إلى أراضيها فتلك تعد قيمة معنوية ليس إلا ،، ولا تؤثر في بقاء البشير أو عدمه ،، وحتى إذا افترضنا جدلاَ أنها قيمة قاتلة ومفجعة بذلك القدر المؤلم فالبشير قد نال كفايته من حكم البلاد .. وهو الآن يراوغ في الزمن الضائع في ظلال أغبياء البشر .. وجنوب أفريقيا ليست هي الجنة المطلوبة التي يسعى إليها رؤساء العالم ،، فإذا كانت فبها وإلا ففي ستين ألف داهية .
• إلى متى وخصوم البشير يبنون الآمال في تلك المعنويات الباهتة المخزية ويعتمدون على ذلك الاستجداء من العالم حتى يهب العالم لإسقاط البشير ؟؟ .. وهي تلك الأسلحة المعروفة عن الضعفاء والانهزاميين في العالم ؟؟؟ .
• ألا يملك خصوم البشير تلك الوقفات الرجولية الشجاعة التي تعمل من داخل البلاد وتحريك الشارع السوداني ؟؟ .
• كيف يريدون من الشعب السوداني أن يناصرهم ويقف بجانبهم وهم الذين يريدون أن يشوهوا سيادة السودان في المحافل الدولية وأمام الجنائية ؟؟,, والشعب السوداني هو ذلك الشعب الحر الذي لا يرضى بالإهانة والمذلة حتى ولو كان لا يقف في خندق البشير .
• وهم بذلك الغباء المفرط يشجعون محاصرة السودان اقتصاديا وسياسيا ومعنوياَ ،، تلك المحاصرة التي يدفع ثمنها الشعب السوداني ،، ولا يتأثر بها نظام البشير كثيراَ .

WATCH: Court hearing on Omar al-Bashir saga continues

رابط ينقل مشاهد حية من حكم محكمة بروتوريا في القضية المعنية مصحوب باشرطة فيديو

http://www.enca.com/south-africa/live-court-makes-decison-over-omar-al-bashir-sagahttp://www.enca.com/south-africa/live-court-makes-decison-over-omar-al-bashir-saga

المعارضة السودانية علي الرغم من الاخفاق في العنوان الرئيسي لكنها تبقي صفحة مشرقة من تاريخ السودان تزين جيدها مواقف ناصعة علي الرغم من محاولات التشويه المنهجي واستخدام اشباح غير مرئية في ذلك الغرض وعلي سبيل المثال فقد قيل عنها انها معارضة فنادق في اشارة الي تواجد قيادتها المركزية في مدينة القاهرة وفنادق تلك المدينة معروفة ومعلومة ولم يكن الناس يرتادونها حتي في المناسبات الاجتماعية التي تجري فيها ناهيك عن السكني فيها الي درجة الافتراء المريب

المدعية العامة للمحكمة الجنائية اليوم تهكمت اليوم في تصريحات لها نشرت في موقع قناة السي ان ان العربية من فكرة ذهاب الرئيس السوداني الي لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة وطالبت الولايات المتحدة الامريكية بمنحة تاشيرة دخول ثم اعتقاله وتسليمه الي المحكمة الجنائية الدولية ويتلاحظ في هذه الاثناء كمية التنصل من النظام من بعض اعوانه وسدنته المعروفين بطريقة غير لائقة

خمسة وعشرون عاماَ أجبرتنا فيها الأحوال أن نقف متفرجين على مهازل الأحوال في السودان ، نظام يتعامل بمنتهى المهارة والثبات في الخطوات ، وهو ذلك النظام الذي يعرف جيداَ من أين تؤكل الأكتاف ، ومجموعات غوغائية طائشة تملأ بقاع السودان المختلفة كما تتواجد في خارج السودان ، وهي تلك المجموعات التي تفتقد أدنى مؤهلات المهارة في فنون السياسة والحروب والتكتيك ، وعدم الندية في كفاءة ومؤهلات الأطراف خلق تلك الصورة العجيبة في سودان كثرت فيه ثرثرة الضعفاء وقويت فيه شوكة الأقوياء الأذكياء ، أناس بالليل والنهار يعتمدون على المعاني والشعارات الجوفاء التي لا تقدم ولا تؤخر . وأناس بالليل والنهار تخطط وتعمل وتنفذ .

سئل أحد رؤساء دولة ( إسرائيل ) عندما انتصرت دولة إسرائيل الصغيرة على عمالقة الدول العربية في حربها ذات مرة كيف فعلتم ذلك ؟؟ ، فأجاب قائلاَ : ضعفاء الناس عادة يرفعون الشعارات الجوفاء ولا يعدون العدة لتلك الشعارات ، ثم مع مرور الأزمان يصدقون تلك الشعارات ويعتمدون عليها وكأنها فاعلة وهي ليست فاعلة !!! .. أما دولة إسرائيل فهي لا ترفع الشعارات ولكنها تعد العدة لمواجهة تلك الشعارات .. ولذلك فإن الغلبة دائماَ تكون لذلك الفاعل المخطط الذي يعمل ولا يثرثر كثيراَ .. وتلك المقولة تجري حقاَ على تلك المجموعات العديدة في السودان التي تحارب نظام البشير ، فهي مجموعات تظن أن الشعارات هي الغاية والمقصد في الأول والأخير ، وذلك الظن يدخلهم في خانة البلادة بدرجة العباطة !! . فنقول لهؤلاء : ( طز وألف ظز على شعارات يمكن أن يتناولها لسان أي متكلم أو قلم أي كاتب لمجرد الثرثرة ) ، دون أن يصاحب ذلك الأفعال والأعمال .

حلم يراود ويراود تلك النفوس التي تنهار عمقاَ ، نفوس مسكينة تحترق في اليوم ألف مرة لأكثر من ربع قرن ، ومازالت تحترق من الداخل ، زادها الله حرقة ومرارة ، وأدامها الله في تلك الحمم والجحيم ، وقد حكم الأسود الأشاوس وما زالوا يحكمون رغم أنوف الضباع الهزيلة والحثالة ، والمحصلة هي تلك القافلة الرجولية والبطولية التي شبعت سيراَ وفخراَ لتلك الفترة الطويلة ، بذلك التحدي الشجاع ، ثم المحصلة هي تلك الكلاب التي ظلت تنبح وتنبح في ساحات النفايات لأكثر من ربع قرن من الزمان ، وما زالت تنبح في خسارة وفراغ ، أدام الله أيامهم حسرات وندامة وفشل وسقوط وانهزام ، فهم ليسوا بذلك المقام والقدر في مقارعة الرجال ، إنما هي تلك الزمرة التي قد تهزمها فتيات الخدور !! .

زادهم الله خسة ودناءة ، وأدام الله أيامهم في تلك الأمنيات التي تخيب دائما وأبداَ ..

زادهم الله خسة ودناءة ، وأدام الله أيامهم في تلك الأمنيات التي تخيب دائما وأبداَ
امين امين امين