من يجرؤ علي مواجهة ضباط الحركة الشعبية المحالون للمعاش بقلم وليد النميري شريف

من يجرؤ علي مواجهة ضباط الحركة الشعبية المحالون للمعاش بقلم وليد النميري شريف


09-15-2015, 03:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1442330882&rn=1


Post: #1
Title: من يجرؤ علي مواجهة ضباط الحركة الشعبية المحالون للمعاش بقلم وليد النميري شريف
Author: وليد النميري شريف
Date: 09-15-2015, 03:28 PM
Parent: #0

04:28 PM Sep, 15 2015
سودانيز اون لاين
وليد النميري شريف-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



mailto:[email protected]@gmail.com
مجموعة ضباط الحركة والجيش الشعبي لتحرير السودان –ش- المحالون الي
المعاش (الصالح العام) كانت قررت بعد أن تلقيهم قرار الاحالة الي المعاش
في الخامس من أغسطس 2015 توجيه رسالة الي القيادة طلبت فيها الاجتماع
بالقيادة لإحتواء الأزمة التي نتجت بعد صدور القرار الإ أن القيادة رفضت
ذلك الطلب، وبعد أنتهاء المهله التي قدمتها المجموعة المحالة للمعاش
(فترة اسبوع) للرد علي طلب المجموعة، أصدرت المجوعة في (13- أغسطس 2015)
–بيان- أتخذ صورة رسالة ومطالبات بتقييم ومراجعة الأدآء السياسي
والتنظيمي للحركة الشعبية لتحرير السودان –ش-، وذلك رداً على قرار
الإحالة للمعاش (الصالح العام) موجه إلى رئيس الحركة الشعبية والقآئد
العام للجيش الشعبي لتحرير السودان – شمال – المكلف، ووجهت كذلك
الرسالة-البيان- لجماهير الحركة الشعبية موضحة موقفها من الأزمة الحاليه،
وجدت هذة الرسالة – البيان- صدي واسع وإستجابة سريعة من الكوادر السياسية
الملتزمة التي طالبت من قبل بإصلاحات تنظيمية، وبعض المواقف الناقدة
للكيفية التي تتعاطي بها كل من قيادة الحركة الشعبية ومجموعة الضباط
المحالين للمعاش في التعامل مع الأزمة الناشبه بينهما، الإ أن الصدي
الواسع الذي وجدته المزكرة من تأييد بالجيش الشعبي والحركة الشعبية
لتحرير السودان يفجر ويحمي من وطيس الصراع المحموم حالياً، ونتيجة
لإنسداد قنوات الأتصال بين المجموعة وأتساع الخلاف بينهما، يزيد من دوي
تفجر أزمة الضباط المحالون للمعاش (الصالح) العام من الجيش الشعبي لتحرير
السودان -ش-.
أتخذت قيادة الحركة الشعبية عدة خطوات تصعيدية لمواجهة مزكرة الضباط
المحالون للمعاش التي وجهت لرئيس الحركة الشعبية والقائد العام للجيش
الشعبي لتحرير السودان-ش-، المنشوره بوسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف
الأكترونية، الواضح الأن المزكرة المرفوعة لرئيس الحركة والرسالة –
البيان- والمطالبات برفض الأحالة الي المعاش والمطالبه بالاصلاحات
الداخلية، قد أوضحت كثير مما كان خافي في طريقة أدارة قيادة الحركة
الشعبية لإدارة الحركة الشعبية كتنظيم سياسي وجيش ثوري، وهي منهجية تبث
وجود رفض واسع لها وسط كوادر التنظيم وضباط الجيش الشعبي.
أصرار وتعنت قيادة الحركة الشعبية ورفضها الإستجابه لدعوات الإصلاح
السابقة التي بعثت بها مجموعات عديدة داخل التنظيم في أوقات مختلفة،
ومجموعات أخري تم فصلها (ضباط الجيش الشعبي) كـ (اللواء تلفون كوكو
واللواء اسماعيل خميس جلاب)، يبدو ان قيادة الحركة الشعبية الموجودة
بباريس ستواجه وضع مختلف عن الاوقات السابقة التي وجهت لها دعوات
بالاصلاح الداخلي، وقررت أتخاذ خطوات تصعيدية للمواجهة مع مجموعة الضباط
المحالين للمعاش الذين صعدوا من مواجهاتهم لقيادة الحركة الشعبية، قيادة
الحركة الشعبية تريد أن تاخذ زمام المبادرة بعد أن تفاجاءت بنشر قرار
الإقالة علي مواقع التواصل قبل أن تكلف من سيسلم القرار للضباط المحالين
للمعاش، لإخذ زمام المبادرة فان قيادة الحركة الشعبية تستقوي علي الأتي:-
1- أمكانية اصدار قرار من رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان –ش- الفريق
مالك عقار أير بفصل الضباط المحالون الي المعاش من عضوية الحركة الشعبية
–ش- بعد أن تمت إحالتهم الي المعاش وتلحقهم بالمجوعات الاخري لتلقي مصير
نفس المجموعات.
2- تسويق أن المجموعة (المحاليين للمعاش) لديها اتصالات مع نظام المؤتمر
الوطني في الخرطوم لكسب نوع من التعاطف والمبررات لتصعيد المواجهه مع
مجموعة الضباط المحاليين للمعاش.
3- أن مجموعة الضباط (المحاليين للمعاش) لديها خلافات أدارية وتنظيمية
لذا فالقرار كان تصحيحياً بعد أجتماع هيئة القيادة الشهر قبل الماضي، وأن
مجموعة الضباط (المحالون للمعاش) تستفيد من الوضع المالي الجيد للسكرتير
المالي السابق للحركة الشعبية العميد رمضان حسن لإثارة الشكوك حول نزاهته
المالية، والتي تشكل نقطة لا يكمن تجاوزها بعد توجيه مجموعة الضباط
الاتهام الصريح للامين العام بسوء التصرف باموال الحركة الشعبية،
ومطالبتهم بتكوين لجنة متفق لمراجعة الأدآء المالي والإستثماري للحركة
الشعبية.
4- اعتقال عدد من الضباط المحالون للمعاش الموجودن بالمناطق التي تقع تحت
سيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان –ش-، وإستدراج الموجودن خارجها الي
الاقليم ومن بعد ذلك أيداعهم في السجون وتصفية المؤثرين منهم.
وقد عهد للناطق الرسمي بملف السلام بالحركة الشعبية لتحرير السودان –ش-
مبارك أردول وبثينة دينار بتنفيذها، وتشير أصابع الأتهام الي بثينة دينار
للدور الكبير الذي لعبته لتفجر هذة الأزمة الدائرة داخل الحركة الشعبية
حالياً، لخلافاتها السابقة مع العميد أحمد بلقة والعميد رمضان حسن
والعميد ياسر جعفر السنهوري والرائد عمر فور في بعض المسائل التنظيمية
والموقف من التفاوض مع النظام، مستفيده أيضاً من توتر العلاقة بين الأمين
العام ومجوعة الضباط المحالون للمعاش وخلافتها الشخصية مع زوجة العميد
أحمد بلقه.
قيادة الحركة الشعبية المتخاصمة مع مجموعة الضباط المحالون للمعاش
(الصالح العام)، نأت بنفسها عن مواجهة مجموعة الضباط المحالون الي المعاش
في هذا التوقيت العصيب عليها، وأسندت مواجهة مجموعة الضباط المحالون
للمعاش الي ضابط صغير في الجيش الشعبي وسياسي مثيرة للشكوك لأيصال هذة
الرساله (الاتهامات) وضمان وصولها الي أكبر عدد من عضوية وضباط الحركة
الشعبية الأكثر ولاءاً لرئيس الحركة والامين العام حتي تستطيع قيادة
الحركة الشعبية الثلاثية من تقدير الموقف وأيجاد المناصرين لخطواتها
المقبلة، فبثينة دينار ومبارك أردول المحسوبين علي الامين العام يبدو
أنهما يدفعان أستحقاقات صعودهم المفأجي والصاروخي داخل التنظيم برافعة
الامين العام وبعض من الضباط المحالين الي المعاش.
لكن هذة الترتيبات ومنذ اليوم الاول من الشروع في تسويقها وجدت رفض
وأنتقاد عنيف من (3) من أهم القادة الميدانيين الكبار بالجيش الشعبي
لتحرير السودان -شمال-، مما يرشح بتصاعد وتيرة الصراع والإستقطاب الحاد
بين مجموعة الضباط المحاليين الي المعاش ورئيس الحركة الشعبية الفريق
مالك عقار والامين العام ياسر سعيد عرمان، فالمحالون للمعاش يرفضون قرار
الرئيس جملة وتفصيلاً ويتمسكون برتبهم العسكرية ورؤيتهم بضرورة الإصلاح
التنظيمي، وقيادة الحركة الشعبية – شمال- (عقار/عرمان) التي تصعد
مواجهتها لمجموعة الضباط المحاليين للمعاش بالتهديدات والوعيد وتكميم
الافواه والدائرة الضيقة حول الامين العام والرئيس ونائبه، وحتي تنجلي
هذت المعركة المستعرة فأن الخاسر الأكبر في هذة المواجهة الحامية حتي
الان، هو الفريق عبدالعزيز ادم الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير
السودان –ش- حيث أرتفع الاستياء وسط منسوبي الحركة الشعبية لمواقفه
الباهته والضبابية من هذا الصراع الذي قسم الحركة الشعبية لتحرير السودان
الي ثلاث مجموعات، مجموعة في صف القرار الذي أتخذته قيادة الحركة الشعبية
باحالة مجموعة من خيرة جنرالاتها للمعاش، ومجموعة ثانية تري أن الضباط
المحالون للمعاش علي صواب ويجب أعادة تنظيم الحركة الشعبية لتحرير
السودان –ش-، ومجموعة صغيرة تقف علي الرصيف منتظرة أنجلاء المعركة حتي لا
تخسر كل شئ أو بعضه.



أحدث المقالات

  • امريكا ... عندما تحرز اهدافا في مرماها !! بقلم الهندي عزالدين 09-15-15, 02:47 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • حفرة المكفوفين.. يا والي الخرطوم..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 09-15-15, 02:46 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • لا لتسييس القضاء..! بقلم عبد الباقى الظافر 09-15-15, 02:43 PM, عبدالباقي الظافر
  • نتائج بلا نتائج ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-15-15, 02:41 PM, الطاهر ساتي
  • الصحافة الورقية: حفل التأبين آتٍ لا ريب فيه بقلم صلاح شعيب 09-15-15, 06:49 AM, صلاح شعيب
  • حق الطبيب في العمل والحياة كإنسان بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-15-15, 06:45 AM, سيد عبد القادر قنات
  • قناة النيل الأزرق ،الظاهر والمستتر!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-15-15, 06:43 AM, حيدر احمد خيرالله
  • جيدن للمجرمين ... محن سودانية بقلم شوقي بدرى 09-15-15, 01:09 AM, شوقي بدرى
  • السودانوية ودوامة الخلافات والنزاعات بقلم نورالدين مدني 09-14-15, 11:09 PM, نور الدين مدني
  • الأزمات في مصر نتاج مصادرة السياسة والتساكن مع الفساد بقلم مصطفى اللباد - مصر 09-14-15, 11:06 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • لا كهرباء ولا ماء يا غزة بقلم د. فايز أبو شمالة 09-14-15, 11:04 PM, فايز أبو شمالة
  • حزب الشذوذ الفكري بقلم ماهر إبراهيم جعوان 09-14-15, 11:02 PM, ماهر إبراهيم جعوان